اجمل قريتافي حياتي Follow with Tapatalk for Android FREE - on Google Play VIEW ...

اجمل قريتافي حياتي

Follow
with Tapatalk for Android

FREE - on Google Play
VIEW
شبكة فلسطين للحوار - Powered by vBulletin



@@ مجمـــوعــة قــــصــــص مــــــؤثرة جـــــــداً جـــــــداً @@ قصـص تهـز الجـبال@@
الموضوع: @@ مجمـــوعــة قــــصــــص مــــــؤثرة جـــــــداً جـــــــداً @@ قصـص تهـز الجـبال@@
السلام عليكم ورحمة الله ، أهلاً بكم في شبكة فلسطين للحوار...
في حال كانت زيارتكم الأولى ننصح زيارة قسم التعليمات بضغط رابط تعليمات في الأعلى . أما في حال رغبتكم المشاركة في نشاط المنتديات ، فينبغي الانتساب بالضغط هنا .
الكلمات الدلالية (Tags):

1
2
3
4
5
6
First
Last
الصورة الرمزية أبو عبد الله المهاجر
أبو عبد الله المهاجر تقول:
2008-08-15 15:40
ممتاز @@ مجمـــوعــة قــــصــــص مــــــؤثرة جـــــــداً جـــــــداً @@ قصـص تهـز الجـبال@@
[grade="00008B FF6347 FF0000 000000"]لا اله الا الله محمد رسول الله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم [/grade]
لا إله إلا الله عدد ما كان وعدد ما يكون وعدد الحركات والسكنات

مجمـــوعــة قــــصــــص مــــــؤثرة جـــــــداً جـــــــداً
قصـص تهـز الجـبال












الصورة الرمزية أبو عبد الله المهاجر
أبو عبد الله المهاجر تقول:
2008-08-15 15:42
تنبيه رد : @@ مجمـــوعــة قــــصــــص مــــــؤثرة جـــــــداً جـــــــداً @@ قصـص تهـز الجـبال@@
نرجو من الأخوة المشاركة في الموضوع الرائع

إخواني لا تبخل على نفسك بوضع رد صغير ... يكون في ميزان حسناتك يوم القيامة ...

ويقول صلى الله عليه وسلم ... الدال على الخير له مثل أجر فاعله

نرجو المشاركة ... بارك الله فيكم



لا تبخلوا بالدعاء لاخوانكم المسلمين

لا تبخلوا بالدعاء لاخوانكم المجاهدين

اللهم اهدي شباب المسلمين وقربهم إليك اللهم انصر المجاهدين في كل مكان اللهم ارحم المسلمين في كل مكان
لا إله إلا الله عدد ما كان وعدد ما يكون وعدد الحركات والسكون
التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله المهاجر ; 2008-08-15 الساعة 20:28

الصورة الرمزية أبو عبد الله المهاجر
أبو عبد الله المهاجر تقول:
2008-08-15 15:43
إستفسار رد : @@ مجمـــوعــة قــــصــــص مــــــؤثرة جـــــــداً جـــــــداً @@ قصـص تهـز الجـبال@@

* إليكم هذه القصة التي تهز وجدان من يتفكر في قراءتها *
* نسأل الله أن نكون ممن يتعظ ويعتبر *

كان شابا في الصف الثالث الثانوي وكان باراً بوالديه
وفي يوم إستلام شهادة الفصل الدراسي الأول وكان قد وعده والده بأنه سيهديه سيارة عند نجاحه وستكون من إختياره
عاد الشاب من المدرسة فرحا وهو حائز على نسبة 96%
فاستقبل والده فرحا وعندما رأى الأب الشهادة إحتضن ولده وقال له:

أطلب ما تشاء فرد الولد سريعا .. أريد السيارة التي طلبتها منك
وهي سيارة باهظة الثمن فرد الأب والله لأحضر لك شيء أغلى من السيارة
فــفــرح الولد ولكن الأب قال : على شرط أن تتخرج بنسبة تماثلها أو تكون أعلى منها فوافق الولد

وتمرالأيام وتبدأ الدراسة ويتخرج الإبن بنسبة 98%
فعاد إلى البيت والبهجة تملء وجهه ونادى والده .. أبي.. أبي.. أبي.. فلم يجد أباه
فقبل رأس أمه وسألها إن كان الأب في البيت أم لا ؟....!!!!!!!!

فردت:إنه في الدوام وعندما عاد رأى الأب شهادة إبنه
فقال له : خذ هديتك فأعطاه علبة يحمل فيها المصحف
فرد الإبن: بعد كل هذا التعب تعطيني مصحف ؟!!!!!

فرمى المصحف على وجه أبيه وقبل أن يغادر المنزل
قال: لن أعود الى هذا البيت..!!!
وشتم أباه وغادر المنزل غاضبا .

وبعد عدة أسابيع ندم الولد على فعلته فعاد إلى بيته
وكان أباه قد توفى من الصدمه في نفس اليوم الذي خرج فيها الشاب من المنزل
فوجد المصحف في غرفته كما كان ملقا على الارض تماما كما رماه في وجه أبيه
على الارض قبل عدة شهور و العلبة مفتوحه
فتحسر على ما فعله وأراد أن يقرأ بعض الآيات

فإذا به يفاجئ
بأن المصحف ما هو الا علبة
وداخلها مفتاح السيارة التي كان يريدها
فأصيب الولد بشلل من هول الصدمة
ولم يستطع الكلام بعدها أبدا وأجهش بالبكاء
وتندم على تسرعه في الحكم على والده ..ولكن بعد فوات الأوان .

••.•´¯`•.•• لا حـــــــــــول ولا قوة إلا باللـــــه ••.•´¯`•.••

<<..اللهم أرنا الحق حقاً وأرزقنا إتباعه .. وأرنا الباطل باطلاً وأرزقنا إجتنابه..>>

آآآمييييين .

الصورة الرمزية أبو عبد الله المهاجر
أبو عبد الله المهاجر تقول:
2008-08-15 15:44
تنبيه رد : @@ مجمـــوعــة قــــصــــص مــــــؤثرة جـــــــداً جـــــــداً @@ قصـص تهـز الجـبال@@
ربنا آتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة و قنا عذاب النار

السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة ..

اتصلت امرأه بالشيخ صفوت حجازي و قالت له و هي تصرخ الحقني يا شيخ

صفوت و أعطت له العنوان فأخذ الشيخ رجلين و ذهب اليها فقال هي في مكان

جميل و فيلا رائعة فضرب الجرس فلما فتحت المرأه له الباب و رأته أغمي عليها

فلما أفاقوها قالت لهم تعالوا معي فصعدو سلم الفيلا و فتحت باب الغرفة ..

فاذا بولدها عاري و جالس على الكمبيوتر و يشاهد فيلم اباحي و لكنه ميت


و أمه تصرخ و تقول لم يكن يصوم و لا يصلي و لا أي حاجة

و تقول مصيره ايه ده يا شيخ صفوت مصيره ايه

و الشيخ يبكي و لا يستطيع أن يتفوه بأي كلمة

فقال الشيخ كفناه و غسلناه و دفناه و أنا لا أنطق بكلمه

فمن غضب الله عليه أماته بتلك الموته

سيلقى ربه هكذا يوم القيامة أمام جميع البشر

لا حول ولا قوة الا بالله .....
التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله المهاجر ; 2008-08-15 الساعة 16:31

الصورة الرمزية صمت البندقية
صمت البندقية تقول:
2008-08-15 15:46
رد : @@ مجمـــوعــة قــــصــــص مــــــؤثرة جـــــــداً جـــــــداً @@ قصـص تهـز الجـبال@@
موضوع جميل مثل كاتبه

اكمل اخي الحبيب


الصورة الرمزية حور الجنان
حور الجنان تقول:
2008-08-15 15:47
رد : @@ مجمـــوعــة قــــصــــص مــــــؤثرة جـــــــداً جـــــــداً @@ قصـص تهـز الجـبال@@

<<..اللهم أرنا الحق حقاً وأرزقنا إتباعه .. وأرنا الباطل باطلاً وأرزقنا إجتنابه..>>

آآآمييييين .

بارك الله فيك اخى الفاضل :1004:

الصورة الرمزية أبو عبد الله المهاجر
أبو عبد الله المهاجر تقول:
2008-08-15 15:48
رد : @@ مجمـــوعــة قــــصــــص مــــــؤثرة جـــــــداً جـــــــداً @@ قصـص تهـز الجـبال@@
أن شاء الله سوف أقوم برفع العديد من القصص المؤترة جدا
علي عدة مراحل

وبارك الله فيكم

الصورة الرمزية أبو عبد الله المهاجر
أبو عبد الله المهاجر تقول:
2008-08-15 15:50
رد : @@ مجمـــوعــة قــــصــــص مــــــؤثرة جـــــــداً جـــــــداً @@ قصـص تهـز الجـبال@@

لا إله إلا الله عدد ما كان وعدد ما يكون وعدد الحركات والسكنات
مجمـــوعــة قــــصــــص مــــــؤثرة جـــــــداً جـــــــداً

هذه القصه واقعيه و الهدف منها هي أخذ العظة والعبرة ، فحقيقة هذة القصة من القصص التي لا تنسى بسهولة ولا تمحى من ذاكرة قارئها وهي قصة فيها عبرة وعظة لكل من ينتهك حرمات الله ويريد ان يتلاعب ببنات الناس !!
كان لا هم له الا خداع الفتيات والتغرير بهن فكان يخدعهن بكلامة المعسول ووعودة الكاذبة ، فإذا نال مراده أخذ يبحث عن فتاة اخرى ، وهكذا كان هذا الشاب لا يردعة دين ولا حياء فكان مثل الوحش الضاريه يهيم في الصحراء بحثا عن فريسة يسكت بها جوعه !!
وفي إحدى جولاته سقطت في شباكه إحدى المخدوعات بأمثاله فألقى إليها برقم هاتفه فاتصلت به وأخذ يسمعها من كلامة المعسول مما جعلها تسبح في عالم الحب والود والعاطفة واستطاع بمكره أن يشغل قلبها فصارت مولعة به ، فأراد الخبيث بعد ان شعر أنها استوت وحان قطافهاان يبتلعها مثل ما فعل مع غيرها إلا أنها صدته وقالت : الذي بينك وبيني حب طاهر عفيف لا يتوج الا بالزواج الشرعي ، وحاول أن يراوغها ويخدعها إلا أنها صدته .. وأحس أنه فشل هذة المرة فأراد ان ينتقم لكبريائة ويلقنها درسا لا تنساه أبداً فاتصل بها وأخذ يبث لها أشواقه ويعبر لها عن حبه وهيامه وأنه قرر وعزم على خطبتها لأنه لا يستطيع أن يفارقها فهي بالنسبة له كالهواء ، إذا انقطع عنة مات !!.. ولأنها ساذجة ومخدوعة بحبه صدقته وأخذت تبادله الأشواق وصار هذا الفاسق يداوم على الإتصال بها حتى ألهبها شوقاً فوعدها بأنه سوف يتقدم لخطبتها إلا أن هناك أموراً يجب أن يحدثها بها لانها أمور لا تقال عبر الهاتف فهي تخص حياتهم الزوجية القادمة فيجب أن يلتقي بها ، وبعد رفض منها وتمنع استطاع الخبيث أن يقنعها كي يلتقيا فقبلت فاستبشر الفاسق وحدد لها المكان والزمان .. أما المكان فهو شاليه يقع على ساحل البحر وأما الزمان ففي الصباح واتفقا على الموعد !!
فرح الخبيث الماكر وأسرع إلى أصدقاء السوء أمثاله وقال لهم غداً ستأتي فتاة الى الشاليه وتسأل عني وأريد منكم أن تكونوا متواجدين هناك فإذا جائت فافعلوا بها ما يحلوا لكم !!
وفي الغد جلسوا داخل الشاليه ينتظرون الفريسة وهم يلهثون مثل الكلاب المسعورة ، فأقبلت الفريسة تبحث عن صيادها ودخلت الفتاة الى الشالية تنادي علية وفجأة هجموا عليها هجوم الوحوش الضارية وأخذوا يتناوبون عليها حتى أشبعوا رغبتهم وأطفأوا نار شهوتهم المحمومة ثم تركوها في حالة يرثى لها وخرجوا قاصدين سيارتهم وأذا بالماكر الخبيث مقبل نحوهم ، فلما رأوه تبسموا وقالوا : لقد انتهت المهمة كما أردت !!
فرح هذا الشاب واصطحبهم إلى داخل الشاليه ليمتع ناظريه بمنظر هذة المسكينة ويشفي غليله فهي التى صدته واستعصت عليه ، فلما وقعت عينة عليها كادت روحة تزهق وأخذ يصرخ بأعلى صوتة على أصدقائه : يا أشقياء ماذا فعلتم .. تبا لكم من سفلة .. إنها أختي .. أختي الويل لي ولكم إنها أختي .. أختي .. يا ويلي !!
ولكن ما الذي حدث ؟ لقد شاء الله عز وجل أن ينتقم من هذا الفاسق بأقرب الناس إليه وبنفس الطريقة التي خطط لها وأن الفتاة التي واعدها هذا الخبيث حدث لها مانع جعلها تمتنع عن الحضور فلم تحضر وكانت أخت هذا الفاسق تبحث عن أخيها لأمر ما ، وهي تعلم أنه يقضي أغلب وقته في الشاليه ، فذهبت إليه في نفس الموعد الذي حدده مع الفتاة ، وهكذا وقع هذا الفاسق في الحفرة التي حفرها للفتاة واصطاده نفس الفخ الذي نصبة لها ، ولا بد لكل مجرم من نهاية مهما طال الزمن فلا بد أن يقع وأن يشرب من نفس الكأس وكما تدين تدان وقال تعالى أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون) !!

الصورة الرمزية حور الجنان
حور الجنان تقول:
2008-08-15 15:51
رد : @@ مجمـــوعــة قــــصــــص مــــــؤثرة جـــــــداً جـــــــداً @@ قصـص تهـز الجـبال@@
نحن فى الانتظار
اكرمك الله
وزوجك الحور العين
واكرمنا بالشهادة

الصورة الرمزية سيف الانتقام
سيف الانتقام تقول:
2008-08-15 15:52
رد : @@ مجمـــوعــة قــــصــــص مــــــؤثرة جـــــــداً جـــــــداً @@ قصـص تهـز الجـبال@@
جزاك الله خيرا اخى الغالي

الصورة الرمزية أبو عبد الله المهاجر
أبو عبد الله المهاجر تقول:
2008-08-15 15:54
تنبيه رد : @@ مجمـــوعــة قــــصــــص مــــــؤثرة جـــــــداً جـــــــداً @@ قصـص تهـز الجـبال@@

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

يحكى انه في القرن الاول الهجري كان هناك شابا تقياً
يطلب العلم ومتفرغ له ولكنه كان فقيرا وفي يوم من الايام خرج من بيته من شدة الجوع
ولانه لم يجد ما يأكله فانتهى به الطريق الى احد البساتين والتي كانت مملؤة باشجار التفاح
وكان احد اغصان شجرة منها متدليا في الطريق ... فحدثته نفسه ان ياكل هذه التفاحة
ويسد بها رمقه ولا احد يراه ولن ينقص هذا البستنا بسبب تفاحة واحده ...
فقطف تفاحة واحدة وجلس ياكلها حتى ذهب جوعه ولما رجع الى بيته بدات نفسه تلومه



وهذا هو حال المؤمن دائما جلس يفكر ويقول كيف اكلت هذه التفاحة وهي مال لمسلم ولم استأذن منه


ولم استسمحه فذهب يبحث عن صاحب البستان حتى وجده فقال له الشاب يا عم بالامس بلغ بي الجوع مبلغا عظيماً
واكلت تفاحة من بستانك من دون علمك وهئنذا اليوم أستأذنك فيها
فقال له صاحب البستان .. والله لا أسامحك بل انا خصيمك يوم القيامة عند الله!!!
بدأ الشاب المؤمن يبكي ويتوسل اليه أن يسامحه وقال له انا مستعد ان اعمل اي شي بشرط ان تسامحني
وتحللني وبدا يتوسل الى صاحب البستان وصاحب البستان لا يزداد الا اصرارا وذهب وتركه
والشاب يلحقه ويتوسل اليه حتى دخل بيته وبقي الشاب عند البيت ينتظر خروجه الى صلاة العصر...
فلما خرج صاحب البستان وجد الشاب لا زال واقفا ودموعه التي تحدرت على لحيته فزادت وجهه نورا
غير نور الطاعة والعلم فقال الشاب لصاحب البستان يا عم انني مستعد للعمل فلاحا في هذا البستان
من دون اجر باقي عمري او اي امر تريد ولكن بشرط ان تسامحني
عندها...
اطرق صاحب البستان يفكر ثم قال يا بني انني مستعد ان اسامحك الان لكن بشرط
فرح الشاب وتهلل وجهه بالفرح وقال اشترط ما بدى لك ياعم
فقال صاحب البستان شرطي هو ان تتزوج ابنتي !!!ا
صدم الشاب من هذا الجواب وذهل ولم يستوعب بعد هذا الشرط ثم اكمل صاحب البستان قوله ...
ولكن يا بني اعلم اني ابنتي عمياء وصماء وبكماء وايضا مقعدة لا تمشي ومنذ زمن
وانا ابحث لها عن زوج استأمنه عليها ويقبل بها بجميع مواصفاتها التي ذكرتها
فإن وافقت عليها سامحتك
صدم الشاب مرة اخرى بهذه المصيبة الثانية
وبدأ يفكر كيف يعيش مع هذه العلة خصوصا انه لازال في مقتبل العمر؟
وكيف تقوم بشؤنه وترعى بيته وتهتم به وهي بهذه العاهات ؟
بدأيحسبها ويقول اصبر عليها في الدنيا ولكن انجو من ورطة التفاحة !!!! (سبحان الله شوفوا بعد النظر)
ثم توجه الى صاحب البستان وقال له يا عم لقد قبلت ابنتك واسال الله ان يجازيني على نيتي
وان يعوضني خيرا مما اصابني (الله أكبر)
فقال صاحب البستان .... حسناا يا بني موعدك الخميس القادم عندي في البيت لوليمة زواجك وانا اتكفل لك بمهرها
فلما كان يوم الخميس جاء هذا الشاب متثاقل الخطى... حزين الفؤاد... منكسر الخاطر...
ليس كأي زوج ذاهب الى يوم عرسه فلما طرق الباب فتح له ابوها وادخله البيت
وبعد ان تجاذبا اطراف الحديث قال له يا بني... تفضل يالدخول على زوجتك وبارك الله لكما وعليكما
وجمع بينكما على خير واخذه بيده وذهب به الى الغرفة التي تجلس فيها ابنته فلما فتح الباب ورآها ....
فاذا فتاة بيضاء اجمل من القمر قد انسدل شعركالحرير على كتفيهافقامت ومشت اليه
فاذا هي ممشوقة القوام وسلمت عليه وقالت السلام عليك يا زوجي ....
اما صاحبنا فهو قد وقف في مكانه يتأملها وكأنه امام حورية من حوريات الجنة
نزلت الى الارض وهو لا يصدق ما يرى ولا يعلم مالذي حدث ولماذا قال ابوها ذلك الكلام ...
ففهمت ما يدور في باله فذهبت اليه وصافحته وقبلت يده وقالت انني عمياء من النظر الى الحرام
وبكماء من النظر الى الحرام وصماء من الاستماع الى الحرام ولا تخطو رجلاي خطوة الى الحرام ....
وانني وحيدة ابي ومنذعدة سنوات وابي يبحث لي عن زوج صالح فلما اتيته تستاذنه في تفاحة
وتبكي من اجلها قال ابي ان من يخاف من اكل تفاحة لا تحل له حريّ به ان يخاف الله في ابنتي
فهنيئا لي بك زوجا وهنيئا لابي بنسبك

الصورة الرمزية أبو عبد الله المهاجر
أبو عبد الله المهاجر تقول:
2008-08-15 15:57
رد : @@ مجمـــوعــة قــــصــــص مــــــؤثرة جـــــــداً جـــــــداً @@ قصـص تهـز الجـبال@@
الاخوة الكرام من لديه قصة رائعة ومؤثرة أن يظعها هنا
نسأل الله أن نكون ممن يتعظ ويعتبر
وبارك الله فيكم

الصورة الرمزية أبو عبد الله المهاجر
أبو عبد الله المهاجر تقول:
2008-08-15 16:00
إستفسار رد : @@ مجمـــوعــة قــــصــــص مــــــؤثرة جـــــــداً جـــــــداً @@ قصـص تهـز الجـبال@@

اللهم لا تدع لنا ذنبا إلا غفرته و لا هما إلا فرجته و لا دينا إلا قضيته و لا حاجة من حوائج الدنيا و الآخرة إلا قضيتها يا أرحم الراحمين




قصة رائعة جدا جدا

بدت أختي شاحبة الوجه نحيلة الجسم.. ولكنها كعادتها تقرأ القرآن الكريم..

تبحث عنها تجدها في مصلاها.. راكعة ساجدة رافعة يديها إلى السماء.. هكذا في الصباح وفي المساء وفي جوف الليل لا تفتر ولا تمل..

كنت أحرص على قراءة المجلات الفنية والكتب ذات الطابع القصصي.. أشاهد الفيديو بكثرة لدرجة أنني عرفت به.. ومن أكثر من شيء عرف به.. لا أؤدي واجباتي كاملة ولست منضبطة في صلواتي..

بعد أن أغلقت جهاز الفيديو وقد شاهدت أفلاما متنوعة لمدة ثلاث ساعات متواصلة.. ها هو الأذان يرتفع من المسجد المجاور..

* عدت إلى فراشي.. تناديني من مصلاها.. نعم ماذا تريدين يا نورة؟

قالت لي بنبرة حادة: لا تنامي قبل أن تصلي الفجر..

أوه.. بقي ساعة على صلاة الفجر وما سمعتيه كان الأذان الأولى..

بنبرتها الحنونة- هكذا هي حتى قبل أن يصيبها المرض الخبيث وتسقط طريحة الفراش.. نادتني.. تعالي يا هناء بجانبي..

لا أستطيع إطلاقا رد طلبها.. تشعر بصفائها وصدقها.. لا شك طائعا ستلبي..

ماذا تريدين..

اجلسي..

ها قد جلست ماذا لديك..

بصوت عذب رخيم: {كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة} [آل عمران، الآية: 185].

سكتت برهة.. ثم سألتني..

ألم تؤمني بالموت؟

بلى مؤمنة..

ألم تؤمني بأنك ستحاسبين على كل صغيرة وكبيرة..؟

يا أختي.. ألا تخافين من الموت وبغتته..؟

انظري هند أصغر منك وتوفيت في حادث سيارة.. وفلانة..وفلانة..

الموت لا يعرف العمر.. وليس مقياسا له..

أجبتها بصوت الخائف حيث مصلاها المظلم..

إنني أخاف من الظلام وأخفتيني من الموت.. كيف أنام الآن..؟ كنت أظن أنك وافقت للسفر معنا هذه الإجازة..

فجأة.. تحشرج صوتها واهتز قلبي..

لعلي هذه السنة أسافر سفرا بعيدا.. إلى مكان آخر.. ربما يا هناء.. الأعمار بيد الله.. وانفجرت بالبكاء..

تفكرت في مرضها الخبيث وأن الأطباء أخبروا أبي سرا أن المرض ربما لن يمهلها طويلا.. ولكن من أخبرها بذلك.. أم أنها تتوقع هذا الشيء..

ما لك تفكرين؟ جاءني صوتها القوي هذه المرة..؟

هل تعتقدين أني أقول هذا لأنني مريضة؟

كلا.. ربما أكون أطول عمرا من الأصحاء..

وأنت إلى متى ستعيشين...ربما عشرون سنة...ربما أربعون...ثم ماذا.. لمعت يدها في الظلام وهزتها بقوة..

لا فرق بيننا كلنا سنرحل وسنغادر هذه الدنيا إما إلى جنة أو إلى نار.. ألم تسمعي قول الله {فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز} [آل عمران، الآية: 185].

تصبحين على خير..

هرولت مسرعة وصوتها يطرق أذني.. هداك الله.. لا تنسي الصلاة..

الثامنة صباحا..

أسمع طرقا على الباب.. هذا ليس موعد أستيقاظي.. بكاء..وأصوات.. يا إلهي ماذا جرى..؟!

لقد ترددت حالة نورة.. وذهب بها أبي إلى المستشفى.. إنا لله وإنا إليه راجعون..

لا سفر هذه السنة.. مكتوب علي البقاء هذه السنة في بيتنا.

بعد انتظار طويل..

عند الساعة الواحدة ظهرا.. هاتفنا أبي من المستشفى..تستطيعون زيارتها الآن هيا بسرعة..

أخبرتني أمي أن حديث أبي غير مطمئن وأن صوته متغير..

عباءتي في يدي..

أين السائق.. ركبنا على عجل.. أين الطريق الذي كنت أذهب لأتمشى مع السائق فيه يبدو قصيراً.. ماله اليوم طويل.. وطويل جدا..

أين ذلك الزحام المحبب إلى نفسي كي ألتفت يمنة ويسرة.. زحام أصبح قاتلاً ومملاً..

أمي بجواري تدعو لها.. إنها بنت صالحة ومطيعة.. لم أرها تضيع وقتها أبدا..

دلفنا من الباب الخارجي للمستشفى..

هذا مريض يتأوه.. وهذا مصاب بحادث سيارة. وثالث عيناه غائرتان.. لا تدري هل هو من أهل الدنيا أم من أهل الآخرة؟!. منظر عجيب لم أره من قبل..

صعدنا درجات السلم بسرعة..

إنها في غرفة العناية المركزة.. وسآخذكم إليها. ثم واصلت الممرضة إنها بنت طيبة، وطمأنت أمي أنها في تحسن بعد الغيبوية التي حصلت لها..

ممنوع الدخول لأكثر من شخص واحد..

هذه هي غرفة العناية المركزة..

وسط زحام الأطباء وعبر النافذة الصغيرة التي في باب الغرفة أرى عيني أختي نورة تنظر إلي وأمي واقفة بجوارها.. بعد دقيقتين خرجت أمي التي لم تستطع إخفاء دموعها..

سمحوا لي بالدخول والسلام عليها بشرط أن لا أتحدث معها كثيرا.. دقيقتان كافية لك..

كيف حالك يا نورة..

لقد كنت بخير مساء البارحة.. ماذا جرى لك..

" أجابتني بعد أن ضغطت على يدي: وأنا الآن ولله الحمد بخير.. الحمد لله ولكن يدك باردة..

كنت جالسة على حافة السرير ولامست ساقها.. أبعدته عني.. آسفة إذا ضايقتك.. كلا ولكني تفكرت في قول الله- تعالى-: {والتفت الساق بالساق إلى ربك يومئذ المساق } [القيامة، الآيتان: 29- 30]. عليك يا هناء بالدعاء لي فربما أستقبل عن قريب أول أيام الأخرة..

و سفري بعيد وزادي قليل.

سقطت دمعة من عيني بعد أن سمعت ما قالت وبكيت.. لم أع أين أنا..

استمرت عيناي في البكاء.. أصبح أبي خائفا علي أكثر من نورة..

لم يتعودوا هذا البكاء والانطواء في غرفتي..

* مع غروب شمس ذلك اليوم الحزين..

ساد صمت طويل في بيتنا..

دخلت على ابنة خالتي.. ابنة عمتي ..

أحداث سريعة..

كثر القادمون.. اختلطت الأصوات.. شيء واحد عرفته..

نورة ماتت.

لم أعد أميز من جاء.. ولا أعرف ماذا قالوا..

يا الله.. أين أنا وماذا يجري.. عجزت حتى عن البكاء.. فيما بعد، أخبروني أن أبي يناديني لوداع أختي الوداع الأخير.. وأني قبلتها.. لم أعد أتذكر إلا شيئا واحدا.. حين نظرت إليها مسجاه.. على فراش الموت.. تذكرت قولها{والتفت الساق بالساق }. عرفت حقيقة أن {إلى ربك يومئذ المساق }.

لم أعرف أنني عدت إلى مصلاها إلا تلك الليلة..

وحينها تذكرت من قاسمتني رحيم أمي فنحن توأمين.. تذكرت من شاركتني همومي.. تذكرت من نفست عني كربتي.. من دعت لي بالهداية.. من ذرفت دموعها ليالي طويلة وهي تحدثني عن الموت والحساب.. الله المستعان..

هذه أول ليلة لها في قبرها.. اللهم ارحمها ونور لها قبرها.. هذا هو مصحفها.. وهذه سجادتها.. وهذا.. وهذا.. بل هذا هو الفستان الوردي الذي قالت لي سأخبئه لزواجي..

تذكرتها وبكيت على أيامي الضائعة.. بكيت بكاء متواصلاً.. ودعوت الله أن يرحمني ويتوب في ويعفو عني.. دعوت الله أن يثبتها في قبرها كما كانت تحب أن تدعو..

* فجأة سألت نفسي ماذا لو كانت الميتة أنا؟ ما مصيري..؟

لم أبحث عن الإجابة من الخوف الذي أصابني.. بكيت بحرقة..

الله أكبر.. الله أكبر.. ها هو أذان الفجر قد ارتفع.. ولكن ما أعذبه هذه المرة!!.

أحسست بطمأنينة وراحة وأنا أردد ما يقوله المؤذن.. لفلفت ردائي وقمت واقفة أصلي صلاة الفجر.. صليت صلاة مودع.. كما صلتها أختي من قبل وكانت آخر صلاة لها..

إذا أصبحت لا أنتظر المساء..

وإذا أمسيت لا أنتظر الصباح..
التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله المهاجر ; 2008-08-15 الساعة 16:33

الصورة الرمزية صمت البندقية
صمت البندقية تقول:
2008-08-15 16:03
رد : @@ مجمـــوعــة قــــصــــص مــــــؤثرة جـــــــداً جـــــــداً @@ قصـص تهـز الجـبال@@
قصة الشاب والتفاحه محزنه وبها عبره


الصورة الرمزية أبو عبد الله المهاجر
أبو عبد الله المهاجر تقول:
2008-08-15 16:03
إستفسار رد : @@ مجمـــوعــة قــــصــــص مــــــؤثرة جـــــــداً جـــــــداً @@ قصـص تهـز الجـبال@@
لا إله إلا الله محمد رسول الله

اللهم آت نفوسنا تقواها و زكها أنت خير من زكاها


اريد صديقتى اريد صديقتى


كنت أقوم بالمرور اليومي على المرضى في غرفة العناية المركزة في المستشفى الكندي الذي كنت أتابع فيه الدراسة

الطبية العليا لفت انتباهي اسم مريض وهو محمد شاب في 25 من العمر مصاب بالايدز دخل المستشفى في حالة خطيرة

من يومين مصاب بالتهاب حاد في الرئة وحالته خطيرة مرة لم يكون أول شاب عربي مسلم في بلاد الغرب اعالجة لكن

أحسست نحوه بشعور خاص لا اعرف السبب اتصلت ببيته ردت علي أمه أبوه تاجر كبير في المدينة يمتلك الكثير من

محلات الحلويات هنا شرحت لي ألام حالت ابنها واثناء الحديث رن جرس الانذارواخذ تتعالى بشكل مخيف من الأجهزة

الموصلة بذلك الفتى فطلبت منها الحضور قلت لي بعد الانتهاء من بعض الأعمال أنا مشغولة مرة قلت لها ربما يكون قد

تأخر الوقت أغلقت السماعة وبعد نصف ساعة طلبت منى الممرضة أن احضر للقاء والدة المريض امرأة في متوسط العمر

لا تبدو عليها مظاهر الإسلام ثم تكلمت معها عن ابنها قالت هو طيب القلب يحب الناس والحياة لكنه انحرف قليلا في السنة

الماضية مع فتاة استولت على قلبه وكان حاله من احسن حال فأخذت اقترب من الفتى وهو يعالج سكرات الموت

والأجهزة تعلو وتتعالى ألام تبكى بصوت مسموع حاولت أن ألقن الفتى الشهادتين ولكن الفتى لا يستجيب عاودت

المحاولة مرات عدة بدا الفتى يفيق شيئا ما الفتى يحاول بكل جوارحه الدموع تفتر من أطراف عينه وجهه لونه تغير

للسواد قل الشهادتين يقول لا استطيع لااستطيع أريد صديقتي أريد صديقتي النبض يتناقص والتنفس يتلاشى ومات

الفتى مات من السبب هنا في ضياع هذا الفتى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


طير القسام تقول:
2008-08-15 16:10
رد : @@ مجمـــوعــة قــــصــــص مــــــؤثرة جـــــــداً جـــــــداً @@ قصـص تهـز الجـبال@@
له له له له

الصورة الرمزية أبو عبد الله المهاجر
أبو عبد الله المهاجر تقول:
2008-08-15 16:11
رد : @@ مجمـــوعــة قــــصــــص مــــــؤثرة جـــــــداً جـــــــداً @@ قصـص تهـز الجـبال@@
أن شاء الله سوف أقوم برفع العديد من القصص المؤترة جدا
علي عدة مراحل
مع العلم أن هناك الكتير الكتير من القصص الرائعة والموثرة

وبارك الله فيكم



الصورة الرمزية أبو عبد الله المهاجر
أبو عبد الله المهاجر تقول:
2008-08-15 16:15
إستفسار رد : @@ مجمـــوعــة قــــصــــص مــــــؤثرة جـــــــداً جـــــــداً @@ قصـص تهـز الجـبال@@
اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها و أجرنا من خزي الدنيا و عذاب الآخرة





يـقــول صـاحـب الـقـصـة :
كـنا ثـلاثـة من الأصدقـاء ... يـجـمـع بـيـنـنـا الـطـيـش والعـبـث ! كلا ... بـــل أربـعـة فـقـد كـان الشـيـطان رابعـنا...
فـكـنا نـذهـب لاصطـيـاد الـفـتـيـات الساذجات بالكلام المعسول ونـسـتـدرجهـن إلى المزارع البعـيـدة ...
وهـناك نـفـاجأ بأننا قـد تحولـنا إلى ذئاب لا نرحم تـوسلا تـهـن بعـد أن ماتـت قـلـوبـنـا ومات فـيـنا الإحساس !!!
هـكـذا كـانـت أيامنـا وليـالـيـنـا في الـمزارع ... في المخـيـمات والسيــارات وعـلى الشــاطــــئ !!!

إلــى أن جـــاء الـيــوم الــــذي لا أنـــسـاه !!!
ذهـبـنـا كـالـمعـتـاد للـمـزرعـة ... كـان كـل شـيء جـاهـزاً . الـفـريسـة لـكل واحـد منا ... الـشراب الـملـعـون ...
شيء واحد نسيـناه هـو الطعام . وبعـد قليل ذهب أحدنا لشراء طعام العشاء بسيارته . كانت الساعة السادسة تقريباً .
عـنـدما انـطلـق .. ومرت الساعات دون أن يـعـود .. وفي العاشـرة شعرت بالـقـلـق عـلـيـه .. فانـطـلـقـت بسيارتي
أبــحــث عــنـه .. وفـي الـطــريـق شاهــدت بـعـض ألـسـنــة الـنــار تندلـع عـلـى جانـبـي الــطـريـق !!!!!!
وعـنـدما وصلـت فـوجـئـت بأنها سـيـارة صديقي والـنــــار تـلـتهـمها وهي مقـلـوبة على أحـد جانـبـيـها ...

أسرعـت كالمجنون أحاول إخراجه من السيارة المشتعـلة ، وذهـلـت عـنـدما وجـــدت نصف جســده وقــد تــفـحــم تماماً .
لـكن كان ما يـزال على قـيـد الحياة فـنـقـلـتـه إلى الأرض ...


وبـعـد دقـيـقـة فـتح عـينيه وأخذ يهذي ... الـنار... الـنار
فقررت أن أحمله بسيارتي وأسرع به إلى المستشفى لـكـنـه قال بـصــوتٍ بــــاكٍ : لا فائـــــــــدة .
لن أصـل ، فـخـنـقـتـني الدموع وأنا أرى صديقي يموت أمامي ..
وفـوجـئـت بـه يصرخ : مـاذا أقـول لـه .. مـاذا أقول له ؟
نـظـرت إليـه بدهشـة وسـألـتـه: مَــــنْ هـــــو ؟
قال بصوت كأنه قادم من بئر عميق : الـلــــه ...


أحسست بالـرعـب يجـتـاح جسـدي ومشـاعـري ، وفجـأة أطـلـق صرخة مـدويـة . ولــفــظ آخــر أنـفـاسـه .....
ومضت الأيام ... لكن صورة صديقي الـراحــل وهــو يصرخ والـنار تـلـتـهـمه ... مـاذا أقـول لـه ... مـاذا أقـول لـه ؟!
لا تـفارقـني ووجـدت نفسي أتساءل : وأنا ... ماذا أقول له ؟ فاضت عـيـناي واعـتـرتـني رعـشة غـريـبة ....
وفي نفس الوقت سمعت المؤذن ينادي لـصلاة الـفجر . اللـه أكبر ... فأحسست أنـه نـداء خاص بي يدعـوني لأســدل الستـار على فـترة مظـلـمة مـن حـياتـي ... يـدعـوني إلى طـريـق النـور والهـدايـة .. فاغـتسلـت وتوضأت وطهرت جسدي من الـرذيلـة الـتي غـرقـت فيها لسنوات ... وأديت الصـلاة ومن يومها لم تـفـتـني فـريضة ....

فالـحـذر الـحـذر مـن الـوقـوع في المعاصي والـذنــوب فـإنـها واللـــه عبــرة ...


د/ابوبلال تقول:
2008-08-15 16:17
رد : @@ مجمـــوعــة قــــصــــص مــــــؤثرة جـــــــداً جـــــــداً @@ قصـص تهـز الجـبال@@


رائع جدا ... واصل أخي الكريم

وأهديكم : ليـث المشاهـد روعة ورب الكعبة والأقصى

للشيخ الحبيب بندر العتيبي

http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...esson_id=31957




قمة السعادة في نيل الشهادة روعة ورب الكعبة والأقصى



http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...esson_id=27341

جزى الله من نشره فردوسا أعلى

اللهم آمين وبارك فيكم رب العالمين أحبتنا المرابطين

الصورة الرمزية أبو عبد الله المهاجر
أبو عبد الله المهاجر تقول:
2008-08-15 16:18
إستفسار رد : @@ مجمـــوعــة قــــصــــص مــــــؤثرة جـــــــداً جـــــــداً @@ قصـص تهـز الجـبال@@

&&اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك&&

أقرأوها وتمعنوا فيها... أثابكم الله وقد ذكرها الشيخ خالد الراشد كثيرا... ويُقال انها قصته الشخصية:
لم أكن جاوزت الثلاثين حين أنجبت زوجتي أوّل أبنائي.. ما زلت أذكر تلك الليلة .. بقيت إلى آخر الليل مع الشّلة في إحدى الاستراحات.. كانت سهرة مليئة بالكلام الفارغ.. بل بالغيبة والتعليقات المحرمة... كنت أنا الذي أتولى في الغالب إضحاكهم.. وغيبة الناس.. وهم يضحكون.
أذكر ليلتها أنّي أضحكتهم كثيراً.. كنت أمتلك موهبة عجيبة في التقليد.. بإمكاني تغيير نبرة صوتي حتى تصبح قريبة من الشخص الذي أسخر منه.. أجل كنت أسخر من هذا وذاك.. لم يسلم أحد منّي أحد حتى أصحابي.. صار بعض الناس يتجنّبني كي يسلم من لساني.
أذكر أني تلك الليلة سخرت من أعمى رأيته يتسوّل في السّوق... والأدهى أنّي وضعت قدمي أمامه فتعثّر وسقط يتلفت برأسه لا يدري ما يقول.. وانطلقت ضحكتي تدوي في السّوق..
عدت إلى بيتي متأخراً كالعادة.. وجدت زوجتي في انتظاري.. كانت في حالة يرثى لها.. قالت بصوت متهدج: راشد.. أين كنتَ ؟
قلت ساخراً: في المريخ.. عند أصحابي بالطبع ..
كان الإعياء ظاهراً عليها.. قالت والعبرة تخنقها: راشد… أنا تعبة جداً .. الظاهر أن موعد ولادتي صار وشيكا ..
سقطت دمعة صامته على خدها.. أحسست أنّي أهملت زوجتي.. كان المفروض أن أهتم بها وأقلّل من سهراتي.. خاصة أنّها في شهرها التاسع .
حملتها إلى المستشفى بسرعة.. دخلت غرفة الولادة.. جعلت تقاسي الآلام ساعات طوال.. كنت أنتظر ولادتها بفارغ الصبر.. تعسرت ولادتها.. فانتظرت طويلاً حتى تعبت.. فذهبت إلى البيت وتركت رقم هاتفي عندهم ليبشروني.
بعد ساعة.. اتصلوا بي ليزفوا لي نبأ قدوم سالم ذهبت إلى المستشفى فوراً.. أول ما رأوني أسأل عن غرفتها.. طلبوا منّي مراجعة الطبيبة التي أشرفت على ولادة زوجتي.
صرختُ بهم: أيُّ طبيبة ؟! المهم أن أرى ابني سالم.
قالوا، أولاً راجع الطبيبة ..
دخلت على الطبيبة.. كلمتني عن المصائب .. والرضى بالأقدار .. ثم قالت: ولدك به تشوه شديد في عينيه ويبدوا أنه فاقد البصر !!
خفضت رأسي.. وأنا أدافع عبراتي.. تذكّرت ذاك المتسوّل الأعمى الذي دفعته في السوق وأضحكت عليه الناس.
سبحان الله كما تدين تدان ! بقيت واجماً قليلاً.. لا أدري ماذا أقول.. ثم تذكرت زوجتي وولدي .. فشكرت الطبيبة على لطفها ومضيت لأرى زوجتي ..
لم تحزن زوجتي.. كانت مؤمنة بقضاء الله.. راضية. طالما نصحتني أن أكف عن الاستهزاء بالناس.. كانت تردد دائماً، لا تغتب الناس ..
خرجنا من المستشفى، وخرج سالم معنا. في الحقيقة، لم أكن أهتم به كثيراً. اعتبرته غير موجود في المنزل. حين يشتد بكاؤه أهرب إلى الصالة لأنام فيها. كانت زوجتي تهتم به كثيراً، وتحبّه كثيراً. أما أنا فلم أكن أكرهه، لكني لم أستطع أن أحبّه !
كبر سالم.. بدأ يحبو.. كانت حبوته غريبة.. قارب عمره السنة فبدأ يحاول المشي.. فاكتشفنا أنّه أعرج. أصبح ثقيلاً على نفسي أكثر. أنجبت زوجتي بعده عمر وخالداً.
مرّت السنوات وكبر سالم، وكبر أخواه. كنت لا أحب الجلوس في البيت. دائماً مع أصحابي. في الحقيقة كنت كاللعبة في أيديهم ..
لم تيأس زوجتي من إصلاحي. كانت تدعو لي دائماً بالهداية. لم تغضب من تصرّفاتي الطائشة، لكنها كانت تحزن كثيراً إذا رأت إهمالي لسالم واهتمامي بباقي إخوته.
كبر سالم وكبُر معه همي. لم أمانع حين طلبت زوجتي تسجيله في أحدى المدارس الخاصة بالمعاقين. لم أكن أحس بمرور السنوات. أيّامي سواء .. عمل ونوم وطعام وسهر.
في يوم جمعة، استيقظت الساعة الحادية عشر ظهراً. ما يزال الوقت مبكراً بالنسبة لي. كنت مدعواً إلى وليمة. لبست وتعطّرت وهممت بالخروج. مررت بصالة المنزل فاستوقفني منظر سالم. كان يبكي بحرقة!
إنّها المرّة الأولى التي أنتبه فيها إلى سالم يبكي مذ كان طفلاً. عشر سنوات مضت، لم ألتفت إليه. حاولت أن أتجاهله فلم أحتمل. كنت أسمع صوته ينادي أمه وأنا في الغرفة. التفت ... ثم اقتربت منه. قلت: سالم! لماذا تبكي؟!
حين سمع صوتي توقّف عن البكاء. فلما شعر بقربي، بدأ يتحسّس ما حوله بيديه الصغيرتين. ما بِه يا ترى؟! اكتشفت أنه يحاول الابتعاد عني!! وكأنه يقول: الآن أحسست بي. أين أنت منذ عشر سنوات ؟! تبعته ... كان قد دخل غرفته. رفض أن يخبرني في البداية سبب بكائه. حاولت التلطف معه .. بدأ سالم يبين سبب بكائه، وأنا أستمع إليه وأنتفض.
أتدري ما السبب!! تأخّر عليه أخوه عمر، الذي اعتاد أن يوصله إلى المسجد. ولأنها صلاة جمعة، خاف ألاّ يجد مكاناً في الصف الأوّل. نادى عمر.. ونادى والدته.. ولكن لا مجيب.. فبكى.
أخذت أنظر إلى الدموع تتسرب من عينيه المكفوفتين. لم أستطع أن أتحمل بقية كلامه. وضعت يدي على فمه وقلت: لذلك بكيت يا سالم !!..
قال: نعم ..
نسيت أصحابي، ونسيت الوليمة وقلت: سالم لا تحزن. هل تعلم من سيذهب بك اليوم إلى المسجد؟
قال: أكيد عمر .. لكنه يتأخر دائماً ..
قلت: لا .. بل أنا سأذهب بك ..
دهش سالم .. لم يصدّق. ظنّ أنّي أسخر منه. استعبر ثم بكى. مسحت دموعه بيدي وأمسكت يده. أردت أن أوصله بالسيّارة. رفض قائلاً: المسجد قريب... أريد أن أخطو إلى المسجد - إي والله قال لي ذلك.
لا أذكر متى كانت آخر مرّة دخلت فيها المسجد، لكنها المرّة الأولى التي أشعر فيها بالخوف والنّدم على ما فرّطته طوال السنوات الماضية. كان المسجد مليئاً بالمصلّين، إلاّ أنّي وجدت لسالم مكاناً في الصف الأوّل. استمعنا لخطبة الجمعة معاً وصلى بجانبي... بل في الحقيقة أنا صليت بجانبه ..
بعد انتهاء الصلاة طلب منّي سالم مصحفاً. استغربت!! كيف سيقرأ وهو أعمى؟ كدت أن أتجاهل طلبه، لكني جاملته خوفاً من جرح مشاعره. ناولته المصحف ... طلب منّي أن أفتح المصحف على سورة الكهف. أخذت أقلب الصفحات تارة وأنظر في الفهرس تارة .. حتى وجدتها.
أخذ مني المصحف ثم وضعه أمامه وبدأ في قراءة السورة ... وعيناه مغمضتان ... يا الله !! إنّه يحفظ سورة الكهف كاملة!!
خجلت من نفسي. أمسكت مصحفاً ... أحسست برعشة في أوصالي... قرأت وقرأت.. دعوت الله أن يغفر لي ويهديني. لم أستطع الاحتمال ... فبدأت أبكي كالأطفال. كان بعض الناس لا يزال في المسجد يصلي السنة ... خجلت منهم فحاولت أن أكتم بكائي. تحول البكاء إلى نشيج وشهيق ...
لم أشعر إلا ّ بيد صغيرة تتلمس وجهي ثم تمسح عنّي دموعي. إنه سالم !! ضممته إلى صدري... نظرت إليه. قلت في نفسي... لست أنت الأعمى بل أنا الأعمى، حين انسقت وراء فساق يجرونني إلى النار.
عدنا إلى المنزل. كانت زوجتي قلقة كثيراً على سالم، لكن قلقها تحوّل إلى دموع حين علمت أنّي صلّيت الجمعة مع سالم ..
من ذلك اليوم لم تفتني صلاة جماعة في المسجد. هجرت رفقاء السوء .. وأصبحت لي رفقة خيّرة عرفتها في المسجد. ذقت طعم الإيمان معهم. عرفت منهم أشياء ألهتني عنها الدنيا. لم أفوّت حلقة ذكر أو صلاة الوتر. ختمت القرآن عدّة مرّات في شهر. رطّبت لساني بالذكر لعلّ الله يغفر لي غيبتي وسخريتي من النّاس. أحسست أنّي أكثر قرباً من أسرتي. اختفت نظرات الخوف والشفقة التي كانت تطل من عيون زوجتي. الابتسامة ما عادت تفارق وجه ابني سالم. من يراه يظنّه ملك الدنيا وما فيها. حمدت الله كثيراً على نعمه.
ذات يوم ... قرر أصحابي الصالحون أن يتوجّهوا إلى أحدى المناطق البعيدة للدعوة. تردّدت في الذهاب. استخرت الله واستشرت زوجتي. توقعت أنها سترفض... لكن حدث العكس !
فرحت كثيراً، بل شجّعتني. فلقد كانت تراني في السابق أسافر دون استشارتها فسقاً وفجوراً.
توجهت إلى سالم. أخبرته أني مسافر فضمني بذراعيه الصغيرين مودعاً...
تغيّبت عن البيت ثلاثة أشهر ونصف، كنت خلال تلك الفترة أتصل كلّما سنحت لي الفرصة بزوجتي وأحدّث أبنائي. اشتقت إليهم كثيراً ... آآآه كم اشتقت إلى سالم !! تمنّيت سماع صوته... هو الوحيد الذي لم يحدّثني منذ سافرت. إمّا أن يكون في المدرسة أو المسجد ساعة اتصالي بهم.
كلّما حدّثت زوجتي عن شوقي إليه، كانت تضحك فرحاً وبشراً، إلاّ آخر مرّة هاتفتها فيها. لم أسمع ضحكتها المتوقّعة. تغيّر صوتها ..
قلت لها: أبلغي سلامي لسالم، فقالت: إن شاء الله ... وسكتت...
أخيراً عدت إلى المنزل. طرقت الباب. تمنّيت أن يفتح لي سالم، لكن فوجئت بابني خالد الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره. حملته بين ذراعي وهو يصرخ: بابا .. بابا .. لا أدري لماذا انقبض صدري حين دخلت البيت.
استعذت بالله من الشيطان الرجيم ..
أقبلت إليّ زوجتي ... كان وجهها متغيراً. كأنها تتصنع الفرح.
تأمّلتها جيداً ثم سألتها: ما بكِ؟
قالت: لا شيء .
فجأة تذكّرت سالماً فقلت .. أين سالم ؟
خفضت رأسها. لم تجب. سقطت دمعات حارة على خديها...
صرخت بها ... سالم! أين سالم ..؟
لم أسمع حينها سوى صوت ابني خالد يقول بلغته: بابا ... ثالم لاح الجنّة ... عند الله...
لم تتحمل زوجتي الموقف. أجهشت بالبكاء. كادت أن تسقط على الأرض، فخرجت من الغرفة.
عرفت بعدها أن سالم أصابته حمّى قبل موعد مجيئي بأسبوعين فأخذته زوجتي إلى المستشفى .. فاشتدت عليه الحمى ولم تفارقه ... حين فارقت روحه جسده ..
إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت، وضاقت عليك نفسك بما حملت فاهتف ... يا الله
إذا بارت الحيل، وضاقت السبل، وانتهت الآمال، وتقطعت الحبال، نادي ... يا الله

الصورة الرمزية أبو عبد الله المهاجر
أبو عبد الله المهاجر تقول:
2008-08-15 16:25
رد : @@ مجمـــوعــة قــــصــــص مــــــؤثرة جـــــــداً جـــــــداً @@ قصـص تهـز الجـبال@@

اللهم اجعل خير عمري آخره و خير عملي خواتمه و خير أيامي يوم ألقاك فيه





يقول منصور بن عمار ...
رجعت الى المنزل في يوم من الايام
فقالوا لي ان صديقك فلان قد مرض مرضا شديدا
فذهبت اليه
ولما طرقت الباب فتحت لي ابنته
و عندما ادخلتني على ابوها (صديقي) قلت له شافاك الله و عافاك يا اخي
ادعوا الله ان يرفع عنك هذا البلاء و أن يشفيك من مرضك
فقال لي قد فات الاوان
فقلت له كيف ؟
ماذا تقصد ؟
فقال لي سأحكي لك يا اخي قصتي ...
كنت مسرفا على نفسي بالذنوب و المعاصي
و كنت أبارز الله بنعمه التي قد انعم بها علي
فابتلاني الله بهذا المرض العضال
فلما ضاق بي ذرعا
مسكت المصحف و قرأت فيه ثم قلت يا رب بحق هذا المصحف اشفني من مرضي و عافني من ابتلائي و لن أعود مرة اخرى للذنوب و المعاصي
فاستجاب الله لي
و شفاني و رجعت كما كنت
ولكنني رجعت ايضا الى العصيان و مبارزة الله بالذنوب
فابتلاني بهذا المرض مرة أخرى
ففعلت كما فعلت في المرة السابقة
فشفاني
فعدت مرة اخرى
و تكرر ذلك الحدث 3 مرات
و في المرة الرابعة
ابتلاني بالمرض
فهممت ان امسك المصف و عندما فتحته
.
.
.
.
.
لم أجد حرفا من كتاب الله
نعم لم أرى حرفا من كتاب الله
فعلمت ان الله قد غضب علي و أنزل علي سخطه
و ها انا يا اخي كما ترى
فقال منصور بن عمار :
لا حول ولا قوة الا بالله
فخرجت من عنده و عندما خرجت من باب منزله سمعتهم يقولون انه قد مات

تتوب عن الذنوب اذا مرضت
و ترجع للذنوب اذا برئت

الصورة الرمزية أبو عبد الله المهاجر
أبو عبد الله المهاجر تقول:
2008-08-15 16:26
رايق رد : @@ مجمـــوعــة قــــصــــص مــــــؤثرة جـــــــداً جـــــــداً @@ قصـص تهـز الجـبال@@
مقطع صوتي رائع يصف حال أهل الجنة
خطبة مميزة جدااااااااااااااااااااااااااا


http://www.rasheed-b.com/?p=476

http://www.rasheed-b.com/?p=476




اللهم عفوك ورضاك لا نبتغي إلا رحمتك ومغفرتك يا الله

لا تنسوني من صالح دعائكم

الصورة الرمزية أبو عبد الله المهاجر
أبو عبد الله المهاجر تقول:
2008-08-15 16:28
رد : @@ مجمـــوعــة قــــصــــص مــــــؤثرة جـــــــداً جـــــــداً @@ قصـص تهـز الجـبال@@
اللهم ارحمني بالقرآن و اجعله لي إماما و نورا و هدى و رحمة

اللهم ذكرني منه ما نسيت و علمني منه ما جهلت و ارزقني تلاوته آناء الليل و أطراف النهار و اجعله لي حجة يارب العالمين

الصورة الرمزية أبو عبد الله المهاجر
أبو عبد الله المهاجر تقول:
2008-08-15 16:36
تنبيه رد : @@ مجمـــوعــة قــــصــــص مــــــؤثرة جـــــــداً جـــــــداً @@ قصـص تهـز الجـبال@@

اللهم إني أسألك موجبات رحمتك و عزائم مغفرتك و السلامة من كل إثم و الغنيمة من كل بر و الفوز بالجنة و النجاة من النار




امرأة عملت لابنها عملية في القلب طفل عمره سنتين ونصف، وبعد يومين من العمليه وابنها بصحة جيده ، وإذا به يصاب بنزيف من الحنجره أدى إلى توقف قلبه 45 دقيقة. قال لها أحد الزملاء احتمال أن يكون ابنك مات دماغياً واظن ان ليس له آمل في الحياه. أتعلمون ماذا قالت ؟ قالت : الشافي الله ، المعافي الله أسأل الله إن كان له خياًر في الشفاء أن يشفيه ، ولم تقل غيرها. ثم استدارت وأخذت مصحفها الصغير الأزرق وجلست تقرأ عليه. وهذا حالها إلى أن بدأ يتحرك ، وعندما بدأ يتحرك- الحمد لله - حمدنا الله على هذا، وفي ثاني يوم يأتيه نزيف شديد مثل نزيفه الأول ويتوقف قلبه ، ويتكرر هذا النزيف ست مرات ونقول لها إن ابنك مات دماغياً وهي تقول الحمد لله الشافي ربي ،هو المعافي ، وتعيد كلماتها ثم تنصرف ، وتقرأ عليه ، وبعد أن سيطر أطباء القصبة الهوائية على النزيف بعد ستة أسابيع إذا به يبتلى بخراّج كبير والتهابٍ في الدماغ ، قلنا ابنك وضعه حرج جداً وحالته خطيره، قلنا لها هذا الكلام، فردت: الشافي هو الله ، وانصرفت تقرأ عليه القرآن ،فبرئ من هذا الخراج الكبير بعد أسبوعين، وبعد أسبوع من شفائه من الخراج الذي اصاب دماغه، إذا به يصاب بتوقف والتهاب حاد بالكلى أدى إلى فشل كلوي حاد كاد أن يميته، والأم مازالت متماسكة متوكله منطرحه على ربها وتردد الشافي هو الله ثم تذهب وتقرأ من مصحفها عليه، بعد أن تحسنت كلاه يصاب بمرض عجيب لم أره في حياتي بعد أربعة أشهر من العملية يصاب بالتهاب في الغشاء البلوري المحيط بالقلب مما اضطر الى فتح القفص الصدري وتركه مفتوحاً ليخرج الصديد ووالدته تردد اسأل الله أن يشفيه هو الشافي المعافى وتنصرف عنا . وبعد ستة أشهر في الانعاش يخرج ابنها من الإنعاش لايرى لا يتكلم لا يتحرك وصدره مفتوح وظننا أن هذه نهايته وخاتمته، توقف قلبه خمس أوست مرات، المهم هذه المرأة استمرت كما هي تقرأ القرآن صابره لم تشتكي إلا لله ولم تتضجر كعادة كثير من مرافقي المرضى الذين ادت حالتهم الصحيه لان يمكثوا في الانعاش لفترة طويله ، والله ياإخوان ماكلمتني بكلمة واحدة لاهي ولا زوجها وكل ماهم زوجها بالسؤال تحاول ان تهدأه أو ترفع من معنويته وتذكره بأن الشافي الله ، المهم بعد شهرين بعد أن حوّلنا الطفل لقسم الأطفال ذهب الطفل إلى بيته ماشياً يرى ويتكلم كأنه لم يصب به الشيء من قبل . لم تنته القصة العجيب ما رأيته بعد سنة ونصف من هذه المرآه، رأيتها هي وزوجها حضروا للسلام عليّ لأن عندهم موعد للطفل والطفل طبيعياً بصحة جيده ،وجدتها تحمل طفلاً صغيراً عمره شهرين قلت للزوج ما شاء لله هذا الرضيع رقمه سته او سبعه في العائلة فرد الزوج هذا الثاني الولد الأول الذي عالجته جاءنا بعد 17 عاماً من الزواج والعلاج من العقم ، انظروا يا إخوان امرأة بعد 17 من الصبر والعقم ترزق لبناً وهذا الأبن يكاد أن يموت ابنها أمامها مرات ومرات وهي لاتعرف إلا لا إله إلا الله الله الشافي المعافي أي اتكال وأي امرأة هذه ، الأيمان ياإخوان الإيمان والاحتساب هذا ما نريده وهذا ما نفقده اليوم إلا فيمن رحم ربي.
للأسف يجيء المريض يعمل العملية وهو قلق خائف نادراً منهم المتكل على الله، بالأمس يوم الأربعاء أحد مرضاي أقلقني أنا أنا خفت من كثرة قلقه ينتفض وحالته يرثى لها مع أنه أستاذ جامعي وله مركز، قضية الاتكال عندنا تحتاج وجهة نظر ، تعرفون السبب ؟ السبب صلاتنا ، سببه أننا لا نقوم الليل ، سببها إيماننا قليل نخاف من الموت لأن اعمالنا قليله وذنوبنا كثيره فلذا نحن نظن اننا لسنا مستعدين للموت.

الصورة الرمزية أبو عبد الله المهاجر
أبو عبد الله المهاجر تقول:
2008-08-15 16:39
رد : @@ مجمـــوعــة قــــصــــص مــــــؤثرة جـــــــداً جـــــــداً @@ قصـص تهـز الجـبال@@

اللهم اجعل خير عمري آخره و خير عملي خواتمه و خير أيامي يوم ألقاك فيه

اللهم إني أسألك عيشة هنية و ميتة سوية و مردا غير مخزي و لا فاضح


قصة أبي خالد مع النت
قصه واقعية مؤثرة جداً.. وهي عبره لكل معتبر، أترككم مع أحداثها،
‏حيث يقول فيها:

كنت في مزرعتي في خارج المدينة في كوخي الصغير بعيداً عن أعين الناس خاصة أم خالد لقد مللت منها ومن نصائحها المزعجة فأنا ما زلت شاباً كنت منهمكاً على جهاز الكمبيوتر لا ألوي على شيء.. ولم أكن أشعر بالوقت فهو أرخص شيء عندي.. وبينما أنا في حالي ذلك وكانت الساعة الثانية ليلاً تقريباً وكان الجو حولي في هدوء عجيب لا تسمع إلا قرع أصابعي على مفاتيح الحروف أرسل رسائل الحب في كل مكان.
حينها وبلا مقدمات طرق الباب طرقاً لا يذكر إلا بصوت الرعود.. هكذا والله.. تجمدت الدماء في عروقي.. سقطت من فوق المقعد انسكب الشاي على الجهاز أقفلته وكدت أن أسقط الجهاز من الإرباك.. صرت أحملق في الباب وكان يهتز من الضرب.. من يطرق بابي وفي هذا الوقت.. وبهذا العنف.. انقطع تفكيري بضرب آخر أعنف من الذي قبله.. كأنه يقول افتح الباب وإلا فسوف أحطمه.. زاد رعبي أن الطارق لا يتكلم فلو تكلم لخفف ذلك علي.. ألم أقفل باب المزرعة؟ بلى فأنا أقفلته جيداً وفي الأسبوع الماضي ركبت قفلاً جديداً.. من هذا؟ وكيف دخل؟ ومن أين دخل؟

ولم يوقفني عن التفكير سوى صوت الباب وهو يضرب بعنف.. قربت من الباب وجسمي يرتجف من الرعب وقدماي تعجزان عن حملي فمن ذا يا ترى ينتظرني خلف الباب.. هل أفتح الباب؟ كيف أفتحه وأنا لا أدري من الطارق.. ربما يكون سارقاً؟ ولكن هل السارق يطرق الأبواب؟ ربما يكون من؟ أعوذ بالله.. سوف أفتحه وليكن من يكن.
مددت يدي المرتجفتين إلى الزر ورفعت المقبض ودفعته إلى اليمين أمسكت المقبض ففتحت الباب.. كأن وجهه غريباً لم أره من قبل يظهر عليه أنه من خارج المدينة لا إنه من البدو نعم إنه أعرابي - أحدث نفسي - وبجلافة الأعراب قال لي: وراك ما فتحت الباب؟ عجيب أهكذا بلا مقدمات.. لقد أرعبتني.. لقد كدت أموت من الرعب.. - أحدث نفسي - بلعت ريقي وقلت له: من أنت؟ ما يهمك من أنا؟ أريد أن أدخل.. ولم ينتظر إجابتي.. جلس على المقعد.. وأخذ ينظر في الغرفة.. كأنه يعرفني من قبل ويعرف هذا المكان.. كأس ماء لو سمحت.. اطمأننت قليلاً لأدبه.. رحت إلى المطبخ.. شرب الماء كان ينظر إلي نظرات مخيفة.. قال لي يا بدر قم وجهز نفسك!!

كيف عرف اسمي؟ ثم أجهز نفسي لأي شيء؟ ومن أنت حتى تأمرني بأن أجهز نفسي؟ أسأل نفسي.. قلت له ما فهمت ماذا تريد؟ صرخ في وجهي صرخة اهتز لها الوادي والله لم أسمع كتلك الصرخة في حياتي قال لي: يا بدر قم والبس فسوف تذهب معي.. تشجعت فقلت إلى أين؟ قال باستهتار إلى أين؟ قم وسوف ترى.. كان وجهه كئيباً إن حواجبه الكبيرة وحدة نظره تخيف الشجعان فكيف بي وأنا من أجبن الناس.. لبست ملابسي كان الإرباك ظاهراً علي صرت ألبس الثوب وكأني طفل صغير يحتاج لأمه لكي تلبسه.. يا الله من هذا الرجل وماذا يريد كدت أفقد صوابي وكيف عرفني؟ آه ليتني مت قبل هذا وكنت نسياً منسيا.. وقفت بين يديه مطأطأ الرأس كأنني مجرم بين يدي قاض يوشك أن يحكم عليه.. قام كأنه أسد وقال لي: اتبعني.. خرج من الباب لحقته وصرت أنظر حولي كأني تائه يبحث عن شيء نظرت إلى باب المزرعة لعله كسره؟ لكن رأيت كل شيء.. طبيعياً؟ كيف دخل؟

رفعت رأسي إلى السماء كانت النجوم تملأ السماء يا الله هل أنا في حلم يا رب سامحني.. لم ينظر إلي كان واثقاً أني لن أتردد في متابعته لأني أجبن من ذلك.. كان يمشي مشي الواثق الخبير ويعرف ما حولنا وأنا لم أره في حياتي إنه أمر محير.. كنت أنظر حولي لعلي أجد أحداً من الناس أستغيث به من هذه الورطة ولكن هيهات.. بدأ في صعود الجبل وكنت ألهث من التعب وأتمنى لو يريحني قليلاً ولكن من يجرؤ على سؤال كهذا؟

بينما نحن نصعد الجبل بدأت أشعر بدفء بل بحرارة تكاد تحرق جسمي وكلما اقتربنا من قمة الجبل كانت الحرارة تزيد! علونا القمة وكدت أذوب من شدة الحر ناداني.. بدر تعال واقرب. صرت أمشي وأرتجف وأنظر إليه فلما حاذيته رأيت شيئاً لم أره في حياتي.. رأيت ظلاماً عظيماً بمد البصر بل إني لا أرى منتهاه كان يخرج من هذا الظلام لهب يرتفع في السماء ثم ينخفض رأيت ناراً تخرج منه أقسم إنها تحطم أي شيء يقف أمامها من الخلق، آه من يصبر عليها ومن أشعلها.. نظرت عن يمين هذه الظلمة فرأيت بشراً أعجز عن حصرهم كانوا عراة لاشيء يسترهم رجالاً ونساء أي والله حتى النساء وكانوا يموجون كموج البحار من كثرتهم وحيرتهم وكانوا يصرخون صراخاً يصم الآذان وبينما أنا مذهول بما أراه سمعت ذلك الرجل يناديني بدر نظرت إليه وكدت أبكي قال لي: هيا انزل.. قلت: إلى أين؟ أنزل إلى هؤلاء الناس.. ولماذا؟ ماذا فعلت حتى أكون معهم؟ قلت لك انزل ولا تناقشني.. توسلت إليه ولكنه جرني حتى أنزلني من الجبل.. ثم ألقى بي بينهم.. والله ما نظروا إلي ولا اهتموا بي فكل واحد منهم مشغول بنفسه!!

أخذت أصرخ وأنادي وكلما أمسكت واحداً منهم هرب مني.. أردت أن أعرف أين أنا ومن هؤلاء البشر.. فكرت أن أرجع إلى الجبل فلما خرجت من ذلك الزحام رأيت رجالاً أشداء.. ضخام الأجسام تعلو وجوههم الكآبة ويحملون في أيديهم مطارق لو ضربوا بها الجبال لذابت يمنعون الناس من الخروج.. احترت وصرت أنظر حولي وصرت أصرخ وأصرخ وأقول يا الله أين أنا ولماذا أنا هنا وماذا فعلت؟ أحسست بشيء خلفي يناديني.. التفت فإذا هي أمي فصحت أمي أمي.. والله ما التفتت إلي.. صرت أمشي في الزحام أدفع هذا وأركل هذا أريد أن أصل إلى أمي فلما دنوت منها التفتت إلي ونظرت إلي بنظرة لم أعهدها كانت أماً حانية.. كانت تقول لي يا بدر والله لو صار عمرك خمسين سنة فإني أراك ابني الصغير كانت تداعبني وتلاطفني كأني ابن ثلاث سنين.. آه ما الذي غيرها؟

أمسكت بها وقلت لها أمي أنا بدر أما عرفتني؟ قالت يا بدر هل تستطيع أن تنفعني بشيء؟ قلت لها يا أمي هذا سؤال غريب؟ أنا ابنك بدر اطلبي ما شئت يا حبيبتي.. يا بدر أريد منك أن تعطيني من حسناتك فأنا في حاجة إليها.. حسنات وأي حسنات يا أمي؟ يا بدر هل أنت مجنون؟ أنت الآن في عرصات القيامة أنقذ نفسك إن استطعت.. آه هل ما تقولينه حقاً آه يا ويلي آه ماذا سأفعل.. وهربت وتركتني وما ضمتني ورحمتني.. عند ذلك شعرت بما يشعر به الناس إنها ساعة الحساب إنها الساعة.. صرت أبكي وأصرخ وأندب نفسي.. آه كم ضيعت من عمري؟

الآن يا بدر تعرف جزاء عملك.. الآن يا بدر تنال ما جنته يداك.. تذكرت ذنوبي وما كنت أفعله في الدنيا.. صرت أحاول أن أتذكر هل لدي حسنات لعلي أتسلى بها ولكن هيهات.. آه تذكرت ما كنت أفعله قبل قليل من رؤية المواقع السافلة في الإنترنت.. آه ليتني لم أفعل ولكن الآن لن ينفعني الندم أي والله.. وبينما أنا في تفكيري سمعت صارخاً يصرخ في الناس.. أيها الناس هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم اذهبوا إليه.. فماج الناس بي كما يموج الغريق في البحر وصاروا يمشون خلف الصوت.. لم أستطع أن أرى شيئاً.. كان الناس كأنهم قطيع هائل من الأغنام يسيرون مرة يميناً ومرة شمالاً ومرة للأمام يبحثون عن الرسول صلى الله عليه وسلم.. وبينما نحن نسير رأيت أولئك الرجال الأشداء وهم يدفعون الناس دفعاً شديداً والناس تحاول الهرب ولكن هيهات كل من حاول الهرب ضربوه على وجهه بتلك المطارق فلو شاء الله لذاب منها.. وصار الناس يتساقطون في تلك الظلمة العظيمة أرتالاً أرتالا ورأيت بعظهم يجر برجليه فيلقى فيها ومنهم من يسير من فوقها! أي والله.. يسيرون من فوقها على جسر وضع عليها وكانوا يسيرون بسرعة عجيبة.. ولا أدري إلى أين يسيرون غير أني كنت أرى في آخر تلك الظلمة من بعيد جداً نوراً يصل إليه من يعبرون الجسر وفجأة رأيت الناس يقولون هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظرت فرأيت رجلاً لابساً عمامة بيضاء وعليه عباءة بيضاء ووجهه كأنه القمر وهو ينظر في الناس ويقول اللهم سلم سلم فتدافع الناس عليه فلم أستطع أن أراه بعد ذلك.. وكنت أقترب من تلك الظلمة شيئاً فشيئاً والناس يصرخون كلهم لا يريد الدخول فيها فعلمت أنها النار.. نعم.. إنها جهنم التي أخبرنا عنها ربنا في كتابه.. إنها التي حذرنا منها رسول الله صلى الله عليه وسلم.. ولكن ماذا ينفعني علمي بذلك الآن فها أنذا أجر إليها.. صرخت وصرخت النار.. النار..!!

بدر.. بدر ماذا بك؟ قفزت من فوق السرير وصرت أنظر حولي.. بدر ماذا بك يا حبيبي؟ كانت أم خالد إنها زوجتي أخذتني وضمتني إلى صدرها وقالت: ماذا بك باسم الله عليك.. ما في شيء ما في شيء. كنت تصرخ يا أبا خالد النار النار رأيت كابوساً باسم الله عليك.. كنت أتصبب عرقاً مما رأيته.. رفعت الفراش وقمت من فوق السرير فتحت الباب وصرت أمشي في الغرف رحت إلى غرفة خالد وإخوانه أضأت النور فإذا هم نائمون دخلت إليهم قبلتهم واحداً واحداً!!

كانت أم خالد على الباب تنظر وتتعجب؟ ماذا بك يا أبا خالد؟ أشرت إليها بالسكوت حتى لا توقظ الأولاد أطفأت النور وأغلقت الباب بهدوء.. جلست في الصالة أحضرت لي كوب ماء.. شربت الماء ذكرتني برودته بشدة الحر الذي رأيته في ذلك المنام.. ذكرت الله واستغفرته.. يا أم خالد؟ سم يا حبيبي.. أريدك من اليوم وصاعداً أن تعاونيني على نفسي أنا من اليوم إن شاء الله سأكون من أهل الخير.. الله يا أبا خالد ما أحسن هذا الكلام! الحمد لله الذي ردك للخير.. كيف نغفل يا أم خالد الله يتوب علينا الحمد لله الذي بصرني والله يثبتنا على الخير.. فهل من معتبر قبل فوات الأوان ؟

الصورة الرمزية أبو عبد الله المهاجر
أبو عبد الله المهاجر تقول:
2008-08-15 16:43
إستفسار رد : @@ مجمـــوعــة قــــصــــص مــــــؤثرة جـــــــداً جـــــــداً @@ قصـص تهـز الجـبال@@

اللهم اهدى شباب وبنات المسلمين أجمعين يا رب العالمين .

اللهم آمين ....


كما تدين تدان





وسائل الاتصال، بالبنات اللاهيات الغافلات، اللواتي عن صلاتهم ساهيات، وبعلمهن مهملات، وبالمسنجرات لاهيات، فلم يترك وسيلة اتصال، عبر الإنترنت تبادل الصور والأصوات، والموبايلات، كان خير سبيل لترتيب المواعيد والمكالمات، كان يعرف الكثير من البنات، يغازلهن بأجمل وأرق الكلمات، ووعدهن بالزواج، كان يكرر كلماته على كل فتاة يعرفها، ومنهن من قابلهن بطرقه السرية، لم يكن يفكر بالزواج، فعنده الكثير من البنات اللواتي أشبعن غرائزه، وتخيلهن وكأنهن معه نائمات. ولكثرة من عرف من البنات، تأكد أن جميعهن خائنات.

وكان لديه أخوات، فحرص عليهن شديد الحرص حتى لا يقعن بأمثاله من الشباب، فلم يسمح لهن بالرد على الهاتف، أو حتى النظر من الشباك، كان يوصلهن بنفسه إلى الكليات، ويترقب جميع تحركاتهن حتى في البيت، فقد شدد عليهن الخناق.

وفي يوم من الأيام، أوصل أخته إلى الكلية، ولم يغادر حتى تأكد من دخولها وغلق الباب، فركب سيارته وعاد إلى البيت عاد، ليكمل أحاديثه مع الصديقات والخليلات، وخلفه وفي إحدى الطرقات حصلت حادثة مفجعة، إنها سيارة انقلبت على من فيها، ولو تعلمون من كان فيها، لقد تعرفوا عليها من خلال بعض الأوراق التي تناثرت في الهواء.
لقد كانت أخته مع شاب، بصفاته، كان يواعدها ويأخذها، ليستمتعا معاً، ولكن ما حدث لهما لم يكن يخطر ببال، لقد ماتا، موتة مهينة لقد ماتا على معصية، وهتك للأعراض.
فاتصلت الشرطة ببيت أهلهما ليتعرفا على الجثث، وكانت الفاجعة عندما رأى الشاب أخته، وقد كانت لذلك الشاب عاشقة، فتذكر كل الكلام الذي أسمعه للبنات، لقد كان ذلك الشاب يقول مثله لأخته، وعندها جهر بالبكاء واستغفر ربه وعرف أن الله حق، وأن الدهر دوار، وكما تدين تدان، ولو حافظت على أخواتك وبناتك وأحكمت عليهن الأبواب، فالأحرى بك أن تكون لهن خير مثال، وحتى الآن يبكي هذا الشاب، كلما تذكر أخته، والطريقة التي ماتت بها وعرف أن موتها تنبيه من الرحمن له ليرجع عن طريق الشيطان ..

الصورة الرمزية أبو عبد الله المهاجر
أبو عبد الله المهاجر تقول:
2008-08-15 16:46
رد : @@ مجمـــوعــة قــــصــــص مــــــؤثرة جـــــــداً جـــــــداً @@ قصـص تهـز الجـبال@@

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
رب اوزعنى ان اشكر نعمتك التى انعمت علي وعلى والدى وان اعمل صالحا ترضاه
اللهم انى اسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى

الصورة الرمزية أبو عبد الله المهاجر
أبو عبد الله المهاجر تقول:
2008-08-15 16:58
رد : @@ مجمـــوعــة قــــصــــص مــــــؤثرة جـــــــداً جـــــــداً @@ قصـص تهـز الجـبال@@
اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين , ودمر أعداءك أعداء الدين , اللهم عليك باليهود الغاصبين اللهم عليك بأحفاد القردة والخنازير اللهم عليك بهم اللهم أرنا بهم عجائب قدرتك , اللهم خلص المسجد الأقصى من براثن اليهود الغاصبين وأرزقنا فيه صلاة قبل الممات آمين يـــــــــــــــــارب العالميـن , اللهم انصر المجاهدين في فلسطين والعراق وافغانستان وكشمير والشيشان وفي كل مكان , اللهم سدد رميهم ووحد صفوفهم واجمع كلمتهم وانصرهم على عدوك وعدوهم , اللهم أرنا باليهود والأمريكان ومن حالفهم وعاونهم عجائب قدرتك , اللهم مجري السحاب , منزل الكتاب , هازم الأحزاب اهزم اليهود والأمريكان ومن حالفهم وعاونهم وأرنا بهم عجائب قدرتك يـــاعلي يــاقدير يــارب العالميـن , يـا جبـار ياحي ياقيوم برحمتك نستغيث أصلح لنا شأننا كله ولاتكلنا إلى أنفسنا طرفة عين .., اللهم آمين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
اخوانى الكرام قد وجدت هذا الموضوع الجميل فى أحد المنتديات وقد عجبنى فقلت لنفسى أن انقله الى منتدانا

الحبيب .

وبارك الله فيكم

الصورة الرمزية أبو عبد الله المهاجر
أبو عبد الله المهاجر تقول:
2008-08-15 17:28
رد : @@ مجمـــوعــة قــــصــــص مــــــؤثرة جـــــــداً جـــــــداً @@ قصـص تهـز الجـبال@@
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فلسطيني101
موضوع جميل مثل كاتبه

اكمل اخي الحبيب

بارك الله فيك وجزاك الله خير

الصورة الرمزية أبو عبد الله المهاجر
أبو عبد الله المهاجر تقول:
2008-08-15 17:30
رد : @@ مجمـــوعــة قــــصــــص مــــــؤثرة جـــــــداً جـــــــداً @@ قصـص تهـز الجـبال@@
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حور الجنان

<<..اللهم أرنا الحق حقاً وأرزقنا إتباعه .. وأرنا الباطل باطلاً وأرزقنا إجتنابه..>>

آآآمييييين .

بارك الله فيك اخى الفاضل :1004:


بارك الله فيك وجزاك الله خير



1
2
3
4
5
6
First
Last


تسجيل الدخول التسجيل كامل الموقع الأعلى
Powered by vBulletin.com
...المزيد

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً