انتبه: «الحمو الموت»

عن عقبة بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إياكم والدخول على النساء!»، فقال رجل من الأنصار: يا رسول الله، أفرأيت الحمو؟ قال: «الحمو الموت». ... المزيد

وجوب الغيرة على المحارم وعلى نساء المؤمنين

إذا أردت أن تعرف فضل الحجاب وستر النساء وجوههن عن الأجانب فانظر إلى حال المتحجبات، ماذا يحيط بهن من الحياء، والبعد عن مزاحمة الرجال في الأسواق، والتصون التام عن الوقوع في الرذائل. ... المزيد

الزنى و الأسباب المفضية إليه

الله سبحانه إذا حرّم شيئًا حرّم الأسباب والطرق والوسائل المفضية إليه، تحقيقًا لتحريمه، ومنعًا من الوصول إليه، أو القرب من حماه، ووقاية من اكتساب الإثم، والوقوع في آثاره المضرة بالفرد والجماعة. ... المزيد

تزكية النفس في رمضان (2)

ولأن هذا العمل يجازى الله به عباده فحري بالمسلم من تجميله وتحسينه حتى يكون خالصا من الشوائب التى تعكر صفوه، فأم المؤمنين عائشة رضى الله عنها لما علمت أن الصدقة أول ما تقع تقع فى يدل الله تعالى، فقد كانت تعطر تلك الصدقة قبل اخراجها. ... المزيد

إلقاء السلام على القريبات من غير المحارم

ما حكم السلام على القريبات من غير المحارم؛ من بنات العم ونحوهن والسلام والسؤال عن أحوالِهن مشافهة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ: فإنه لا يجوز للرجل مخاطبةُ النساء الأجانب إلا عند الضرورة، أو الحاجة، وإِنْ كان ثَمَّ حاجةٌ داعيةٌ إلى التحدُّث إليهن، فيكون ذلك على قدر الضرورة دون انبساط في الكلام، مع مراعاة غضِّ البصر وأمن الفِتنة. وأما ... أكمل القراءة

عدم الاختلاط، والثبات على الحق

منَّ اللهُ عليَّ بالالتِزام وارتِداء النِّقاب، والحمدُ لله على كلِّ شيء، ويبْقى موقِفي مع النَّاس والأقارب، وما ألاقيه من هَمٍّ وكرْب معهم، وعدم تقبُّلهم ما أنا عليه الآن من عدَم اختلاط، والتِزام بما أمرنا اللهُ به من عفَّة وطهارة، ونقاء وستر.

فأجِد مَن حولي غضابًا لعدم خروجي في أي مكانٍ إلا للضَّرورة، وأجِد بعضَهم - كأبناء عمَّتي - وقد بدا عليْهِم علامات عدَم الرضا لما أنا عليْه؛ لأنِّي لا أخرج من حُجْرَتي عندما يأْتون إليْنا، ومثل هذه الأقاويل الَّتي لا حصْر لها: "أنتم مثل الإخوة".

قل لي بربِّك: كيف هذا وقدْ علمت أنَّ كلَّ ما كنَّا نفعلُه يُغْضِب الله منَّا؟! والآن وقد علِمْتُ أنَّ هذا هو الصَّواب، كيف لي أن أعود للخطأ مرَّة أخرى؟!

ولكن ما يُصيبُني بالضِّيق أكثر أنَّ هذا لا يُرْضِي أبي وأمِّي، مع العلم أنَّ أبي أحْسَبُه من الملتزِمين بأمور الدِّين، ولكنَّه يقول لي: "خلاص، تعوَّدوا على هذا، ولو قلت لهم غير ذلك سيغضبون"، أقصد من أجل السَّلام مثلاً، أو حضورهم في غيْر وجود أبي في المنزل بِحجَّة أنَّهم تربَّوا هُنا، أو أن أمِّي مثلُ أُمِّهم.

والآن وقد ضاق صدْري، كيف لي أن أفعل في ظلِّ هذه الظُّروف، فقُل لي بالله عليْك: ماذا أفعل؟ وجِّهْني للطَّريق الصَّحيح وما يُحبُّه الله ويرضاه؛ فأنت أعلم منِّي فأفتِني بما أجهل. وجزاكم الله خيرًا كثيرًا في الدُّنيا والآخرة.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن من سنن الله تعالى في خلقِه ابتلاء عباده المؤمنين، وامتحان صبرِهم وعبوديَّتهم؛ قال تعالى: {الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً