التوبة والزواج بعد الوقوع في الزنا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لي صديقةٌ تقدَّم لخطبتها أحدُ أقاربها، على دينٍ وخُلُق، لكن المشكلة أنها مارست الجنس عدة مرات، ولم تكن تعلَم شيئًا عن العُذْرِيَّة.

هي الآن تابتْ توبةً نَصوحًا، وحجَّتْ بيتَ الله، وهي في حَيرةٍ مِن أمرِها، هل تُخْبِر المتقدِّم لها أو لا؟ وهل إذا لم تُصارحه يُعَدُّ هذا غشًّا؟ وماذا تفعل إذا سألها زوجُها ليلة الدُّخْلة؟ وبِمَ تُخْبره؟

أفيدوني أفادكم الله، وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإنا للهِ وإنا إليه راجعون، والحمدُ لله الذي وفَّقَ تلك المرأة للتوبة، والعودة إلى الله، فالتوبةُ النَّصوحُ تمحو أثَر الذنب، والمرادُ بالتوبة النصوح هي التي يعقِدُها العبدُ لله، ويريد بها وجهه، والقُربَ منه، ... أكمل القراءة

زوجي مارس الحرام مع امرأة ثم تزوجها!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة متزوجةٌ في منتصف الأربعينيات مِن عمري، لديَّ خمس بنات، تعرف زوجي على امرأةٍ نصرانية، وأقام معها علاقة في الحرام لمدة عامين!

عرفتُ ذلك وحاولتُ معه بكل الوسائل والتفاهم والرجاء أن يقلعَ عن ذلك، لكنه كان يكذب ويخادع، فقد عذبَّني ودمَّر نفسيتي!

تدخَّل الأخيار فلم يرتدعْ، حتى وقعت المصيبة الكبرى وحملتْ منه، ثم طُلِّقَتْ فتزوجها!

كنا نعيش في الغربة وقتها، فهربتُ من بلاد الغربة وعدتُ إلى بلدي، فجاء إليَّ وأخبرني أنه طلَّقها، ورجع لي ولبناتي، لكن للأسف اكتشفتُ أنه كان يخدعني، ولم يُطلقها!

دمروني نفسيًّا، وبناتي في فترة المراهقة، وهنَّ ذكياتٌ، ومتفوقاتٌ، وملتزماتٌ، ولا يعرفْنَ شيئًا عن الموضوع!

فماذا أفعل؟ فأنا خائفةٌ ومُحَطَّمةٌ وأصبتُ بالأمراض النفسية مثل الشك والوسواس وفقدان الثقة في النفس، وأصبحتُ أكرهه، فقد هدم البيت، وأصبحنا تعساء في بيتنا، وهو ما زال يكذب ويخدع الجميع!

المشكلةُ أنه يفعل ما يخطُرُ بباله دون تفكير وكذلك هي، حتى إنه ترك الصلاة، وما عاد ملتزمًا كما كان قديمًا!

أخبروني هل أطلب الطلاق؟ أو أستمر معه؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فلقد كلفتِ نفسك أيتها الأخت الكريمة مِن الصبر ما لا تطيقين، حتى أثَّر عليك سلبًا، وأُصبت بالشك والوسواس؛ مِن أجل رجلٍ مستهترٍ، لا يستحقُّ تلك التضحيات ولا ذلك الصبر، ودائمًا أذكر عبارة الأديب المبدِع سيد قطب - رحمه الله - ... أكمل القراءة

الزنا بحليلة الجار

السَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاتُه،
نرْجو من فضيلتِكم أن تُفيدونا حوْل هذا السُّؤال مشْكورين مأْجورين - إن شاءَ الله.

أعرِف شابًّا - لَم يتزوَّج - وقدِ ارتكب جريمة الزِّنا مع حليلة جارِه، وقد ندِم على هذه الجريمة أشدَّ النَّدم، فماذا يفعل؟

هل يذهب للحاكِم كي يُقيم عليه الحد؟ وإذا كانت الحدود لا تُقام في بلدِه، فهل له أن يُسافِر إلى بلدٍ ما تُقام فيها الحدود لكي يقام الحدُّ عليْه بها، أم هل يُخْبِر زوْج المرأة بما فعل، أم ماذا يفعل؟

وهو على استِعْداد لعمل أيِّ شيء لتطْهيره من هذا الذنب، فماذا يفعل، رحِمكم الله؟

وإذا لَم يُقَم عليْه الحدّ، فما هو موقفه يوم القيامة؟ وهل يُمكن أن يأخُذ الزَّوج منْه حسناتِه يوم القيامة؟ أم أنَّ الله يرضي الزَّوج ويَجعله يُسامح أخاه نظيرَ أن يُدْخِله الله الجنَّة، فقد سمِعْنا هذا الكلام من بعْض النَّاس؟

نرْجو منكم الإجابة على سؤالِه هذا بالتفصيل، ولكُم جزيل الشُّكر، والسَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاته.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد سبقَ بيانُ حُكْمِ الزِّنا والتوبة منْه في فتوى: "التوبة من الزنا".أمَّا إذا كانت المزنيُّ بها هي زوجة الجار، فالذنب أشدَّ قبحًا، وأعظم جرمًا، بل مرتبته بعد الكفْر بالله، وقتْل الولد خشْية الإطعام؛ لما ... أكمل القراءة

كفارة الزنا والسرقة وترك الصلاة

السَّلام عليْكم ورحمة الله وبركاته،

اللَّهُمَّ صلِّ وسلِّم وبارِكْ على سيِّدنا محمَّد عليه أفضل الصَّلاة والسَّلام.

أردت مُساعدتَك بشكل ضروري جدًّا جدًّا جدًّا، فلم أستطع معرفة إجابة لعدَّة أسئِلة وأنا أحتاجُهم، ضروري:

السؤال الأوَّل: ما هي كفَّارة تارك الصَّلاة لشخْصٍ لَم يكُن يصلِّي، وتاب وأصبح يُصلِّي جَميع الفُروض في مواعيدِها، ولكن يُريد معرفة الكفَّارة لما فات؟

السؤال الثاني: ما هي كفَّارة السَّرقة لشخصٍ تاب توبةً نصوحًا، وهو من عائلة مستريحة مادِّيًّا ولكنَّه سرق عدَّة موبايلات في فترة كان بعيدًا عن الله فيها، لكن عوَّض اثنين من الذين سرقهم بهدايا تُماثل المبلغ الَّذي سرق، واستسْمح الآخَرين بدون إعلامهم بالسَّرقة ولكنَّهم سامحوا.

ما هي كفَّارتُه حتَّى يستريح نفسيًّا؟

السؤال الثَّالث: ما هي كفَّارة الزَّانية مع العِلم أنَّها زنتْ في فترةٍ كانت بعيدة عن الله فيها ثمَّ تابتْ بعد ذلك، وربّنا رزَقَها بالزَّوج الصَّالح وأصبحتْ شخصيَّة أخْرى تقدِّر زوْجَها وتُحافظ عليْه، وهي ليستْ بالشَّخصيَّة السيِّئة ولكن كان شيطان، وهي الآن حامل وعلى وشك الوضع؟

ما هي كفَّارتُها مع العلم أنَّها تائبة منذ فترة، ولَم تكرِّرها ولكنَّها تُريد أن تَستريح نفسيًّا، وهل يغْفر للحامل في الولادة عند موعِد الطَّلق؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:أمَّا كفَّارة ترْك الصَّلاة، فليس لها في الشَّرع كفَّارة محدَّدة؛ إلاَّ التَّوبة النَّصوح، والإكْثار من صلاة النَّوافل وفِعْل الخيرات عمومًا، وقد سبق بيان ذلك في الفتوى: "حكم قضاء الصلاة التي تُركت ... أكمل القراءة

العادة السرية لمن خاف الوقوع في الزنا

السَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاته،
تخرَّجتُ من الجامعة وكانت لي علاقاتٌ عاطفيَّة مع البنات، وما زالت إلى الآن، حاولت أن أتْرُك ذلك لكن لم أستطِع بسببهنَّ، فقد شرحتُ لهنَّ أنَّ ما نفعله حرام - والله أعلم - لكِن كان الرَّدّ: "على هامان يا فرعون! الآن أصبحت شيخًا؟!"

حاولتُ جاهدًا لكن لا فائدة، وكنت أقابَل بالاستِهْزاء والسخرية، ما هو الحل برأْيِكم؟ أفيدوني.

السؤال الثَّاني: أنا لستُ ممَّن يُمارسون العادة السرية، لكن وقعتُ في يومٍ ما في مأزق، وكِدْت أن أقَعَ بالزِّنا؛ لكن فضَّلت أن أُمارسها أفضل من أن أرتَكِب كبيرة من الكبائِر، الآن أنا كلَّما وجدتُ نفسي سأقع في خطأٍ كبير أُمارِسها، فهل هذا حرام؟

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ الشَّرع الحنيف قد حرَّم أيَّ علاقة بين الرَّجُل والمرأة خارج نِطاق الزَّواج، وقد بيَّنَّا ذلك في الفتْويين: "حُكْم علاقة الشَّاب بفتاة بقصْد الزَّواج"، "الحديث مع الفتيات بكلام غير ... أكمل القراءة

الزواج بنصرانية زنا بها

السَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاته،
تعرَّفتُ على زميلةٍ لي بالعمل - نصرانيَّة بروتستانت - وتطوَّرتْ علاقتُنا إلى أَن وقَعْتُ معها في الإِثْم، وقد حَملتْ منِّي، وهي في شهْرِها الخامس، وأنا الآن تُبْتُ وندِمْت على ما قد حدثَ؛ ولكنَّني يُؤلِمُني كثيرًا كلَّما فكَّرتُ في مصير هذا الجَنين حينما يولَد، فإِنْ أنا لم أتزوَّج تِلك المرأة، فإنَّها بالطَّبع ستُسافر إلى بلدِها لتَضَع حَمْلَها وتتركه هناك، وينْشأ نصرانيًّا حسب دِيانتِها وديانة أهلِها.

فالسُّؤال هُنا: هل لي أن أتزوَّج من تلك المَرْأة بالرَّغْم من أنَّها نصرانيَّة؟

جزاكم الله كلَّ خير.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّه يَجب عليْك أوَّلاً التَّوبة إلى الله - تعالى - منِ ارتكاب هذه الفاحشة، وعدَم الرجوع إليْها مرَّة أخرى، وراجع فتوى: "التوبة من الزنا".أمَّا الزَّواج من نصرانيَّة، فجائز، بشرْط أن تكون عفيفة؛ لقوْل ... أكمل القراءة

المراسلة بين الذكر والأنثى عن طريق المجلات

تنشر بعض المجلات المحلية والدولية عناوين لأشخاص من الذكور والإناث لمن يرغب في مراسلاتهم، وفعلاً تتم المراسلة ويتم التعارف بين المرسل والمرسل إليها -إذا كانت أنثى- عن طريق الخطابات، وأحيانًا يحدث أن يدعو المرسل المرسل إليها إلى بلده يستضيفها في منزله، وهو مسلم من بلد إسلامي، وهي من بلد أهل الكتاب، وقد تستمر الضيافة لمدة أيام طويلة، والسؤال المرجو من فضيلتكم الإجابة عليه وهو: هل هذا العمل - أعني: الاستضافة- عمل صحيح شرعًا؟ وهل يجوز له أن ينظر إليها باعتبار أنها كتابية وغير ذمية فلا حرمة لها؟ وقد قال بعض من يتناول العلوم الشرعية والقرآن: إنه يجوز لهذا الشخص أن يستمتع بها كملك يمين إذا كانت دعيت إلى الإسلام ولم تدخل فيه. وهل إذا وقع بها هذا الشخص فهل عليه الإثم أم هو نكاح شبهة بسبب القول السابق بأنها ملك يمين؟

 إذا كان الواقع كما ذكرت فالمراسلة بينهما على الوجه المذكور، واستدعاء كل منهما الآخر واستضافته حرام، وأشد من ذلك تحريمًا استمتاعه بها؛ لأنه زنًا وليس وطئًا بملك اليمين، ولا شبهة في ذلك.وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.  أكمل القراءة

النظر إلى عورات النساء وآثاره

ذنوبي كثرت، وسببها النظر إلى عورات النساء، وأنا أعلم حرمتها، وذلك من خلال شاشة التليفزيون، وفي بيتنا 4 تلفزيونات - 4 شياطين - ويترتب على هذه النظرات معصية أخرى هي نكاح الوسادة.

الواجب عليك التوبة والاستغفار، فإن الله جل وعلا يغفر الذنوب جميعًا، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا}، وقال تعالى: {وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا}، وقال تعالى: {قُلْ يَا ... أكمل القراءة

شؤم الزنا

قمت بمجامعة بنت وهي أكبر مني، وكان ذلك بعد إلحاح منها وإغراء بدرجة عالية، وكانت تقول لي: إنها لن تتزوج ففضضت غشاء بكارتها، وبعد ذلك طلبت مني الزواج، وأجرت عملية ترقيع لغشاء البكارة، ولكن أصرت على أن أتزوجها، وأنا رجل متزوج، ولديَّ أطفال.

ولكي أسترها، وأصلح أخطائي، تقدمت للزواج منها، فرفضني أهلُها، وفَعَلوا معي مشاكل، وأخبروا أهلي وزوجتي، وكاد أن يخرب بيتي، وانفصلتُ من عملي، فطلبتُ منها أن تبتعد عني، ولكن دون جدوى، وفضحتني أمام الناس، وأمام زملائي بالعمل، وقالت على السر الذى بيننا لكل الناس دون أهلها، حتى حرضت ناسًا لكي يهددوني تليفونيًّا بالزواج منها، وبدأت تشوه سمعتي أمام زملائي.

وعلمت بعد ذلك أنها على علاقة غير محترمة بشباب كثيرين، ولها علاقات كثيرة، وهي تقسم على كتاب الله بالكذب، وأنا -الآن- تبت إلى الله، ماذا أفعل لكي أبعدها عني؟ وهل عليَّ ذنب وقد حلفت على كتاب الله أنني لم أفعل معها أي شيء خوفًا من ضياع أسرتي وعملي وسمعتي بين الناس؟

وأحمد الله أننى أتمتع بسمعة طيبة بين كل من يعرفني، وهي لا تريد أن تتركني في حالي، وأنا لا أريد إلا أن تبتعد عني، وقد طلبت مني -أكثر من مرة- أن أمارس معها الجنس، وأكلمها فى التليفون؛ أي: أعمل معها علاقة محرمة، ولكنى لا أريد أن أغضب الله، فأنا أصلى وأتقرب إلى الله -عز وجل- حتى يغفر لي ما سبق، وهي تلاحقني في كل مكان، وتقول لي: لا تتزوجني، اعمل معي علاقة، ولا يهم الزواج، وللعلم هي عانس، وعمرها 40 عامًا.

أرجوا إفادتي بأسرع وقت؛ حيث إنني مهموم جدًّا، وأحب أن أعرفكم أن هذه الفتاة تعالج نفسيًّا، والسلام عليكم ورحمة الله.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فما أقدمْتَ عليه من علاقة آثِمة مع تلك الْمُنحرفة، تطورت لفاحشة الزِّنا -عياذًا بالله- جريمةٌ نكراءُ، وتفريط شديد في حقّ الله -تعالى- وإسراف وإساءةٌ بالغة على نفسك، وتفريط في حقِّ زوجِتك وأبنائك ... أكمل القراءة

زنيتُ مع فتاة، ثم تزوجتها عرفيًا

أنا مُتزوجٌ، ولديَّ أطفالٌ، تعرَّفتُ إلى فتاةٍ، وتوطَّدتْ علاقتنا، ووقعْنا في الحرام، تزوجتُها زواجًا عرفيًّا إلى حين أن تتيسَّر الأحوالُ، ونُعلن زواجنا، ونُوَثِّقه رسميًّا، دخلتُ بها.

بعد ذلك اكتشفتُ أنها كانتْ تُقيم علاقاتٍ غير شرعيَّة، وتمارس الجنس الافتراضي عبر الإنترنت، وفي بعض الأحيان كانتْ تُمارِسُه بمقابلٍ ماديٍّ، واجهتُها بالأمر، فاعترفتْ بذلك، لكنها ندمتْ ندمًا شديدًا، وبكتْ تائبةً لما يزيد عن 4 أشهر، تحجبتْ، والتزمت الصلاة، كما ندمتُ أنا - أيضًا - على ما فعلتُ.

أفيدوني جزاكم الله خيرًا، ماذا أفعل؟ وكيف أعرف أنها لن تعودَ إلى سابق عهدها؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ: فإن كنتَ تقصد بقولك: الوقوع في الحرام؛ أي: الزنا - عياذًا بالله، فاعلمْ أنه لا يجوز للمسلم أن يتزوَّج الزانية إلا بشرطَيْن: الأول: أن تتوبَ هذه الزانية من هذه الفاحشة توبةً نصوحًا، ويُعْرَف ذلك بسلوكها، وصلاحها، ... أكمل القراءة

الاستمناء لمن خشي الوقوع في الزنا

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته. أنا امرأةٌ محافِظة، ومِن بيئة محافظة، متزوِّجة مِن زوج - هداه الله - لا يُوفيني حقِّي بالفراش؛ بسببِ كثرة ذنوبه: مِن مشاهدةٍ للصور والأفلام الإباحيَّة، وعلاقاته غير الشرعيَّة، التي أثَّرتْ على أدائه، لم يرزقْني الله بأبناء حتى الآن، والسببُ بُعْدُ زوجي عني، وعندما يَأتيني، فيأتيني بطُرُقٍ ملتوية؛ حتى لا يَظهر ضعفُهُ أمامي، يرفُض العلاج، أو بالأصح يُنكر وجودَ أيِّ خلَل فيه.

أنا أحتاج رجلاً، وزَوْجي لا يَرويني، هل يجوز - في مِثل حالتي - أن أُشبع رغْبتي بنفسي - بالعادة السريَّة - حاولتُ كثيرًا أنْ ألجأ للصَّوْم؛ ليخفِّف عني، ولكن الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - حثَّ على الصيام لمَن لم يستطعِ الباءة. يعلم الله أنِّي لم أمارسْها أبدًا قبل زواجي ولم أفكِّر فيها، بل كنتُ أظنُّ أنها للرِّجال فقط، ولكني الآن أجدْ نفسي ليس لي حلٌّ سواها، مع زوْج لا يشعُر بي، وعندما أقول له: إنِّي سألجأ لها، يُؤيِّدني، ويشعرني أنِّي لا أفعل خطأً بفعلها.

أنا متردِّدة في فعلها، وأخاف مِن ربي أن يُعاقبني بسببها، ولكنِّي متعبَة، بكائي كَثُرَ، همِّي زاد، لم أجدْ بالزواج سترًا لي! أرجوكم أفيدوني، هل يجوز - بمثل حالتي - فعلُها خوفًا على نفسي مِن الوقوع فيما هو أشدُّ منها؟ وهل آثَمُ بفِعلها أم لا؟ ولكم جزيلُ الشُّكر.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ الله، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومَن وَالاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ الله تعالى قد خَلَق الإنسانَ ضعيفًا عن ترْك الشهوات؛ كما قال تعالى: {وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا}[النساء:28]، وقد فسَّرها طاوس: بقلَّة الصبر عن النِّساء، وقال الزجَّاج وابن كيسان: ضعيفُ العزْم عن ... أكمل القراءة

حقيقة الزنا

متى يُطْلق على مرتكِب المعصية: "زاني"؟ هل شرط الزِّنا الإيلاج؟
أنا اختليْتُ ببنتٍ كُنْتُ أُحبُّها حتَّى أصبحتْ هِي الَّتي تَجرُّني إلى هذِهِ المعصية، ولكِنْ لَم أُفقِدْها عذريَّتَها، فهل هذا يُعْتبر زنا؟
وإذا كان زنا، فأريد أن أعرف: ماذا عليَّ أن أفعل؟
أنا أشْعُر أني أُحْتَضر، وقرَّرت أن ألْتزم بالصَّلاة وأبعد عن هذه البنت.
لا أعرف ألتزم بالصَّلاة، ولا أعرف أبعد عنها، وأخاف أن أموتَ من قبل أن أتوب.
أصبحت أُحسُّ أن روحي يمكن أن تُقْبَض في أي وقْت، أنا أفكِّر في الموْت 1000000 مرَّة في اليوم، وأحس أنَّ الله غير راضٍ عنِّي.
أرجو المُساعدة، وهل ممكن أن يتوب الله عليَّ، ممكن ربنا يغفر لي هذه المعْصِية بالذَّات وكأني لَم أفْعلها، أرجو الرَّدَّ.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّا نسأل الله تعالى أن يَهديَ قلبَك، ويلْهِمَك رشْدَك، ويعيذَك من شرِّ نفسِك، ويغفر ذنبك. 4واعلم أنَّ ما وقعتَ فيه إنَّما هو من استِدْراج الشَّيطان؛ وقد قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً