كيف تتجنبين الغضب؟

في حالة الغضب وفي جميع حالات الانفعال الشديد، يتعطل التفكير. ولذلك كثيراً ما يندم الإنسان على ما يصدر عنه أثناء الغضب من أقوال وأفعال. ولهذا السبب كان الرسول- صلى الله عليه وسلم- ينصح أصحابه بعدم إصدار أحكام هامة أثناء الغضب. ... المزيد

(لا تغضب)

لقد كان مِن حرْص النبي - ﷺ - على أمَّتِه، وشفقته عليهم، ورأفته بهم، واجتهاده معهم: أنْ بَشَّرهم وأنذرهم، ورغَّبهم ورهَّبهم، وعلَّمهم ما ينفعهم، وحَجَزهم عمَّا يضرُّهم ... المزيد

كلمة الحق ، والعدل في الغضب والرضى

كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم " وأسألك كلمة الحق ، والعدل في الغضب والرضى " ... المزيد

وساوس تتعلق بالتوبة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

مشكلتي تكمُن في عصبيتي وسوء أخلاقي في تعاملي مع المحيطين بي، أحاول التوبة كل مرة، لكن بلا جدوى؛ إذ إنني أتوب إلى الله، وأدعوه أن يغفر لي، ثم تراودني وساوس بأنني لم أحقق شروط التوبة من الندم وحسن الظن بالله، وأحيانًا أتغلب على هذا الشعور، وأسارع للخيرات، فأفرح بتوبتي، فتنتابني وساوس بأن ذلك إعجابٌ بالنفس وغرور، فلا أدري ما أفعل، فتمتلئ نفسي ضيقًا وحزنًا، وأجدها عادت للذنب تارة أخرى، فأقوم بتفريغ ذلك الضيق في تعاملي مع المحيطين بي، أحيانًا يكون مزاحًا وأحيانًا أخرى يكون جادًّا، فأخاصم إخوتي، وذلك الأمر يؤلمني كثيرًا، رغم أنهم يعلمون عصبيتي، ويثيرون غضبي بما يفعلون من أمور، وكثيرًا ما أصرخ على أمي أيضًا، ثم إنني أشعر بالذنب بعد ذلك، لكن لا أستطيع منع نفسي، الوساوس تحيط بي، أسمعها في عقلي وفي صلاتي، ورغم أنني الملتزمة في عائلتي، فأنا أشعر أن قلبي قاسٍ، وفقدت شغفي بالأشياء جميعها، أصبحت أجد في العزلة والوحدة مهربًا؛ كي لا أخاصم أحدًا، وفي عزلتي أحفظ القرآن، أو أقرأ درسًا، أو أستمع لدرس مثلًا، أرجو منكم المساعدة، فحالتي تتطور من أسوأ إلى أسوأ، ولا فرصة لي في الذهاب إلى طبيب نفسي، فأنا أسكن في قرية ولا يمكن الذهاب إليه أبدًا، أرشدوني وجزاكم الله خيرًا، وأرجو منكم ألَّا تنشروا معلوماتي الشخصية في السؤال.

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أما بعد:أولًا: مرحبًا بكِ أيتها الأخت الفاضلة، ونسأل الله لنا ولكِ الهداية والتوفيق، والسداد والتيسير. ثانيًا: مما يتبين من رسالتكِ أن هذا الاضطراب النفسي سببُهُ عدمُ التربية الإيمانية والدينية القويمة في ... أكمل القراءة

ما حكم من قال عند الغضب: إنه لا يعرف الصلاة ولا العبادة؟

ذات يوم حدث بيني وبين أهلي شجار، فقال أحدهم: إذا كنت تعرف الصلاة والعبادة حقا كفى جدالا، فأجبته وأنا في حالة غضب شديد، بأني لا أعرف الصلاة ولا العبادة، وبعدها حين هدأت أعصابي ندمت على ما قلت، وأنا شخص ملتزم، ودائما أضبط أعصابي إلا أحيانا.

فهل إذا قال المرء هذا من غير قصد عند حالة الغضب، ولم يكن ينوي قوله فهل يرتد والعياذ بالله تعالى، فأنا نادم جدا، وأستغفر الله تعالى من حين لآخر؟

قول الإنسان: لا أعرف الصلاة ولا العبادة، قول منكر، فإن أراد بذلك إنكار الصلاة والعبادة وجحدها، أو أنه ليس ملزما بها، أو قال ذلك استهزاء، أو بغضها وكراهيتها، فهذا كفر وردة.وإذا كنت قلت "لا أعرف الصلاة ولا العبادة" في حال غضب شديد على نحو ما هو مبين في الجواب المطول، فنسأل الله أن يعفو ... أكمل القراءة

أخي سريع الغضب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لديَّ أخٌ عمُرُه 17 عامًا، سريع الغضب، يُستفز مِن أقل شيء، ليس لديه أصدقاء، يتَّهم أبي وأمي بعدم الاهتِمام به، بالرغم من تلبية والديَّ لجميع احتياجاته.

 

مشكلتُه أنه ساخط على كلِّ شيءٍ حوله، ويرى السلبيات قبل الإيجابيات، أخبِروني كيف أطوِّر مِنه وأجعله يتحسَّن؟

 

بارك الله فيكم

لدي انفعال شديد وأغضب بشدة، ما الحل؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لدي انفعال غير طبيعي عندما يُقال لي كلاما فيه وصف بالغباء وقلة الفهم في أي موقف كان تقريباً، إذ يأتيني غضب شديد وحزن شديد واكتئاب نفسي، وأشعر أن هذا الكلام الذي قيل لي يؤثر على ذهني وتفكيري سلباً.

هذه العقدة تدفعني في بعض الأحيان إلى الانتقام بالضرب والإيذاء، ويبقى تفكيري منشغلاً بما قيل لي، وأحاول تناسيها غير أن عقدة ذلك تبقى عالقة في ذهني، وأيضاً يمنعني من تناسيها تذكرها إذا تكرر الموقف أو أن يقال لي الكلام مرة أخرى، ففي نفسي أشد الرفض أن يقال لي مثل هذه الألفاظ التي تصف المرء بالغباء.

ما التشخيص لمشكلتي؟ وما السبيل للخلاص منها؟

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:يبدو أنك تعاني من "حساسية مفرطة Hypersensitivity reactions" لكلام الآخرين عنك، وهذا يثير غضبك ويزيط قلقك، لذا أنصحك بما يلي:- أثبت عملياً لكل من ينتقدك أنك لست غبياً، وذلك يكون بالرد العلمي عليهم، أما إذا كان بعض أصدقائك يوجهون لك هذه الكلمات ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً