الشيخ القرضاوي يستنكر الصمت العالمي على مجازر مسلمي بورما

منذ 2012-10-13

دعا فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين, لنصرة (مسلمي بورما) الذين يتعرضون للاضطهاد والقتل على أيدي البوذيين..


دعا فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين, لنصرة (مسلمي بورما) الذين يتعرضون للاضطهاد والقتل على أيدي البوذيين.

وأوضح الشيخ القرضاوي أن الإسلام دخل تلك البلاد منذ القرن الأول الهجري، ودخل كثير من أهلها في الدين الحنيف.

وأشار إلى أن كل القوانين، والتشريعات السماوية، والوضعية تعطي حرية الاعتقاد لجميع البشر، مستنكراً وقوف الأمم المتحدة، والعالم موقف المتفرج على مأساة (مسلمي الروهينغا)، وهم يقتلون وتحرق بيوتهم ويرغمون على الهرب ولا تقبل أي دولة استقبالهم.

وأضاف: "إنهم مضطهدون ويحتاجون لدعم المسلمين بالعالم، فهم إخوة للمسلمين والواجب نصرتهم".

يأتي ذلك في وقت يعقد أول مؤتمر لنصرة (مسلمي بورما) في أسطنبول اليوم الأربعاء بتنظيم من الهيئة الإسلامية العالمية للمحامين المنبثقة عن رابطة العالم الإسلامي، وبتنفيذ من دار الرشيد للإعلام .

ويشارك في المؤتمر الذي سيعقد يومي الأربعاء والخميس أكثر من مائة شخصية من مختلف دول العالم.

ويهدف المؤتمر للتعريف بـ(القضية البورمية)، وما يعانيه المسلمين من اضطهاد هناك، وتنسيق جهود المنظمات الإغاثية والحقوقية العاملة في هذا المجال، إضافة إلى توقيع مذكرة قانونية وإدانة مشتركة لما يحدث في بورما ورفعها لمجلس الأمن ومحكمة الجنايات الدولية.

وخلال اليوم الأول من المؤتمر سيتم التعريف بالهيئة الإسلامية العالمية للمحامين، يتبعها كلمات لبعض الضيوف، ثم ستقدم أوراق عمل تشرح سبل مناصرة القضية على عدة مستويات ومحاور.

وفي ختام اليوم الأول ستعقد ورشات عمل، للخروج بآليات وإجراءات لتشكيل ضغط دولي، ولتفعيل دور الإعلام في نصرة القضية.

وفي صباح اليوم الثاني من المؤتمر سيتم عرض نتائج ورش العمل التي عقدت، وسيلقي رئيس (اتحاد قومية الروهنجيا المسلمة) كلمة تتبعها صورة حية عن أوضاع بورما سينقلها شهود عيان مشاركون في المؤتمر، إضافة إلى كلمة لممثل عن منظمة التعاون الإسلامي.

وستستعرض الهيئة مبادرتها بتأسيس مركز بورمي موحد للناشطين في القضية، وبعد ذلك سيتم عمل ورش عمل لمناقشة قانونية تأسيس مركز لمتابعة (القضية البورمية) ومقره، وأيضا ورشة عمل لاتخاذ خطوات إعلامية وقانونية لجلب التأييد.


صحيفة البلاد - 17/11/1433 هـ
 

  • 2
  • 0
  • 2,160

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً