شركة مكة وطيبة تعرض في فنادقها قنوات محرمة فهل على المساهم فيها إثم؟

شركة مكة وطيبة من الشركات النقية، وأنا عندي التباس في نقطة وهي كيف تكون نقية ومباح التعامل بها ونشاطها فندقي، وليس الإشكال لدي هنا ولكن الإشكال هو وضع القنوات الفضائية في الغرف. فإذا كنت شريكًا في الشركة ألست شريكا في الإثم عندما يشاهد النزيل ما لا يرضي الله؟

لا يظهر لي أن ذلك يؤثر، والإثم على من شاهد المحرم، ولا يصح للشركة أن تضع من القنوات ما كان غالبه الحرام، ويجوز وضع القنوات الإخبارية والمفيدة. وعلى الشركات المشاركة في نشر القنوات الطيبة كقناة المجد وعلى النزلاء مناصحة القائمين عليها بهذه الخصوص وغيره، والله أعلم. تاريخ الفتوى: 16-9-2005. أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً