هل يجوز دفع زكاة المال للأخت؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

لدى أخت مستقلة فى بيت مستقل، وليس لها مصدر دخل إلا الصدقات والإعانات، هل يجوز أن تأخذ زكاة المال؟

أنا أخوها مباشرة، هل أعطيها زكاة مالي؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقد اختلف العلماء في دفع الزكاة إلى الإخوة، والراجح جوازُ دفع الزكاة إليهم، وإلى كلِّ ذي قرابةٍ فقيرٍ، ماعدا الوالدَيْنِ وإن عَلَوْا، والأولادَ - ذكورًا أو إناثًا - وإن نَزَلُوا؛ لأنَّ نَفَقتَهم واجبةٌ على ... أكمل القراءة

هل أعطي زكاة مالي لأختي الفقيرة هي وزوجها؟

الأخت إذا كانت ذات زوج وهي فقيرة وزوجها فقير، فهل يجوز أن يعطيها أخوها من زكاته؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

هل يجوز قتْل أختي؟

بسم الله الرَّحمن الرَّحيم

أرسل هذه الرّسالة لأني أريد قتْل أختِي البالِغة من العمر 22 سنة؛ لأنَّها:

لا تصلي.
كثيرة الكذِب.
تتكلَّم مع أشخاصٍ ليسوا من الأهل.
تلبَس لباسًا ضيِّقًا.
تَخرج مع أشخاص تقول: إنَّهم أصدقاء أو زُملاء الدِّراسة، مع العِلم أنَّها خرجت من الدِّراسة قبل 4 سنوات.
تتكلَّم في الهاتِف طوال الليْل مع أناس كلامًا محرَّمًا.

والمشكلة: والِداي لا يفعلان شيئًا، وكلَّما حاولْتُ التَّكلُّم في الموضوع سواء معها أو مع والديَّ أُصبحُ الأخَ العنصريَّ المتشدِّد، الَّذي يكْره أختَه أو يريد الشماتة بها.

أعيش مع هذه المشكِلة منذ 5 سنوات، إلى أن نفِد صبْري؛ لأنِّي تأكَّدتُ أنَّه لا يُمكن نَهيُها؛ لذلِك قرَّرتُ قتْلَها بالسُّمِّ دفاعًا عن شرَف العائِلة.

فهل يَجوز ذلك أم أنِّي سأعيش طوالَ حياتي مع "الفاسِدة"؟

دمتم ودُمنا للعمل الصَّالح، والسَّلام.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّه لا يَجوز لك مطْلقًا قتْلُ أُخْتِك، رغْم ما ذكرتَه من جرائمَ شنيعة، ومنكراتٍ قبيحة، وأفعال شائنة، إلاَّ أنَّها لا تُبيح قتْل النَّفس بغير حقّ، الَّذي هو من أكبر الكبائر؛ قال تعالى: {وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ ... أكمل القراءة

نوم الأخ بجوار أخته

اختلفتُ أنا وزوجتي على أمر، وهو أنَّ أخاها يبلُغ من العُمر تقريبًا 24 عامًا، وينام بِجانبِها أحيانًا؛ ولكِنْ قليلاً، وكثيرًا ما يَحتضِنُها، وحين نَجلِسُ سويًّا أرى أنَّه يضَعُ يدَه على ظهرِها أو فخذها، أو رقبتِها، وهي تقول لي: هذه حنية أخ على أختِه - نقول عنْها أيضًا: طبطبة بالمصري - ولكِن أرى أنَّها زائدة عن ذلك، والحل أنِّي أريد أن أعرِف حُكم الشَّرع بالدَّليل من الكتاب أو السنَّة؛ كي نَمتثِل - بإذن الله - لأمرِ الله تعالى.

وسؤالي هو: ما هي الطَّريقة الصَّحيحة، فهل يَجوز أن ينامُوا في مكان "سرير" واحدٍ، حتَّى ولو كانوا غيْر متلامسين؟

وما هي عوْرة الأخت لأخيها؟ وهل يصحُّ للأخ أن يلْمس عورة أختِه؟

وجزاكم الله خيرًا، وأراح بالَكم وضميرَكم للحقِّ والخيْر والصَّواب.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالأخ محرمٌ لأخته، ويجوز له أن يخلوَ بها، ويسافِرَ معها، ويرى منْها مَا يَبدُو مِنهَا غَالِبًا، أو جرتِ العادة بكشْفِه في البيْت، أو في حال المِهْنة المنزليَّة، وهو ما يظْهر غالبًا في البيْت، ويشقُّ التحرُّز؛ ... أكمل القراءة

مصافحة أخت الزوجة

من المعروف أن المرأة الأجنبية لا يجوز أن يصافحها الرجل الأجنبي، ولا أن يختلي بها، ولكن هل يجوز للرجل أن يسلم على -أي: يصافح- أخت زوجته أو خالتها وعمتها، بدعوى أنهن محرمات عليه تحريمًا مؤقتًا، وهل يجوز كذلك الاختلاء بهن أم لا؟

هل المحرمية المؤقتة بين الرجل وأخت زوجته وعمتها وخالتها هي نفس المحرمية التي تكون بين الرجل وزوجة رجل آخر بعيد عنه أم لا؟ 

أولاً: لا يجوز للرجل أن يصافح أخت زوجته، ولا عمتها، ولا خالتها، ولا تجوز له الخلوة بأي واحدة منهن؛ لأنهن لسن من محارمه، وإنما حرمن عليه تحريمًا مؤقتًا، وهذا غير كاف في جعلهن كالمحارم في الخلوة والمصافحة.ثانيًا: إذا ثبتت المحرمية بنسب أو رضاع أو مصاهرة فالمحرمية مؤبدة، وليست هناك محرمية مؤقتة أصلاً، ... أكمل القراءة

هل أصل أختي بالرغم مِن قطعها لي؟

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
لي أختٌ علاقتي بها طيبة جدًّا، وأودها وأتقرَّب إليها، ولكن حدَث أن تدخَّلْتُ بينها وبين زوجِها للصُّلح والنصح، فاتَّهَمَنِي زوجُها بأنني أريد أن أخربَ بيتهما، وأني أسعى لتدمير أُسْرتهما، وافترى عليَّ كذبًا! مع أني والله ما تدخَّلْتُ إلَّا بنيَّةِ الصلح بينهما!
وصل الأمرُ أن شوَّه صورتي أمام أهلي، وتسبَّب في قطْع علاقتي بأختي، فلم تعدْ تكلمني أو تتصل بي!
فكيف التصرُّف مع أختي؟ وهل أصِلُها بالرغم مما قال زوجُها عني؟
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، ومَن والاه، أما بعدُ: فاعلمي رعاكِ الله أنَّ صلة الرحِم مِن الواجبات المحتمات، وأنَّ قطيعة الرحِم من الكبائر المتوعَّد صاحبها باللعن والطرد مِن رحمة الله، والأدلة على ذلك أكثر مِن أن يُحاطَ بها؛ منها: قوله سبحانه: {وَاتَّقُوا اللَّهَ ... أكمل القراءة

معنى حديث: لا تسأل المرأةُ طلاقَ أُخْتِها

"أيُّما امرأةٍ سعَتْ في طلاق أختِها....": هل هذا حديثٌ صحيح؟ وما نصُّه كاملاً؟ وأين أجد شرْحَه؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالمعنى المذكور في السؤال قد ورد في حديث أبي هُريرة في الصحيحَين: ‏‏"أنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليْه وآلِه وسلَّم - نَهى أن يَخطُب الرجُل على خِطبة أخيه، أو يبيع على بيعِه، ولا تسأل المرأةُ ... أكمل القراءة

الزكاة للأخ إذا كان الأب لا يُلَبِّي حاجاته

هل يجوز للأخ أن يُعطي الزكاة لأخواتِه، علمًا أن الأب لا يُلَبِّي حاجاتِهنَّ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلا حرَجَ في دفْعِ الرجُلِ زكاتَه لإخوتِه الفُقراء، ولكلِّ ذي قرابةٍ فقيرٍ، ماعدا الوالدَيْنِ وإن عَلَوْا، والأولادَ ذكورًا أو إناثًا وإن نَزَلُوا؛ لأنَّ نَفَقتَهم تَلْزَم المُنْفِقَ، فلا يعطوا من الزكاة إلا ... أكمل القراءة

حكم الزواج بأخت الأخ من الرضاعة

أنا رضعت على ابن خالتي وأنا صغير أكثر من عشر مرات، ولمَّا كبرت أحببت أن أتقدم لأخته؛ فهل يجوز أم لا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإذا كان مقصود السائل برضاعه على ابن خالته أنَّ خالتَه هي التي أرضعته أكثر من عشر رضعات، فإنَّها بذلك تصيرُ أُمَّه منَ الرَّضاعة، وكلُّ أبنائِها وبناتِها إخوة له من الرَّضاعة، سواءٌ ابْن خالتِه الذي رضعَ معه ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً