مبادرة تضيء من حرف!

والغاية النّهائيّة المرجوّة أن يتقن المشاركون صنعة الكتابة من خلال إجادة استعمال حزمة من الأدوات والتّقنيات، والإفادة من ثروة لغويّة متنامية، وحصيلة معرفيّة تزداد مع الأيام كمّاً وكيفًا ... المزيد

نحو جيل يقرأ ويكتب

إن بناء جيلٍ يقرأ ويكتب يتطلب -لا محالة- توفيرَ شروط لممارسة القراءة والكتابة، وإيجاد الفضاءات التي تمكِّن من تحقيق ذلك. ... المزيد

نموذج كتابة الوصية الشرعية

هذا ما أوصى به فلان بن فلان وهو يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله ورسوله، وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، وأنَّ الجنَّة حقٌّ، وأن النار حق، وأن الساعة لا ريب فيها، وأن الله يبعث من في القبور، أوصي أولادي وأهلي وأقاربي وجميع المسلمين بتقوى الله عز وجل، وأوصيهم بما وصى به إبراهيم بنيه ويعقوب: {وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ}[البقرة: 1322]. ... المزيد

مات أخي بدون أن يكتب شراكتي معه في الشركة أنا وأخوتي، فما العمل؟

توفى صديقي وقد أخبرني أنه سيكتب حصص إخوته الأربعة في شركته التي يعملون بها، بنسبة 7% لكل فرد منهم، حيث إنه أخبرهم منذ بداية الشركة أنهم شركاء معه، وقد قام بتوزيع أرباح عليهم في السنة الأولى، ثم أخذها منهم لزيادة رأس مال الشركة، وأخبرهم أنه لن يوزع أرباح، وسوف يزيد رأس المال سنويًا حتى تكبر الشركة.

ولكن قدر الله سبق ولم يكتب لهم أي حصة في الشركة، مع العلم أن المتوفى له زوجة وولد وبنت صغار السن، وأن زوجته وأصدقائه على علم بذلك.

فما موقف الإخوة الآن؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

كتابة شيء من القرآن على جسد المريض

ما حكم كتابة شيء من القرآن على جسد المريض الذي أصيب ببعض الجروح والقروح التي كثيرًا ما تؤذيه بقصد شفائه من تلك العلل؟ وما المشروع في ذلك؟

الذي قرره ابن القيم في كتابة شيء من القرآن على المؤلم من الجسد كالقروح وبعض الجروح والضرس وما أشبه ذلك أنه جائز، كأن يُكتب على الحزاز قوله تعالى: {فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ} [البقرة: ٢٦٦]، ويُكتب للضرس في ورقة وتجعل تحته أو يعض عليها أو ما أشبه ذلك، فهذا قرر ابن القيم جوازه ... أكمل القراءة

الطلاق بالكتابة

فضيلة الشيخ/ حفظكم الله ورعاكم والمسلمين أجمعين:

أرسل لكم سؤالي هذا، وكُلِّي أمل في الله ثُم فيكم بأن يكونَ الردُّ في أسرع وقت؛ لِما للموضوع من أهمية لديَّ، وهو كالآتي:

حَصَل بيني وبين زوجتي - أُم أبنائي - خِلافٌ، وهي عند أهلها، وهي حاملٌ في شهْرها السادس، وعندما اشتدَّ غضَبي وحُرقتي لسفَرِها مع أهلها مِنْ غير إذني، ولِعدم ردِّها على اتِّصالاتي، أرسلْتُ لَهَا رسالةً نصيَّة عبر الجوال، نصُّها: (اعتبري نفسك طالق)، ولَمْ تردَّ أيضًا، فأرْسلْتُ لها نفس الرسالة السابقة على جوال والدتها؛ لأَتَأَكَّد مِنْ وصُولها لها، وقراءتها للرسالة؛ لتَتَأَدَّب، ونيَّتي ليست الطلاق.

 وتدخَّل أخيرًا أخوها للإصلاح بيننا، وحدَّثتها بالهاتف، وتَمَّ الصُّلْح بيننا.

 أما سؤالي فهو: هل وقَع الطلاق؟ وهل لي أن أُراجعها؟ وهل يلزم ذلك عقْدٌ جديدٌ؟ وما هو المترتب عليَّ؟

هي الآن عند أهلها، وأنا في انتظاركم.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فإنْ كان الحال كما ذكرْتَ: أنك كتبْتَ رسالة عبر الجوال لزوجتك تُخبرها أنها طالق، ولكن نيَّتك لَم تنْعقدْ على الطلاق، ولم تقصدْه، وإنما قصَدتَ بذلك التأديب - فإنَّ الطلاق لا يقع؛ لأنَّ كتابة الطلاق ليستْ مِنْ باب ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً