ظاهرة اليأس عند  الدعاة

إن الناظر فى صفوف الدعاة يجد أن هناك لمحة من اليأس والإحباط قد تسلل إلى نفوس الدعاة والمصلحين مع طول الطريق وقلة الثمرات فترى الكثير الآن يتحدث عن انهزام  الحق وغلبة الباطل وقد تمكن منه اليأس ... المزيد

لا تيأس فإن الله على كل شيءٍ قدير

وقال العلامة عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله: الرجاء يوجب للعبد السعي والاجتهاد فيما رجاه, والإياس يوجب له التثاقل والتباطؤ. ... المزيد

دليل مختصر لمواجهة اليأس والإحباط بالأمل

لماذا نكد ونكافح رغم أن الحياة قصيرة؟ .. دليل مختصر لمواجهة اليأس والإحباط بالأمل ... المزيد

أنا لست مهم في الحياة، ما الفائدة من وجودي

أسئلة أخرى تأتيك وتبدأ تنهش عقلك، تشكك في نفسك وفي قدراتك وفي فائدة ما تقوم به، وأنا هنا أتيتك -عزيز القارئ- كي أشارك معك لحظة ضعفي، فربما تمر بها الآن أو مررت بها سابقاً، أتيتك لأقول لك عبارة واحدة: ... المزيد

العلمانيون بين الفتنة واليأس

لازال وسيبقى العلمانيون ضعيفين فكرياً وسياسياً، فهم أولاً قليلو العدد، وثانياً متناقضون فكرياً وسياسياً، وفيهم الرأسمالي والاشتراكي والشيوعي وغير ذلك، وأحياناً يسمون القوى المتحالفة غير الدينية ... المزيد

علاج اليأس

معرفة الله بأسمائه وصفاته هي أعظم دواء لليأس.. ... المزيد

طول البلاء وتسلط الباطل

اللهم نصرك، اللهم فرَجَك، اللهم أنقذ عبادك ودينهم وقلوبهم.. يا أرحم الراحمين. ... المزيد

أصابني اليأس والإحباط بسبب البطالة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ في مُنتصف العشرينيات مِن عمري، عاطلٌ عن العمل، حاصل على بكالوريوس، بعد عناء البحث والتعَب لم أجدْ عملًا، أُصِبْتُ بيأسٍ شديدٍ؛ لدرجة أني حَبَسْتُ نفسي في غُرفتي، ولا أخرج خارج البيت؛ لأني أشعر بالخجل مِن مُواجَهة الناس؛ لأني لا أريد أن يعرف أحدٌ أني عاطل.

تَغَيَّرَ مجرى حياتي، ظلمتُ نفسي كثيرًا؛ تهاونتُ في صلاة المسجد، ثم أدَّى بي المطاف إلى التهاوُن في الصلاة، أفرطتُ في العادة السرية والأغاني، أُعَاني مِن ضيقٍ في صدري، وعدم القدرة على التركيز، والخوف ليلًا؛ فأنا أنام في غرفتي وحدي، ولا أستطيع أن أُطفئ الإضاءة؛ خوفًا، لا أشعر بالرغبة في عمل أيِّ شيء، وعندما أحاول أن أرتبَ أوراقي، وأبدأ الصلاة، والقيام، وقراءة القرآن، أشعر بشيءٍ غريب، فعندما أُصَلِّي قيام الليل، يأتيني إحساس يقول لي: انظر خلفك، هناك جنيٌّ! وأيضًا عندما أقرأ القرآن، فتركتُ العبادة، وعدتُ إلى حالتي التي أنهكتني.

أصبح الإنترنت رفيقي الوحيد، يئستُ، وتعبتُ مِن كلِّ شيءٍ، أهملتُ صحتي لِأَبْعَدِ الحدود، لا أدري ماذا أصابني؟ ولماذا لم أعُدْ قادرًا على فعل شيء، مع العلم أني أحاول أن أقوم، ولكن - للأسف - أفشل، وأعود أَسْوَأَ، وكم عاهدتُ نفسي وعاهدتُ الله أني سأتغير! وأعمل بعزيمة وهِمَّة؛ لأعود لحياتي الطبيعيَّةِ، ولكن ما هي إلا أيامٌ وأعود أسوأ مِن ذي قبل، وما زاد تعبي هو وفاةُ أبي قبل شهرين، رافَقَني البكاءُ حَسَرَاتٍ على حالي؛ فأنا الوحيد مِن أصدقائي الذي لا يعمل، ولم يفعلْ شيئًا في حياته، وتعسَّرَ حالي أكثر مما كان بعد وفاة أبي، أُصِبْتُ بحزنٍ شديدٍ، وأشعر بضيقٍ دائمٍ في صدري.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ: فقد أسلمتَ - أخي الكريم - نفسَكَ للحُزن والوحدة؛ حتى استَبَدَّ بك، واستسلمت للخطرات والوساوس، وحتى قعَدتَ فلم تفعل شيئًا - كي يتحسَّنَ حالُكَ - والسبب الرئيس في ذلك: فراغُ القلبِ من القوة والإرادة التامة ... أكمل القراءة

مقطع مميز: يأس الشيطان وأمل الليبراليين

التعليق على رياض الصالحين لجماعة المسجد بعد صلاة العشاء

Audio player placeholder Audio player placeholder

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً