ضوابط للتواصل على وسائل التواصل

من مزالق الشيطان الخطيرة التواصل بين الرجال والنساء عبر وسائل التواصل، وإنشاء المحادثات الخاصة، وهذه المحادثات، وإن كانت لا تعتبر خلوة إلا أنها من أعظم أسباب الفتنة كما هو مشاهد، ومعلوم، وترجع خطورتها لعدة أسباب منها: ... المزيد

رسالة إلى من تغافل أو نسي

يا من تحب الله ورسوله، لايخفى  عليك أن الاختلاط محرم شرعاً على الجنسين؛ لكن مع الأسف كثير هم من  غفلواعما هو أقرب من اختلاط العمل، إنه الاختلاط الإلكتروني ... المزيد

الحب في الله

ما حكم أن أقول لرجل أحبك في الله؟ 

 

جاء في الحديث عنه -عليه الصلاة والسلام- أنّ من أحب رجلًا في الله أن يخبره بذلك وهذا من الإخبار لمن يحب في الله، فامتثالاً للحديث يقول: أحبك في الله، ويقول المقول له: أحبك الله الذي أحببتنا فيه، هذا من رجل لرجل وامرأة لامرأة حيث تنتفي التهمة، أما إذا وجدت التهمة والفتنة كأن تقوله شابة لرجل أو شاب ... أكمل القراءة

هل يجوز التحدث مع أخت على الخاص بغرض نشر الدعوة؟

هل يجوز التكلم على الخاص مع أخت علمًا أننا ننشر الدعوة؟

 

هذا فيه خطورة، وصعب أنه يقال بالكلام بشيء من طريق الخاص مع المرأة، مهما كان، وإن كنت تريد الخير، أنا في الحقيقة ليس لي معرفة بـهذا الأمر، هل هي مجربة؟، أنا ليس عندي معرفة في هذا الشيء، ولا أدري عن واقع هذه الطريقة، والأصل أنه لا بأس أن الرجل كونه مثلا حينما يكون في بعض الجهات الدعوية، ويكون هناك ... أكمل القراءة

دعاة الاختلاط وأنصاره

أتباع الشهوات وهم جميع من انحرف عن منهج الله من أهل الشرك والوثنية والإلحاد ونحوهم فهم يريدون للناس جميعًا، وللمؤمنين خاصة: العنتَ والمشقةَ. ... المزيد

أختي على علاقة بشاب، فما الحل؟

أختي تدرسُ في جامعةٍ بعيدةٍ عن بيتنا؛ لذلك فهي تَبِيت في الإقامة الجامعية، وقد اتَّصل بي أحدُ معارفي، وأخْبَرَني أنه قد رأى أختي مع شابٍّ!

أنا الآن في غيظٍ شديدٍ؛ حتى إنه مِن الممكن أنْ أضربَها حتى الموت، لقد أُخْبِرْنا مِن قبلُ بأمرٍ مثل هذا فثُرْتُ عليها، وكدتُ أن أعملَ مشكلة كبيرةً، لكني تريَّثتُ، وقلتُ في نفسي: لعل مَن أخْبَرَنا أخطأ، ويجب أن نتبيَّن الأمر، وجاءتْ ردَّة فعلها قوية، وكانتْ تحلف بالله أنها لم تَقُمْ بأي شيءٍ مِن هذا، إلا أن هذا الشابَّ الذي كانتْ معه مدرِّسها، وأنها لم تكنْ تعرف أن حديثها مع مدرِّسها خارج مكان الدراسة سيجلبُ لها الفضائح، ومع هذا نصحتُها بالرجوع إلى الله، وأكَّدتْ لي بأنها لن تتكلَّم مع أي رجلٍ مرة أخرى.

لكني الآن وبعد سماعي بالأمر الجديد - ولا أعلم إذا كان صحيحًا أو لا - على استعدادٍ بأنْ أقتلَها، فأنا مِن البداية مُعارِضٌ لذَهَابِ البنتِ للدراسة في الجامعة بدون مَحْرَم، ومعارضٌ كذلك للاختلاطِ الذي في الجامعات، ولو كان الأمرُ بيدي لمنعتُها مِن الدراسة، لكن الوالدَ يرى أن هذا الأمر طبيعي؛ حتى إذا اقتضى الأمر مِن الممكن أن يوبِّخَها فقط، لكن هذا لا يُجدِي، ويجب تأديبُ هذه البنت؛ مع العلم بأني لا أستطيع أن أتحرَّى أمرها، وهذا يزيدُني غيظًا، ومَن أخبرني بذلك رجلٌ صالحٌ مِن أقاربنا، يدرس معها في الجامعة نفسها، فما الحل في ذلك؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فأبدأُ معك - أيها الأخ الكريم - بما أنهيتَ به رسالتَك، حيث ذكرتَ أنَّ مَن أخْبَرَك بأمر أختِك رجلٌ صالحٌ، يدرس معها في الجامعة نفسها - جزاه الله خيرًا - ما دام يرجو مِن وراء ذلك الحِرْص عليكم، وعلى سُمعة أختِك؛ فقد ... أكمل القراءة

كيف العرس؟

تزوجت بفتاة تعمل في شركة وأنا مقيم في إحدى الدول العربية، والزواج تم في السودان، وبعد أسبوع من العقد والانتهاء من مراسم الزواج نزلت زوجتي الشغل لتسليم ما تبقى من عمل لديها، لأنها مسافرة كي تقيم معي في الدولة التي أقيم فيها، واستمر التسليم والتسلم لمدة خمسة عشر يوماً، وهذا يعني أن كل الموظفين والموظفات يقابلونها في الشركة، وبعد أن سافرت ووصلت وقضينا فترة شهرين؛ وجدت في يوم من الأيام عن طريق الصدفة رسالة في بريدها الإلكتروني من زميل لهل يسألها: "كيف لقيتي العرس؟ نواصل ولا ننسى الموضوع؟"!!

وبعد أن قرأت تلك الرسالة غضبت من ذلك الشخص الذي سأل السؤال أعلاه، وأرسلت له عدداً من الرسائل، وهذا أضعف الدفاع عن العرض، وزوجتي غضبت مني غضباً شديداً وصل إلى درجة البكاء؛ مبررة زعلها بأن الموضوع بسيط ولا يستأهل أن أتكلم فيه مع هذا الزميل لأنها تثق فيه كثيراً كما تثق في نفسها، علماً بأن هذا الزميل اعترف بالقصد من سؤاله، كما لا يرضاه لأخته ولا لزوجته ولا لأهله، وأنا عندما غضبت ودافعت عن عرضي عن طريق الرسائل لعدم وجودي في السودان كان هذا بدافع الغيرة وليس سوء الظن، وهذا أبعد ما يكون عندي، أفتوني في هذا؛ رحمكم الله، ولكي تعم المنفعة على الجميع، بارك الله فيكم.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فقد يكون قصد الرجل كما قالت زوجتك سليماً؛ لكنه على كل حال مخطئ متعد للحدود الشرعية؛ إذ ما كان له أن يرفع الكلفة بينه وبين امرأة أجنبية عنه جمعه بها عمل في مكان واحد يوماً من الأيام، وهذه هي الآفة التي يعاني ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً