Video Thumbnail Play

(61) عذر أقبح من ذنب "1"

وقفات تأمل وهدايات متنوعة وحكم وعظات من خلال تدبر سورة وقصة يوسف عليه السلام

المدة: 22:51

شَرِكُوكُمْ في الأجْرِ

إنَّ بالمَدِينَةِ لَرِجَالًا ما سِرْتُمْ مَسِيرًا، وَلَا قَطَعْتُمْ وَادِيًا، إلَّا كَانُوا معكُمْ؛ حَبَسَهُمُ المَرَضُ. وفي رواية: إلَّا شَرِكُوكُمْ في الأجْرِ. ... المزيد

إذا حضرَ أحدَكُم أمرٌ يخشى فَوتَهُ فليصلِّ هذِهِ الصَّلاةَ

أقِم، فإذا سلَّمتُ أقِم فصلَّى المغربَ ثلاثًا، ثمَّ أقامَ مَكانَهُ فصلَّى العشاء الآخرةَ ثمَّ سلَّمَ واحدةً تِلقاءَ وجهِهِ، ثمَّ قالَ: قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: إذا حضرَ أحدَكُم أمرٌ يخشى فَوتَهُ فليصلِّ هذِهِ الصَّلاةَ ... المزيد

الخلاف والتفرق بين أبناء هذا الأمة

ومن الواجب أيضا : عدم تحول الخلاف إلى بغي وظلم وتنابز بالألقاب، والموازنة الدقيقة بين حق العلم ، وإظهار الحق، وبيان الصواب ، وإنكار البدع - وبين حقوق الإخوة وعدم تفريق الأمة ... المزيد

أبشروا بالأجر العظيم وأمِّلوا بالرب الكريم

يقول ابن عثيمين في شرح رياض الصالحين (1/35): فالمُتمنِّي للخير، الحريصُ عليه؛ إن كان من عادته أنه كان يعمله، ولكنَّه حَبَسه عنهُ حابسٌ، كُتِبَ لَهُ أجره كاملاً. ... المزيد

حكم من استمنى في نهار رمضان وهو جاهل للحكم

السلام عليكم ... اود ان اسأل عن حكم من كان على وشك الاستحلام و عندما شعر بذهاب الاستحلام ساعد بخروجه مثلا شد على نفسه لكي يخرج او فعل شيء لكي يخرج و خرج فهل هذا استحلام ... و شكرا و ان كان صائما هل يفطر و ماذا تعتبر هذه الفعله مع العلم بجهل ما فعلته و عدم الادراك

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت أنك كنت تجهل أن تعمد إخراج المني مبطل للصيام، فصيامك صحيح، ولا يجب عليك القضاء ؛ لأن من رحمة الله تعالى أن الحكم الشرعي لا يثبت في حق المكلفين إلا بعد البلاغ، وأن من كان جاهلاً ببعض فروع ... أكمل القراءة

ترك الصلاة في المسجد لعدم الاستعداد

أكون في بعض الأحيان غير مستعد للصلاة في المسجد، فهل يجوز لي الصلاة في البيت؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

تأخير زكاة الفطر عن وقتها لا يجوز إلا لعذر

طلبت مني صديقة بالتليفون أن أخرج عنها مبلغاً كزكاة فطر، وكنت أريد أن أرسله إلى بلد آخر أعرف به محتاجين، وأصرت عليّ، وقلت لها إن الموضوع ليس في ذمتها الآن وأنني سأخرجها بإذن الله، ولكنني تأخرت حتى أرسلت المبلغ بالحوالة حتى بعد العيد، فهل أنا آثمة؟

وهل أستطيع أن أحتسب شيئاً مما أنفقته في رمضان كأنه زكاة فطر لها، وأعتبر المبلغ الذي أرسلته عنها هو صدقة عني، وماذا عليَ أن أفعل؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن زكاة الفطر التي أرسلتها نيابة عن صديقتك التي طلبت ذلك منك، ووافقت عليه لا يمكن أن تكون صدقة عنك أنت، كما لا يصح أن تعتبري ما أنفقت في رمضان، أو في غيره زكاة عنها هي، وذلك لأن الزكاة تفتقر إلى نية، وإرسالك المبلغ عنها يكفي في ... أكمل القراءة

ليس من الأدب المجاهرة بالفطر في الأماكن العامة لمن له عذر

ما حكم المجاهرة بالفطر لمن له عذر في نهار رمضان في الأماكن العامة؟ خاصة أننا في العمل ونستغرب حين نرى بعض الموظفات يفطرن أمام زميلاتهن لظروف صحية أو الحيض، فهل هذا من آداب الصوم وماذا يمكننا أن ننصحهن به؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فإنه ليس من آداب شهر الصوم المجاهرة بالفطر لمن له عذر في الأماكن العامة، لأن فعله مدعاة لاستحلال عرضه، وتشجيع - لمن لا يعلم عذره - على تعمد الإفطار والمجاهرة بمعصيته، والمسلم داعية إلى الله بفعله وقوله، فلا يليق به أن يكون سببا - بجهله ... أكمل القراءة

ما صحة حديث: "التمس لأخيك سبعين عذراً"؟

ما صحة هذا الحديث: "التمس لأخيك سبعين عذراً"؟

لا أعلم له أصلاً، والمشروع للمؤمن أن يحترم أخاه إذا اعتذر إليه ويقبل عذره إذا أمكن ذلك ويحسن به الظن حيث أمكن ذلك حرصاً على سلامة القلوب من البغضاء، ورغبة في جمع الكلمة والتعاون على الخير، وقد روي عن عمر رضي الله عنه أنه قال: "لا تظن بكلمة صدرت من أخيك شراً وأنت تجد لها في الخير محملاً". أكمل القراءة

نزيف مستمر يفسد العبادة

السلام عليكم، عندي مشكلة طبية ودينية في الوقت نفسه.

أنا فتاة غير متزوجة، لا أشتكي من أمراض، ولم أجر في حياتي أي عملية جراحية، أصابني نزيف في رمضان من تاريخ 12 إلى 27، وصار عدد أيام قضائي 17 يوما، ورابع يوم العيد كنا في المدينة، وكنت حينها عائدة من الحرم، وفوجئت بأن الدورة نزلت مرة أخرى، وسألت داعية معروفة، فقالت لي بأن هذه استحاضة، لأَنه يجب يكون ما بين الدورتين 15 يومًا، فلم أقتنع بكلامها؛ لأنه في يوم 12 رمضان قالت لي بأنها استحاضة أيضا، فقلت لعلها الأولى استحاضة والثانية دورة، وقالت بأنه يجوز دخول الحرم المدني، والصلاة، وتتوضئين لكل صلاة، وكان يشق علي، أما الصيام والقرآن فلا يجوز، ودخلت الحرم المدني وصليت، ولكنني كنت أشعر في قرارة نفسي بأن ما أفعله لا يجوز، وكنت أتعب مع الصلاة ومع الحركة، لذلك توقفت عن الذهاب للحرم والصلاة، وبعد 10 أيام توقفت نهائيًا، وفرحت؛ لأَنِّي أتعب بوجودها، وصمت ثلاثة أيام، ونزلت مرة أخرى، بمعنى أنها صارت تنزل كل 4 أيام، وتستمر 10 إلى 15 يوما.

وقد نصحتني خالتي بأن أكشف لدى الطبيبة، خاصة أنني أنام كثيرًا، وفعلا كشفت وظهر بأن لدي تكيسا في المبايض، وكسلا في الغدة، وفقرًا في الدم بسبب النزيف الذي يصيبني، وقالت الدكتورة لي بأن هذا دم فاسد.

وسألتها عن الصلاة والصوم، فقالت: لا تصلي، واسألي الشيوخ، ومنذ ذلك الوقت حتى هذه الساعة وهذا حالي، وأخشى أن يأتي رمضان القادم ولا أستطيع الصوم، لأنني أصاب بدوخة إن لم أتناول شيئاً، وخاصة حبة الغدة على الريق، فأتمنى أن توضحوا لي الحكم، وكذلك هل هناك احتمال بأنني مصابة بمس أو حسد؟ فأنا لا أقرأ القرآن إلا في رمضان، ودائما ما أحلم بأشخاص من معارفي بشكل دائم، كما أنه تمت خطبتي مرتين وتعبت، فلذلك ظننت بأني محسودة، كما أن أخي سجن ظلما.

دعواتكم لي ولأخي بتفريج همومنا.

من الناحية الطبية يمكن اعتبار الدم الذي ينزل في الموعد الذي تتوقعين فيه نزول الدورة الشهرية هو دم الحيض، فإن صادف وقت مشاهدتك للدم نفس الوقت المتوقع لنزول الدورة؛ فيمكن اعتبار ذلك دم الدورة.أما في الحالات المرضية التي لا ينتظم فيها نزول الدورة، أو تلك التي ينزل فيها الدم بشكل متقطع وغير مستمر، فهنا ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً