ولو ترى إذ المجرمون ناكسو رءوسهم عند ربهم

تفسير: (ولو ترى إذ المجرمون ناكسو رءوسهم عند ربهم ربنا أبصرنا وسمعنا فارجعنا نعمل صالحا إنا موقنون) ... المزيد

وانتصف رمضان

وانتصف رمضان
الحمدُ لله الذي جعَل الصيام جُنَّة، ووسيلةً إلى التقوى والجَنَّة، والصلاة والسلام على حبيبِنا ونبيِّنا محمدٍ عبدِه ورسولِه، الداعي إلى خيرِ مِلَّة، وأقوم سُنَّة، صلَّى الله وسلَّم عليه، وعلى آله ... المزيد

من أقوال السلف في الندم

قال ابن مسعود رضي الله عنه: الموت يأتي بغتة, فمن يزرع خيراً فيوشك أن يحصد رغبة, ومن زرع شراً فيوشك أن يحصد ندامة, ولكل زارع مثل الذي زرع. ... المزيد

ليس آدم وحده بل كل ولد آدم هذا الرجل

لا داعي أن نذوق تلك الشجرة وهاتيك الثمرة البشعة المرة. قف حيث أوقفك وأقدم فيما أمرك، وانتظر صدق ما أخبرك.. إنما العمر صبر ساعة. ... المزيد

هل أعطي زوجتي فرصة أخرى؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ في منتصف الثلاثين مِن عمري، كنتُ أبحثُ عن زوجةٍ ذات خُلُق ودينٍ تُعينني على طاعة الله، وبعد بحثٍ تزوجتُ فتاةً بها أغلب مُواصفاتي، وبعد الزواج فُوجئتُ بها تعشق الأغاني؛ (مع أني سألتُها في فترة الخطبة وأخبرتْني بأنها لا تسمع!)، كذلك وجدتُها غير مُواظبة على الصلاة، ومنذ أول شهر في الزواج وجدتُ صوتَها مرتفعًا جدًّا عليَّ، وأسلوبَها حادًّا جدًّا، مع أنها فتاة ريفيَّة، ويُفترض أنها تربَّتْ على احترام الرجل.

مرَّت الأيام وأنا أُحاول إصلاحها، وبعد فترة وجدتُ بعض الرسائل من خلال مواقع التواصُل الاجتماعي تخبرني بأن هناك علاقةً بين صاحب الحساب وزوجتي، وأن بينهما علاقة حبّ، فسألتُها فقالتْ: ربما يكون شابًّا كان معها في الجامعة! ثم رَدَدْتُ عليه ردًّا دينيًّا أحرجه!

أكَّدتُ عليها بتعطيل حسابها عبر الإنترنت، وبطريقةٍ ما عرَفتُ أن لديها حسابَيْن على مواقع التواصل الاجتماعيِّ، وتدخُل عليهما!

حاولتُ الدخولَ على الحساب حتى نجحتُ، وكانت الصدمة حينما دخلتُ صندوق الرسائل، وقرأتُ التفاصيل المكتوبة بينها وبين عشيقها!!

رأيتُ محادثاتٍ، ورسائلَ حبٍّ ورومانسية، بالساعات الطويلة، وتأكَّد لي أن المحادثات لم تكن هاتفيةً، ولم يكن هناك تطرُّق للأمور الجنسية.

أخبرتُ أخاها، وواجهناها، فأنكرتْ بشدة، وعندما قدَّمْتُ لها المحادثات وتيقَّنَتْ أن معي الأدلة انهارتْ وجلستْ تُقبِّل يدي وقدمي، وأنها لم تكنْ تعلم لماذا تفعل ذلك! مع أني لم أُقَصِّر معها مُطلقًا.

ترَجَّتْني كثيرًا بأن أعيدَها إلى بيتي، وأنها ستعيش خادمة لي، فواقفتُ على أن أُؤجلَ طلاقي لها لمدة شهر، وبعد مُضِيِّ أسبوعين كانتْ يوميًّا تبكى وتندم، وتقول: إنها لم تشعرْ أبدًا بأنها أحبَّتْ ذلك العشيق، ولا تدري لماذا فعلتْ ذلك!

أخبرتْني بأنها ندمتْ، وتُحاول أن تُصْلِحَ من نفسها، وتقرأ القرآن، والكُتُب الدينية، وتتابع البرامج الدينية فقط!

أشعر بأني أرغب في أن أعطيها فرصةً ثانية، فبمَ تُشيرون عليَّ؟

وهل آمنُها على نفسي وبيتي وعِرضي وشرفي بعدما كانتْ تكذِب عليَّ وتخونني طوال الفترة الماضية؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فشكر الله لك أخي الكريم رغبتك الصادقة في إعطاء زوجتك فرصة للتوبة، وأن تعفوَ عن زلتها، فرسولُ الله صلى الله عليه وسلم، قال: «إنما يرحم الله مِن عباده الرحماء»، وفي روايةٍ: «لا يرحم الله مَن لا يرحم ... أكمل القراءة

أحببت فتاة.. وأفقت على صدمة!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا رجل في نهاية الخمسينيات مِن عمري، متزوج ولديَّ أولاد، التحقتْ فتاة بمقر عملي؛ هادئة، محدودة العلاقات، محدودة الكلام، لا أعرف عنها شيئًا، في البداية لم ألفتْ نظري إليها، فهي ليستْ جذابة.

رأيتها مرة أمامي عن قُرب، فلاحظتُ جمالها وملامح وجهها، فجذبتني.. وكانت تبتسم إذا لاحظت أني أنظر إليها.

كنت أشعر بالقلق إذا تأخرتْ عن العمل، وإذا غابتْ أحزن اليوم بأكمله، أصبحتْ صورتُها لا تبرح مخيلتي، وصرتُ انطوائيًّا، أذهب إلى أماكنَ مُقفرةٍ موحشة لأفكر فيها، وأستحضر صورتها لأناجيها.

طلبْتُ منها يومًا رقم هاتفها، فلم تمانعْ، وعندما اتصلتُ بها لم تَرُدّ، فقلت: ربما تحْذر من الرد أمام أهلها، فأرسلتُ لها رسالةً، فكان ردها: لا تتصل إلا فيما يخص العمل!

صدَمَتْني صدمةً قويةً مدمرةً، هزَّتْ كل كياني، فقد كنتُ طوال هذه المدة أعيش في وهْمٍ كبيرٍ، فإذا كان الأمر كذلك فلماذا كل هذا الود واللطف؟

تراجعتُ، بل هويتُ إلى الأرض، أعاني وأكابد الألم والحسرة والندم، أصابني الحزن الدفين، ولازمني الأرق والقلق منذ ذلك اليوم، وقلَّتْ ساعات نومي ليلًا، أستيقظ في ساعات الليل المتأخرة أفكر وأدعو الله أن يشفيني من هذا الداء الفتاك، ولكن ما زال الحال كما هو!

ذهبت إلى الصيدليات لآخذ أي دواء للأرق، ولكن رُفِضَ طلبي وفقًا للقانون، فقدتُ رغبتي في الذهاب للعمل؛ حتى لا أراها أمامي كل يوم، فقدتُ تركيزي في العمل، وصرتُ أرتكب أخطاء لا مبرر لها!

استشرتُ طبيبًا نفسيًّا لكنه أخبرني أن العلاج سيستغرق وقتًا طويلاً، وإجراءات أطول؛ إضافةً لكلفته المالية الباهظة، فماذا أفعل؟ وهل ما حدث لي أمر طبيعي، وأنا في هذا العمر؟ أو هذه حالةٌ مرضيةٌ تستحق العلاج؟ وهل يمكنني أن أعالج نفسي؟ وهل أنا في حاجة لطبيب نفسي؟

أرجو أن تساعدوني للوصول إلى حل، فأنا في تَعَبٍ وأَرَقٍ دائم.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فمما لا شك فيه أنَّ ما وصلْتَ إليه هو وضعٌ طبيعي للتساهُل في اختلاط الرجل بالمرأة الأجنبية، مع عدم الالتزام بالضوابط الشرعية؛ فإطلاقُ البصر والخلوةُ والتساهلُ في الكلام بودٍّ يُزينه الشيطان، والذي يظْهَرُ أن تلك المرأة ... أكمل القراءة

ظلمت مُراقبتي في الامتحان وأشعر بالندم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا طالبة في الثانوية، كنتُ في اختبار لمادة مِن المواد الدراسية، وبينما كنتُ أكتُب الإجابات جاءتْ إليَّ المراقِبةُ، وسألتْني: هل انتهيتِ؟ فأجبتُ بـ: ﻻ، ثم سألتْني عما تبقَّى لي من الأسئلة، فارتبكتُ، وكان قد بَقِيَ لي سؤالٌ لم أعرفْ إجابته. فأخبرتها بسؤال آخر أجبتُ عنه، وقلتُ لها: بَقِيَ لي هذا السؤال كتبتُ إجابته لكني غير متأكدة!

ثم دارتْ حول بقية الطالبات، وعادت إليَّ، وقالتْ لي: ما السؤال الذي بَقِيَ لكِ؟ فأشرتُ لها إلى السؤال، وأخبرتْني بإجابته، لكني كنتُ كتبتُ الإجابة منذ البداية، فأخبرتُها بأني كتبتُ الإجابة الصحيحة، علمًا بأني لم أُرِدْ أن تخبرني بالجواب، فأنا لا أحب الغش.

المشكلة أن إحدى الطالبات غضبت لأن المراقِبَة سمحت بالغش للطالبات، فأبلغتْ عنها الإدارة المدرسية، وأتتْ إليَّ هذه الطالبة، وطلبتْ مني أن أبلغَ الإدارةَ بما حدَث، وبالفعل ذهبتُ وقلتُ ما حدث.

والآن أشعُر بأني منافِقَة وكاذبة، فقد ظلمتُ المراقِبَة؛ إذ لم أغشّ، أما الفتاةُ الأخرى فقد نقلتْ منها المراقبة الجوابَ فقط!

أشعُر بتأنيب الضمير تُجاهها، وأتمنى أن يعودَ الوقت مرة أخرى لأسكت، ولا أتكلم.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فقد أحسنتِ أيتها الابنة الكريمة في صياغة عبارتك الأخيرة: "أتمنى أن يعودَ الوقت مرة أخرى لأسكت، ولا أتكلَّم"، وهذا هو العزمُ الصحيحُ على عدم العودة للذنب، وهو شرطٌ في صحة التوبة، فالتوبةُ النَّصُوح - كما قال ... أكمل القراءة

للشيطان حيلٌ

للشيطان حيلٌ وللضعيف ميلٌ لقبولها، تتلاقي حيل الشيطان مع ضعف ابن آدم فيسلم قياده لأكبر أعدائه طائعًا منقادًا ثم يندم هذا وذاك ويتبرأ الشيطان من أتباعه ويتبرأ الأتباع من شياطينهم ولكن متى وأين؟ ... المزيد

التوبة النصوح

في تعريف التوبة النصوح ندم بالقلب، واستغفار باللسان، وترك بالجوارح، وإضمار أن لا يعود.

الحسن البصري

كيفية التوبة والرجوع إلى الله تعالى

كيف يرجع الإنسان إلى الله ويتوب إليه؟ هل بكثرة الاستغفار فقط؟ وهل هناك أعمال أخرى في الخير؟ وهل هناك أوقات معينة وأماكن معينة للرجوع إلى الله تعالى والتوبة إليه؟

بسم الله الرحمن الرحيمنسأل الله العظيم أن يتوب علينا لنتوب، وأن يغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا.إن باب التوبة مفتوح لا يُغلق حتى تطلع الشمس من مغربها، وحينها {لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا} ... أكمل القراءة

كيف أتجاوز حاجز العزلة، وأتخلص من خجلي من الآخرين؟

لدي مشكلة؛ وهي أنّي كتومة، ولا أستطيع التعبير عن مشاعري؛ فإذا أردت أن أُعبِّر لأحدهم عنها، بدأ قلبي يخفق، وفي أحيانٍ ترتعش بعض أعضائي. وأندم كثيرًا على فوات الفرص، حتى عتبَ عليَّ البعض.

حين أرى من أُحبهم وأُكنّ لهم الاحترام؛ تأتيني نفس هذه الأعراض. هذه الحالة معي منذ قُرابة الأربع سنوات؛ حتى أني أعود من الاجتماعات العائلية وأبكي حُرقةً على صمتي المُطبق، وصعوبة إخراج مشاعري والتحدّث مع الناس.
أُحب الكثير من الناس، وأتمنى أن أكون شخصية مُنطلِقة، واثقة من نفسها، ومحبوبة. أتمنى أن أجد لديكم الحلّ الشافي.

 

 

بسم الله الرحمن الرحيمالأخت الفاضلة/ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد؛بالتأكيد هناك حلّ؛ بل حلول متعددة لما عرضتِ من صعوبة، أعانكِ الله وخفف عنكِ.أولاً: يُفيد أن تحددي وتُسمّي هذه الصعوبة -وهي بكل بساطة- الخجل أو الرُّهاب الاجتماعي؛ حيث يرتبك الإنسان من لقاء الناس والنظر في وجوههم، أو الكلام ... أكمل القراءة

الفوائد (62)- وأنك لم ترصد كما كان أرصداً

إذا أنت لم ترحل بزاد من التقى *** وأبصرت يوم الحشر من قد تزوداً
ندمت على أن لا تكون كمثله *** وأنك لم ترصد كما كان أرصداً

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً