مسألة فيمن أمسى يوم النحر ولم يطف

كثر الكلام حول مسألة هل يَحل من رمى جمرة العقبة دون أن يطوف طواف الإفاضة يوم النحر مع أنه ورد هناك بعض الأحاديث التي تدل على أنه لا يحل، ومنها حديث في (معاني الآثار) على شرط الشيخين وسنده صحيح، فالمطلوب هو التفصيل في هذه المسألة مع الأدلة والتوضيح حتى يكون المسلم على بينة من أمره؟

إذا رمى جمرة العقبة وحلق أو قصر حلَّ التحلل الأول ويبقى عليه الطواف، فإن طاف يوم العيد هذا أفضل، و إن لم يطف يوم العيد ولم يتيسر له طواف العيد طاف في الأيام التي بعد العيد وحلّه تام وليس عليه أن يعيد الإحرام.وأما الحديث الذي أشار إليه فهو موجود في أبي داود وهو ضعيف الإسناد وليس بصحيح، وأما الذي في ... أكمل القراءة

قول: لا يحل السحر إلا ساحر

ما رأي سماحتكم في مقولة يتناقلها كثير ممن يرتادون أماكن السحر، يقولون: لا يحل السحر إلا ساحر، وبعضهم يقول: أذهب إلى الساحر ليدلني على مكان العقد حتى أحلها بعد ذلك؟

السحرة والكهنة لا يؤتون ولا يسألون؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن إتيانهم وعن سؤالهم فقال عليه الصلاة والسلام: «من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة»، وقال صلى الله عليه وسلم: «من أتى كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه ... أكمل القراءة

من حبسه حابس عن إتمام نسكه وكان قد اشترط فإنه يحل ولا شيء عليه

رجل سافر هو وزوجته بنية العمرة بالطائرة، وعندما وصلا إلى جدة مرضت المرأة في المطار، ولم يلبثا أن عادا إلى الرياض في نفس اليوم، ولم يؤديا مناسكهما، مع العلم أنهما اشترطا عند إعلانهما نية العمرة.

فهل عليهما إثم في ذلك جزاكم الله خيراً؟ وما المطلوب منهما؟

بسم الله، والحمد لله ..إذا كانا قد اشترطا عند الإحرام: إن أصابهما حابس فمحلهما حيث حبسا، أو ما هذا معناه، فإنهما يحلان ولا شيء عليهما.بسبب المرض الذي يشق على المرأة معه أداء مناسك العمرة؛ لما ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال لضباعة بنت الزبير - رضي الله عنها - لما قالت: يا رسول الله: إني ... أكمل القراءة

الفريدة البارزية في حل القصيدة الشاطبية

اعداد الطالب: عبدالله بن حامد بن احمد السليماني اشراف: د. احمد بن نافع المروعي رسالة لنيل درجة الماجستير من جامعة ام القرى ... المزيد

أجد نفرة مِن مجالسة أبي، فما الحل؟

أبي رجلٌ طيِّبٌ، لا يُقَصِّر في أي حقٍّ مِن حُقوقنا، رجلٌ بمعنى الكلمة، لكنه مُبتلى بتفكيرٍ سيئٍ، إباحيٍّ، سوء ظنٍّ، وينظر لأفعالنا نظرةَ شكٍّ ورِيبةٍ! صلاتُهُ أغلب الأوقات في البيت، مشكلاته مع والدتي كثيرةٌ لا تنتهي.

وأنا فتاةٌ مُلتزمةٌ، وأعرف حقَّ الله عليَّ، ولكن أشعُر بأني عاقَّةٌ لأبي، فأنا لا أتحدَّث معه كثيرًا، ولا أُوَجِّه إليه كلامًا، ولا أُجالسه، أشعُر بنفرةٍ داخليةٍ منه، لا أشعر بالارتياح معه وإليه، تفكيرُه دائمًا سيئٌ، ونظراتُهُ مُريبةٌ، ثم بعد ذلك يُعاتبني على إهمالي له، وعدم بِرِّي به، يُؤنبُنِي ضميري، وفي كلِّ مرة أحاول أن أهذِّبَ نفسي، أجدني أنفرُ مِن مُجالَستِه، ولا أطيق الحديث معه.أشيروا عليَّ.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ: فلا يخفى عليكِ أنه ليس بمقدورِ أَحَدٍ اختيار والِدَيْهِ بحالٍ مِن الأحوال، وإنما هي من الأمور الجبرية التي لا حيلة فيها للعبد، وإنما الرضا بالقضاء والقدَر؛ شأنُ ذلك كشأنِ الموتِ، والمرضِ، والْمَلَاحةِ، ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً