وسم: الاكتئاب
محمد بن إبراهيم الحمد
(17) البحث عن السعادة
المدة: 23:56محمد بن إبراهيم الحمد
كآبة الحياة
أعاني من الاكتئاب، وأشعر بأنني سبب تعاسة الآخرين، وأصبحتُ منغلقة على نفسي، أبقى في غرفتي، أتذكر الماضي المنسيَّ، والحاضرَ التَّعِس، حتى لقد شعرت بيأس من الحياة، وأصبح الموت منتهى أملي، وَحاوَلْت الانتحار عدَّة مرات، ولكن ما يمنعني خوفي من الله، ولا أرغب في مواصلة الحياة.
إياد قنيبي
الغم والاكتئاب: ابتلاء أم اضطرابات فسيولوجية؟
المدة: 11:47الملل يقتلني .. والبكاء يلازمني
السلام عليكم، أنا مشكلتي - والحمد لله على كل حال - أشعر بالملل والاختناق، بدأ هذا الشعور ينتابني قبل الزواج، فكنت أظن أن السبب الابتعاد عن خطيبي، لأني - بفضل الله - ملتزمة وكنت لا أكلمه في فترة الخطوبة.
ثم تزوجت، ولم أشعر بالراحة، مع أني أحب زوجي كثيرًا، وهو أيضًا يحبني، وكنت أبكي بكاءً مرًّا، ويسألني عن سبب البكاء، ولا أجد إجابة؛ لأني لا أعرف السبب.
لا يمر عليّ أسبوع إلا وأبكي وأزيد في البكاء، وهذا الأمر يغيظ زوجي، مع العلم أني لا أشعر بالمعاشرة الجنسية، وأشعر دائمًا بتأنيب الضمير، وعدم الرضا عن نفسي نهائيًا، وهذا الأمر يؤلمني، وأنا متزوجة منذ عامين.
أرجوكم ساعدوني. مع الاعتذار عن الإطالة، والسلام عليكم.
تغيير القناعات والتخلص من الاكتئاب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أنا فتاة أعاني مِن اكتئاب شديدٍ، تقريبًا أبكي قبل النوم نهاية كل أسبوع، وأُحبُّ العُزلة وأخاف الوَحدة.
في الفترة الأخيرة تغيَّرتْ أمور كثيرة لدي، وأصبحتُ لا أشتهي الطعام كالمعتاد، بل أحرم نفسي مِن الطعام، وأكتفي بوجبة واحدة فقط، مع شرب كثيرٍ مِن المشروبات المنبهة.
للأسف ابتعدتُ عن عائلتي أكثر مِن المعتاد، وتألمتْ نفسيتي أكثر؛ لأنهم لا يسألون عني، ولا أجد أحدًا يهتم بصحبتي.
حتى مواعيد نومي تُخالف مواعيد نوم إخوتي، وأستيقظ وحيدةً وأنام وحيدة، ووقت فراغي أملؤُه بقراءة الروايات، أأو مشاهدة المسلسلات، وكأن الاكتئاب أصبح جزءًا مِن حياتي!
حياتي الروتينية تقتلني، ولا أُكلِّم أحدًا، وصحتي النفسية تتدهور، وشعوري بالوحدة يتفاقم، ولا أعلم سبب كتابتي هذه الاستشارة، فربما سبب ما أنا فيه والداي، ولا أعلم ماذا يحدث لي، خاصة أن الشك بدأ يُحيطني، فأفتش حولي وأفتح الأدراج لأفتش وأتأكد مِن عدم وجود أي شيء!
محمد الشامي
أحمد عيسى المعصراوي
الاكتئاب
"يقول علماء النفس أن الاكتئاب لدى الإنسان لا يأتي غالبا من مشكلة وقع بها، بل من المبالغة بالتفكير في المشكلة، بحيث يكون تفكيرا سلبيا. إذا كنت معتمدا على الله، وتعلم أنه قال لك:{ومن يتوكل على الله فهو حسبه} حسبه = أي: كافيه. فلماذا القلق إذا كان عند الله التدبير..؟!"
أنا مكتئب من علاج الاكتئاب
أرجُو إيضاح الطريقة المُثْلى لإيقاف علاج (السيروكسات)، حيثُ تعودت على استخدامه مُنْذ عام، وأرْغَب في إيقافه. وقد أرْشَدني أحد الأطباء غير النفْسِيينَ أن أستخدمه يومًا، وأتركه يومَيْنِ، ثم آخُذ حَبَّة في اليوم الثالث... وذلك لمدة شهر. فهل هذه الطريقة جيدة؟
أرجُو مساعدتي، ولكم الأجرُ ودعاءٌ مني.
فريق عمل طريق الإسلام
متى سأتخلص من الاكتئاب وأعيش حياة طبيعية؟
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين.
أما بعد: فمشكلتي بكل بساطة هي المعاناة من الاكتئاب منذ حداثة سنِّي، دون أن أعلم بذلك، وأنا أرجِّح ذلك لعامل وحيد، هو والدي! الذي أعتبره السبب الرئيس في مشكلتي هذه، فقد عاملَني أنا وإخوتي معاملة قاسية جدًّا دون رحمة ولا شفقة، وكان يضرب أمي ويعاملها بعنف أمام أعيننا بدون سبب كما لو كانت مجرد خادمة لديه! فأثَّر ذلك على مجرى حياتي دون إخوتي (أَيْ إنهم لا يعانون أَيَّ مرض نفسي) و هذا هو ما يحيِّرني، لكن عليَّ أن لا أنكر أنني كنت ألاحظ منذ صغري أن شخصيتي كانت ضعيفة جدًّا عكس إخوتي الخمس، الذين كانوا وما زالوا يتمتَّعون بشخصية سليمة وقوية. نعود إلى والدي الذي أرى أنه قد أخذ جزاءه بالفعل، فقد تحوَّل من رجل تطغى عليه قوَّتُه الجسدية الهائلة إلى آخرَ لاحول له ولا قوة، فهو الآن مُقعَد لا يستطيع المشي دون العكاز، لكن مع كامل الأسف فهو لم يفهم الرسالة الربانية، و ما زال مستمرًّا في تعجرفه على الرغم من ضعف قوَّته، خاصة تجاه والدتي التي ما زالت تتحمله حتى الآن، وللإشارة فلم يَعُد يعيش معه أحد من إخوتي سوى أمي وجدتي. أما مشكلتي أنا فلم أستطع التخلص منها لا في المغرب ولا هنا بالديار الإسبانية، حيث عرضتُ نفسي على طبيب نفساني، وأنا الآن أتلقى العلاج وأتناول الأدوية مدة عام لكن دون جدوى، فلا أشعر إلا بأن الأمور تزداد سوءًا، ويومًا بعد يوم تزداد الحياة صعوبة بالنسبة لي. فبماذا تنصحونني جزاكم الله خيرًا؟! عذرًا على الإطالة وشكرًا.
إبراهيم بن عبد الله الدويش
(25) - الاكتئاب ومليار شخص
المدة: 11:08أدوية الاكتئاب
السلام عليكم..
ما هو الفرق بين الأدوية المضادة للاكتئاب من حيث المادة الفعالة؟ ولماذا يفضل دواء عن آخر في حالات الرهاب أو الوساوس أو حتى الفصام؟ وعلى أي هرمونات تعمل؟ خاصة هذه الأدوية: بروزاك، لوسترال، سيروكسات، فافرين، سبرالكس، لاميكتال، أندرال، أبيليفاي؟