اذا كان الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم واجبا في حكم العوام المغلوب عن امرهم والمستضعفين من الحكومات والطواغيت ويوصف كل من تخلف عن الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم بـــ"الخذلان" فكيف يكون حكم دولة بتمكينها وقوتها ان تصمت عن الحق او ان تساند الباطل واهله اليس هاذا الطاغوت هوا الاحق بالمقاطعة لاانه أقرب للنفاق ولاانه هوا من يضعف الامة وشعبها المسلم ويقف جدارا منيعا بين المسلمين والكفار بقمع المسلمين واعانة الكفار بشتى الوسائل والطرق ... فما تطاول اهل الكفر الا لما استعبدنا واستضعفنا طواغيت هذا الزمان بمباركت من كفارهم الذين يتولنهم ويدينون لهم بالولاء التام .....اليسوا هم اولى بالمقاطعة وبالتقويم ولو بالسيف... ...المزيد

بعد انتشار الجهل المتقع على كل بقا ع العالم الاسلامي وما تخلله من خلل في العقيدة وخاصة عند العوام ، اظن انهم خلطو الاوراق وجعلو العلماء في حيرة من امرهم فتارت تجد من يصفهم بالجهل ويضعهم في دائرة العذر بالجهل وهنالك من يطبق عليهم كل الاحكام على اساس انهم مسلمين ويعيشون في بلاد الاسلام ويجب عليهم وجوبا التعلم والعلم ولا يعذرون بالجهل وخاصة في المعلوم بدين من الظرورة وما تبين في الواقع من احكام وانتشر في زماننا واستفاض عبر وسائل الواصل والعلم بل حتى في الولااء وبراء ...
بين هاذا وذاك . الحقيقة المرة ان سلاح كل منهج او دولة او اي تيار كان هو العوام ، ومثال ذالك طواغيت هاذا الزمان
ماتمكنوا و لا مكنوا الا بتجنيدهم العوام واصبح العوام على خطر عظيم جراء خوضهم في امور مفصلية بل وتمس اسلامهم ومعتقدهم ، كل هذا نظرا له العوام نظرة طلب الرزق من دون النظر الى حكمه الشرعي او تبعاته او تداعياته على المسلمين وبغض النظر عن ذكر سياسة الطواغيت في تجويعهم لكي يلجأ العوام اليهم (الطواغيت)
...... ...المزيد