أحببته واكتشفت أنه من غير جنسيتي!

مشكلتي تتلخص في تعرفي على شاب مقارب لي في العمر تمامًا، أحببته منذ أول لقاء بيننا، وزاد تعلقي به أكثر مع تعمقي في شخصيته؛ فوجدت فيه كل الصفات التي أحب، ثم اكتشفت لاحقًا وبمحض الصدفة أنه ليس من جنسيتي كما أخبرني، كان الأمر قاسيًا علي، وقررت حينها تركه، لكني ونتيجة اعتذاراته المكررة عدت له، واستمرت علاقتي به لثلاث سنوات بلا أمل؛ فموضوع الزواج من رجل وافد مرفوض قطعًا من قبل أسرتي ومجتمعي أيضًا، هو نعم الرجل، ولا زلت أرى فيه رجل حياتي، لكني لا أرغب في الاستمرار بعلاقة حب من الصعب الوصول بها للزواج، وقد لمحت له في عدة مناسبات عن رغبتي في الانفصال، فكان يقول بأني حرة في حياتي، ولكنه لن يكف عن الدعاء علي ليبليني الله عز وجل بحب آخر يعذبني كما عذبته أنا؛ وهذا الأمر يخيفني بشدة، فلا أنا أرغب في ظلمه ولا ظلم نفسي، وليس لي حيلة في الأمر، ولم أكن أنا من بدأت في الإيقاع به في براثين حبي، ثم كشفت له عن مدى صعوبة ارتباطي به، بل هو من فعل هذا، وللأمانة هو رجل بمعنى الكلمة في كل تعاملاته معي، ولم أر منه سوءًا غير كذبته الأولى، والتي بررها برغبته في التمسك بي وإعطائي فرصة للتعرف عليه والنظر له كإنسان من غير حواجز الدول.

ماذا أفعل؟ هل أنفصل عنه وأتحمل الدعاء علي، أم أبقى في حب لا نور في آخره؟

شكرًا لكم.

نسأل الله أن يحفظك، وأن يرعاك، وأن يختار لك الخير حيث كان وأن يرضيك به.أختنا الفاضلة: نتفهم تمامًا حديثك، ونتفهم كذلك الألم الواقع عليك، والمعاناة التي وضعت فيها نفسك بيدك، ونسأل الله أن يحفظك من كل مكروه.أختنا: تعلمين قطعًا أن الحديث إلى الأجانب غير المحارم هو محرم شرعًا، والعاقل أختنا لا يبني ... أكمل القراءة

ابنتي مراهقة تكذب وتسب وتسيء لصديقاتها!

كيف أتعامل مع ابنتي المراهقة عمرها 13 سنة، تكذب علي وهي وحيدتي، وسرقت الرقم السري لـ"سناب" زميلتها، وترسل لزميلتها في السناب رسائل سب وشتم وقذف، ترسل لنفسها نفس الرسائل، وجلست أسبوعين تسب البنت وتخرب على الزميلات مع بعضهم، ولما تحققت من الموضوع لقيتها خائفة مني، وتقول كنت أريد أن أفعل لها مقلبًا وتقول إن وحدة من الزميلات خرجت من المدرسة، وبعدها بيومين قالت أنا أكذب عليك ماخرجت.


كيف أتعامل معها؟ ما هو الأسلوب؟ علمًا أني سحبت منها الجوال.

اختي الطيبة، ابنتك وحيدتك -حماها الله- في مرحلة عمرية، ما زال الخيال له النصيب الوافر من التفكير، فلا بد أن ننظر لابنتك نظرة متفهّمة، مع استدراك الحالة تجنّبًا لتطوّرها سلبًا.ابنتك الوحيدة تحتاج منك القرب والرعاية، والتربية والاهتمام؛ فإنّ صحبتك لها سيجنّبها الكثير من المشاكل التي تنتج عن سلوكيات ... أكمل القراءة

أخي مهمل ولا يتحمل المسؤولية!

لدي مشكلة، وهي أن لدي أخًا أصغر مني بثلاث سنوات، لا أجد طريقة مناسبة للتواصل معه، هو يسكن معنا، ولكن منزلنا بنظره فندق للنوم، لا أرى منه أي جدية أو تحمل لمسؤولية البيت، خصوصًا وأنه لا يوجد لدينا غيره كرجل مسؤول عن العائلة، فأبي متوفى منذ سنين، وأخي الأكبر قد تزوج وانشغل بعائلته الصغيرة، فلم يبق لنا إلا أخي هذا العنيد، يبلغ من العمر 22 سنة، أهمل وفصل من الجامعة، دخل كلية، ثم في آخر ترم تم فصله لهبوط درجاته، لا يعير لمطالبنا أي اهتمام، وحديثه دائمًا لنا: أنتم هم. ويدعو علينا، على الرغم من أنه لم يتحمل مسؤولية أي شيء أو يقوم بشيء من المسؤولية العائلية أو أي شيء له علاقة بنا، ومشغول بحياته مع أصحابه والخروج معهم، وعلاقته الرومنسية، وترك الصلاة، وأعتقد أن لديه صدمة ما بعد الحادثة؛ فقد تعرضنا لحادث قبل 7 سنوات، الذي توفي فيه والدي، وأخي هذا قد كان بجانبه، فرأى كل شيء، وأصبح الآن يسوق السيارة ولكن بخوف وحذر، ويكره الخروج بالسيارة وخصوصًا معنا.

أريد حلاً وطريقة لكي أفهمه، فقد حاولت كثيرًا أن أحادثه، وخاطبته على انفراد لفهم ما يعاني منه أو المشكلة، ولكن كل حديثه كان مخيبًا؛ فكله حجج، لا يريد أن يكون جادًا أمام أي شيء!

الأخت الفاضلة. إن تحمل المسؤولية له أثر كبير على الفرد والأشخاص الذين يحيطون به، فيجعله أكثر تقديرًا من قبل الآخرين، وتزداد ثقته بذاته، ويكون لديه احترام للذات، وهذا كله يدفعه إلى الإنجاز والبحث عن تحقيق أهدافه بشكل فاعل، وعلى النقيض من ذلك يكون التخلي عن المسؤوليات، وهذا ما حدث مع أخيك، ودليل ذلك ... أكمل القراءة

كيف نقنع أخي بترك السرقة؟

أخي الأكبر لديه مشكلة منذ مراهقته، تكمن المشكلة في تكرار قيامه بالسرقة، وتوقعه في كل مرة ألا يتم كشفه، لكنه يقوم كل مرة بذلك بطريقة يسهل معرفة قيامه بالسرقة، ويكشف، ويتعرض لمواقف محرجة مع العائلة ومعارفه، ومشاكل قانونية؛ حيث تم تعرضه للحبس، ومع ذلك يكرر نفس المواقف، وفي كل مرة يقول بأنه لم يقصد أن تصل الأمور لهذا الحد، ولم يتوقع أن تحدث هذه المشاكل القانونية.

المشكلة أنه أصبح شابًا الآن، ونخشى أن تؤدي تصرفاته لتدمير بيته وزوجته وأولاده، وتدمير سمعته نهائيًا أو حبسه لمدة طويلة، مع العلم بأنه يقوم بسرقة أشياء لها قيمة مادية، أي يهدف للانتفاع ماديًا، ويسرق أقرباءه وفي عمله، وضعه المادي متوسط ولديه عمل، أي ليس محتاجًا للمال للحد الذي يدفعه للسرقة!

أرجوكم أفيدوني بأسرع وقت ممكن بالحلول المناسبة وسبب قيامه بذلك.

نسأل الله أن يحفظك وأن يرعاك وأن يقدر لك الخير حيث كان وأن يرضيك به وأن يهدي أخاك لما يحبه الله ويرضاه. الأخت الكريمة: إن السرقة كما لا يخفاك كبيرة من الكبائر، والمعتاد عليها أحد رجلين: 1- إما مصاب بمرض نفسي يجعله يسرق لأجل أن يستشعر ذاته، أو من أجل حلاوة المغامرة والتخصيص والذي يفشل في ... أكمل القراءة

أختي المراهقة لا تحترمني وأمي تقف معها!

دي أخت مراهقة عمرها١٥سنة، لا تحترم الكبير ولا تحترمنا عندما نطلب منها أن تفعل شيئًا أو أن تقوم وتساعدنا في أعمال المنزل لا تقوم، وتقول: لماذا أنا أعمل في المنزل؟! وتقول أنا أعمل، وهي لا تفعل شيئًا، ٢٤ساعة وهي على الهاتف، ولا تتحرك من مكانها، وعندما أكلمها تقوم وتصرخ في وجهي، وتمد يدها علي، وعندما أضربها بسبب ضربها لي، أمي تأتي وتخاصمني أمامها، ولا توبخها.

 

لدي أخوات من زوجة أبي، ووالدتهم ليست معنا في المنزل، وهم في النفس العمر، وهم مثل السمن على العسل، ويحترمونا، ولا يردون لنا الكلام، ويعملون في المنزل معنا، ويقومون بمساعدتنا، ولا أريدهم أن يتحسسوا لأنهم يعملون معنا في المنزل وهي لا تعمل معنا.

 

لا أعلم ماذا أفعل! إنها سليطة اللسان، فمها لا ينطق سوى الكلام السيئ، وقد مدت يدها علي مرتين، ولا أحد يتكلم معها ويقول لها هذا الشيء الذي تفعله ليس صحيحًا، وأمي لا تريد أن أوبخها، وعندما وبختها أتت أمي وقالت لي أمامها: أنت لماذا لا تحبين أختك، وتعامليها كأنها عدوتك؟ ولماذا قلبك أسود عليها؟ قلت لأمي: أنا أخاف عليها وأحبها، ويجب أن تصبح مثل إخوتها الباقين، أنا قلبي ليس أسود، ولا أعتبرها عدوتي. لم أتوقع هذا الكلام من أمي؛ فقد جرحتني جدًا، وأعطت لأختي الحرية الكاملة في كل شيء، حتى في عدم احترامها للكبير، فأنا أكبر منها بعشر سنوات، ولدي بنت، فأرجو منكم الاستشارة والنصيحة لأعلم كيف أتعامل معها.

الأخت الغالية: حفظك الله وأسعد قلبك.نقدّر لكِ ذلك الاهتمام ومشاعر الود التي تحملينها لأختك الصّغرى، ونعلم بأنّ اعتراضك على سلوكها وتصرّفاتها لا يحمل النّقد السّلبيّ، وإنّما الغاية منه تحسين قدرتها على تحمّل المسؤوليّات، وتدريبها على أنْ تكون جزءًا فاعلًا في منظومة الأسرة.ثمّ لا تحزني من كلمات ... أكمل القراءة

ابني المراهق كتوم ومتأثر بصديقه!

ابني عمره 16 سنة، ذكي جداً ومتفوق دراسياً –والحمد لله-، مشكلتي معه أنني لا أستطيع التواصل معه؛ لأنه كتوم جداً، ويتجنب الحديث معي أنا وأبيه، حاولت مرارًا وتكرارًا بناء علاقه معه أنا وأبوه، ولكن للأسف فشلنا؛ فهو كتوم جداً، ولا يريد إخبارنا بأي شيء يحدث معه لا في المدرسة ولا مع أصحابه، بالإضافة إلى أنه لا يصلي، واكتشف أنه أيضاً لا يصوم، وعندما واجهته أنكر في البداية، ثم برر عدم صيامه بالاختبارات، وأنه لا يستطيع الصوم وأداء الاختبارات بنفس الوقت، ومنذ سنة تقريباً سرق مفتاح سيارة والده، وذهب بها، ورجع والسيارة بها حادث كبير، والله سلم بأن نجي من الحادث، ووبخه أبوه كثيراً، ولكنه لم يضربه، وبعد سنه من هذه الحادثة، بالأمس سرق السيارة مرة أخرى، وذهب بها لصديقه الذي منذ أن تعرف عليه وكل حياته اختلفت، فهو أكبر منه بسنة ونصف، ومنذ تعرفه عليه انقلب لشخص مختلف,

الرجاء أن تنصحوني بكيفية التعامل مع ابني لأني فشلت أنا وأبوه في التعامل معه، وعن كيفية التعامل مع الصديق الذي سيطر على ابني سيطرة تامة، والذي أثر عليه وأقنعه بسرقة سيارة والده والخروج بها في الشوارع العامة، من دون حصوله على رخصة قيادة.

ولكم جزيل الشكر والتقدير.

 أختي الكريمة، أهلا ومرحبا بك . بداية: اسمحي لي أن أعبر لك عن سعادتي الشخصية بفحوى رسالتك، وذلك لاهتمامك وحرصك على ابنك، ومحاولة التقرب منه في ذلك السن، والدخول لعالمه، ومساعدته ليصبح أكثر توافقًا، ففي ذلك الزمان انشغل الكثير من الآباء عن حتى ملاحظة أبنائهم أو ما يعتريهم من ... أكمل القراءة

علاج العناد عند الأطفال

لدي أخت وسطى عمرها 11 سنة، عنيدة جدًا، ودائمًا غاضبة، ولا تحب أن تتكلم مع أحد إلا قليلاً، وعندما تغلط لا يهمها شيء حتى مع العقاب سواءً بالضرب أو الحرمان؛ فهي عنيدة جدًا، ولا تحب أن تكون بموضع ضعف، حتى وإن كان ضد رغباتها.

لا نعرف كيف نتعامل معها! حيث إنها عندما تكون غاضبة لا تتكلم، تتجنب الكلام معنا، ولا تتحدث بما في داخلها حتى لو سألناها، وتحدث الفوضى إذا ضايقها أحد ما، مثل الصراخ والتعدي على إخوانها الصغار!

ولديها أخت بعمر 7 سنوات تكرهها كرهًا شديدًا، ولا أعلم لماذا لا تحب أن تلعب معها، ودائمًا تضايقها!

أرجو حل مشكلتنا. ولكم جزيل الشكر.

الابنة الغالية: حفظك الله وأسعد قلبك.يتوجّب علينا البدء بالثناء على حرصك وتحمّلك للمسؤولية باحثةً عن خيارات لوضع حلول تربويّة فاعلة للتعاطي مع مشكلات أختك السّلوكيّة كونها تصغرك بالعمر، وإنّ ذلك لمن دواعي الفخر والسّرور بنشأة جيلٍ رائد في تحمّل المسؤوليّات.ولا شك بأنّ نصف حلّ مشكلات أختك ذات 11 ... أكمل القراءة

المراهقة: خصائص المرحلة ومشكلاتها

تعد المراهقة من أخطر المراحل التي يمر بها الإنسان ضمن أطواره المختلفة التي تتسم بالتجدد المستمر، والترقي في معارج الصعود نحو الكمال الإنساني الرشيد، ومكمن الخطر في هذه المرحلة التي تنتقل بالإنسان من الطفولة إلى الرشد، هي التغيرات في مظاهر النمو المختلفة (الجسمية والفسيولوجية والعقلية والاجتماعية والانفعالية والدينية والخلقية)، ولما يتعرض الإنسان فيها إلى صراعات متعددة، داخلية وخارجية. ... المزيد

أمي قيدتني وأضعفتني.. كيف الخروج من الشرنقة؟!

أهم خطواتك ابني الكريم أن تتقرب من ربك، وتبث شكواك له، وتدعوه بما تحب من خيري الدنيا والآخرة، فهو الغني القادر سبحانه. ثم عليك أن تجرب الخطوات والتعاملات مع الناس خطوة خطوة، كثير من الناس جربوا بعد سن كبيرة ونجحوا، وكثيرون اكتشفوا الحقائق من حولهم بعد مرور وقت طويل من أعمارهم، لكنهم نجحوا وأنجزوا. ... المزيد

أطوار

مجموعةٍ من خبرات الحياة ومقدرات ولا زلنا تحت الاختبار، ولن ينجينا إلا الكريم بعفوه وستره سبحانه، كل مرحلةٍ فيها ما فيها وعليها ما عليها وفي النهاية نحن في رحلةٍ إلى الله بدأت منه وتنتهي إليه، فقط نرجو عفوه. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً