خليفة حفتر.. عسكري ليبي مُتمِّرد يبحث عن مكان!

خليفة حفتر.. أحد الضباط الذين اشتركوا مع القذافي في انقلابه عام 1969م؛ فيما عُرِفَ بثورة الفاتح من سبتمبر، وتم ترقيته بعدها لرتبة نقيب.

ذو ميولٍ ناصريةٍ علمانية كما كانت ميول القذافي وأغلب المجموعة التي كوَّنها.

في الثمانينيات شارك في الحرب على تشاد وكان برتبةِ عقيدٍ حينها، وقاد القوات الليبية التي فشلت في عِدَّةِ معارك انتهت بأسره في عام 1987م.

وفي السجن انقلب على نظام القذافي، ثم شكَّل ما أطلق عليه الجيش الوطني الذي تم تفكيكه عقب وصول إدريس ديبي لحكم تشاد. ومن ثم تولَّت أمره هو ومجموعته أمريكا، حيث تم نقله إلى زائير -الكونغو الديمقراطية- ومنها انتقل لأمريكا ليُقيم بولاية فرجينيا على بعد 5 كيلو مترات فقط من مبني المخابرات الأمريكية في لانجي. حتى تأتي ثورة الـ 17 من فبراير، ليتم نقله إلى بنغازي عبر مصر ليقود أو ليحتوى الحِراك الثوري هناك.

وباعتباره رجل عسكري تولَّى القيادة الميدانية للثوار في بنغازي؛ لكنه فشل وتسبَّب في العديد من الهزائم التي مُنيَت بها قوات المعارضة أمام كتائب القذافي.

فتم إقصائه من المسئولية ليبتعِد عن الأضواء، ثم عاد ليظهر من جديد محاولًا الوصول لقيادة أركان الجيش الليبي، لكنه أخفق أيضًا هذه المرة.

ثم عاد مجدَّدًا ليقود محاولات الانقلاب على الثورة الليبية لتدخل في بيت الطاعة الأمريكي.

خليفة حفتر فشل في كل معاركه العسكرية التي خاضها! فهل ينجح الفاشل عبر التأييد الخارجي الذي يحصل عليه أم يأخذهم معه إلى الفشل كما هي العادة؟!

 

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام