وسم: حلب تباد

بروفيسورالأمين الحاج: "يا حكام المسلمين أغيثوا إخوانكم في حلب، واعلموا أن من خذل مسلماً خذله الله في موطن يجب فيه نصرته"
 

نحن واثقون بوعد الله، وظهور الإسلام بالشام والأرض، وقد ذهب تيمورلنك وجنكز خان وهولاكو وقادة حملات الصليب والقرمطي والصفوي وبقي الإسلام.
#حلب.

من المفيد جداً في مصيبة #حلب، تأمل ماذا أنزل الله في آل عمران بشأن مصيبة (أُحد)، من توضيح قواعد العقيدة والإيمان ومواساة المؤمنين وتوجيههم.

من أعظم الناس أجرًا في هذه المصيبة؛ من يعمل على تحويل الصياح والعويل واليأس إلى طاقة عمل نافعة
وأسلوب القرآن، لاتهنوا، لاتحزنوا، قوموا اعملوا.

وتُلاحظ آثار أقلام الأعداء في سب وشتم المسلمين جميعًا، في زحمة "أنهم سبب ما حصل"، مع أن الواجب الآن استنهاض همم المسلمين للتدارك والعمل.

والتذكير بأن من أعظم النصر عند الله؛ أن تأتي المنية على التوحيد وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، وقد قتل أصحاب الأخدود أهل البلد جميعًا حرقًا.

وكذا يُلاحظ، عبارات الأعداء المدسوسة في الزحام، من الوقيعة في علماء الأمة ودعاتها واتهامهم مع أنهم في القوة المادية كغيرهم وذلك لإسقاطهم.

ويُلاحظ أيضًا، أسلوب النياحة الواضح المُفضي إلى الإحباط والاعتراض على القدر، وقلما تسمع "إنا لله وإنا إليه راجعون" و "حسبنا الله ونعم الوكيل".

ويُلاحظ، أن بعضهم يبالغون في نشر صور ومقاطع الفظائع وعرضها على الملأ مع أن بعضها متعمدة التصوير من جهة العدو وذلك لبثّ روح اليأس الأمة.