كلمات من الحياة

الحمد لله الحميد، هذا ما وفقني الله إليه من كلمات تلامس حياتنا اليومية، أسأل الله القبول والبركة، تفضلوا عبق الخبرة، ونسيم التجارب

  • التصنيفات: الزهد والرقائق -


الحمد لله الحميد، هذا ما وفقني الله إليه من كلمات تلامس حياتنا اليومية، أسأل الله القبول والبركة، تفضلوا عبق الخبرة، ونسيم التجارب.

* ما يُطرح في عالم التدريب من مفاهيم صحيحة حول تطوير الذات وتحقيق الأهداف كان نبينا عليه الصلاة والسلام يفعله، نحن بحاجة للتأصيل في الدورات التدريبية.

* تعتني المؤسسات الدعوية بتقديم التوعية العقدية للكبار أما الأنشطة المقدمة للأطفال فهي ترفيه + آداب وأخلاق... يجب عدم إهمال العقيدة.

* جرّب أن تجري حواراً عن الله مع طفل، واجعله يأخذ راحته في الكلام ستلاحظ أن عقيدة بعض الأطفال في الله واليوم الآخر مستقاة من أفلام الكرتون!

* الحرب العقدية على الأطفال قادمة من: أفلام الكرتون + الأفلام الأجنبية الخاصة بالأطفال... والأثر واضح جداً فتداركوا أطفالكم بالتوعية العقدية.

* (الكذب من الكبائر)... معلومة للتذكير لأن بعض الناس يتعمدون تجاهل ذلك لتحقيق مصالحهم.

* قد تُبتلى بالمكر والأذى من شخصٍ عجيبٍ غريبٍ مضحكٍ مبكي في الوقت نفسه وأظنه اعتلال نفسي.

* بعض المعاناة تعجز عن حمل كلماتها السطور.

* قبل أن تفكر بالطلاق تذكر أن القرار لا يعنيك وحدك بل مجموعة أفراد يجب أن تسعى لتخفيف الضرر عنهم بكل ما تقدر.

* الطلاق لا يعني أن تهمل أولادك أو تطعن في عِرض أمهم فهي عرضهم، الطلاق لا يعني أن تهملي أولادكِ أو تطعني في عِرض والدهم فهو عرضهم.

* الشخص المستجيب أولى بالدعوة والاهتمام من الشخص المُعرِض (راجع تفسير سورة عبس من [1-12]).

* الدعوة ونشر الوعي + إحياء السنة قولاً وفعلاً خير من البكاء على الأطلال... هذا الحل العملي للقضاء على المنكرات والله يهدي من يشاء.

* الغلو في التعويل على العقل الباطن يعطل عبادة (التوكل + التضرع + الدعاء + حسن الظن وغيرها) وهذا ينافي العقيدة الصحيحة.

* الداعية الميداني يتفوق على الداعية التنظيري تأثيراً وقبولاً.

* عندما يدخل طالب العلم الشرعي مجال التدريب فإنه يبرع في استخدام التدريب كبُعد دعوي كما أن لديه القدرة على التأصيل بخلاف غيره وهذه ميزة له.

* متى يعلم متبلد الإحساس أن من الكلام ما لا يقال ولو على سبيل المزاح، قال صلى الله عليه وسلم: «لا تؤذوا المؤمنين» (أخرجه أبو داود من حديث أبي بَرزة بإسناد جيد، والترمذي من حديث ابن عُمر وحَسَّنه. وصحّحه الألباني والأرنؤوط).

* طفلك المميز الذي يصرخ عليك وينهرك وتبتسم له هو نفسه الذي سينهرك كبيراً وستتألم منه ربِ أولادك الصغار على أدب الحديث مع والديهم.

* عوّد أولادك على العطاء والبذل لك وإن لم تكن بحاجتهم؛ لأنهم إن لم يعتادوا لن يفطنوا إذا احتجت إليهم فضلاً عن أن يبذلوا لك.

* إن كنت تعيش بين أشخاص سلبيين فمن الإيجابيات أن تعلم أنك مختلف عنهم، فاحمد الله الذي عافاك مما ابتلاهم.

* على الزوجين أن يتكيفا مع الاختلاف الموجود بينهما فيما لا يغضب الله وألا يكون ذلك سبباً لخلافهما مثل: البيئة، التربية، الثقافة، الطبع، طريقة التفكير.

* لا يشترط الكمال في الزوج أو الزوجة لتستقر حياتهما، ولكن إن غلبت الإيجابيات على السلبيات لديهما صبرا ونجحا.

* ارحم زوجتك، ارحمي زوجكِ، ليتحقق السكن بينكما: {ومن آيَاتِهِ أَن خلقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفسكم أَزواجاً لتسكنوا إِليها وجعل بينكم مودة ورحمة} [الروم من الآية:21].

* التراحم بين الزوجين يدفع عجلة حياتهما إلى الاستقرار والسكينة.

* من أسباب السعادة الزوجية أن يقوم الزوج بدور الرجل، وتقوم الزوجة بدور المرأة، لا أن يقوم أحدهما بالدورين معاً.

* أجر التربية الصالحة محفوظ لك إذا أخلصتها لله، سواء رأيت الثمرة أم لم ترها؛ قال الله تعالى: {إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً} [الكهف من الآية:30].

* أقوى طريقة تربوية مؤثرة وفعالة هي: (القدوة الحسنة) قول + فعل + مظهر.

* لتحصل على الذرية الصالحة اهتم بالقواعد الأساسية في البناء (العقيدة + العبادة + الأخلاق).

* حرصكِ على أداء أولادكِ للصلاة في وقتها هو طريقكِ إلى تحصيل الذرية الصالحة "من ضيع الصلاة كان لغيرها أضيع".

* لكل مسلمة جريئة في عَرض جسدها بالملابس العارية والضيقة أمام الناس. يا حسرتاه عليكِ أُخيتي ليت هذه الجرأة كانت في عَرض دينكِ لا جسدكِ.

* لذّات الدنيا: ناقصة، منغصة، تأني بعد عناء، تنتهي بسرعة! لذات الآخرة: كاملة، لا نقص فيها، لا تنغيص، لا عناء، دائمة لا تنتهي أبداً. فاصبر هنا لتنال هناك.

* (قانون الجذب) يقابله حسن الظن بالله، والفرق أن القائلين به يعتقدون أنهم يجذبون الحظ الحسن بأنفسهم! والمؤمن يعتقد بحديث: «أنا عند ظن عبدي بي» (من حديثٍ رواه البخاري ومسلم).

* مفهوم (الحب الغير مشروط) يتنافى مع عقيدة الولاء والبراء. فالمؤمن العاصي يُحب بقدر طاعته ويُبغض بقدر عصيانه.

* لا حياة شريفة بلا حياء.

* لا تقل دعاة تحرير المرأة بل قل دعاة تدمير المرأة.

* لا يُبدِّد وحشة الوحدة القاسية مثل القرآن، ليس أقل من جزء يومياً؛ ستخف معاناتك كثيراً بل ربما اختفت وستذكر كلامي.

* من بركة الدعوة إلى الله أن عِلمك يزداد من الناحية: الشرعية، الاجتماعية، النفسية.

* يوم الخميس مميز بالصيام وصلة الأرحام والعفو عن الأنام، هنيئاً لمن فاز بالأجر.

* لا تدع نفسك موضع تهمة أو ريبة بين موقفك بوضوح، ثم لا يضرك ما يقوله الناس عنك، اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في قوله: «على رسلكما إنها صفية» (رواه البخاري ومسلم). وضّحَ موقفه وهو نبي وهم صحابة.


* الأخت العاقلة السوية لا تغار من زوجة أخيها، بل تشعر بالمودة والامتنان للمرأة التي تبذل لإسعاده وتربية أولاده.

* عزيزتي الزوجة لا مجال للغيرة على زوجكِ من أخته!

فعلاقته بك مختلفة تماماً عن علاقته بها، ولكل منكما مكانتها الخاصة التي لا تشبه مكانة الأخرى أبداً.

* لمن يشكو الضيق في وقته... تلاوة جزء من القرآن تجعل في يومك البركة ستنجز أعمالك وسيبقى المزيد من الوقت، لاحظ ذلك بنفسك.

* احترمي أُمُّ زوجكِ، أحسني إليها وتذكري أنها جدة أولادكِ وما يضايقكِ من تصرفاتها يكون بدافع الحب غالباً فأحسني الظن بها ولتكن علاقتكِ معها جيدة.

* ارحمي زوجة ابنكِ وقلة خبرتها في الحياة كما ترحمين ابنتكِ، وجهيها بحب ومودة تلمحهما في نظراتكِ الحنونة وكلماتكِ الطيبة، احترميها فهي أم أحفادكِ.

* ثواب قيام الليل كبير جداً يستحق التضحية ببعض رغباتكِ، كرغبتكِ بالسهر مثلاً.

* إقبل ما يُقدِّمه أولادك من البر، افرح به واشكرهم عليه مهما كان بسيطاً لتشجعهم على المزيد، فكثرة النقد تُزهدهم في بِرّك.

* قد تنبت الشجرة في منزلك فتكبر وتميل بظلها وثمرها خارجه فينتفع بها كل من مرّ عليها إلا أنت!.. لأنها معطاء وقد أشعرتها أنك لست بحاجة إليها.

* لتُعين نفسك على قيام الليل ضع نغمة تنبيه مناسبة تحفزك على مغادرة فراشك.

* التجارب المؤلمة تُولِّد الحكمة.

* ساعد نفسك على أن تعيش مرتاح البال؛ غُض بصركَ: {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ} [النور من الآية:30]، غُضي بصركِ: {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ} [النور من الآية:30].

* غض البصر يورث حلاوة في القلب.... جرّب، جرّبي.

* فكرة دعوية: الاستفادة من اللوحات الإلكترونية عند إشارات المرور وفي الأسواق بوضع عبارة أو عرض دعوي جذاب بتقنية عالية.

* نالت المحجبة ثواب إحياء الفضيلة في مجتمعها.

* اتقان الداعية للغة الجسد، والقدرة على فهمها عند الآخرين يختصر مسافات طويلة بينه وبين المدعوين.

* إتقان الداعية لمهارات الإلقاء المؤثر يسهل توجيه المدعوين نحو الهدف.

* تذكير بمعلومة مهمة نسيها الكثير من الناس أو تناسوها (الغيبة والنميمة من الكبائر) فمالهما يسيرتان عليك كشرب الماء.

* عندما نحتسب الأجر لن يفوتنا الاهتمام بالأشياء الصغيرة التي لها معانٍ كبيرة؛ إنه التفاعل الإيجابي مع أحداث الحياة كبرت أم صغرت.

* عندما تُدرِّس أولادك أو تُقدِّم لهم الدواء أو تشري لهم ملابس احتسب قضاء حاجة مسلم.

* عندما توقظ أولادك لصلاة الفجر أحتسب ثواب تطبيق هذه الآية: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا} [طه من الآية:132]، وكذا في جميع الفروض.

* عندما تُعين أولادك على الذهاب إلى المدرسة كل صباح احتسب أنك تُعد علماء المستقبل، الذين سيكون لك مثل ثواب أعمالهم إن أخلصت النية.

* أهل الباطل حافزٌ قوي للدعوة إلى الله.

* أحياناً تحتاج لمن يدفعك للخير دفعاً إنه... (الصاحب الصالح).

* في الجلوس مع أهل العلم والحكمة لذة تفوق كل لذة.

{رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [البقرة من الآية:127]، {وَتُبْ عَلَيْنَآ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} [البقرة من الآية:128].

الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه.


هناء بنت عبد العزيز الصنيع