القصة الخامسة عشرة

انَ رَجُلٌ يُسْرِفُ عَلَى نَفْسِهِ، لَمَّا حَضَرَهُ المَوْتُ قَالَ لِبَنِيهِ: إِذَا أَنَا مُتُّ فَاحْرِقُونِي، ثُمَّ اطْحَنُونِي، ثُمَّ ذَرُّونِي فِي الرِّيحِ، فَوَاللَّهِ لَئِنْ قَدَرَ اللهُ عَلَيَّ لَيُعَذِّبَنِّي عَذَابًا مَا عَذَّبَهُ أَحَدًا. ... المزيد

أريد أن أتوب من ذنوبي القديمة

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته، أما بعد:

أنا كنت أمارس اللواط مع طفل صغير وكنت فى سن 17 عامًا، وأنا كنت أعلم أن هذا حرام، ومارست اللواط في نهار رمضان، ولا أتذكر كام مره تحديد، لكن يقيني أنها مرة واحدة، ولكن فرصه الخطأ أكبر. فماذا أفعل؟

وأنا أقلعت عن هذا الهلاك من 12 عامًا ولا أفعله والحمد لله، وأتضرع إلى الله لكي يغفر لى، ولكن ماذا أفعل لأني كنت فى ضلال مبين، وكنت أسير على الشهوات من استمناء آلى النظر إلى أفلام قبيحة إلى لواط.

أنا أريد أن أدخل الجنة.

حالتي: كنت متزوج وطلقت زوجتي، وأنا أراه عقاب من الله، ورزقني الله بامرأة أخرى أكثر صلاحا، وقلبي براحة بسببها، وفي زواجي القديم لم أظلمها، وكنت أدعو الله أن أدخل بسببها الجنة، حتى في ليلة العرس لم تكن بكرًًا وسترت عليها، ولكن هي لم تعتبر بالستر، ولم ألاحظ عليها أي سوء قط غير حبها لنفسها أكثر من أي شيء.

أشهد الله أنا أريد أن أدخل الجنة.. من أين أبدأ؟

مع العلم أني ملتزم بالصلاة وصيام بعض الأيام، والحمد لله أغض البصر، ولكن قلبي مشغول بذنوبي القديمة.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمَّا بعد:الحمد لله الذي وفقك للتوبة، وهنيئًا لك الإقلاع عن تلك المعاصي، فالله لا يتعاظمه ذنبٌ أن يغفره، قال تعالى: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ ... أكمل القراءة

كيف أترك مواقع الشات والدردشة؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا طالبةٌ جامعية، بدأتْ معاناتي منذ عامٍ تقريبًا عندما كنتُ في فترة الإجازة الدراسية، وكان لديَّ وقتُ فراغٍ كبير، وخلال تصفُّحي للإنترنت شدَّني رابط للدردشة فدخلتُ عليه، وكان دافعي الفضولَ لا غير! ولم أكنْ أشارِكُ في الحديث، بل كنتُ مستَمِعةً فقط.

في اليوم التالي دخلتُ وسلَّمتُ على الحُضور، واستقبَلوني استقبالًا حسنًا، وكنتُ صارمةً في رُدودي مع الشباب؛ لأن الله يعلم أني لم أدخُل لأعصيه، مع أن دُخولي للشات ومحادَثة الجنس الآخر هو أكبر معصية!

حاولتُ بشتى الوسائل ترْكَ الشات، لكن في كلِّ مرة أنقُض ما عاهدتُ نفسي عليه، وأدخُل بكل بُرودٍ.

تمسَّكتُ بالصلاة بشكل كبيرٍ في تلك الفترة؛ لأنني أعلم أنها تَنْهَى عن الفحشاء والمُنكَر، وخِفتُ أن أنجرفَ مع الشباب.

مضت الأيام وطلبتْ مني فتاةٌ أن تكلمني على انفرادٍ في موضوعٍ، فسألتني عن بعض المعلومات عني وأجبتُها، فأخبرتني أن هناك شابًّا مُعجبًا بي، ولن تخبرني باسمه حتى ترى ردةَ فعلي!

رفضتُ في البداية، لكنها بدأتْ تمدح وتُثني على هذا الشاب، وأخبرتني أني مثل أختها، وتحب لي الخير، وأنها تضمَنُ هذا الشاب لذا حدَّثتني عنه، فرفضتُ مرة أخرى!

لَم تَيْئَسْ، وأعادتْ عليَّ الأمر مرات كثيرة، فوافَقْتُ ولا أدري كيف؟! لكني صدَّقْتُها!

كنتُ أتحدَّث مع الشابٍّ في البداية بصورة عادية، ثم طلَب أن ينفردَ معي بدردشةٍ خاصة، فلم أوافقْ، وأخبرتُه أني أرفض مبدأ الدردشة الخاصة!

المشكلة أنَّ الأمر عُرِف، وأصبح الجميع يُناديني بـ(حبيبة فلان)، فصُدِمْتُ مِن الحال التي أوصلتُ نفسي إليها.

حاول الحديثَ معي مرات كثيرة، لكني كنتُ أردُّ ردودًا مختصرةً جدًّا، فشعر بتهرُّبي منه، واعتذرتُ له عن الحديث.

شعرتُ وقتها أنَّ باب النجاة انفتح لي، وأرسلتُ له قائلة: إني آسفة، ولن أتكلمَ معك، وامتنعتُ من الدخول في هذه الدوامة مرة أخرى!

ما أزعجني أن الفتاة التي كلَّمتني في المرة الأولى أرسلتْ لي رسالة تُؤنبني فيها، وتَلومني على ما فعلتُ، وأن الشاب يحبني وسينتحر بسببي، وأنا مَن سيتحمل ذنبه!

أخبروني كيف أستردُّ نفسي كما كنتُ، وكيف أبتَعِد عن هذه المعاصي؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فأحيانًا يُوقعنا الشيطانُ في ورطةٍ، فيُغَيِّب عنَّا أكبر حقيقة في الوجود بعدما تغطِّي الشهوةُ عينَ الفكر التي تُميز الإنسان، فلا نعمل بمقتضى العقل، ونقَع في المخالَفات، وقد ننتبه وبعضنا لا يفيق مِن غفلته، وتلك الحقيقةُ ... أكمل القراءة

حب الله أم الخوف منه؟!

حب الله لا يكون إلا باتباع نبيه وما شرع؛ أي حب الله هو طاعته وإتيان ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ثم يلقي الله نور الحب في قلبك ويجعله قلبًا ذا بصيرة يعقل ويبصر ويفقه. ... المزيد

وقفات و عبر مع حديث السبعة (2-2)

يشتمل حديث السبعة على سبعة أصناف من المؤمنين يظله الله بظله يوم القيامة، وهذا مكافأة لهم على ما كانوا عليه في الدنيا من الأعمال الصالحة. ... المزيد

الخوف من الله: نعيم في الدنيا والآخرة

إنَّ التنمية البشرية بشكْلِها المجسَّد في الواقع، وهي تتَّجه إلى ما يُحيط بالإنسان إلى حدٍّ ما، مع إهْمال ما يرفع من مستوى آدميَّته ذات الصِّبغة التربوية المبنيَّة على العلم بالله، تُعيق التنمية الربَّانيَّة المنشودة، التي يَختزلها مفهوم التزكية القرآني ... المزيد

اللهم سلم

اللهم سلم: في زمن النسيان والغفلة والأمل والتسويف أقدم للإخوة القراء الجزء العاشر من سلسة «أين نحن من هؤلاء؟» تحت عنوان: «اللهم سلم».وفيه ذكر فضيلة الخوف من الله التي تقود إلى ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً