بين تعثر و نجاح

كل لحظة ثبات تمر عليك في لحظات الشدة تدعم ساعات ثبات بعدها ، وكل يوم يمر عليك واقفا مع الألم ينقص من عمر الألم ويقرب من العافية .. ... المزيد

الزكاة لا تسقط بتقادم الزمن

السلام عليكم،،،

أرجو منكم مساعدتي في أمري؛ لدي نصف مليون من العملة العراقية، وَأنا أحتفظ بها منذ سبع سنوات، وأريد أن أعرف هل عليها زكاة؟ وما مقدارها؟

بارك الله فيكم.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن المال المدخر تجب فيه الزَّكاةُ إذا بلغ نصابًا بنفسه، أو بما أُضيفَ إليه من أموال أخرى كالذَهَب، أو عُرُوض التِجارة، وحال عليه الحول من حين بلوغه النصاب.والنّصاب: هو ما يُعادِل قيمة أدنَى النِّصابيْنِ من ... أكمل القراءة

(6) أهمية دراسة التاريخ ونقده

وقد يكون من أسباب العزوف عن التحليل والتفسير التاريخي، وتحقيق الاعتبار المطلوب: الانحياز العاطفي للتاريخ الإسلامي، والشعور بقدسيته (اختلاط قدسية النص ببشرية الاجتهاد والتطبيق)، والتوهم أن البحث في الأخطاء، وتحديد الإصابات، وكشف أسبابها، يحط من قدر الإسلام نفسه، وينال من الحضارة الإسلامية. ... المزيد

(1) مقدمة

إن السبب الكامن وراء هـزائمنا وتخلفنا وسقوطنا السياسي والحضاري وتخاذلنا الثقافي، يرتكز تاريخيًّا حلول نقطتين أساسيتين: أولاهما: الارتداد إلى روح التَّعرُب وسيطرة الروح العنصرية القبلية، الأمر الذي يفتت الأمة، ويبعثرها، ويمزق رقعة تفكيرها، ويذهب ريحها، حيث يمتد التمزق ويمتد، ولا يتوقف عند حدٍّ، حتى يصل إلى أفراد الأسرة الواحدة. وما أظن أن واقعنا اليوم يحتاج إلى شواهد وإسقاطات تاريخية. ... المزيد

هيبة العالِم

إذا سقطت هيبة العالِم تبعتها هيبة الحاكم.

التكاثر المادي وأثره في سقوط الأندلس

التكاثر المادي وأثره في سقوط الأندلس كانت الأندلس بمثابة "الفردوس المفقود".. أو جنة عدن على الأرض، وكانت الدفعة الروحية الحضارية التي بدأت مع فتح الأندلس قد وصلت إلى ذروتها.. لكن سقطت ا ... المزيد

دراسة لسقوط ثلاثين دولة إسلامية

دراسة لسقوط ثلاثين دولة إسلاميةترصد هذه الدراسة للدكتور "عبدالحليم عويس" أسباب سقوط (30) دولة إسلامية، وتحلل تاريخيًا أهم الأسباب التي أدت لانحدار هذه الدول وتفككها داخليًا ومن ثم سقوطها، وي ... المزيد

القول بسقوط القضاء عن الحامل والمرضع قول مرجوح

حينما كنت حاملاً بمولودي الأول وذلك قبل تسع سنوات، سألت أحد الإخوة ممن يدعو لمنهج السلف عن ماذا أفعل وقد دخل علينا شهر رمضان ولا أستطيع الصوم لظروف الحمل؟ فأجابني أن لا صوم علي مستدلا بالحديث: وضع شطر الصلاة عن المسافر ووضع الصوم عن الحامل والمرضع وأيضاً ليس هناك جزاء.

وأصبحت لا أصوم حينما أكون حاملاً أو مرضعاً ولمدة أربع سنوات أي إلى مولودي الرابع، وبعدها سمعت من أحد الإخوة أن على أمثالي الجزاء فقط مستدلاً بالأثر أن ابن عباس رأى أم ولد له مرضعاً فقال لها : "أنت من الذين يطيقونه عليك الجزاء وليس عليك القضاء"، فأخذت مبلغاً من المال لأطعم به عن الأربعة أشهر التي عليَّ من رمضان.

ولكن يا فضيلة الشيخ سمعت من برنامج (نور على الدرب) من أحد العلماء الأفاضل أن على أمثالي القضاء ولو تأخر القضاء تكون معه كفارة، فماذا أفعل يا فضيلة الشيخ ورمضان على الأبواب لو قدّر لنا الحياة. ومواعيد وضعي قبله بأيام وسيكون الشهر الخامس ديناً علي؟

وسؤالي ما صحة ما ذكر الإخوة من الحديث والأثر، ولو أدركني الموت قبل قضاء المائة والخمسين يوماً التي علي هل أكون آثمة بذلك. أرجو الإفادة ليطمئن قلبي جزاكم الله خيراً، ثم إنني وضعت المال بنية الإطعام وجاءنا أحد الإخوة في الله عابر سبيل نفد ما عنده من المال، فأعطيته إياه كفارة الفطر فهل يصح عملي هذا أم أطعم؟

الصواب في هذا أن على الحامل والمرضع القضاء، وما يروى عن ابن عباس وابن عمر أن على الحامل والمرضع الإطعام هو قول مرجوح مخالف للأدلة الشرعية، والله سبحانه يقول: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة من الآية: 185]، والحامل والمرضع تلحقان بالمريض، وليستا في ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً