وسم: تصون

علاج الفتاة التي لا تصون عرضها

صديقتي لديها بنتًا عمرها الآن 24 سنةً، أخطأت بِحياتها من 5 سنوات مع شخصٍ وعدها بِالزَّواج وخذَلها بعد أن هربَتْ معه وكرَّرتْ هرَبَها فتلقَّفها شيطان وغرَّر بِها.
وبعد أن تعامَلَتْ معها بِكُلّ لين ومَحبَّة وتقرَّبتْ منها جدًّا، وأعطتْها بعض الثِّقَة والحُرِّيَّة المراقَبة ولمدَّة سنتَيْنِ لَم تتصرَّف بِخطأ، ولكنَّها بعد ذلِك سَمَحَت لها بالعمل، وخلال أيَّام من عملها اكتشفتْ أنَّها خانتِ الثِّقة وخرجتْ مع شابّ جديدٍ، فأمْسَكَتْ بِها وسجنَتْها بحمَّام بيْتِها، ومِن شهرَيْنِ وبنتُها مسجونةٌ، وهي تُعْطِيها وجبةً كلَّ يومَيْنِ والماءَ فقطْ، وتتمنَّى لَها المَوْتَ لأنَّها لم يعُدْ يُجدي معها نفْعٌ، ولَجأت إليَّ لأستفتيكم بتصرُّفها، فأرجوكم أن تردُّوا عليْها بفتواكم ونصيحتِكم، كونها أرملة ولا تُريدُ أن يعلم أهلُها أو أهل زوجِها المَرحوم بِما يَجري مع ابنتِها، فما فتواكم ونصيحتكم؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ الله عزَّ وجلَّ قدِ استَرْعَى الآباءَ على أبنائِهم، وحمَّلَهم كاملَ المسؤوليَّة عنهم، وجعل تربِيَتَهم وتنشِئَتَهم على تعاليم الدّين الإسلامي وأخلاقِ المسلمين من أولويَّات واجباتِهم؛ قال تعالى: {يَا ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً