معادلة الزوجة والأم

منذ 2014-04-21

التوازن بين الأم وبرها.. والزوجة ورعايتها.. معادلة هي لا أراها يعيش ضغطها إلا صادق طالب نجاة!

معادلة هي لا أراها يعيش ضغطها إلا صادق طالب نجاة! تدور رحاها على كل الأزواج، ليجد نفسه بين الوالدين (والأم تحديدًا) وبين الزوجة و(أهلها)، الميل لطرف واحد لا تصلح معه حياتك، ولا آخرتك.. يميل أحدهم لطرف الأم -بحق وباطل- ظانًا أنه بار، وهو ظالم لزوجته تتعلق برقبته بين يدي الله، ويميل أخر لطرف زوجته ظانًا أن سيكون سعيدًا، وهو عاق قد خسر الدنيا والآخرة.. لا الأم ولا الزوجة معصومتان، وسيكون لكل منهما أخطاء -ولا بد- من لن يستطيع القيام بالقسط بينهما، بالحكمة والمواراة والمداراة، نصيحة: (يخليه جنب أمه، وما يبهدلش بنات الناس). نعم ستبقى مطالبًا بإرضاء أمك -على أي حال- وهذا ما لن تتأخر زوجتك عن معاونتك فيه، بل وأزك عليه -ما دامت صالحة طيبة- إن وجدت منك ذلك الرجل النبيل -متى خلت بك وخليت بها- يطيب خاطرها، ويمسح دومًا على رأسها، معلنًا عجزه عن مكافأتها، مبشرًا لها بعاجل ثمرة البر فيكما وفي ذريتكما، وآجلها بإذن الله، في الجنة تجمعكما.. هذا كلام عام، لا بد من فهمه، ونادر جدًا من يقوم بحقه، وإلا فغالب الناس (مائل) لأحد الطرفين، واقع في أحد الشرين!

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام

محمد عطية

كاتب مصري

  • 0
  • 0
  • 922

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً