من عجائب هذا الزمان تطبيقات الجوال وهي بالملايين وكثير منها نافع ومفيد جدا لا سيما لطالب العلم فابحث عن المناسب منها لك ففيها توفير للوقت والجهد والمال واكتساب علم غزير بجهد قليل

لا تكن ناجحاً في مشاريع اقتصادية وعلمية وفاشلاً في أهم مشروع في حياتك أَلَا وهو ابنك, هداية التوفيق بيد الله لكن اجعل لابنك النصيب الأكبر والحظ الأوفى في الوقت والاهتمام أكثر من مشاريع جمع المال وتحصيل المعلومات ...المزيد

علمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نسأل الله العافية ولكن قد يقدر الله أن يمرض المؤمن، والمؤمن في خير دائم سواء في السراء او الضراء وذلك لمن صبر واحتسب الأجر من الله تعالى

الحياة ثلاث لحظات : لحظة مضت لك غنمها وعليك غرمها، ولحظة أنت تعيشها فلتربحها ولا تبطلها بالحزن أو الغمِّ أو الهمِّ، ولحظة لم تأْتِ وقد لا تدركها، ولكن خطط لها حتى إذا جاءت لا تخسرها.

الإنسان يسعى في الحياة ويكد ويشقى وقد يهان لكن يصبر وذلك فقط لمجردحفنة يسيرة جدا من المال مع أنه (ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم أصبعه في اليم- يعني: في البحر -فلينظر بم يرجع)، فلماذا لا نكد وتعب ونشقى ونبذل الغالي والرخيص والنفس والنفيس طمعا في ( جَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ) ...المزيد

قال تعالى عن نعيم الجنة (وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ)، ( وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)، إنه - والله - مجرد خسارة هذا النعيم لعذاب فكيف إذا كان الأمر (فَرِيقٌ فِي الجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ)... ...المزيد

يرثى الناس عادة لمن فقد تجارته دفعة واحدة كما حصل مع الكثير ممن يتعامل بالبورصة حيث يتحول في ثوان من تاجر كبير الى مديون فقير، لكن لماذا لا نرثي لأنفسنا وأولادنا من خسارة الجنة و (وَاللَّهِ مَا الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ مِثْلُ مَا يَجْعَلُ أَحَدُكُمْ إِصْبَعَهُ هَذِهِ – وَأَشَارَ يَحْيَى بِالسَّبَّابَةِ – فِي الْيَمِّ فَلْيَنْظُرْ بِمَ يَرْجِعُ)، فلا تبع القليل بالكثير ولا تؤثر الفاني على الباقي فمن فعل ذلك فهو مغبون (يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ۖ ذَٰلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ) ...المزيد

لا تطلب الشكر إلا من الله، فإذا أحسنت إلى من له حق عليك أو من ليس له حق فاعلم أن هذا معاملة منك مع الله، فلا تبال بشكر من أنعمت عليه، كما قال تعالى في حق خواص خلقه: { {إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا} } (الإنسان: 9) ويتأكد هذا في معاملة الأهل والأولاد ومن قوي اتصالك بهم.
من كتاب (الوسائل المفيدة للحياة السعيدة) ...المزيد

واعلم أن حياتك تبع لأفكارك، فإن كانت أفكارا فيما يعود عليك نفعه في دين أو دنيا فحياتك طيبة سعيدة، وإلا فالأمر بالعكس.
من كتاب (الوسائل المفيدة للحياة السعيدة)

ومن أنفع ما يكون في ملاحظة مستقبل الأمور: استعمال هذا الدعاء الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو به: « «اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، والموت راحة لي من كل شر» » (رواه مسلم) . وكذلك قوله: «اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت»
من كتاب (الوسائل المفيدة للحياة السعيدة) ...المزيد

فإنه(العبد) إذا قابل بين نعم الله عليه التي لا يُحْصى لها عد ولا حساب، وبين ما أصابه من مكروه، لم يكن للمكروه إلى النعم نسبة.
من كتاب (الوسائل المفيدة للحياة السعيدة)

ومن الأسباب التي تزيل الهم والغم والقلق: الإحسان إلى الخَلْق بالقول والفعل، وأنواع المعروف. وكلها خير وإحسان، وبها يدفع الله عن البر والفاجر الهموم والغموم بحسبها، ولكن للمؤمن منها أكمل الحظ والنصيب، ويتميز بأنَّ إحسانه صادر عن إخلاص واحتساب لثوابه.
(الوسائل المفيدة للحياة السعيدة) ...المزيد