لا تحزن - الإيمانُ أعظمُ دواء

منذ 2014-05-11

{ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ}.

يقول أبرزُ أطباءِ النفسِ الدكتورُ كارل جائغ في الصفحة (264) من كتابِهِ "الإنسانُ الحديثُ في بحثهِ عنِ الروحِ": خلال السنواتِ الثلاثين الماضيةِ، جاء أشخاصٌ من جميعِ أقطارِ العالمِ لاستشارتي، وقد عالجتُ مئاتِ المرضى، ومعظمُهم في منتصفِ مرحلةِ الحياةِ، أيْ فوق الخامسةِ والثلاثين من العمرِ، ولمْ يكنْ بينهمْ من لا تعودُ مشكلتُه إلى إيجادِ ملجأ ديني يتطلَّع من خلالِهِ إلى الحياةِ، وباستطاعتي أنْ أقول: إن كلاّ منهم مرِض لأَّنهُ فقد ما مَنحهُ الدينُ للمؤمنين، ولم يُشْف من لمْ يستعِد إيمانه الحقيقيَّ.

  • {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً}.
  • {سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُواْ بِاللّهِ}.
  • {ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ}.

عائض بن عبد الله القرني

حاصل على شهادة الدكتوراة من جامعة الإمام الإسلامية

  • 4
  • 0
  • 1,141
المقال السابق
رُبَّ ضارةِ نافعةٌ (2)
المقال التالي
اللهُ يجيبُ المُضْطرَّ (1)

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً