هل تدفع الزكاة لكل من عليه دين؟

فمن المفاهيم الخطأ ظنُّ البعض أن كل مدين يستحق الزكاة، مع أن الأثرياء أكثر الناس وقوعًا في الديون. ولذا فقد كتبت تحرير أهم المسائل في دفع الزكاة للمدين، ومن الله أستمدُّ العون. ... المزيد

دعوه، فإن لصاحب الحقِّ مقالًا

من آداب الدائن والمُقْرِض التي علمها لنا النبي صلى الله عليه وسلم أن يكون حَسَن الطلب إذا جاء وقت سداد دَيْنِه، فيطلب ماله وحقه بأدب، وبأحسن طريقة، وألطف عبارة، وهنيئاً لمن رزقه الله حُسْن التقاضي... ... المزيد

الديون شأنها عند الله تعالى عظيم

ليس هناك أحد لم يتعرض في يوم من الأيام لظروف مادية طارئة ألجأته للاقتراض كي يتجاوز محنته دون أن يعرض نفسه لذل السؤال أو إهانة الكرامة أو الشعور بالمهانة ... المزيد

مَن أراد الحج وعليه دَيْن

أنا أريد الحج وعلي دَيْن، أفتوني مأجورين. 

 

عليه أن يبادر بقضاء دَيْنه؛ لأن هذه حقوق العباد، وحقوق العباد مبنية على المشاحة، وحينئذ إذا قضى دينه فإن بقي عنده ما يحج به لزمه الحج وإلا فلا، وإذا كان الدائن يأذن له في الحج، استأذنه وأذن له فلا مانع من أن يحج على أن يعزم على قضاء دَينه في أقرب وقت. أكمل القراءة

حج من عليه دين بعد إذن الدائن

أريد أن أحج وعلي دين علمًا بأن أهل الدين أذنوا لي أن أحج فهل علي شيء؟

 

إذا كان عليك دين فإنه لا يلزمك الحج، فإذا أردت أن تحج مع ذلك وأذن لك الدائنون فإنه لا مانع حينئذٍ من أن تحج؛ لأن الحق والأمر لا يعدوهم فإذا أذنوا لك فلا مانع من أن تحج ولو كنت مدينًا. أكمل القراءة

لا يجوز إسقاط الدين عن أحد من الناس بنية الزكاة

لي أخ مدين لي بمبلغ من المال ولا يستطيع سداده في الوقت الحالي؛ لأن عليه بعض الالتزامات  كتقسيط السيارة وإيجار الشقة، راتبه يكاد لا يكفي لمعيشته. فهل يجوز لي إعفاؤه من بعض الدين زكاة عن مالي؟

بسم الله والحمد لله، لا يجوز إسقاط الدين عن أحد من الناس بنية الزكاة، ولكن يجب إنظار المعسر، وإن أعطيته من زكاتك لحاجته فلا بأس، أما الدين فلا يجوز إسقاطه عن الزكاة عن أخيك ولا عن غيره؛ لأن الزكاة بذل للمال لمستحقه، وليست إبراء من الديون.وفق الله الجميع. أكمل القراءة

لا يجوز إسقاط الدين عن المعسر من الزكاة

إذا كان لك دين عند مريض أو فقير معسر، فهل لك أن تسقطه عنه من الزكاة؟

لا يجوز ذلك؛ لأن الواجب إنظار المعسر حتى يسهل الله له الوفاء، ولأن الزكاة إيتاء وإعطاء، كما قال الله سبحانه: {وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ} [البقرة من الآية: 43]، وإسقاط الدين عن المعسر ليس إيتاء ولا إعطاء، وإنما هو إبراء، ولأنه يقصد من ذلك وقاية المال لا مواساة الفقير.لكن يجوز أن ... أكمل القراءة

حكم الزيادة في ثمن السلعة مقابل الأجل (التورق)

رجل استدان من رجل آخر مبلغ عشرة آلاف ريال، على أن يردها بعد مضي سنة من العقد بزيادة ألفي ريال، والعملية كالآتي: اشترى صاحب الدين سلعة بمبلغ عشرة آلاف ريال، وباعها على المدين باثني عشر ألف ريال، على أن يسددها كاملة بعد سنة من العقد، والشخص الثاني باعها على صاحب المحل بتسعة آلاف وثمانمائة ريال، علماً بأن الدائن استحوذ على البضاعة أولاً، ثم اتفق مع المدين على سداد المبلغ السابق.

هل تصح طريقة الدائن مع المدين؟ وهل تصح طريقة المدين مع صاحب المحل؟ هل هذه المسالة تسمى التورق؟ أم هي حيلة من حيل الربا؟

هذه المسألة تسمى عند أهل العلم (مسألة التورق)، وهي: أن بيع الرجل غيره سلعة قد ملكها، وحازها بثمن معلوم إلى أجل معلوم، ثم يقبضها المشتري ويتصرف فيها بعد قبضه لها.والغالب أن ذلك من أجل حاجته للنقود، وهذا البيع على هذا الوجه جائز شرعاً -في أصح قولي العلماء- داخل في قوله تعالى: {وَأَحَلَّ اللّهُ ... أكمل القراءة

يلزم المدين تسليم ما عليه من الحق وقت المعاملة

 إذا كان لإنسان على آخر مطلب دراهم عربية، ثمناً لعقار أو مكيل أو نحوه من مدة طويلة -كعشر سنوات- وقت ما كان الثمن الدارج فضة، وطلب صاحب الحق من غريمه أن يعطيه مطلبه فضة؛ إذ إن البيع والشراء قبل خروج الورق، فقال الغريم: سوف أعطيك مطلبك ورقاً -العملة المتداولة اليوم- فلم يقبل صاحب المطلب إلا دراهم عربية فضة، فهل يلزم المدين أن يسلم فضة لصاحب الحق أو لا يلزمه ذلك، بل هو مخير بين أن يسلم له ورقاً أو فضة؟

قد تأملت هذه المسألة في كلام أهل العلم وظهر لي أن الصواب في ذلك إلزام المدين بتسليم ما عليه من الحق في وقت المعاملة -وهو النقد الفضي- وليس هناك ما يقتضي العدول عنه.ولا يخفى على مثلكم أن المسلمين على شروطهم، وأن على اليد ما أخذت حتى تؤديه، وأن الشرط العرفي كالنطقي، ولا أعلم ما يوجب ترك هذه ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً