الفتن والابتلاءات (1)
الحمد لله الذي خلق كل شيء فقدره تقديراً، والصلاة والسلام على من أرسله ربه شاهداً ومبشراً ونذيراً، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً، أما بعد..
فقد بيَّن الله -تعالى- أن إرادته الشرعية في خلق العباد أن يعبدوه مخلصين له الدين، واقتضت حكمته البالغة أن يكلف العباد بفعل ما يحب وترك ما يكره، وأن يجعل لهم إرادة واختياراً فيختاروا أحد الطريقين: طريق الهدى أو طريق الضلال، دون أن يجبرهم على طاعة أو معصية، مع أن جميع أفعالهم لا تقع إلا بمشيئة الله سبحانه، قال تعالى: {وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ} [البلد: 10]، وهذه هي هداية الدلالة بأن بيَّن لهم وميَّز لهم طريق الحق من طريق الباطل، وقد وصف الله -تعالى- نفسه بأنه المبين في قوله: {وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ} [النور: 25]، ووصف نبيه -صلى الله عليه وسلم- بأنه مبين فقال سبحانه: {وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ} [الدخان: 13]، ووصف كتابه بأنه مبين: {قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ} [المائدة: 15]، لئلا يكون للناس حجة على الله بعد ذلك، والله -تعالى- يهدي من يشاء بحكمته وفضله ورحمته، ويضل من يشاء بحكمته وعدله.
• الابتلاء بالنعم وبالمصائب:
يريد الله -تعالى- من عباده أن يداوموا على طاعته وامتثال أوامره في السراء والضراء، وأن يقابلوا نعمه بالشكر، ويقابلوا المصائب بالصبر.
وأما النعم فالله -تعالى- يصيب بها المؤمن والفاسق، ولذلك أنكر الله -تعالى- على من يعد نعم الله الدنيوية إكراماً له، ويعد تضييق الرزق إهانة له، فقال سبحانه: {فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ * وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ * كَلَّا} [الفجر: 15 - 17]، فالله -تعالى- يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب، وأما الدين فلا يعطيه إلا لمن يحب.
وكذلك المصائب الدنيوية تصيب الطائع والعاصي، فالفقر والأمراض ونقص الأنفس والجوع والخوف تصيب المسلمين والكافرين، ولكن المسلم له مواقف عدة من هذه المصائب:
1- أولها أنه يعلم أنها من عند الله سبحانه، فيرضى ويسلِّم.
2- وأن لله فيها حكمة قد تظهر للخلق وقد يجهلونها.
3- الإيمان بقضاء الله وقدره، وأنه قدّر الخير والشر، ولا يقول لو كان كذا وكذا لكان كذا وكذا، ولكن يقول: قدر الله وما شاء فعل، كما أمرنا النبي، صلى الله عليه وسلم، فالمؤمن لا يلوم نفسه على وقوع المصائب، لأنها قدر الله.
4- أن هذه المصيبة قد أصابته بذنب أذنبه، لقوله تعالى: {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} [الشورى: 30]، فيستغفر الله ويتوب إليه من ذنوبه، وهو موقن بأن الله -تعالى- يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات.
• الصبر على الأذى فيه:
هناك مشاق ومصائب وأذىً ومحن تصيب المسلم بسبب دعوته إلى الله وإعلانه الولاء للمؤمنين والبراء من الكافرين والطواغيت وأتباعهم، وأيضاً بسبب مجاهدته لأعداء الله بالحجة والسنان، فهذه يعلم المؤمن أنها ابتلاءات تجري على سنة الله في عباده المجاهدين، بحيث يمحصهم ثم يمحق أعداءهم، ويكشف بها الصادق في إيمانه من الكاذب، والمؤمن من المنافق، فهذه الابتلاءات والفتن يستقبلها المؤمن بالرضا والصبر والاستمرار في دعوته وجهاده، كما أنه لا يهين ولا يستكين لعدوه ولا يحزن لما أصابه في سبيل الله، ويستشعر علوه على الكافرين بإيمانه بالله عز وجل، وقد يجتمع مع هذه السنن الإلهية وقوع معصية من العباد فيحصل الابتلاء والتمحيص، ويعقبهما لطف الله بعباده وعفوه عنهم لاستمرارهم في طاعته ومجاهدة أعدائه، كما حصل في غزوة أحد، فقد حصل الفشل بسبب معصية بعض الرماة وحبهم للدنيا، ولكن الله –تعالى- عفا عنهم بعد أن ابتلاهم، قال تعالى: {وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ} [آل عمران: 152].
وأخبر -تعالى- في السياق نفسه ما حصل في غزوة أحد أن له حكماً كثيرة من صرفه للمؤمنين عن الكافرين، قال تعالى: {قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ} [آل عمران: 137].
• أنواع الفتن:
أتى ذكر الفتن في النصوص الشرعية بمعنى الابتلاء والاختبار الذي يبين حقيقة الشيء، وذلك مثل إحراق الذهب لاختبار حقيقته وصفائه ونقاوته، وعلى هذا المعنى جاء قوله تعالى: {وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ} [الأنبياء: 35]، وأيضاً قوله تعالى: {أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ} [العنكبوت: 2 - 3].
وجاءت الفتنة بمعنى العذاب كما في قوله -تعالى- عن الكفار: {يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ} [الذاريات: 13]، وأيضاً قوله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ وَلَئِنْ جَاءَ نَصْرٌ مِنْ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ * وَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنَافِقِينَ} [العنكبوت: 10 - 11]، والفتنة هنا بمعنى التعذيب لأجل صرف المسلم عن دينه.
والمعنى الثالث للفتنة هو الضلال، وأعظم الضلال الشرك بالله، قال تعالى: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [النور: 63]، قال الإمام أحمد -رحمه الله- عن هذه الآية: الفتنة الشرك. وجاءت الفتنة بمعنى الضلال في قوله تعالى: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلَا تَفْتِنِّي أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ} [التوبة: 49]، ادعى المنافقون خوفهم من أن يفتتنوا بنساء الروم إذا ذهبوا لجهادهم، فأخبر الله -تعالى- أنهم واقعون في ضلال أكبر من ذلك وهو كفرهم الذي يخفونه عن الناس.
وقد يراد بالفتنة سبب الضلال وقد تكون بسبب شهوة أو شبهة، فأما الفتنة بالشهوات فهي فتنة المال والأهل والولد، كما في قوله تعالى: {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ} [الأنفال: 28]، وهذا السبب يؤدي إلى الضلال للمفتونين الذين يتصرفون تجاه أسباب الفتنة بما يخالف شرع الله، وأما المتقون فيقدمون أوامر الله ويجتنبون ما حرم ولو عارض شهواتهم وما يحبونه من أموال أو أهل أو ولد، وكذلك النساء فتنة أي سبب للوقوع في المعاصي، كما قال نبينا -عليه الصلاة والسلام- في الحديث المتفق عليه: (ما تركتُ بعدي فِتْنَة هي أضَرُّ على الرجال من النساء)، والمعصوم من عصمه الله تعالى.
وأما الفتنة بالشبهات، فمثل ما أخبر الله -عز وجل- عن الملكين ببابل هاروت وماروت، اللذين نزلا بأمر الله وكانا يعرفان السحر، فإذا جاءهما أحد يريد تعلم السحر منهما قالا له: إنما نحن فتنة فلا تكفر، فإن أصر بعد ذلك علماه السحر، والملائكة لا تعصي الله تعالى: {لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} [التحريم: 6].
وإذا نسبت الفتنة إلى العبد فهي مذمومة دائماً، كما في قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ} [البروج: 10] أي: أحرقوا المؤمنين.
ولله -تعالى- حكم عظيمة من فتن الشبهات والشهوات، فالله -تعالى- يحب من عبده أن يظل عائذاً به من الضلال، مستجيراً به من الفتن وأسبابها، طالباً الهداية على الدوام، باحثاً عن الحق والصواب، متجرداً من الهوى، مستشعراً فقره إلى ربه الكريم، وحاجته إلى أن يثبته الله على الهدى، كلما أحس بالتباس أمر عليه دعا بدعاء نبيه -صلى الله عليه وسلم- الذي كان يدعو به في استفتاح صلاة الليل: (اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم) [رواه مسلم].
• المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 123
الخميس 27 جمادى الآخرة 1439 هـ ...المزيد
Yahya abudllah ali
التدوينات
منذ 2025-10-16
الفتن والابتلاءات (1) الحمد لله الذي خلق كل شيء فقدره تقديراً، والصلاة والسلام على من أرسله ربه ...
الفتن والابتلاءات (1)
الحمد لله الذي خلق كل شيء فقدره تقديراً، والصلاة والسلام على من أرسله ربه شاهداً ومبشراً ونذيراً، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله ...المزيد
الحمد لله الذي خلق كل شيء فقدره تقديراً، والصلاة والسلام على من أرسله ربه شاهداً ومبشراً ونذيراً، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله ...المزيد
Yahya abudllah ali
التدوينات
منذ 2025-10-16
الحلم حلة أهل الإيمان والعقل قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لأشجِّ عبد القيس: إن فيك ...
الحلم حلة أهل الإيمان والعقل
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لأشجِّ عبد القيس: إن فيك لخصلتين يحبهما الله الحلم والأناة).
قال الإمام ابن القيم رحمه الله: "قيل للأحنف بن قيس: ما الحلم؟ قال: أن ...المزيد
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لأشجِّ عبد القيس: إن فيك لخصلتين يحبهما الله الحلم والأناة).
قال الإمام ابن القيم رحمه الله: "قيل للأحنف بن قيس: ما الحلم؟ قال: أن ...المزيد
Yahya abudllah ali
التدوينات
منذ 2025-10-16
ستُهزم روسيا بأيدينا لا بأيدي غيرنا... إن شاء الله الحرب في الفكر العسكري الغربي هي شكل من ...
ستُهزم روسيا بأيدينا لا بأيدي غيرنا... إن شاء الله
الحرب في الفكر العسكري الغربي هي شكل من أشكال السياسة، لا يلجأ إليها الخصمان أو أحدهما ما دام هناك وسيلة أخرى لتحقيق الأهداف، وتأمين المصالح، ...المزيد
الحرب في الفكر العسكري الغربي هي شكل من أشكال السياسة، لا يلجأ إليها الخصمان أو أحدهما ما دام هناك وسيلة أخرى لتحقيق الأهداف، وتأمين المصالح، ...المزيد
Yahya abudllah ali
التدوينات
منذ 2025-10-16
(إنا كنا أحوج إلى غير هذا منك يا عمر) عن زيد بن سعنة أنه دفع مالا للرسول -صلى الله عليه ...
(إنا كنا أحوج إلى غير هذا منك يا عمر)
عن زيد بن سعنة أنه دفع مالا للرسول -صلى الله عليه وسلم- لقاء تمر يأخذه منه في أجل معلوم، قال: "فلما كان قبل محل الأجل بيومين أو ثلاثة، خرج رسول الله -صلى ...المزيد
عن زيد بن سعنة أنه دفع مالا للرسول -صلى الله عليه وسلم- لقاء تمر يأخذه منه في أجل معلوم، قال: "فلما كان قبل محل الأجل بيومين أو ثلاثة، خرج رسول الله -صلى ...المزيد
Yahya abudllah ali
التدوينات
منذ 2025-10-16
مقال / خذوا حذركم • مدخل: لا نعرف المصدر الحقيقي لمصطلح "الأمنيَّات"، ولن نسعى كثيرا لتتبع ...
مقال / خذوا حذركم
• مدخل:
لا نعرف المصدر الحقيقي لمصطلح "الأمنيَّات"، ولن نسعى كثيرا لتتبع أصله، وهو بالتأكيد ليس جمعا لمصطلح (الأمن)، وإنما يفهم من سياق استخدامه العام أنه إشارة إلى مجموع ...المزيد
• مدخل:
لا نعرف المصدر الحقيقي لمصطلح "الأمنيَّات"، ولن نسعى كثيرا لتتبع أصله، وهو بالتأكيد ليس جمعا لمصطلح (الأمن)، وإنما يفهم من سياق استخدامه العام أنه إشارة إلى مجموع ...المزيد
Yahya abudllah ali
التدوينات
منذ 2025-10-16
معركة الجسر (13 هـ) لم تكن معارك المسلمين مع الفرس في فتوح العراق بلا ثمن من دمائهم، فقدموا ...
معركة الجسر (13 هـ)
لم تكن معارك المسلمين مع الفرس في فتوح العراق بلا ثمن من دمائهم، فقدموا دماءهم وأشلاءهم لتكون كلمة الله هي العليا، تشهد على ذلك الملاحم التي خاضها الصحابة والمسلمون، ومنها موقعة ...المزيد
لم تكن معارك المسلمين مع الفرس في فتوح العراق بلا ثمن من دمائهم، فقدموا دماءهم وأشلاءهم لتكون كلمة الله هي العليا، تشهد على ذلك الملاحم التي خاضها الصحابة والمسلمون، ومنها موقعة ...المزيد
Yahya abudllah ali
التدوينات
منذ 2025-10-16
الدولة الإسلامية - صحيفة النبأ العدد 510 • الافتتاحية صناعة الطاغوت أو الإرهاب! لعل أكثركم ...
الدولة الإسلامية - صحيفة النبأ العدد 510
• الافتتاحية
صناعة الطاغوت أو الإرهاب!
لعل أكثركم تابع رزمة التصريحات الأخيرة الصادرة عن جوقة الطواغيت السياسيين والأمنيين في النظام السوري الجديد، التي ...المزيد
• الافتتاحية
صناعة الطاغوت أو الإرهاب!
لعل أكثركم تابع رزمة التصريحات الأخيرة الصادرة عن جوقة الطواغيت السياسيين والأمنيين في النظام السوري الجديد، التي ...المزيد
Yahya abudllah ali
التدوينات
منذ 2025-10-16
مِن أقوال علماء الملّة قال ابن القيم -رحمه الله تعالى-: "فلو عرف أهل طاعة الله أنهم هم ...
مِن أقوال علماء الملّة
قال ابن القيم -رحمه الله تعالى-:
"فلو عرف أهل طاعة الله أنهم هم المُنْعَم عليهم في الحقيقة، وأنّ لله عليهم من الشّكر أضعاف ما على غيرهم، وإن توسّدوا التّراب ومضغوا الحصى، فهم ...المزيد
قال ابن القيم -رحمه الله تعالى-:
"فلو عرف أهل طاعة الله أنهم هم المُنْعَم عليهم في الحقيقة، وأنّ لله عليهم من الشّكر أضعاف ما على غيرهم، وإن توسّدوا التّراب ومضغوا الحصى، فهم ...المزيد
Yahya abudllah ali
التدوينات
منذ 2025-10-16
أحاديث مَدَار الإسلام 1 • قال الإمام النووي في بستان العارفين: "ومما ينبغي الاعتناء به، بيان ...
أحاديث مَدَار الإسلام 1
• قال الإمام النووي في بستان العارفين:
"ومما ينبغي الاعتناء به، بيان الأحاديث التي قيل إنها أصول الإسلام، وأصول الدين، أو عليها مدار الإسلام أو مدار الفقه والعلم".
1- ...المزيد
• قال الإمام النووي في بستان العارفين:
"ومما ينبغي الاعتناء به، بيان الأحاديث التي قيل إنها أصول الإسلام، وأصول الدين، أو عليها مدار الإسلام أو مدار الفقه والعلم".
1- ...المزيد
Yahya abudllah ali
التدوينات
منذ 2025-10-16
عراق المراغمة ومع كل ما يحيط بهم، لم يحد أجناد العراق عن دربهم، صُبُر أباة يكابدون من المحن ...
عراق المراغمة
ومع كل ما يحيط بهم، لم يحد أجناد العراق عن دربهم، صُبُر أباة يكابدون من المحن أشدّها ومن الظروف أمرّها، وثمرات جهادهم ما تزال تتصدر ميدان الصراع العالمي بين الإسلام والكفر، واذكروا إنْ ...المزيد
ومع كل ما يحيط بهم، لم يحد أجناد العراق عن دربهم، صُبُر أباة يكابدون من المحن أشدّها ومن الظروف أمرّها، وثمرات جهادهم ما تزال تتصدر ميدان الصراع العالمي بين الإسلام والكفر، واذكروا إنْ ...المزيد
Yahya abudllah ali
التدوينات
منذ 2025-10-16
محرقة المعسكرات لقد شعشع نور الجهاد في موزمبيق ووسط إفريقية بعد عقود من ظلمات الجاهلية ...
محرقة المعسكرات
لقد شعشع نور الجهاد في موزمبيق ووسط إفريقية بعد عقود من ظلمات الجاهلية والمذابح الصليبية التي ارتكبها النصارى بعد أن غزوا إفريقية محملين بالحقد على المسلمين لما لاقوه على أيديهم في ...المزيد
لقد شعشع نور الجهاد في موزمبيق ووسط إفريقية بعد عقود من ظلمات الجاهلية والمذابح الصليبية التي ارتكبها النصارى بعد أن غزوا إفريقية محملين بالحقد على المسلمين لما لاقوه على أيديهم في ...المزيد
Yahya abudllah ali
التدوينات
منذ 2025-10-16
لن تجدوا الأمان عقدان أو يزيد لم توقف فيهما الحكومات الرافضية المتعاقبة على العراق حملاتها ...
لن تجدوا الأمان
عقدان أو يزيد لم توقف فيهما الحكومات الرافضية المتعاقبة على العراق حملاتها بحثا عن الأمن المفقود، بينما يعيش مبدِّدو أمنها فصولا متتابعة من الجهاد والعطاء، لم يكلّوا ولم يملّوا رغم ...المزيد
عقدان أو يزيد لم توقف فيهما الحكومات الرافضية المتعاقبة على العراق حملاتها بحثا عن الأمن المفقود، بينما يعيش مبدِّدو أمنها فصولا متتابعة من الجهاد والعطاء، لم يكلّوا ولم يملّوا رغم ...المزيد