وسم: الجنسين
ضوابط للتواصل على وسائل التواصل
ملفات متنوعة
رسالة إلى من تغافل أو نسي
عبد الكريم بن عبد الله الخضير
الحب في الله
ما حكم أن أقول لرجل أحبك في الله؟
عبد المحسن بن عبد الله الزامل
هل يجوز التحدث مع أخت على الخاص بغرض نشر الدعوة؟
هل يجوز التكلم على الخاص مع أخت علمًا أننا ننشر الدعوة؟
دعاة الاختلاط وأنصاره
خالد عبد المنعم الرفاعي
أختي على علاقة بشاب، فما الحل؟
أختي تدرسُ في جامعةٍ بعيدةٍ عن بيتنا؛ لذلك فهي تَبِيت في الإقامة الجامعية، وقد اتَّصل بي أحدُ معارفي، وأخْبَرَني أنه قد رأى أختي مع شابٍّ!
أنا الآن في غيظٍ شديدٍ؛ حتى إنه مِن الممكن أنْ أضربَها حتى الموت، لقد أُخْبِرْنا مِن قبلُ بأمرٍ مثل هذا فثُرْتُ عليها، وكدتُ أن أعملَ مشكلة كبيرةً، لكني تريَّثتُ، وقلتُ في نفسي: لعل مَن أخْبَرَنا أخطأ، ويجب أن نتبيَّن الأمر، وجاءتْ ردَّة فعلها قوية، وكانتْ تحلف بالله أنها لم تَقُمْ بأي شيءٍ مِن هذا، إلا أن هذا الشابَّ الذي كانتْ معه مدرِّسها، وأنها لم تكنْ تعرف أن حديثها مع مدرِّسها خارج مكان الدراسة سيجلبُ لها الفضائح، ومع هذا نصحتُها بالرجوع إلى الله، وأكَّدتْ لي بأنها لن تتكلَّم مع أي رجلٍ مرة أخرى.
لكني الآن وبعد سماعي بالأمر الجديد - ولا أعلم إذا كان صحيحًا أو لا - على استعدادٍ بأنْ أقتلَها، فأنا مِن البداية مُعارِضٌ لذَهَابِ البنتِ للدراسة في الجامعة بدون مَحْرَم، ومعارضٌ كذلك للاختلاطِ الذي في الجامعات، ولو كان الأمرُ بيدي لمنعتُها مِن الدراسة، لكن الوالدَ يرى أن هذا الأمر طبيعي؛ حتى إذا اقتضى الأمر مِن الممكن أن يوبِّخَها فقط، لكن هذا لا يُجدِي، ويجب تأديبُ هذه البنت؛ مع العلم بأني لا أستطيع أن أتحرَّى أمرها، وهذا يزيدُني غيظًا، ومَن أخبرني بذلك رجلٌ صالحٌ مِن أقاربنا، يدرس معها في الجامعة نفسها، فما الحل في ذلك؟
عبد الحي يوسف
كيف العرس؟
تزوجت بفتاة تعمل في شركة وأنا مقيم في إحدى الدول العربية، والزواج تم في السودان، وبعد أسبوع من العقد والانتهاء من مراسم الزواج نزلت زوجتي الشغل لتسليم ما تبقى من عمل لديها، لأنها مسافرة كي تقيم معي في الدولة التي أقيم فيها، واستمر التسليم والتسلم لمدة خمسة عشر يوماً، وهذا يعني أن كل الموظفين والموظفات يقابلونها في الشركة، وبعد أن سافرت ووصلت وقضينا فترة شهرين؛ وجدت في يوم من الأيام عن طريق الصدفة رسالة في بريدها الإلكتروني من زميل لهل يسألها: "كيف لقيتي العرس؟ نواصل ولا ننسى الموضوع؟"!!
وبعد أن قرأت تلك الرسالة غضبت من ذلك الشخص الذي سأل السؤال أعلاه، وأرسلت له عدداً من الرسائل، وهذا أضعف الدفاع عن العرض، وزوجتي غضبت مني غضباً شديداً وصل إلى درجة البكاء؛ مبررة زعلها بأن الموضوع بسيط ولا يستأهل أن أتكلم فيه مع هذا الزميل لأنها تثق فيه كثيراً كما تثق في نفسها، علماً بأن هذا الزميل اعترف بالقصد من سؤاله، كما لا يرضاه لأخته ولا لزوجته ولا لأهله، وأنا عندما غضبت ودافعت عن عرضي عن طريق الرسائل لعدم وجودي في السودان كان هذا بدافع الغيرة وليس سوء الظن، وهذا أبعد ما يكون عندي، أفتوني في هذا؛ رحمكم الله، ولكي تعم المنفعة على الجميع، بارك الله فيكم.