وسم: أمثال قرآنية

[17] وجعلنا له نوراً يمشي به

أما النور فإن فيه دلالة على عيش الإنسان في حركته الدائمة، من الصحة والنشاط والعمل، ومن التأثر بما يحيط به، أو التأثير الذي يحدثه في هذا المحيط. وأما الظلام فهو على عكس النور؛ لأنه يعني السكون، وعدم وجود المقومات التي تمكنه من الحركة أو التأثير، فهو من أهم معوقات الإنسان عن العطاء الذي يمكن من تفاعل الحياة في مختلف جوانبها. ... المزيد

[16] مثل نقض العهود

من أجل ذلك، كان نقض العهد نقيصة مخجلة؛ لأن الإنسان يحيد بها عن حق الله تعالى، وحق عباده؛ ذلك أن من ينقض ما عاهد الله عليه، من السهل أن ينقض عهود الناس، وألا يلتزم بوفاء الوعود، ما يجعل العلاقات الإنسانية عرضة للمخاطر التي تجلب الأضرار المادية والمعنوية، وتلحق الأذى والدمار بالصلات والروابط على اختلافها. ... المزيد

[15] مثل الذين لا يجيبون داعي الله تعالى

ذم القرآن الكريم موقف المشركين من دعوة الحق، وضرب المثل في موقفهم؛ إبلاغاً في البيان، واستحضاراً للمراد بالعَيان، فقال جلَّ من قائل: {وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لَا يَسْمَعُ إِلَّا دُعَاءً وَنِدَاءً ۚ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ} [البقرة:171]، فهذا المثل القرآني يبين حال المشركين من دعوة الإسلام، حيث إنهم لا يسمعون نداء الإيمان، ولا يلتفتون إلى دعوة الإسلام، وحالهم هذه كحال الأنعام التي يخاطبها صاحبها، لكن لا تفقه له قولاً، ولا تدرك له مقصداً. ... المزيد

[14] مثل نوره كمشكاة فيها مصباح

وقال ابن عاشور: "وأحسن ما يفسر به قوله تعالى: {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} أن الله موجد كل ما يعبر عنه بالنور، وخاصة أسباب المعرفة الحق، والحجة القائمة، والمرشد إلى الأعمال الصالحة التي بها حسن العاقبة في الدنيا والآخرة". ... المزيد

[13] مثل الصحابة رضي الله تعالى عنهم في التوارة والإنجيل

هكذا وصفت الآية صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشدة والغلظة على أعداء الله، والرأفة والرحمة بإخوانهم المؤمنين؛ فالموقف الذي يقفه المؤمن من عدوه، مختلف تماماً عن الموقف الذي يقفه من أخيه المؤمن، فشتان ما بينهما. فلكل حال صفة يقتضيها هو أليق بها، ولكل مقام وصف يقتضيه هو أجدر به، وهكذا كان أمر صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، أشداء في الموقف الذي يقتضي الشدة، ورحماء في الموقف الذي يقتضي الرحمة. ... المزيد

[12] مَثَلُ دعاء الكافر

والإيمان قطب الرحى الذي يدور حوله عمل المؤمن، وركيزة الاستجابة، ومن تعرى عن الإيمان، وكفر بمدبر الأرض والسماء، فمن يدعو؟ وأنى يُستجاب له؟! ... المزيد

[11] مَثَلُ قدرة الله تعالى على البعث

وخصوم قضية البعث من المحدثين: الشيوعيون، والوجوديون، والماديون، الذين كفروا بالله ربًّا، وجحدوا باليوم الآخر، وقالوا: إنَّ الحياة مادة فحسب!! ومن ثم خاصموا الأديان، وافتئتوا عليها، وتطاولوا على أنصارها، وسخروا من أهلها، ومن هؤلاء أيضاً الذين غرتهم الحياة الدنيا، وفتنهم منجزات العلم، فقالوا ساخرين مستنكرين مستكبرين: أين الله؟! ... المزيد

[10] مثل أعمال الكافرين كرماد

وكما أن الأعمال هي مرآة للنفس، وتعبير عن العقيدة، أو الفكرة التي يؤمن بها الإنسان، فإنها أيضاً طريقه إلى الآخرة، وسبيله إلى المصير الذي لا مفر منه، فكيف تتبدى أعمال الكافرين يوم القيامة، حيث يقوم الناس لرب العالمين للحساب؟ ... المزيد

[9] {كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُّنقَعِرٍ}

والمشهد مفزع مخيف، وعاصف عنيف. والريح التي أرسلت على قوم عاد، هي من جند الله وخلقه، تسير وفق الناموس الكوني الذي اختاره سبحانه؛ وهو يسلطها على من يشاء، بينما هي ماضية في طريقها مع ذلك الناموس، بلا تعارض بين خط سيرها الكوني، وأدائها لما تؤمر به، وَفْق مشيئة الله، {أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ۗ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} [الأعراف من الآية:54]. ... المزيد

[8] مثل المؤمن والكافر

يعتمد الأسلوب القرآني في تبليغ أغراضه ورسالته -من جملة ما يعتمد- وظيفة التصوير والتمثيل، بحيث ينقل القضايا التي تحتاج لجدل فكري إلى بديهيات مقررة لا تحتاج إلى أكثر من توجيه النظر والتذكير، وأوضح ما يتجلى هذا الأسلوب في المثل الذي ضربه سبحانه لبيان الفارق بين المؤمن والكافر. ... المزيد

[7] مثل إنفاق الكافرين

وقد ضرب الله مثلاً لإنفاق الكافرين، فقال: {مَثَلُ مَا يُنفِقُونَ فِي هَٰذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ ۚ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَٰكِنْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} [آل عمران:117]، فهذا مثل من جملة أمثال ضربها الله ليبين حقيقة أعمال الكافرين، وأن أعمالهم لا تعدل في ميزان الله شيئاً. ... المزيد

[6] مثل الذي يأكلون الربا

فقد ضرب الله في هذه الآية الكريمة صورة لآكلي الربا، وما كان لأي تهديد معنوي ليبلغ إلى الحس ما تبلغه هذه الصورة المجسمة الحية المتحركة، إنها صورة مهزوزة، يحركها دافع شيطاني، بل يحركها الشيطان نفسه، بحيث إن المرابين لا يقومون من قبورهم يوم القيامة إلا كما يقوم الذي يصرعه الشيطان من الجنون، وهذه هي علامة آكلي الربا التي يعرفون بها يوم القيامة. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً