وسم: مخطوبة

تحريم المخطوبة قبل العقد

أنا خاطب، وخطيبتي كانت معتادة الرقص في مناسبات عائلتها، مثل: الأفراح، وما إلى ذلك - كما جرت العادة في الأفراح - من رقص أقارب العرسان، ونحو ذلك، ولكنني قد نهيتها عن ذلك، فعادت مرة أخرى ورقصت، فأقسمتُ، وقلتُ: "لو رقصتِ مرةً ثانيةً حتى لو بينك وبين نفسك، تَبقَيْنَ محرمةً عليَّ"، وهذا كان من شدة غضبي.

فالآن أنا خائف من هذا القسم، وما حكمه؟ وهل يجوز أصلًا أن أقسم عليها وهى ليست زوجتي أصلًا؟

رجاء سرعة الرد، وإخباري ماذا أفعل.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن كنت قد نويت بتحريم خطيبتك طلاقًا، أو ظهارًا، فإنهما لا ينعقدان، ولا يقع شيء منهما؛ لأن الخاطِبَ لا يزال أجنبيًّا عن مخطوبته ما لم يتم العقد عليها، فلا يجوز له الخلوة بها، ولا مصافحتها، ولا الخروج معها.فلا ... أكمل القراءة

كيف أُعامل خطيبتي؟

أنا خطبتُ ابنةَ عمَّتي، ولقد قمتُ بتقْبيلِها، وأنا أحبُّها كثيرًا، وحتَّى عندما أسمع صوتَها أشْعُر بنزول المني، فماذا أفعل وأنا أشعر بالذَّنب بعد تقبيلِها، وأريد التَّوبة إلى الله، وأن يُثَبِّتَني الله على الطَّاعة أنا وهي حتى يرضى عنَّا، ويُنهي علاقَتَنا بالزَّواج؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن كان ما بدَرَ منكَ تِجاه خطيبتِك بعد العقْد الشَّرْعي، فلا بأْس منه، وقد سبق أن بيَّنَّا ذلك في فتوى: "حق العاقد".  أمَّا إن كان ذلك قبل العقْد الشَّرعي - كما يظهر من سؤالك- فلا يجوز بِحال ... أكمل القراءة

هروب البنت مع خاطبها إذا لم يوافقْ أهلُها على الزواج

شَخْص خَطَبَ بِنْتًا مِنْ أَهْلِها، وَأَهْلُ البنْتِ رَفَضوا الشّابَّ لأسْبابٍ هُمْ أَدْرى بِها، فالبِنْتُ هَرَبَتْ مع هَذا الشّابِّ، وَقِيلَ: إِنَّهُما تَزَوَّجا فَما حُكْمُ البنت والشّاب فِي هَذه الحالةِ؟ وَهَلْ يُعْتَبَرُ زَواجُهُم مَشْروعًا وَصَحِيحًا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فَما أَقْدَمَتْ عَليه تِلكَ الفَتاةُ مِنَ الهُروبِ مِن بَيْتِ أَبِيها مِمّا اتُّفِقَ عَلى حُرْمَتِهِ شَرْعًا وَعُرْفًا، فَقَد اتَّفَقَ العُلماءُ عَلى مَنْعِ خُروجِ المرأَةِ مِن بَيْتِ وَلِيِّها عِنْدَ وُجودِ ... أكمل القراءة

صفة الرؤية الشرعية

ماذا يباح للخاطب أن يرى من خطيبته؟

لا خلاف بين أهل العلم في إباحة النظر إلى المرأة إذا أراد نكاحها لما في صحيح مسلم (1424) من طريق يزيد بن كيسان عن أبي حازم عن أبي هريرة "أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل تزوج امرأة: أنظرت إليها؟ قال: لا، قال: اذهب فانظر إليها فإن في أعين الأنصار شيئاً". وقد اختلفوا في القدر الذي ... أكمل القراءة

كم مرة أكشف وجهي للخاطب؟؟

أنا فتاة منتقبة، وأريد أن أعرف حكم الشرع إذا تقدم لي خاطب، كم عدد المرات التي يجوز لي كشف وجهي ويدي ليراني؟ أريد أن أعرف الحكم بالتفصيل.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فقد حثَّ النبي صلى الله عليه وسلم على النظر إلى المخطوبة؛ لكونه أدعى للأُلفَة ودوام العِشْرة؛ كما قال صلى الله عليه وسلم: "إذا خَطَبَ أحدُكُم المرأة، فإن استطاع أن ينظر منها إلى ما يدعوه إلى نكاحها، فليفعل" ... أكمل القراءة

العيب الذي يجب أن تعلمه المخطوبة

أنا شاب أعاني مرض البروستات المزمن، والشفاءُ منه -من الناحية الطبية- صعبٌ (وليس مستحيلا)، وهذا المرض يسبب سرعة القذف, وضعف الانتصاب, ونشوة الجماع قد لا تصل إلى الذروة، كما عند الإنسان الطبيعي، وهذا المرض ينشط أحيانًا ويهفت مع العلاج، وتتحسن الأعراض فترة، ثم بعد ذلك يعود، وأنا مُقْبِل على الزواج من امرأة صالحة، ترغب فيَّ زوجًا، وقد سألت اختصاصيَّيْنِ اثنيْنِ، أحدهما حاملٌ لكتاب الله: هل يجب إخبارُها؟ قالوا لي: لا. وقالوا: عادةً هذا المرض يسبب بعض الاضطراب، وإذا زاد عند الإنسان كثرة الاضطراب، فإنها تعمل على زيادة الأعراض، وعدم التفكير في المرض، وأخذ العلاج -إذا لزم الأمر- وإنزال السائل المنوي في فترات ثابتة -: يؤدي إلي تحسين الأعراض، وإذا أخبرتها فإنها لن تتفهم الوضع كما يتفهمه الاختصاصي، وقال لي أحدهما: عندي مريض متزوج يعاني نفس المشكلة، لم يشكُ لي من مشاكل مع زوجته، علمًا بأن الرغبة طبيعية. فما رأيك يا شيخ؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فنسألُ اللهَ العظيمَ ربَّ العرْشِ العظيم أنْ يَشفيَكَ وَأَنْ يُصْلِحَ حَالَك. فإن كان الأمر كما تقول؛ من أن الطبيب المسلم المتخصص أخبرك أن حالتك الصحية تسمح لك بالزواج - فلا يجب عليك في تلك الحال إخبار من تريد الزواج ... أكمل القراءة

المكالمة على الهاتف مع الخطيبة

إذا قال وليّ خطيبتي: لا عقد زواج إلا قبل الدخلة مباشرة. فهل لي مكالمتُها بالهاتف؟ علما بِأَنه عند دفع المهر يكون هناك شهود، ويكون أيضًا اتفاق على دفع المُؤَخَّر بحضور ولي المرأة؛ فهل لي أن أكلمها بعد دفع المهر؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فاعلم -أخي السائل- أن الخاطِبَ لا يزال أجنبيًّا عن مخطوبته ما لم يتم العقد عليها. وما ذكرتَ منَ الاتفاق على مُقَدَّم ومؤخر الصداق، وحضور رجال العائلة، لا يُعد عقدًا ولا تترتب عليه أحكام العقد، وإنما هو وعد بالزواج ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً