تقرير: كمائن جنود الخلافة تُعطّل العمل في محاكم سيناء الطاغوتية اختطفوا المحاميين المرتدين ...

تقرير: كمائن جنود الخلافة تُعطّل العمل في محاكم سيناء الطاغوتية


اختطفوا المحاميين المرتدين وأطلقوا سراح عوام المسلمين

• ولاية سيناء

نفّذ جنود الدولة الإسلامية الأربعاء (9/ شوال) كمينا بمنطقة (ملاحات سبيكة) على الطريق الدولي غرب مدينة العريش، فأسروا عددا من المشتبه بهم بينهم محاميان.

وقال مصدر خاص لـ (النبأ)، إن المجاهدين انطلقوا مساء الأربعاء نحو الطريق الدولي الرابط بين مصر وفلسطين، ونصبوا كميناً أمنياً استوقفوا خلاله السيارات المارة وقاموا بالتدقيق في بطاقات الركاب، بحثاً عن عناصر الجيش والشرط والجواسيس المرتدين المتعاونين معهم، لافتاً إلى أن الكمين استمر ساعة كاملة.

وكشف المصدر، أن الكمين أسفر عن أسر عدد من الأفراد المشتبه بهم بإعانتهم للمرتدين، إضافة إلى أسر اثنين من كبار المحامين المرتدين في مدينة العريش، وهما المحامي المرتد المدعو (محمود سعيد) محامي نقض، والمحامي المرتد المدعو (كمال عوض) محامي نقض.

وأوضح المصدر، أنه بعد التحري عن الأفراد الذين تم إيقافهم على الكمين والتأكد من عدم تورطهم بمعاونة الأجهزة الأمنية المرتدة، أطلق المجاهدون سراحهم، فيما تحفّظوا على المحاميَّين إلى حين عرضهما على المحكمة الشرعية بولاية سيناء.

ونوّه المصدر، إلى أن سبب تحفّظ المجاهدين على المحاميَّين هو وقوعهما في الردة والكفر كونهما من كونهما يتحاكمان إلى إلى الدساتير الكفرية في "محاكم النقض" والتي تعتبر الدرجة الأعلى في سلم التقاضي في المحاكم الشركية، باعتماد قوانين وضعية ودساتير كفرية، بدل التحاكم إلى الشرع الحنيف.

وفور اختطاف المحاميين، قررت وزارة (العدل) المصرية المرتدة، تأجيل نظر الدعاوى القضائية المتعلقة بشمال سيناء التي تنظرها محاكم مدينة الإسماعيلية المجاورة لأجل غير مسمى، خشية وقوع القضاة والمحامين المرتدين في قبضة جنود الخلافة، بينما علّقت (نقابة المحامين) الفرعية بشمال سيناء العمل يوم السبت الماضي في أعقاب الكمين على الطريق الدولي بين العريش وبئر العبد.

يذكر أن هذه العملية جاءت بعد نحو أسبوعين من هجمات واسعة استهدفت كمائن ومواقع عسكرية للشرطة والجيش في العريش، أسقطت نحو 20 مرتداً منهم بين قتيل وجريح، كان أبرزها الهجوم على (كمين بطل14).

وتأتي هذه العملية لتثبت مجدداً زيف مزاعم الجيش المصري وحكومته المرتدة بفرض السيطرة على العريش، والتي تشهد تصاعدا ملحوظا لنشاط المفارز الأمنية لجنود الخلافة فيها.


• المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 187
الخميس 17 شوال 1440 هـ
...المزيد

واجب النساء في جهاد الأعداء النساء شقائق الرجال، وكم من مسلمة لم يقعدها ضعفها وانشغالها بتربية ...

واجب النساء في جهاد الأعداء

النساء شقائق الرجال، وكم من مسلمة لم يقعدها ضعفها وانشغالها بتربية أطفالها وطاعة زوجها عن أن تنال من المعروف ما ناله الكُمّل من الرجال، بل منهن من طرقت أبوابا هي من أخص خصائص الرجال لما فيها من شدّة على النفس، وحاجة إلى القوّة والعزيمة، كباب الجهاد في سبيل الله تعالى.
وإننا اليوم في إطار هذه الحرب على الدولة الإسلامية، وما فيها من شدة وبلاء، يغدو لزاما على النساء المسلمات أن يقمن بواجبهن على كافة الأصعدة في دعم المجاهدين في هذه المعركة، بأن يعددن أنفسهن مجاهدات في سبيل الله، ويتجهزن للذود عن دينهن بأنفسهن فداء لدين الله تبارك وتعالى، وبتحريضهن لأزواجهن وأبنائهن، فيكن كالنساء المجاهدات من الرعيل الأول.

ولبيان أهمية واجبك أختي المسلمة في الصراع المحتدم اليوم بين ملل الكفر وملة الإسلام، لا بد لنا أن نذكرك بالمرأة المجاهدة في العصر الذهبي للإسلام، وما سوف نسوقه لك من نماذج لنساء المسلمين هو أحد الجوانب المضيئة في حياة المرأة المسلمة، أم الأبطال وأخت الأبطال وزوجة الأبطال، وليس غريباً على نساء المسلمين اليوم أن يكون عندهن من الفداء والصدق والحب للدين مثل المجاهدات السابقات اللاتي نصرن الإسلام.

وعسى أن يكون ما سنذكره من صور دافعاً لك -أختي الكريمة- لتقتدي بهن، ليحصل لك من الخير ما حصل لهن وللدين في وقتهن، فهنَّ حقاً من يستحققن أن يقتدى بهن، وليست غيرهن قدوتك أختي المسلمة، كلا، فإن أردت أن تعرفي من أنت فانظري بمن تقتدين، وإذا أردت أن تعرفي حال الأمة فانظري بمن تقتدي نساؤها، فإن كنَّ يقتدين بالعظيمات المجاهدات الصادقات القانتات العابدات الصابرات فقد انتصرت الأمة، وإن كن يقتدين بالكافرات الكاذبات الضالات المضلات المائلات المميلات، فهذه خسارة كبيرة للأمة حقاً.


• حرص النساء الصحابيات على القتال

لقد دخلت المرأة ميدان المعركة في قرون الإسلام الأولى ليس ذلك بسبب قلة الرجال في وقتها، ولكنه راجع إلى حبها للأجر والفداء والتضحية في سبيل الله، يبين ذلك ما رواه أحمد عن حشرج بن زياد الأشجعي عن جدته أم أبيه أنها قالت: خرجت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في غزاة خيبر وأنا سادس ست نسوة، فبلغ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن معه نساء، فأرسل إلينا فقال: (ما أخرجكن؟ وبأمر من خرجتن؟) فقلنا: خرجنا نناول السهام، ونسقي الناس السويق، ومعنا ما نداوي به الجرحى، ونغزل الشَّعر، ونعين به في سبيل الله، قال: (قمن فانصرفن)، فلما فتح الله عليه خيبر أخرج لنا سهاماً كسهام الرجل، قلت: يا جدة ما أخرج لكن؟ قالت: تمراً.

ومن حبها أيضاً للجهاد والفداء لهذا الدين فقد قادها ذلك الحب الصادق إلى طلب خوض الجهاد طلباً صريحاً من الرسول -صلى الله عليه وسلم- فقالت كما في البخاري وسنن النسائي واللفظ له عن عائشة -رضي اله عنها- أنها قالت: قلت: يا رسول الله، ألا نخرج فنجاهد معك، فإني لا أرى عملاً في القرآن أفضل من الجهاد؟ قال: (لا، ولكنَّ أحسن الجهاد وأجمله حج البيت حج مبرور)، وفي رواية أحمد والبخاري قال: (لا، جهادكنَّ الحج المبرور وهو لكنَّ جهاد).


• نسيبة الأنصارية

وأول تلك النماذج التي نسوقها لك -أختي الكريمة- لتقتدي بها، لو كانت نساء المسلمين مثلها لما ضاع لنا حق ولا انتهكت لنا حرمة إن شاء الله، إنها المجاهدة الشجاعة التي خرجت يوم كان الجهاد جهاد دفع، إنها أم عمارة نَسِيبةُ بنتُ كعبٍ الأنصارية.

جاء في ترجمتها في سير أعلام النبلاء للذهبي: "شهدت أم عمارة ليلة العقبة وشهدت أحداً والحديبية ويوم حنين ويوم اليمامة وجاهدت وفعلت الأفاعيل، وقُطعت يدها في الجهاد، وقال الواقدي شهدَتْ أُحُداً مع زوجها غزية بن عمرو ومع ولديها، خرجت تسقي ومعها شَنٌّ وقاتلت وأبلت بلاء حسناً، وجُرحت اثني عشر جرحاً.
وكان ضمرة بن سعيد المازني يحدث عن جدته وكانت قد شهدت أحداً، قالت سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (لمقام نَسيبةَ بنتِ كعبٍ اليومَ خيرٌ من مقامِ فلانٍ وفلان)، وكانت يومئذ تقاتل أشد القتال وإنها لحاجزة ثوبها على وسطها حتى جرحت ثلاثة عشر جرحاً، وضربها ابن قمئة على عاتقها وكان أعظم جراحها، فداوته سنة، ثم نادى منادي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى حمراء الأسد، فشدت عليها ثيابها، فما استطاعت من نزف الدم، رضي الله عنها ورحمها".
...المزيد

• القلب الصحيح فالقلب الصحيح يؤثر النافع الشافي على الضارِّ المؤذى، والقلب المريض بضد ...

• القلب الصحيح

فالقلب الصحيح يؤثر النافع الشافي على الضارِّ المؤذى، والقلب المريض بضد ذلك.

وأنفع الأغذية: غذاء الإيمان، وأنفع الأدوية: دواء القرآن، وكلٌّ منهما فيه الغذاء والدواء.

ومن علامات صحته (يعني القلب) أيضا: أن يرتحل عن الدنيا حتى ينزل بالآخرة، ويحلَّ فيها، حتى يبقى كأنه من أهلها وأبنائها، جاء إلى هذه الدار غريبا يأخذ منها حاجته، ويعود إلى وطنه، كما قال النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- لعبد الله بن عمر: (كن فى الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل، وعدَّ نفسك من أهل القبور) [رواه أحمد، والترمذي].

فحيَّ على جنات عدن فإنها
منازلك الأولى وفيها المخيَّم
ولكننا سبيُ العدو، فهل ترى
نعود إلى أوطاننا ونسلَّم؟

وقال على بن أبى طالب رضى الله عنه: "إن الدنيا قد ترحَّلت مدبرة، وإن الآخرة قد ترحلت مقبلة، ولكل منهما بنون، فكونوا من أبناء الآخرة، ولا تكونوا من أبناء الدنيا، فإن اليوم عمل ولا حساب، وغدا حساب ولا عمل".

وكلما صحَّ القلب من مرضه ترحل إلى الآخرة، وقرُب منها حتى يصير من أهلها، وكلما مرض القلب واعتلَّ آثر الدنيا واستوطنها، حتى يصير من أهلها.

ومن علامات صحة القلب: أنه لا يزال يضرب على صاحبه حتى يُنيب إلى الله ويخبت إليه، ويتعلق به تعلق المحب المضطر إلى محبوبه، الذى لا حياة له ولا فلاح ولا نعيم ولا سرور إلا برضاه وقربه والأنس به، فبه يطمئن، وإليه يسكن، وإليه يأوي، وبه يفرح، وعليه يتوكل، وبه يثق، وإياه يرجو، وله يخاف فذكرُه: قوتُه وغذاؤه، ومحبته والشوق إليه: حياته ونعيمه ولذته وسروره، والالتفات إلى غيره والتعلق بسواه: داؤه، والرجوع إليه: دواؤه، فإذا حصل له ربُّه سكن إليه واطمأن به، وزال ذلك الاضطراب والقلق، وانسدت تلك الفاقة، فإن فى القلب فاقة لا يسدُّها شىء سوى الله تعالى أبدا، وفيه شعث لا يلمه غير الإقبال عليه، وفيه مرض لا يشفيه غير الإخلاص له وعبادته وحده، فهو دائما يضرب على صاحبه حتى يسكن ويطمئن إلى إلهه ومعبوده، فحينئذ يباشر روح الحياة، ويذوق طعمها، وتصير له حياة أخرى غير حياة الغافلين المعرضين عن هذا الأمر الذى له خُلق الخَلق، ولأجله خلقت الجنة والنار، وله أرسلت الرسل وأنزلت الكتب، ولو لم يكن جزاءً إلا نفس وجوده لكفى به جزاءً، وكفى بفوته حسرة وعقوبة.

قال بعض العارفين: "مساكين أهل الدنيا، خرجوا من الدنيا وما ذاقوا أطيب ما فيها، قيل: وما أطيب ما فيها؟ قال: محبة الله، والأنس به، والشوق إلى لقائه، والتنعُّم بذكره وطاعته" وقال آخر: "والله ما طابت الدنيا إلا بمحبَّته وطاعته، ولا الجنة إلا برؤيته ومشاهدته".

وقال آخر: "من قرت عينه بالله تعالى قرَّت به كل عين، ومن لم تقرَّ عينه بالله تقطع قلبه على الدنيا حسرات".

ومن علامات صحة القلب: أن لا يفتُر عن ذكر ربه، ولا يسأم من خدمته، ولا يأنس بغيره، إلا بمن يدلُّه عليه، ويذكِّره به، ويذاكره بهذا الأمر.

ومن علامات صحته: أنه إذا فاته وِرْدُه وجد لفواته ألمَا أعظم من تألُّم الحريص بفوات ماله وفقده.

ومن علامات صحته: أنه يشتاق إلى الخدمة، كما يشتاق الجائع إلى الطعام والشراب.

ومن علامات صحته: أنه إذا دخل فى الصلاة ذهب عنه همُّه وغمه بالدنيا، واشتد عليه خروجه منها، ووجد فيها راحتَه ونعيمه، وقرة عينه وسرور قلبه.

ومن علامات صحته: أن يكون همُّه واحدا، وأن يكون في الله.

ومن علامات صحته: أن يكون أشحَّ بوقته أن يذهب ضائعا من أشد الناس شحا بماله.

ومنها: أن يكون اهتمامه بتصحيح العمل أعظم منه بالعمل، فيحرص على الإخلاص فيه والنصيحة والمتابعة والإحسان، ويشهد مع ذلك منَّة الله عليه فيه، وتقصيره فى حق الله.
ذلك منة الله عليه فيه وتقصيره فى حق الله، فهذه ست مشاهد لا يشهدها إلا القلب الحى السليم... انتهى باختصار


• المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 100
الخميس 15 محرم 1439 ه‍ـ
...المزيد

علامات مرض القلب وصحته قال ابن قيم الجوزية -رحمه الله- في كتاب (إغاثة اللهفان في مصايد ...

علامات مرض القلب وصحته

قال ابن قيم الجوزية -رحمه الله- في كتاب (إغاثة اللهفان في مصايد الشيطان):

كل عضو من أعضاء البدن خُلق لفعل خاص به، كمالُه فى حصول ذلك الفعل منه، ومرضه أن يتعذر عليه الفعل الذى خُلق له، حتى لا يصدر منه، أو يصدر مع نوع من الاضطراب.

فمرض اليد: أن يتعذَّر عليها البطش، ومرض العين: أن يتعذر عليها النظر والرؤية، ومرض اللسان: أن يتعذر عليه النطق، ومرض البدن: أن يتعذر عليه حركته الطبيعية أو يضعف، ومرض القلب: أن يتعذر عليه ما خُلق له من المعرفة بالله، ومحبته، والشوق إلى لقائه، والإنابة إليه، وإيثار ذلك على كل شهوة.


• من لم يعرف ربه

فلو عرف العبد كلَّ شىء ولم يعرف ربه، فكأنه لم يعرف شيئا، ولو نال كلَّ حظ من حظوظ الدنيا ولذاتها وشهواتها، ولم يظفر بمحبة الله والشوق إليه والأنس به، فكأنه لم يظفر بلذة ولا نعيم ولا قرة عين، بل إذا كان القلب خاليا عن ذلك عادت تلك الحظوظ واللذات عذابا له ولا بد...

وكل من عرف الله أحبه، وأخلص العبادة له ولا بدَّ، ولم يؤثر عليه شيئا من المحبوبات فمن آثر عليه شيئا من المحبوبات، فقلبه مريض، كما أن المعدة إذا اعتادت أكل الخبيث وآثرته على الطيب سقطت عنها شهوة الطيِّب، وتعوَّضت بمحبة غيره.


• قلب مريض وصاحبه لا يعلم

وقد يمرض القلب ويشتد مرضه، ولا يعرف به صاحبُه، لاشتغاله وانصرافِه عن معرفة صحته وأسبابها، بل قد يموت وصاحبه لا يشعر بموته، وعلامة ذلك أنه لا تؤلمه جراحات القبائح، ولا يوجعه جهله بالحق وعقائده الباطلة، فإن القلب إذا كان فيه حياة يألم بورود القبيح عليه، ويألم بجهله بالحق بحسب حياته، وَمَا لِجُرْحٍ بَمِّيتٍ إيلامُ.


• لا يصبر على الدواء

وقد يشعر بمرضه، ولكن يشتد عليه تحمُّل مرارة الدواء والصبر عليها، فيؤثر بقاء ألمه على مشقة الدواء، فإن دواءه فى مخالفة الهوى، وذلك أصعب شيء على النفس، وليس لها أنفع منه.

وتارة يوطِّن نفسه على الصبر، ثم ينفسخ عزمه، ولا يستمر معه لضعف علمه وبصيرته وصبره، كمن دخل فى طريق مَخوف مُفض إلى غاية الأمن، وهو يعلم أنه إن صبر عليه انقضى الخوف وأعقبه الأمن، فهو محتاج إلى قوة صبر، وقوة يقين بما يصير إليه، ومتى ضعف صبره ويقينه رجع من الطريق، ولم يتحمَّل مشقتها، ولا سيما إن عدِم الرفيق، واستوحش من الوحدة، وجعل يقول: أين ذهب الناس؟ فلي بهم أسوة.


• حال أكثر الخلق

وهذه حال أكثر الخلق، وهى التي أهلكتهم، فالبصير الصادق لا يستوحش من قلة الرفيق ولا من فقده إذا استشعر قلبُه مرافقة الرعيل الأول، {الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} [النساء: 69]، فتفرُّدُ العبد فى طريق طلبه دليل على صدق الطلب....

وما أحسن ما قال أبو محمد عبد الرحمن بن إسماعيل المعروف بأبى شامة فى كتاب (الحوادث والبدع): "حيث جاء به الأمر بلزوم الجماعة: فالمراد به لزوم الحق واتباعه، وإن كان المتمسِّك به قليلا والمخالف له كثيرا"، لأن الحق هو الذى كانت عليه الجماعة الأولى من عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه، ولا نظر إلى كثرة أهل الباطل بعدهم.....

والمقصود أن من علامات أمراض القلوب عدولُها عن الأغذية النافعة الموافقة لها إلى الأغذية الضارة، وعدولُها عن دوائها النافع إلى دائها الضار، فهنا أربعة أمور: غذاء نافع، ودواء شاف، وغذاء ضار، وداء مهلك.
...المزيد

تقرير: كمائن جنود الخلافة تُعطّل العمل في محاكم سيناء الطاغوتية اختطفوا المحاميين المرتدين ...

تقرير: كمائن جنود الخلافة تُعطّل العمل في محاكم سيناء الطاغوتية


اختطفوا المحاميين المرتدين وأطلقوا سراح عوام المسلمين

• ولاية سيناء

نفّذ جنود الدولة الإسلامية الأربعاء (9/ شوال) كمينا بمنطقة (ملاحات سبيكة) على الطريق الدولي غرب مدينة العريش، فأسروا عددا من المشتبه بهم بينهم محاميان.

وقال مصدر خاص لـ (النبأ)، إن المجاهدين انطلقوا مساء الأربعاء نحو الطريق الدولي الرابط بين مصر وفلسطين، ونصبوا كميناً أمنياً استوقفوا خلاله السيارات المارة وقاموا بالتدقيق في بطاقات الركاب، بحثاً عن عناصر الجيش والشرط والجواسيس المرتدين المتعاونين معهم، لافتاً إلى أن الكمين استمر ساعة كاملة.

وكشف المصدر، أن الكمين أسفر عن أسر عدد من الأفراد المشتبه بهم بإعانتهم للمرتدين، إضافة إلى أسر اثنين من كبار المحامين المرتدين في مدينة العريش، وهما المحامي المرتد المدعو (محمود سعيد) محامي نقض، والمحامي المرتد المدعو (كمال عوض) محامي نقض.

وأوضح المصدر، أنه بعد التحري عن الأفراد الذين تم إيقافهم على الكمين والتأكد من عدم تورطهم بمعاونة الأجهزة الأمنية المرتدة، أطلق المجاهدون سراحهم، فيما تحفّظوا على المحاميَّين إلى حين عرضهما على المحكمة الشرعية بولاية سيناء.

ونوّه المصدر، إلى أن سبب تحفّظ المجاهدين على المحاميَّين هو وقوعهما في الردة والكفر كونهما من كونهما يتحاكمان إلى إلى الدساتير الكفرية في "محاكم النقض" والتي تعتبر الدرجة الأعلى في سلم التقاضي في المحاكم الشركية، باعتماد قوانين وضعية ودساتير كفرية، بدل التحاكم إلى الشرع الحنيف.

وفور اختطاف المحاميين، قررت وزارة (العدل) المصرية المرتدة، تأجيل نظر الدعاوى القضائية المتعلقة بشمال سيناء التي تنظرها محاكم مدينة الإسماعيلية المجاورة لأجل غير مسمى، خشية وقوع القضاة والمحامين المرتدين في قبضة جنود الخلافة، بينما علّقت (نقابة المحامين) الفرعية بشمال سيناء العمل يوم السبت الماضي في أعقاب الكمين على الطريق الدولي بين العريش وبئر العبد.

يذكر أن هذه العملية جاءت بعد نحو أسبوعين من هجمات واسعة استهدفت كمائن ومواقع عسكرية للشرطة والجيش في العريش، أسقطت نحو 20 مرتداً منهم بين قتيل وجريح، كان أبرزها الهجوم على (كمين بطل14).

وتأتي هذه العملية لتثبت مجدداً زيف مزاعم الجيش المصري وحكومته المرتدة بفرض السيطرة على العريش، والتي تشهد تصاعدا ملحوظا لنشاط المفارز الأمنية لجنود الخلافة فيها.


• المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 187
الخميس 17 شوال 1440 هـ
...المزيد

ورأينا كيف كان هجوم أولئك على الطواغيت من آل سعود لأنهم يوالون المشركين على المسلمين، ويفتحون ...

ورأينا كيف كان هجوم أولئك على الطواغيت من آل سعود لأنهم يوالون المشركين على المسلمين، ويفتحون البلاد لقواعد الصليبيين، ليتبين بعد حين أن سبب هذا الهجوم هو حسد أولئك الطواغيت على ما اختصهم به الصليبيون من العلاقة والود، فرأيناهم وهم يوالون الصليبيين في قتال الدولة الإسلامية وجنودها، ورأيناهم كيف يسلمون البلاد لجنود "الناتو" في الشام وليبيا، وكأن الله تعالى اختص الطاغوت "فهد" وإخوانه بقوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [المائدة: 51]، وأما ولايتهم هم للمشركين فهي عندهم قربى يتقربون بها ورفع منزلة لهم في دينهم الفاسد.

كما نراهم اليوم يحكمون بإسلام الطاغوت "مرسي" رغم أنه حكم بالدستور الكفري الذي كفّروا لأجله أسلافه من الطواغيت، وتغافلوا عن إقراره الاتفاقات مع اليهود التي هاجموا لأجلها أسلافه من الطواغيت، وأحلوا له قتال الموحدين وقتلهم وقد حرمّوه من قبل على غيره من الطواغيت، وما ذاك إلا لانتمائه إلى ما يسمونها "الحركة الإسلامية" التي يعتبرون الانتماء إليها مانعا من موانع التكفير، وزعمهم أنه -في قلبه- كان يريد التوحيد، وما أدراهم أن غيرهم من الطواغيت لم يكونوا يريدون ذلك في قلوبهم أيضا؟!، أطّلعوا على قلوبهم أم حكموا عليهم بأفعالهم؟ أم نسوا أن "جمال عبد الناصر" زعم أول أمره أنه يريد الشريعة؟ وأن "صدام حسين" في آخر أمره كان يُعلن ذلك أيضا.

وهكذا نراهم يُعملون الموانع التي يجعلونها درعا لمن وقع في الشرك والكفر منهم أو ممن يتجنبون تكفيره رغبا أو رهبا، في حين أن تلك الموانع تختفي عندما يحكمون بالخارجية على من كفّر أولئك المشركين، فلو كان الجهل والتأويل سائغين -وليسا كذلك- لإعذار من نقض التوحيد، فإنهما حتما سائغان لإعذار من أخطأ عندهم في تكفير من يرونه مسلما من المشركين.

فهكذا هم أهل الضلال اليوم، يظنون أحكام الدين نزلت في غيرهم فيحكمون الناس بها دونهم، وموانع الأحكام نزلت لتدرأ الأحكام عنهم دون غيرهم، وهكذا هم يجعلون الدين ملكا لهم، لا لرب العالمين، وهكذا هم يظنون الإرادة تغني عن القول، والقول يغني عن العمل، بل يظنون أن المعرفة هي الإيمان الكامل الذي لا ينقضه شيء، كما كان أسلافهم من قبل يظنون، حتى أرداهم ذلك في سواء الجحيم



• المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 187
الخميس 17 شوال 1440 هـ
...المزيد

مقال: وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا إن أكبر ما أهلك بني إسرائيل وأمثالهم أنهم كانوا يرون ...

مقال: وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا


إن أكبر ما أهلك بني إسرائيل وأمثالهم أنهم كانوا يرون أنفسهم أصحاب الدين، فيقيمونه على الناس ولا يقيمونه في أنفسهم، ويرون أحكامه لا تجري عليهم، ويرون أنفسهم غير مستحقين لعذاب الله تعالى مهما فعلوا من الموبقات، وإن عذبهم فلأيام معدودات، ويرون أنفسهم أولياء الله وأحباؤه ولو أشركوا به سبحانه، أو كفروا برسله عليهم الصلاة والسلام.

وقد جاءت كثير من آيات كتاب الله تعالى تصف حالهم، كما في قوله تعالى: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ} [المائدة: 18]، وقوله تعالى: {وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 80]، وقوله تعالى: {فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الْأَدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثَاقُ الْكِتَابِ أَنْ لَا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ وَدَرَسُوا مَا فِيهِ وَالدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ} [الأعراف: 169]، وغيرها من الآيات التي تفضح كذبهم، وتبين لهم أن الدعاوى ليست بمنجية من عذاب الله تعالى، وأن ما ينجي منه هو العمل الصالح واجتناب المعاصي.

وكما أبلغ الصادق المصدوق -عليه الصلاة والسلام- بأن طوائف من أمتّه ستتبع أثر أهل الكتاب حذو القذة بالقذة والنعل بالنعل، حتى في هذا الأمر الخطير، بأن تدعي كل طائفة أنها (أولياء الله وأحباؤه)، وأنها مهما ارتكبت من المآثم وغشيت من المحارم فإنه (سيغفر لها) وأنه (لن تمسها النار إلا أياما معدودات)، وتبرير ذلك ادعاء كل منها أنها الطائفة المنصورة، وأن ما تزعمه كل منها من سعي لإقامة الدين يكفّر عنها كل الخطيئات ولو كان شركا بالله رب العالمين!.

وهكذا رأينا خلال العقود الماضيات كيف كانت حدة الهجوم من البعض على الحاكمين بغير ما أنزل الله تعالى، وكيف كان الوضوح في تكفيرهم ووصفهم بالطاغوتية، والدعوة إلى قتالهم وتطهير الأرض من رجس شركهم، فلما ابتلاهم ربهم بأن أقامهم مكان من كانوا يعادون، حكموا بحكمهم الطاغوتي، وأبقوا شركهم، وكأن قول الله تعالى: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} [المائدة: 44]، نزل في "زين العابدين" و"حسني مبارك" و"بشار الأسد" دون غيرهم ممن يفعل فعلهم ويجري على سنتهم، من أمثال "أردوغان" و"مرسي" و"الغنوشي" و"السرّاج" و"الجولاني" وغيرهم.
...المزيد

نواقض الإسلام العشر ● الناقض الأول: الشرك في عبادة الله وحده لا شريك له. والدليل قوله ...

نواقض الإسلام العشر


● الناقض الأول:

الشرك في عبادة الله وحده لا شريك له.
والدليل قوله تعالى: { إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} [النساء ٤٨]
ومنه الذبح لغير الله كمن يذبح للجن أو القباب


● الناقض الثاني:
من جعل بينه وبين الله وسائط، يدعوهم ويسألهم الشفاعة كفر إجماعًا.


● الناقض الثالث:
من لم يكفّر المشركين، أو شك في كفرهم، أو صحح مذهبهم كفر.


● الناقض الرابع:
من اعتقد أن غير هدي النبي صلى الله عليه وسلم أكمل من هديه، أو أن حكم غيره أحسن من حكمه كالذين يفضلون حكم الطاغوت على حكمه فهو كافر.


● الناقض الخامس:
من أبغض شيئا مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ولو عمل به كفر إجماعا.
والدليل قوله تعالى: { ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ الله فَأَحْبَط أَعْمَالَهُمْ } [محمد: 9]


● الناقض السادس:
من استهزأ بشيء من دين الله أو ثوابه أو عقابه كفر.


● الناقض السابع:
السحر، ومنه الصرف والعطف، فمن فعله أو رضي به كفر، والدليل قوله تعالى: { وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُر } [البقرة: ١٠٣]


● الناقض الثامن:
مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين، والدليل قوله تعالى، { وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّا إن الله لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [المائدة ٥١ ]


● الناقض التاسع:
من اعتقد أن بعض الناس لا يجب عليه اتباعه صلى الله عليه وسلم وأنه يسعه الخروج عن شريعته كما وسع الخضر الخروج عن شريعة موسى عليهما السلام فهو كافر.


● الناقض العاشر:
الإعراض عن دين الله لا يتعلمه ولا يعمل به، والدليل قوله تعالى: { وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَنْ ذُكْرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ المجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ } [السجدة ٣]


ولا فرق في جميع هذه النواقض بين الهازل والجاد والخائف إلا المكره، وكلها من أعظم ما يكون خطرًا، وأكثر ما يكون وقوعًا، فينبغي للمسلم أن يحذرها، ويخاف منها على نفسه، نعوذ بالله من موجبات غضبه وأليم عقابه.

• نواقض الإسلام
للشيخ محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله -
...المزيد

إليك أخي المجاهد الهمام ينبغي أن تعلم علم اليقين أنك لا تقاتل إلا من أجل الحق؛ فغاية المجاهدين ...

إليك أخي المجاهد الهمام

ينبغي أن تعلم علم اليقين أنك لا تقاتل إلا من أجل الحق؛ فغاية المجاهدين اليوم هي إعلاء كلمة الله، وإقامة الخلافة على أرضه، ونصرة المستضعفين من المسلمين الذين يقبعون تحت وطأة جبروت الطاغوت وظلمه، فما أوضحها من راية، وما أصفاه من منهج وأنقاه، واعلم أخي؛ أنك مُؤيَّدٌ ومنصور بإذن الله تعالى وجنده، كما قال في محكم التنزيل: { وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ } وقال تعالى: { إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ ۖ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ ۗ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ }، وعلى النقيض من ذلك؛ فإن الهزيمة والذل والخسران حليف الكفر والظلم والطغيان، ولو بعد حين، قال تعالى: ‍{ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئًا ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ }، وقال تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ ۗ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ }. ...المزيد

ضعف وجبن الجندي الأمريكي لقد أثبت الجندي الأمريكي أنه أجبن شيء وأضعفه، وصار هدفاً سهلاً لأسياف ...

ضعف وجبن الجندي الأمريكي


لقد أثبت الجندي الأمريكي أنه أجبن شيء وأضعفه، وصار هدفاً سهلاً لأسياف المجاهدين يحصدون منهم الرؤوس، ولم تفلح التكنولوجيا المتطورة، ولا الأسلحة الفتاكة الذكية في الدفع والذود عن هؤلاء النوكى؛ فليكن ذلك إذاً بأيدي العبيد السمر والجنود رخاص الثمن من أبناء العالم الثالث؛ يُتخذون درعاً للأمريكان ومجناً لهم يستترون بهم من ضربات المجاهدين، وليكونوا أيضاً كاسحة ألغام وطلائع معركة مع أبناء أمتهم؛ فهم أقدر على القتال وأشد وأنكى على المجاهدين ولينعم السيد الأمريكي بقرة العين هانئاً في قواعده بعيداً عن لظى الحرب، وهاهم الأمريكان يستاقون الآلاف من هؤلاء ليدوسوا بهم أمة الإسلام مقابل لعاعة من الدنيا، وفتات من مال سرقوه أصلاً من ثروات وكنوز هذه الأرض المعطاء.


من كلمة: الموقف الشرعي من حكومة كرزاي العراق
للأمير أبو مصعب الزرقاوي تقبله الله
...المزيد

دموع المنسيات | Les larmes des oubliées سعوا إلى كسر جسدي بالبرد والضرب والحرق، مزقوا ثيابي، ...

دموع المنسيات | Les larmes des oubliées


سعوا إلى كسر جسدي بالبرد والضرب والحرق، مزقوا ثيابي، ونزعوا حجابي عنوة، سكبوا علي دلاء من الماء المجمد حتى أصابني انخفاض الحرارة، ضربوني بقضبان الحديد حتى فقدت الوعي، أحرقوني بسجائرهم، لكن إيماني كان أصلب من حقدهم، وأقوى من وحشيتهم، كل ضربة نزلت على جسدي، وكل ألم ذقته لم يزدني إلا قربا من الله، وارتباطا بأمة الإسلام العظيمة.
إنما بالألم تصفى الأرواح، وتشحذ العقيدة وترسخ العزيمة، طريق الشهادة هو درب النور.

يا أخواتي؛ من جاهدت في سبيل الله، فلن تموت أبدا في طيّ النسيان عن قلوب إخوانها ومع كل ضربةٍ توجّه إلينا، ينهض مجاهد جديد للانتقام.

- رسالة من أخت مسجونة


Ils ont cherché à briser mon corps par le froid, les coups, et les brûlures. Ils ont déchiré mes vêtements, m'ont arraché mon hijab. Ils m'ont jetée des seaux d'eau glacée jusqu'à l'hypothermie. Ils m'ont frappé de barres de fer, jusqu'à perdre connaissance. Ils m'ont brûlée avec leurs cigarettes. Mais ma foi est restée plus ferme que leur haine et leur violence. Chaque coup porté sur mon corps, chaque souffrance n'a fait que me rapprocher d'Allah et unir mon âme à la grandeur de la Oummah. C'est dans la souffrance que l'âme se purifie et que la foi se renforce.
Le chemin du martyr est celui de la lumière. ô mes soeurs, celle qui lutte sur le sentier d'Allah ne meurt jamais oubliée de ses frères. Et un nouveau mujahid se dresse pour chaque coup infligé.

- Lettre d'une soeure détenue
...المزيد

أين أهل البذل والتضحيات أمة الإسلام؛ لسنا اليوم بحاجة لمن يذرف الدموع، ويؤلف الشعارات، إننا ...

أين أهل البذل والتضحيات


أمة الإسلام؛ لسنا اليوم بحاجة لمن يذرف الدموع، ويؤلف الشعارات، إننا اليوم بحاجة إلى التضحيات، بحاجة لمن سمع قول الله تعالى: { انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا } فطار عن فراشه ووطئه، وذب عن كاهله الجبن والخنوع، وامتطى صهوة الجهاد وكان باطنه كظاهره.

أمتي الحبيبة، لقد عزم رجالك على أن يقيموا للإسلام دولته، يحكموا فيها شرعه، ويطيعوا فيها أمره، ويجتمع فيها جنده، فسكبوا لذلك دماءهم من بعد ما ضحوا بأموالهم، فطلقوا كل شهوة وقاسوا كل شدة، يطلبون الموت مظانه، يبتغون النصر أو الشهادة.


• الشيخ أبو عمر البغدادي تقبله الله تعالى
من كلمة صوتية بعنوان: { وقل جاء الحق وزهق الباطل }
...المزيد

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً