حكم وفاء القرض مع اختلاف قيمة العملة

اقترضت مبلغاً من المال من شخص لا يدين بالإسلام؛ وذلك لظروف اضطرارية، على أن أرد له ما يساوي قيمة المبلغ بالعملة الحرة؛ أي بعملة غير عملة بلدي، وذلك حين عودتي لمكان عملي بالسعودية، ولما عدت بعد فترة ارتفعت قيمة العملة الحرة، وأصبحت تساوي ضعف المبلغ الذي استدنته، فهل إذا أرسلت له المبلغ بالعملة الحرة -رغم فرق العملة- جائز، أم أرسل له المبلغ الذي اقترضته فقط؟

هذا القرض غير صحيح؛ لأنه في الحقيقة بيع لعملة حاضرة بعملة أخرى نسيئة، وهذه معاملة ربوية؛ لأنه لا يجوز بيع لعملة حاضرة بعملة أخرى إلا بسعر يومها يداً بيد.وعليك أن ترد إليه ما اقترضته منه فقط، مع التوبة النصوح مما جرى من المعاملة الربوية. أكمل القراءة

إذا شرط الدلال على صاحب المزرعة في قرضه: ألا يبيع إنتاجه إلا عنده، فهو رباً

أعمل دلالاً في سوق الجملة بمصر، ويأتي صاحب المزرعة بالإنتاج من خضار وغيره إلى المحل، فأبيعه لحسابه كدلال، ولي على ذلك عمولة أحددها مع الزبائن، ولا نختلف على ذلك. ولكن قبل أن ينضج المحصول يأتي الزارع ليأخذ قرضاً فأعطيه إياه، ولكن عليه ألا يبيع إنتاجه إلا عندي، ولا أزيد عليه في العمولة أكثر من غيره، فهل هذا قرض جر نفعاً؟ وإن كان باب من الربا، فما العمل وقد أصبح الأمر شائعاً؟

إذا شرط الدلال على صاحب المزرعة في قرضه له: ألا يبيع إنتاجه إلا عنده، فهذا القرض يعتبر من قروض الربا؛ لكونه قرضاً جر منفعة، فالواجب تركه والتوبة إلى الله سبحانه مما سبق.وفق الله الجميع. أكمل القراءة

حديث: «كل قرض جر نفعاً فهو رباً»

ما حكم الإقراض لشخص على أن يرد ذلك القرض في مدة معينة، ويقرضني مثل هذا المبلغ لنفس المدة الأولى، وهل يدخل هذا تحت حديث: «كل قرض جر نفعاً فهو رباً»، علماً بأن طلب الزيادة لم يشترط؟

لا يجوز هذا القرض؛ لكونه يتضمن اشتراط قرض مثله للمقرض، وذلك يتضمن عقداً في عقد؛ فهو في حكم بيعتين في بيعة، ولأنه يشترط فيه منفعة زائدة على مجرد القرض؛ وهي أن يقرضه مثله، وقد أجمع العلماء: على أن كل قرض يتضمن شرط منفعة زائدة أو تواطؤاً عليها فهو رباً.أما حديث: «كل قرض جر منفعة فهو رباً»، ... أكمل القراءة

لا يجوز الاقتراض من المصرف لأجل إجراء عملية جراحية

هل يجوز للرجل أن يأخذ مبلغاً من المصرف بفائدة؛ لأجل إجراء عملية جراحية لزوجته، وقد حاول أن يقترض من بعض الناس ولم يقرضوه؟

لا يجوز له القرض من المصرف ولا غيره بطريق الربا؛ لقول الله عز وجل: {وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا} [البقرة من الآية:275]، وقوله سبحانه: {يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ} [البقرة من الآية:276]، وقوله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ ... أكمل القراءة

حكم الاحتيال لأخذ قرض أو مساعدة

أنا مواطن من هذا البلد، أخذت قرضاً خاصاً من صندوق التنمية العقارية بمبلغ ثلاثمائة ألف ريال، وكذلك قرض استثمار بمبلغ يزيد على المليون ريال، وحيث إن لدي قطعة أرض أملكها بموجب صك شرعي فقد حولتها باسم زوجتي (بيعاً صورياً)؛ رغبة في الحصول على قرض استثمار باسمها؛ حيث إن الشخص لا يأخذ أكثر من قرض استثمار واحد، وفعلاً تم ذلك. أرجو من سماحتكم الإفادة: هل في ما فعلت إثم علي، وهل لا يصح شرعاً؟ وإذا كان لا يصح، فما هو الحل للتخلص من هذا القرض؟

هذا التصرف لا يجوز؛ لما فيه من الكذب والتحيُّل على مخالفة نظم الدولة الموضوعة لتحقيق المصلحة العامة.والواجب رد المبلغ إلى الصندوق، مع التوبة إلى الله سبحانه من هذا العمل السيئ. أصلح الله حال الجميع. أكمل القراءة

حكم من جهل عنوان دائنه

قبل عدة سنوات أخذت من عدد من الزملاء مبلغ 100 ريال سعودي، وبعدها سافرت إلى منطقة أخرى، ونسيت هؤلاء الزملاء وكذلك هم نسوني، والآن أنا لا أعرف أين هم، فماذا أفعل بالمبلغ الذي على عاتقي؟

إذا كان الواقع كما ذكرت في السؤال -وهو نسيانك أصحاب المائة- فالمشروع لك أن تتصدق عنهم، ومتى ذكرت أحداً منهم فأعطه حقه، إلا أن يسمح بالصدقة التي فعلتها عنه، وبذلك تبرأ ذمتك، ويحصل لك ولهم الأجر. أكمل القراءة

لا يجوز التعاون بكتابة القرض الربوي

أنا محاسب لدى شركة تجارية، وتضطر هذه الشركة للاقتراض من البنك قرضاً ربوياً، ويأتيني صورة من عقد القرض لإثبات مديونية الشركة في دفاترها. هل أعتبر كاتباً للربا، ولا يجوز لي أن اعمل مع هذه الشركة؟  بمعنى هل أعتبر آثماً بقيد العقد دون إبرامه؟

لا يجوز التعاون مع الشركة المذكورة في المعاملات الربوية؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم: «لعن آكل الربا، وموكله، وكاتبه، وشاهديه، وقال: هم سواء» (رواه مسلم) [1]، ولعموم قوله سبحانه: {وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} [المائدة من ... أكمل القراءة

هل يجوز وقف المباني التي بنيت بقرض من البنك العقاري؟

هل يجوز وقف العمائر التي بنيت بقرض من صندوق التنمية العقاري، وهي لا تزال مرهونة لدى الصندوق؟

في هذه المسألة خلاف بين العلماء، مبنية على مسألة أخرى، وهي: هل يلزم الرهن بدون قبض أم لا؟ فمن قال: لا يلزم إلا بالقبض، قال: يصح الوقف وغيره من التصرفات التي تنقل الملك؛ لكون الرهن لم يقبض. ومن قال: إن الرهن يلزم ولو لم يقبض المرهون، لم يصح الوقف ولا غيره من التصرفات الناقلة للملك.وبذلك، يعلم أن ... أكمل القراءة

التورق من البنك الفرنسي وسداده عن طريق قرض من البنك الأمريكي

أخذت قرض عن طريق البنك الفرنسي، عن طريق التورق الشرعي، والآن أريد أخذ مبلغ آخر من بنك سامبا، ولكني لم أنتهي من سداد المبلغ، والبنك الآخر(سامبا) سوف يقوم بسداد القرض الآخر، مع شرط أخذ القرض منها. فما الحكم؟ 

لا يجوز للبنك الثاني إعطاؤك المال على أن تسدد للبنك الأول، ثم احتساب الربح على المالين الجديد والأول، لأن هذا من الربا. والله أعلم.تاريخ الفتوى: 9-5-2005.  أكمل القراءة

هل يجوز أن أستخرج قرضا باسمي وهو في الحقيقة لي ولغيري؟

أنا موظف، وأرغب في استخراج قرض من بنك الراجي، ولي صديق غير موظف ولا يستطيع الاقتراض من البنك، فأردت أنا وهو استخراج قرض بقيمة مئتا ألف ريال، على أن يكون مناصفة بيننا، وأن يكون السداد بالنصف وذلك عن طريق حسابي لدى البنك، حيث يستقطع البنك القصد من راتبي، ويقم صديقي بإعطائي نصف المبلغ المستقطع شهريا. السؤال: هل في ذلك شيء؟ وهل إذا أراد صديقي أن يسدد لي المبلغ بعد بضعة شهور، هل عليه تسديد الزيادة التي يفرضها البنك على المبلغ المقترض؟ علمًاً أنه قد تم الاتفاق بيني وبين صديقي على تسديد القرض بالتساوي وكذلك الزيادة؟ وفي حالة وفاتي يقوم البنك بالإعفاء عن السداد، كون القرض باسمي، فهل يلزم صديقي سداد حصته من القرض للبنك؟

يظهر لي أن الأصل في مثل ذلك الجواز، ولا بد أولا من كتابة ذلك حتى لو حصلت وفاة، فتكون الحقوق والواجبات واضحة للورثة. ويصح أن تتفق معه على أن يكون المبلغ بينكما مناصفة، وأن تكون أنت الطرف الملتزم للبنك، ويجوز الاتفاق على تقسيم المبلغ بينكما بحسب ما تريدان، بشرط أن يكون الربح الخاص بكل مبلغ على الطرف ... أكمل القراءة

ما حكم قرض البنك الأهلي المسمى (التيسير)؟

ما حكم قرض البنك الأهلي المسمى (التيسير)؟

التيسير في المعادن حرام، وانظر لفتوى الشيخ ابن منيع، وقرار مجمع الفقه الإسلامي لرابطة العالم الإسلامي. وفقك الله.تاريخ الفتوى: 9-11-2005. أكمل القراءة

تمويل مشروع بقرض وفائدة

وافقتْ جهةٌ معينة على منحي قرضًا لتمويل مشروعٍ مُعَيَّنٍ، على أن أُسَدِّد المبلغ على أقساطٍ شهريةٍ لمدة عامين بفائدة 4%، مع العلم بأنَّ هذا المبلغ سوف يُرسَل على حسابي البنكي مباشرةً، وأنا مَن يقوم بشراء معينات العمل.

أفيدوني أعانكم الله؛ هل هذا يعدُّ مِن الربا؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالذي يظهر مِن كلامك –أيها الأخ الكريم- أنَّ الجهة المذكورة تقوم بتمويل المشاريع عن طريق الإقراض بالربا؛ لأنها تقرض المبلغ، ثم تحصله منك بزيادةٍ على أصل المال بفائدة 4%، وهو ربا الديون المجْمَع على ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً