نماذج من عدل الرسول صلى الله عليه وسلم

الإسلام هو دين العدالة، وإنَّ أمة الإسلام هي أمة الحق والعدل، وقد أقام الرسول صلى الله عليه وسلم العدل، وكان نموذجًا في أعلى درجاته، وأقامه خلفاؤه من بعده. ... المزيد

سرق مال من البنك نتيجة معاملته السيئة فهل هذا جائز؟

كنت في حاجة لمبلغ من المال لشراء شقة، فأخذت قرض من بنك "سوستيه جنرال"، فكان يتم تحويل المرتب كاملاً إلى البنك، وكان البنك يخصم مبلغ أكثر من القسط الشهري (920 جنيهاً)، وكان يأخذ في كل شهر زيادة عن ذلك، وتم سؤال البنك عن ذلك المبلغ؛ فيقولون إنها مصاريف إدارية.

حينما جاءت فرصة لتحويل القسط الشهري فقط؛ سارعت وذلك عن طريق بنك "البركة" و يتم تحصيل المرتب من الشركة، وتم تسديد المتبقي لبنك سوستيه من بنك البركة.

وعندما تم تسديد هذا المبلغ؛ تم سؤال البنك هل علَيَّ أي التزامات أخرى؟ فكان الرد: لا، وقالوا لي بعد ذلك بأيام: أن عليك 1400 جنيه لتأخذ المخالصة، وأحسست أنه يوجد استغلال من البنك، حيث قال لي: أني ممكن أقسطهم، وتم وضع 1400 جنيه عند أمين الخزينة.

ولما اطمأن الموظف أني وضعتهم؛ أخذت المخالصة، وبعدها أخذت 1400 جنيه من أمين الخزينة، وسحبت 3000 جنيه من ماكينة الفيزا، فعلت ذلك لسوء معاملة البنك معي، حيث كان هناك خطأ في ماكينة الفيزا.

ما وَضْع الـ 1400 جنيه و الـ 3000 جنيه، هل يتم ردها إلى البنك أم كيف أتصرف فيهم؟

Video Thumbnail Play

تعرض للسرقة هل يجوز شراء تاكسي بالتقسيط للضرورة؟

جاءني شاب وسأل عن شراء التاكسي الأبيض عن طريق البنك، فقلت له: هذا فيه ربا، قال لي: إن هناك ميزة في التقسيط أنه لو سُرقت السيارة تعوضني الحكومة بغيرها، قلت له: هذا ربا، فاستجاب واشترى نقداً استجابة لله ورسوله، وبعد يومين أو ثلاثة خرج السائق بالسيارة فأوقفه بلطجية وحرامية فسرقوا السيارة وضربوا السائق، فاسترجع لله.

فما لبث أن الحكومة حلت له ولأمثاله بأنه يدفع 5000 جنيهاً كأنه خَرّد السيارة، ثم يتعاقد مع البنك ليقسط المبلغ كما لو أنه فرد جديد في المشروع، فماذا يفعل؟

Video Thumbnail Play

هل لا بد من وجود البينة؟

ما هي شروط اتهام أي شخص بالسّرقة أو خلافه؟ هل لا بد من وجود البيّنة أم لا؟
لا يجوز لأحد أن يتهّم أحداً إلا ببيّنة: (البيّنة على المدّعي واليمين على من أنكر) وهذه قاعدةٌ فقهية متفق عليها بين العلماء، فكلّ التُّهم لا تكون إلا ببيّنة، والدّعاوى ما لم يقيموا عليها بيّنات أصحابها أدعياء. إذاً: الدّعوة إذا لم تقم عليها البيّنة يكون صاحبها دعّياً لا يُقبل قوله، لا عند القاضي ولا ... أكمل القراءة

حكم السرقة قبل البلوغ

عندما كنتُ صغيرًا وقبل بلوغي، سرقْتُ من جَدِّي مبلغًا وقدره 400 دينار، وظللت متذكِّرا، ولكن مع السنين وبعد بلوغي أنساني الشَّيطان أني كنت سرقت من جدي، وتذكَّرت وعمري 23 سنة، وكان جدِّي حالته الصحيَّة سيئة جدًّا، ولا يستطيع الحراك إلا بمساعدة شخص، فعند تذكُّري استغفرت ربي، وحاولت أن أردَّ المبلغ؛ ولكن لا أعرف كيف أرده؟ هل أذهب إلى جدِّي وأقول له إني سرقت منك مبلغ 400 قبل 10 سنين تقريبًا؟
فتردَّدتُ كثيرًا ولَم أجد حلاًّ؛ لأني كنتُ خجلاً، ولا أعرف ماذا أفعل؟
وبعد سنة توفي جدِّي، وعلى ذمته زوجتان، و5 أولاد، و6 بنات، وأصبح أحد أخوالي هو وليَّ الأمر من بعد جدِّي، والآن مرَّت سنتان تقريبًا على وفاة جدِّي، ولا أعرف ماذا أفعل؟
هل أتصدَّق بالمبلغ الذي سرقتُه منه، ويكون ثواب الأجر له، أم أتحدث إلى خالي، الذي أصبح وليَّ الأمر من بعد جدِّي؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلا ريب أنَّ السرقة محرَّمة، وكبيرة من الكبائر؛ لقوله تعالى: {{وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [المائدة:38]، ولقولِه ... أكمل القراءة

حكم سرقة الماء والكهرباء

ما قولكم في من يبيح سرقة الماء والكهرباء، اعتمادًا على قول النبي صلى الله عليه وسلم: "المسلمون شركاء في ثلاث: في الماء والكلأ والنار

الحديث المذكور في السؤال (رواه أحمد وأبو داود وابن ماجة والبيهقي وغيرهم)، وهو حديث صحيح تكلم عليه العلامة الألباني فقال:"...وإنما يصح في هذا الباب حديثان: الأول: قوله صلى الله عليه وسلم: "المسلمون شركاء في ثلاث:في الماء والكلأ والنار" (أخرجه أبو داود وأحمد والبيهقي). الحديث ... أكمل القراءة

اختلست أموالا لا أعرف كم هي؟ كيف أعيدها؟

كنت قبل 6 سنوات شريكاً لأحد أقاربي في محل تجاري بنسبة 50% وكنت المسئول عن الحسابات مقابل راتب شهري مقطوع، وكانت الحاجة والتفريط تجعلني أسحب من المحل مبلغ من المال دون تسجيلها أو حتى إشعار شريكي بذلك. ومع تراكم المبلغ عجزت عن إرجاعه وأصابني الخجل من شريكي وطلبت منه الإذن لي بالخروج من الشراكة فأذِن لي مقابل دين له علي قديم يوازي نصيبي في المحل، ثم طلب مني تصفية الحسابات وتسليمها له فأعددت له تقريراً مخالفاً الحقيقة وذلك حتى لا يعلم عن المبالغ التي أخذتها عفواً (اختلستها) وعقدت العزم إن وجدتها سأقوم بإرجاعها له. وقد احتفظت بالتقارير الأصلية.

سؤالي:1. كيف أعرف المبلغ الذي أخذته مع العلم أن التقرير الذي لدي مضمن بالمشتريات والمصروفات ودخل المحل؟

2.عند معرفة المبلغ المختلس هل أقوم بإعطاء شريكي نصفه أو إرجاعه له بالكلية؟

3. كيف السبيل إلى إرجاع المبلغ وكيف أخبره بكيفية هذا المبلغ مع العلم أنه تربطني به صلة رحم قوية وعلاقة دعوية بعد أن هداني الله عز وجل والتزمت طريق الهداية وأخشى أن تكون لديه ردة قوية؟

4. ما هو العمل الذي يكفر عني ما عملت من خيانة لشريكي مع أنني قد سجلت وصية خاصة وطلبت من أهلي تسليمها له بعد مماتي أشرح له ما تم فعله أثناء الشراكة فهل تؤيدني على ذلك؟

لا شك أن عملك لا يجوز شرعا، وأنه خيانة، وأن الله لا يبارك لك فيما أخذت. وأنصحك، ما دام أن كل التفاصيل عندك أن تجتمع بشريكك، وأن تصارحه عن كل ما فعلت، وأن تريه التقرير المحاسبي الصحيح، ولا أظن أن الصراحة هذه سيكون لها مردود سيء، بل على العكس، سترى من الله ما يسرك، وسيشرح الله صدر شريكك، وسيفرح ... أكمل القراءة

حكم تبليغ المسؤولين عن سرقات الموظفين

أعملُ في مؤسَّسةٍ حكوميَّة ووظيفتي تسمح لي بأن أطلِعَ على غالب النَّفقاتِ الماليَّة التي تَحصل في المؤسسة، وقد ظهَرَ لي بِالدَّليل القاطِع أنَّ المسؤولين يَختَلِسُون المالَ العامَّ بطُرُقٍ مُلتوية، وفي المُقابِل يَتَظاهرونَ بالنَّزاهة، والحَزْمِ، والأمانةِ، ويُسيؤون إلى العُمَّال بِطُرقٍ شتَّى.
فعزمْتُ على الاتِّصال بالجهات المكلَّفة بِمحاربة الفساد الماليّ والإداريّ وسلَّمْتُهم الأدلَّة على ما ذَكَرْتُه لكُم؛ فتحرَّكتْ تِلك الجهات وقامَتْ بالتَّحقيق اللاَّزم.
لكنَّ أولئِكَ المسؤولين وجَّهوا إليَّ تُهمة الإبْلاغ عَنهُم؛ لأنَّهم يعلمون استنكاري الدائِمَ والعلني لأفعالِهم، وقاموا بِالضَّغط عليَّ لتَرْكِ المؤسَّسة والانتِقال إلى مؤسسة أخرى.
ونظرًا لكثْرَةِ الضغوطات منهم وخوفي منِ انتقامِهم قُلْتُ في نفسي: ربَّما أخطأتُ لمَّا أبلغتُ عنهُم، وكان عليَّ تركُهم على ما هم عليه؛ لأنَّ درْءَ المفسدةِ مُقدَّم على جَلْبِ المصلحة، فهُمْ أهْلُ سطوةٍ وأنا أَعْزل. فما توجيهُكم؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فشَكَرَ اللهُ لكَ حرصكَ على أموال المسلمين، وعلى الأمْرِ بالمعروفِ والنَّهْيِ عنِ المُنْكَر، وإبلاغِ المسئولينَ عنْ تِلْكَ الطغْمةِ السَّيِّئة الَّتي تَسْرِق أموالَ الشُّعوب، ولا شَكَّ أنَّ ما قُمْتَ به هو ... أكمل القراءة

ابني يسرقني

ابني في الحاديةَ عشرة من عمره، تكرَّر أكثر من مرَّة سرقته لي ولأبيه، من النقود، وكلَّ مرَّة أنصحه بالحسنى، وأعرفه أنَّ هذا حرام ولا يصحُّ، ومع ذلك يكرِّر نفس الخطأ، مع العلم أننا لا نؤخِّر عنه شيئًا، فهو يأخذ هذه النقود ويصرفها على الحلويَّات والطَّعام، ولا أعرف ماذا أفعل معه؟ حتى لجأت أخيرًا إلى الضَّرب؛ لأنه في أوَّل الأمر يُنْكِر، ويَحلف مرارًا وتكرارًا، وهذا ما أثارني ودفعني إلى ضربه.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالسَّرِقة سلوك غير سويٍّ، منتشر عند كثيرٍ من الأطفال، وعلى الوالدين الواعيين أن يتعاونا للخُروج بالطِّفْل من هذه الكبْوة، مع البحْث عن الأسباب الَّتي دفعتْ ولدَهم لفعْلِه، ثمَّ البَحث عن العلاج النَّاجع، ... أكمل القراءة

هل أنا آثمة؟

في يوم دخلت غرفة زوجة أخي، وأخذت منها شيئاً كنت محتاجة إليه ضروري (فوط صحية) بدون علمها، وهي لم تكن موجودة بالبيت، ولما عادت أخبرتها أنني أخذت منها كذا، فهل أكون بذلك آثمة؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فلست آثمة إن شاء الله؛ لأن هذه الأشياء مما جرت العادة بالتسامح فيها؛ ثم إنك قد أخبرتها بما أخذت، فلست آثمة، والله الموفق والمستعان. أكمل القراءة

أخرج زكاته ثم سرقت

أسأل عن رجل أخرج زكاة ماله ثم سرقت منه؟ فهل يخرجها مرة أخرى؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد. ففي هذه المسألة خلاف بين الفقهاء، وقد عرضها الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي حفظه الله في كتاب (فقه الزكاة) فقال: يحدث أحياناً أن يخرج رب المال زكاته، فتضيع بسبب ما، كأن تسرق أو تحترق أو نحو ذلك، وقد اختلفت أنظار ... أكمل القراءة

سرقة العين المحرمة

ما حكم من ذهب إلى (السينما)؛ فأعجبته بعض إعلانات الأفلام المعلقة هناك؛ فأخذها بدون إذن مسئول المكان؟ هل يجب عليه ردها أو رد قيمتها، مع العلم أنه تاب من الذهاب إلى تلك الأماكن؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعـد: فلا شك بأن السرقة محرمة على كل حال، وكبيرة من الكبائر؛ لقوله تعالى: {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [المائدة:38]، ولقوله ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً