الشكر يكون بالاعتقاد والقول والعمل؛ فلا يشكر الإنسان ربه حقّ شكره حتى يرى نعمه عليه لا يحيط بها الشكر، ويلهج لسانه بالثناء عليه تعالى والحمد، ويطيعه مع رؤية طاعته دون مقامه وما يجب له سبحانه.
فاللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك! ...المزيد

الأمراض المهلكة ثلاثة: الرياء والكبرياء والجهل
ونفيها في آيتي: {إياك نعبد وإياك نستعين. اهدنا الصراط المستقيم}
ومن عوفي منها هو المعافى.

غاية ما يحيط به الإنسان من المعرفة بقدر ما انتهى إليه من أسباب التعرّف، فكثّر أسبابك تكثر معارفك وتتسع.

للمسلم حدٌّ يجب أن لا تقصر عنه معارفه وهو العلم الواجب الذي يقول عنه العلماء: ما لا يسع المسلم جهله، فهل فكرت في السؤال عنه والاطمئنان عليه؟

من واجبات العلماء تقريب علوم الشريعة لأهل زمانهم وهذا أوجَه أسباب استمرار الشروح والتصانيف والنشرات.

ليست المسألة بقراءات كثيرة، لساعات عديدة، في آجال مديدة، من أبواب كثيرة!
نعم بهذا تميز البعض، وحصّل ثقافة موسّعة.
لكن يسبقهم من توفّر على باب واحد، فأدمن النظر، وأطال التأمّل، وعمّق الفكرة، وهذا سبيل معروف، وطريقة مجرّبة، مضت عليها قرون وسبق إليها ألوف. ...المزيد

يسهل حفظ القرآن:
- صحة التلاوة
- كثرة التكرار
- السماع من صوت حسن
- التعرّف إلى المعنى الإجمالي
- التعلق بالآيات فكرًا
- قراءتها في الصلاة

{وإنه لكتاب عزيز}
عزيز في منعته، وقوته، وانفراده؛ فمنعته بحفظه وبيانه، وقوته في عبارته وحجيته، وانفراده بأن ليس في العالمين كتاب مثله.

هوّن عليك!
لن تستطيع أن تحيط بكتب العلم جميعها نعم؛ فالعلم غالب وليس مغلوبًا.
لكن ليس معنى ذلك أنك لا تستطيع الإحاطة بمسائل العلم، والإحاطة بالمسائل شيء غير الإحاطة بالكتب، هذا معلوم.
وطريق ذلك سهل ميسور في تنظيره وتطبيقه إن شاء الله ولا بد لذلك من المرور بمرحلتين أساسيتين:
(أولًا: الشموليّة): فإن استطعت أن تتقن في كلّ فنّ كتابًا مبتدئًا، ثم كتابًا متوسطًا، ثم كتابًا شاملًا، فقد حويت جلّ العلم وبقي أمامك الشوط اليسير.
(ثانيًا: لا بد من التخصص): ثم إن أردت بعد هذا أن تبقى مطالعًا مشاركًا في كلّ العلوم قراءة ودراية فافعل، ولا أنصحك، فالأفضل أن تختار من هذه العلوم علمًا تميل إليه نفسك وتحبّه ويعيه قلبك ويفهمه فتقبل عليه بجمعيّتك وتجعله من دون العلوم تخصصك وتبحث وتنقب وتقلب وتفتش عن كنوزه ودقائقه وذرّاته، لا لتقرأ عنه وتدري بل لتحيط به؛ تشارك فيه قراءة وكتابة ، مباحثة ومدارسة، تأليفًا وتدريسًا . ...المزيد

التكاليف نوعان
- ما تظهر الحكمة من تشريعه
- وما ليس كذلك؛ يراد منه الابتلاء، فكلما سارع العبد إلى الاتباع وبادر كان إيمانه أكمل وأوضح وأصرح.

موقعك من العالِمية بقدر موقعك من علم القرآن الكريم

وبقدر مجاهدتك للتغلّب على صوارف العلم تنل منه بغيتك
{وَالَّذينَ جَاهَدُوا فينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللهَ لَمَع المُحسنِينَ}