هل الضعيف يُعفى من مسؤولياته؟!

الحقيقة المهمة التي لابد أن ترسخ ويستحضرها المسلم، خصوصا في حالة الانهزامية والضعف والمحن؛ أن الضعف الحقيقي هو ضعف الإيمان والعزيمة لا ضعف الإمكانيات والقدرات.

Audio player placeholder Audio player placeholder
Video Thumbnail Play

(١٠) المسؤولية

وسائل تعزيز المسؤولية: التخلص من الصحبة المثبطة ووسائل التواصل الاجتماعي - تهيئة المحيط - تعزيز مركزية الآخرة - التحقير والتقليل من شأن الدنيا - ...

المدة: 1:10:36

(91) فوائد من جواب سليمان في مشهد النملة 3

سلسلة قصصية تركز على استنباط الفوائد والعبر من حياة الأنبياء في الأرض المباركة فلسطين وإحياء روح الولاء الشرعي العقدي الإيماني

Audio player placeholder Audio player placeholder
Video Thumbnail Play

مقطع قصير: لا يكن تقصيرك بالأمس مسوغا لتقصيرك هذا اليوم

مقطع من لقاءات برنامج بصائر في تلفزيون الكويت. وهو جزء من مقال: ليس بالضرورة

المدة: 1:00

الولي للمرأة.. نظرة شرعية

فتبين بهذا أن السؤال الصحيح هو: لماذا كُلّف الرجل بالنفقة، والحماية، والأمر بطاعة الله، والمنع مما يضر في دين أو دنيا، في حين أن المرأة مكتملة الأهلية؟ ... المزيد

ما الواجب علينا ما هي مسؤوليتنا

ما هو دورك لهذه الأمة العظيمة، ذكر الشيخ نماذج من الصحابة رضي الله عنه ونماذج من الحياة المعاصرة من العمل والعطاء والجد بما يستطيعه ويملكه من قدرات

Audio player placeholder Audio player placeholder

مقطع قصير: يا طالب العلم

مقطع من المجلس الأول في التعليق على كتاب عمدة الأحكام للمقدسي ضمن الدورة العلمية المنهجية في مسجد الدعوة بالدمام

Audio player placeholder Audio player placeholder

قبل الرحيل

رحيل أبدان سبقه رحيل أرواح ربما لم تكن قد حطت يوما رحالها "إن أقل البيوت الذي يبنى على الحب" هكذا قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه  هكذا يحطم بكلماته العاقلة الواعية تلك الأسطورة التي يصرون على حبس الزواج في سجنها الذهبي البراق أسطورة تصلح فقط لكلمات أشعار وسيناريوهات يطلبون من خلفها رزقا حلَّ أو حرُم أما البيوت فإنما تبنى على ذلك الذي يكمل بيانه الفاروق رضي الله عنه: "ولكن الناس يتعاشرون بالإسلام والإحسان" ... المزيد

أختي عديمة المسؤولية ولا تهتم بنظافة غرفتنا!

أنا فتاة لدي أختان، وأنا الصغرى، أنا وأختي الكبيرة نتشارك نفس الغرفة، وأختي الوسطى لديها غرفة لوحدها.

أختي الكبيرة أكبر مني بخمس سنوات، مهملة كسلانة، ليس لديها حس المسؤولية في شيء، متعب جدًا المشاركة معها في نفس الغرفة.

أنا وأختي الوسطى مرتبان، وهي عكسنا تمامًا، لا تساعدني في تنظيف الغرفة وترتيبها، دائمًا تزعجني في وقت النوم، وأنا بطبيعة الحال نومي خفيف جدًا، وأوقاتنا مختلفة، فأنا طالبة أنام مبكرًا، وهي موظفة تنام وقت الظهيرة وتزعجني في الليل، وبعدها لا أستطيع النوم وأذهب إلى الدوام مواصلة، وفي وقت الاختبارات لا أستطيع التركيز لقلة النوم. أخبرتها ألا تزعجني، لكنها غير مراعية، ووضعت حدودًا في الغرفة، لكنها تتعداها وتضايقني، وتضع ثيابها المتسخة فوق ثيابي، وتفسد أغراضي، دائمًا ما أجد أغراضي ساقطة على الأرض وخلف التسريحة ولا تبالي، والتسريحة متسخة وغير مرتبة بعد ذهابها إلى الدوام وبعد كل مناسبة.

هي مزعجة جدًا، وكم مرة تناقشت معها وتنكر؛ لأنها بالفعل لا ترى أنها تفعل خطأً، دائمًا ما يدخل أمي وأبي الغرفة ويرونها هكذا، ويأتون إلي ويقولون: غرفتكم غير نظيفة، وأنتم مهملون. وفي الأساس هي من تجعل الغرفة في حالة فوضى. أتضايق كثيرًا، وأشعر أنهم يظلمونني بسببها؛ لأنهم لا يرون الحقيقة.

أختي الوسطى تعلم بأني لست هكذا، فأنا إنسانة دقيقة جدًا، وأركز على كل شيء، وهي عكسي ضعيفة التركيز، لا تعلم عن شيء، عديمة المسؤولية؛ لأنها تعلم أني وراء كل شيء، فأنا التي أنظف وأرتب وكأنها ساكنة في فندق!

تعبت جدًا معها، وأنا الآن في الإجازة الصيفية لا أستطيع النوم براحة، فهي تزعجني وقت ذهابها إلى الدوام، دائمًا أغبط أختي الوسطى؛ فهي تنام مرتاحة، وتأثث غرفتها كيفما تريد، وأنا أتمنى أن أفعل مثلها، لكن أختي قيدتني: لا تفعلي، ولا تفعلي! ولما أطلب منها رأيها، وأن تأتي معي محل الأثاث؛ ترفض وتتحجج، ولا تدعني أفعل شيئًا، ولا تريد أن تفعل شيئًا.

أختي الوسطى عنيدة ومدللة، أرادت غرفة لوحدها، وأخذتها لهذا السبب؛ لأنها تعلم بأن أختي الكبرى مهملة، ولا تريد أن تكون معها، ولا تريد أن تتقيد بأحد، وأن يكون لها جوها الخاص.

أنا مستغربة كيف أصبحت هكذا ونحن تربينا تربية واحدة، وهي أكبر واحدة، وتعتمد علينا في كل شيء؟! مع العلم أنها إنسانة طبيعية، كانت متفوقة في دراستها، ومحبوبة اجتماعيًا، لكن هذه مشكلتها، حتى وقت دوامها دائمًا ما تتأخر عليه ولا تبالي أبدًا!

انصحوني، ماذا أفعل؟ وكيف أتصرف معها؟ لأني حقًا طفح كيلي، ولا أستطيع تحملها أبدًا، وأتمنى أن تتزوج وتخرج من البيت بأقصى وقت ممكن.

من الطبيعي أن تختلف الأمزجة والطباع بين الأشقاء والشقيقات، ومن الطبيعي أن نرى مثل هذا النموذج الذي ذكرتيه في شقيقتك في بعض الأسر؛ وذلك إما لطبع فيهم تطبعوا به منذ الصغر، أو بسبب الاتكال على والديهم أو من هم أكثر حرارة وحركة من أشقائهم.وربما شقيقتك من النوع الثاني؛ كونها تخرجت من الجامعة وتحملت ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً