مراهقة ابني تجاوزت كل الحدود

ابني عمره (18) عامًا، منذ صِغَره وهو شديدُ العصبية، وكلُّ ما يُرِيده نجعله يحصل عليه؛ حتى نتخلَّص مِن مشاكله! حتى إنه أصبح الآن يشتم ويسبُّ، حتى الذات الإلهية؛ لمعرفته أنَّ ذلك يُؤذِيني ويجعلُني عصبية لأصرخ في وجهِه!
 
أشعر أنه يحبُّ إثارتي أنا ووالده بالمشاكل، وكل يوم لديه مشكلة جديدة، حتى إنَّ والده أصبح يَضرِبه، وهو لا يتردَّد في أن يُجابِهَ أباه ويردَّ عليه.
 
أخاف أن يتطوَّر الأمرُ؛ لأنه يستفزُّنا بطريقةٍ غير طبيعيةٍ، حتى إننا صِرْنا نحسُّ بأنه غير طبيعي، علمًا بأن لديه كلَّ شيء، وهو غيرُ محرومٍ مِن شيء؛ فعنده سيارةٌ، ويأخذ مَصْروفًا كبيرًا، وقد دخل الجامعة الآن.
 
المشكلة أن أباه ذو مَنْصبٍ رفيع، ونخشى أن يؤثِّر بتصرفاته على أبيه، أصبح عندنا شكٌّ أن لديه جنونَ العَظَمة.

لا بدَّ أن تكوني على يقينٍ بأن كلَّ طفلٍ يُولَد على الفطرة السليمةِ، وكل ما ينتابُه مِن مشكلاتٍ سلوكية أو أخلاقية هو نتاجُ التربية، والاختلاط بالأسرة والمجتمع. وللأسرة الدَّور الأكبر في تعامُلهم مع الطفل، وفي ردودِ أفعالهم تُجَاه ما يصدر منه، فأوَّل علاجٍ لمشاكل الأبناء أن يَعتَرِف الوالدانِ ... أكمل القراءة

ترقيص الولد!

كان العرب يعبِّرون عن حبِّهم لأبنائهم وفرحهم بولادتهم وأنسهم بوجودهم على طرائق قِددًا ... المزيد

إنَّه الأب، وكفى!

إنها مشاعر الآباء نحو الأبناء، ومن ذاق عرف، فلا يدَّعي الخليُّ حُرقة الشجيِّ، فكم بينهما من بين؟! ... المزيد

استجلاب العطف على البنات!

إن القلوب الجاحدة لا تعرف قيمة العطايا، ومن ذلك ما بتلي به بعض ضعاف الإيمان من كره ولادة الأمهات للبنات، فيجحدون نعمة الله ويتبرَّمون من عطائه، ويتسخطون على نواله، ويظلمون الأم المسلوبة الحيلة والبنت السيئة الحظ بهذا الأب الكنود، فيُظهرون التسخّط والتأفف، ويُبالغون في الهجر والصد. ... المزيد

هل كان محمد صلى الله عليه وسلم رحيمًا؟

بحثٌ مُقدَّم في مسابقة مظاهر الرحمة للبشر في شخصية محمد - صلى الله عليه وسلم - للبرنامج العالمي للتعريف بنبي الرحمة، وقد قسمه الباحث إلى أربعة فصول، وهي:- الفصل الأول: مدخل.- الفصل الثاني: مظاهر الرحم ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً