احتسب غربة مقامك واهتماماتك وأحوالك.
وغلظة معلمك، وفوات الراحة والملذات
في سبيل طلب العلم؛ تحمد عاقبتك
فعند الصباح يحمد القوم السرى

من واجب المفتي أن يعظ مستفتيه ويؤدّبه قبل أن يُفتيه؛ نظرة في أول سورة المجادلة حول حكم الظهار تنبيك عن هذا الواجب الغائب عن مفتيي زماننا.

أكثر من الرغبة إلى الله في العون على ما تبغيه، فإنه لا يدرك خير قط إلا بعونه تعالى.

كلام الأئمة مطعّم بالإيمان، محشوٌ بنفحاته، معبّق بروائحه، ولو كان في نحو وصرف، ليس شرطًا أن يكون حديثهم في العقيدة لتحس منه ذلك.

من رزق الله لطالب العلم أن ينتفع بفوائد النصّ الذي يقرؤه قبل أن يلتفت إلى مناقشة ما يختلف معه عليه، لا سيما إن كان النصّ لإمام متبحِّرٍ.

{ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان}
لا حرج عليك أن (كنت) جاهلًا بربك ونبيك ودينك
لكن كل الحرج في أن تبقى جاهلًا بهم ووسائل المعرفة كلها بيدك

ألفاظ الأئمة في التعبير عن العلوم أصون للشرع، وألصق بالعربية، وأبعد عن الدخيل، وقد قلّ ذلك فيمن جاءوا من بعدهم.

ذكر الله
روح لا حياة دونه، ونور لا بصر دونه، ودواء لا سلامة دونه
فاحرص عليه في قرآن تتلوه، أو صلاة تقيمها، أو فكر تتخاطره، أو كتاب تتدارسه

شرح رسالة الشافعي للشيخ مصطفى البحياوي
قلب يتكلم، وعقل يتأمل
ووجه منير صبيح، ولسان عربي فصيح، وأسلوب هادئ مريح

دراسة كتب الأئمة
"وفاء" لمؤسسي العلوم
و "إحياء" لجذورها
و "التقاء" بعصر تأسيسها وإبداعها
و "ارتقاء" لمقامات النقاء والشموليّة والثراء

لا تنم عن محفوظاتك فتنسى
ولا تهمل معارفك فتمحى
ولا تتوان عن تنمية ملكتك فتضمحلّ
ومن رعَى غنمًا في أرض مسبعةٍ ... ونام عنها تولّى رعْيها الأسد

ليس كلّ مكتوب حقيق باسم كتاب، ولا كل ناظر جدير باسم قارئ، ولا كلّ جامع خليق باسم حافظ، ولا كلّ ناظم مستحِقّ اسم شاعر، فجوّد عملك تستحق اسمه.