الصدمة الأولى وعبوديات وقت الأزمات

اثبت إذا ينفض الناس، وأقبل إذا أدبروا، وثق وتيقن إذا ارتابوا، وتوكل على الله إذا توكل كل آبق على مثله، بهذا يثبت الإيمان وتنقلب الأمور الى الخير، بل تعتدل، وتخرج فائزًا، وتتقدم يوم القيامة إذا تأخروا. ... المزيد

ثوب الصداقة

و اعلموا ان من امتهن أصول الصداقة ابتُليَ بـ غشاوةٍ على قلبه و لم يَذُق حلاوتها ... المزيد

صحبة السوء

عن ابن عباس قوله : هو الرجل المشرك يكون له الصاحب في الدنيا من أهل الإيمان، فيقول له المشرك : إنك لتصدق بأنك مبعوث من بعد الموت أئذا كنا ترابا ؟ فلما أن صاروا إلى الآخرة وأدخل المؤمن الجنة، وأدخل المشرك النار، فاطلع المؤمن، فرأى صاحبه في سواء الجحيم،قال تالله إن كدت لتردين. ... المزيد

الصداقة .. بين تأصيل ابن المقفع وأزمتها المعاصرة

إن المادية الحديثة قضت على كثير من الروابط الوجدانية بين البشر وقادتهم، لحتفهم العاطفي، وحولتهم لآلات صماء تعمل وتنتج بوقود النفعية والمصلحة الذاتية، وهذا بدوره قضى على منظومة القيم والراحة والسكينة النفسية، فتقطعت الروابط بين الناس وزادت معدلات الجريمة وسائر مظاهر الجنوح السلوكي والوجداني، الأمر الذي يحتاج من الجميع التكاتف من أجل رد الإنسان إلى إنسانيته وفضائله النبيلة التي تغذي روحه وتعدل سلوكه. ... المزيد

سلة المهملات!

أنا لا أدافع عن الشاب الذي يتخلى عن من وعدها بالزواج ويتلاعب بكل فتاة فهذا جزاؤه عند ربه، ولكن حديثي موجه لمن تُصدق الوعود وتفرط في نفسها وتهدِر كرامتها وتتنازل عن عزتها بنفسها، وتقبل أن تكون مجرد تسلية لشاب لا يقدم لها أي شيء سوى الوعد بالزواج. ... المزيد

وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ

انظر حولك أخي بتدبر في الجواهر الصدوقة ليس في المظاهر الخداعة ستجدهم لا محالة إن جردت نفسك من الهوى ونظرت بعين الجوهر لا المظهر. ... المزيد

الصداقة؛ بين تأصيل ابن المقفع وأزمتها المعاصرة!

يقول ابن المقفع: "واعلم أن انقباضكَ عن الناسِ يُكسبكَ العداوةَ. وأن انبساطكَ إليهم يكسبكَ صديق السوء. وسوءُ الأصدقاء أضر من بغضِ الأعداء. فإنك إن واصلتَ صديقَ السوء أعيتكَ جرائرهُ، وإن قطعتهُ شانك اسم القطيعةِ، وألزمك ذلك من يرفع عيبكَ ولا ينشرُ عذركَ. فإن المعايبَ تنمى والمعاذير لا تنمى". ... المزيد

كيف أتعامل مع زميلي النصراني؟

تعرفتُ إلى صديق نصراني في الجامعة، عشنا معًا مدة؛ نذاكر وندرس ونأكل معًا، دعوتُه في يوم إلى الإسلام، فقال: {وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ}[الأنعام: 151]، وعندهم في النصرانية في "الوصايا العشر": "لا تقتُلْ".

ففسَّرْتُ له الآية بمعنى بسيطٍ وفَهِمَها، وأقرَّ بعقوبة القتل، إلا أنه يُصِرُّ على دينه، وأنا أتعامل معه مِن مُنْطَلَقِ قوله -صلى الله عليه وسلم-: «والذي نفس محمدٍ بيده، لا يسمع بي أحدٌ مِن هذه الأمة يهودي، ولا نصراني، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أُرْسِلْتُ به، إلا كان مِن أصحاب النار» (رواه مسلم).

ثم هجرتُه، وحاول الاتصال بي، لكني لا أرد عليه، فأشيروا عليَّ هل أتعامل معه؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فجزاك الله خيرًا -أيها الابن الكريم- على تلك الغَيرة الشرعية، وعلى الوقوف عند حدود الله، وقد أحسنتَ في هجرك لذلك الزميل النصراني؛ ما دامتْ ليست هناك مصلحةٌ راجحةٌ في بقاء العلاقة معه، وذلك أسلمُ للقلب، فعقيدةُ الولاء ... أكمل القراءة

معايير اختيار الصديق

لاختيار الصديق الصالح هناك معايير لابد منها.. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً