حقيقة الرافضة

عبد الرحمن بن صالح المحمود

الاختلاف لا يكون مذموماً، إلا إذا تحول إلى تعصب أعمى يؤدي إلى ترك ما مع الطرف الآخر من دليل، أو إلى إنكار الحق الذي مع الآخرين أو الطعن فيهم بغير حق، أو إلى الشحناء والتباغض والتدابر.

  • التصنيفات: الملل والنحل والفرق والمذاهب - مذاهب باطلة -

وحدة الأمة الإسلامية مطلب لكل مسلم، والله تعالى أمر المسلمين بها ودعاهم إلى الاعتصام بحبل الله جميعاً، ونهاهم عن الفرقة والاختلاف، ولقد وقع في هذه الأمة نوعان من الاختلاف:

أحدهما: اختلاف غير مذموم: ومبناه على الاجتهاد وطلب الدليل، وذلك في مسائل الفقه والأحكام الشرعية، وقد قع هذا في زمن الصحابة رضي الله عنهم جميعًا- ومن بعدهم، وهذا الاختلاف بقي -والحمد لله- محمودًا لا يؤدي إلى فرقة ولا إلى خصام، وكم بين الأئمة الأربعة: (مالك، وأبي حنيفة والشافعي، وأحمد) رحمهم الله تعالى من اختلاف عن اجتهاد في مسائل كثيرة ومع ذلك كانوا صفًا واحدًا وأخوة متحابين تجمعهم عقيدة واحدة ومنهج واحد.

وهذا الاختلاف لا يكون مذموماً، إلا إذا تحول إلى تعصب أعمى يؤدي إلى ترك ما مع الطرف الآخر من دليل، أو إلى إنكار الحق الذي مع الآخرين أو الطعن فيهم بغير حق، أو إلى الشحناء والتباغض والتدابر.

الثاني: اختلاف مذموم: وهو الاختلاف الذي حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم في مثل قوله: "وتفترق أمتي على ثلاثٍ وسبعين فرقة، كلها في النار إلا واحدة" [1].

والمقصود به خلاف أهل البدع على مختلف أنواعها ودرجاتها؛ لأن خلافهم يكون في أبواب العقائد وأصول الإسلام التي هي واحدة ولا يخالف فيها منهاج السلف الصالح إلا مبتدع منحرف.

وبالنسبة للرافضة، فإن كثيرين ظنوا أن الخلاف بيننا وبينهم يسير، وأنه يمكن تداركه والقضاء عليه من خلال حوار أو مؤتمر يعقد لذلك، وسأعرض لكم نماذج لعقائدهم، لعلها توضح مدى مفارقتهم لنا -نحن أهل السنة-.

أولاً: يقوم مذهب الرافضة المتأخرين على أصول أربعة:
1- العدل: والمقصود به إنكار القدر على مذهب المعتزلة.
2- التوحيد: ويقصدون به نفي الصفات عن الله وإنكار رؤيته تعالى في الجنة، والقول بخلق القرآن، ونحو ذلك. فهم يوافقون المعتزلة في ذلك.

3- النبوة.
4- الإمامة: وهذا الأصل ميزهم عن أهل السنة وعن المعتزلة الذين وافقوهم في أصلي: العدل والتوحيد. ويقوم مذهبهم في الإمام على أصول خمسة، هي:
أ- أن الإمامة محصورة في الاثني عشر من أئمتهم، بدءاً بعلي رضي الله عنه وانتهاءً بالإمام الغائب محمد بن الحسن العسكري، وهو الإمام الثاني عشر.

ب- العصمة: ويقصدون بها أن الأئمة معصومون من الصغائر والكبائر أشد من عصمة الأنبياء.
ج- التقية: ويقصدون بها أن الإنسان تجب عليه التقية بأن يظهر موافقته لأهل السنة إذا خاف، أو أراد أن يحقق مصلحة.

د- المهدية: والمقصود بها أن الإمام المهدي الذي سيخرج، هو الإمام الثاني عشر وهم يرتقبون خروجه في كل عام.

هـ- الرجعة: ويعتقدون فيها أنه لا تقوم الساعة حتى يحيي الله آل البيت وأعداءهم -من الصحابة وغيرهم- ثم يقتص بعضهم من بعض ثم يموتون جميعاً.

ثانياُ:شركهم في توحيد الربوبية:
حيث يضفون صفات الربوبية لأئمتهم.
وهاكم نماذج من ذلك -منقولة من كتبهم الموثقة عندهم- [2]:
ا- زعموا أن أحد أئمتهم قال: "أنا رب الأرض -يعني إمام الأرض- وزعم أنه المقصود بقوله تعالى: {وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا} [الزمر من الآية:69].

2- ورووا عن علي رضي الله عنه -كذباً وزوراً- أنه قال: "أنا رب الأرض الذي تسكن الأرض به".
3- وفي قوله تعالى: {قَالَ أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَاباً نُكْراً} [الكهف:87].
قالوا: "يرد إلى أمير المؤمنين فيعذبه عذاباً نكراً".
4- وفي تفسير قوله تعالى: {وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً} [الكهف من الآية:110] قالوا: "يعني التسليم لعلي ولا يشرك معه في الخلافة".

5- وفي أصول الكافي: "عن أبي عبد الله قال: أما علمت أن الدنيا والآخرة للإمام يضعها حيث يشاء ويدفعها إلى ما يشاء جائز له ذلك من الله"، ماذا بقي لله تعالى مع هذا؟!

6- بل يعتقدون أن الأئمة مدبرون لأحداث الكون من المطر والرعد وغيره.
يقولون فيما يروون عن أبي عبد الله -وهم يكذبون عليه-: "ما كان من سحاب فيه رعد وبرق -ثم يقولون عن علي رضي الله عنه-، أما إنه سيركب السحاب ويرقى في الأسباب، أسباب السموات والأرضين السبع خمس عوامر وثنتان خراب"، والله تعالى وحده هو الذي يرسل السحاب ويسوقها إلى ما يشاء من بلاده.

7- ويروون أن عليا رضي الله عنه أومأ إلى سحابتين فأصبحت كل سحابة كأنها بساط، فركب على سحابة بمفرده، وركب بعض أصحاب علي رضي الله عنه كـ(سلمان والمقداد) على الأخرى، وجرى في ذلك ما جرى من أمور عجيبة، وفيها يرون أن علياً قال وهو على السحابة -وكذبوا عليه-: "أنا عين الله في أرضه، أنا لسان الله الناطق في خلقه، أنا نور الله الذي لا يطفأ، أنا باب الله الذي يؤتى منه وحجته على عباده".

8- بل صفات الربوبية في الأئمة! فيزعمون أن أبا عبد الله قال: "ثم مسحنا بيمينه فأفضى نوره فينا"، بل يحيون الموتى، واسمعوا إلى هذه الرواية، جاء في الكافي [3] -أحد أصولهم- عن أبي عبد الله قال: "إن أمير المؤمنين علي، له خؤولة في بني مخزوم وإن شاباً منهم أتاه فقال: يا خالي! إن أخي مات وقد حزنت عليه حزناً شديداً، فقال له: تشتهي أن تراه؟ قال: بلى، قال: فأرني قبره، فخرج ومعه بردة رسول الله صلى الله عليه وسلم مئتزراً بها فلما انتهى إلى القبر، تلملمت شفتاه، ثم ركضه برجله، فخرج من قبره وهو يقول بلسان الفرس، فقال أمير المؤمنين: ألم تمت وأنت رجل من العرب؟ قال الميت: بلى، ولكنا متنا على سنة فلان وفلان -أي أبو بكر وعمر-، فانقلبت ألسنتنا".

بل يزعمون أن عليًا رضي الله عنه -افتراء عليه قبحهم الله- أحيا موتى مقبرة الجنابة بأجمعهم. وأن سلمان قال: "لو أقسم أبو الحسن على الله أن يحيي الأولين والآخرين لأحياهم".

9- بل زعموا أن الأئمة الاثني عشر هم أسماء الله الحسنى، ففي الكافي عن أبي عبد الله في قول الله عز وجل: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} [الأعراف من الآية:180]، قال: "نحن والله الأسماء الحسنى لا يقبل الله من العباد عملاً إلا بمعرفتنا".

وفي (الكافي) -الذي هو عندهم كصحيح البخاري- يروون عن أبي عبد الله
أنه قال: "إن الله خلقنا فأحسن صورنا، وجعلنا عينه في عباده، ولسانه الناطق في خلقه، ويده المبسوطة على عباده بالرأفة والرحمة، ووجهه الذي يؤتى منه، وبابه الذي يدل عليه، وخُزَّانه في سمائه وأرضه. بنا أثمرت الأشجار وأينعت الثمار، وجرت الأنهار، وبنا ينزل غيث السماء، وينبت عشب الأرض، وبعبادتنا عُبد الله، ولولانا ما عُبد الله".

وفي (بحار الأنوار) يروون أن علياً قال -وافتروا عليه قبحهم الله-: "أنا وجه الله، أنا جنب الله، وأنا الأول!، وأنا الآخر، وأنا الظاهر، وأنا الباطن".

10- بل وصفوا الأئمة بأنهم يعلمون الغيب، وعقد لذلك صاحب الكافي باباً مستقلاً في أنَّ الأئمة يعلمون علم ما كان وما يكون، وأنه لا يخفى عليهم شيء، وروي عن أبي عبد الله أنه قال -افتراءً عليه قبحهم الله-: "إني لأعلم ما في السموات وما في الأرض، وأعلم ما في الجنة، وأعلم ما في النار، وأعلم ما كان، وما يكون".

ثالثاً: شركهم في توحيد الألوهية:
وهذا باب ضلالة دخل فيه هؤلاء إلى الشرك الأكبر من أبواب مختلفة:
ا- فهم حرفوا نصوص القرآن في الأمر بتوحيد الله والنهي عن الشرك به، وجعلوا لها معاني باطنية ربطوها بالأئمة، فمثلاً:

فسروا قوله تعالى -مخاطباً نبيه صلى الله عليه وسلم-: {وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [الزمر:65] بأن المعنى: لئن أمرت بولاية أحد مع ولاية علي من بعدك ليحبطن عملك، ومثلاً: في قوله تعالى: {ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ} [غافر:12]. قالوا تحريفاً باطنياً لها، المعنى: "ذلكم بأنه إذا دعي الله وحده بأن لعلي ولاية، كفرتم، وإن يشرك به من ليس له ولاية تؤمنوا".

وفي قوله تعالى: {أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ} [النمل من الآية:61]. قالوا: معناه: "إمام هدى مع إمام ضلال في قرن واحد"، بل قال أحد علمائهم كل آية في الشرك والشفعاء والنهي عن اتخاذ الأوثان والأصنام.. فهو وارد في الذين نصبوا أئمة غير أئمتهم وعظموهم وأحبوهم والتزموا طاعتهم، وجعلوهم شركاء إمامهم الذي عينه الله لهم.

إذًا التوحيد في الألوهية ونصوص القرآن ملأى بتقرير هذا التوحيد عندهم: هو الإيمان بالأئمة الاثنى عشر، والشرك: هو الإقرار بإمامة أبي بكر وعمر وعثمان أو غيرهم من الأئمة والخلفاء.

2- وإذا كان مدار قبول الأعمال عندنا هو التوحيد، فإن مدار قبول الأعمال عند الرافضة هو: الإقرار بولاية أهل البيت،قالوا -فيما رووه عن أئمتهم-: "إن من أقر بولايتنا ثم مات عليها، قبلت منه صلاته وصومه وزكاته وحجه، وإن من لم يقر بولايتنا لم يقبل الله شيئا ًمن أعماله"، وفي رواية عندهم: "لو أن عبداً جاء يوم القيامة يعمل بعمل سبعين نبياً ما قبل الله ذلك منه حتى يلقاه الله وولاية أهل بيتي".

3- جعلوا الأئمة هم الواسطة بين الله وخلقه في باب العبادات، فرووا: "أن الأئمة الاثني عشر هم أبواب الله والسبل إليه، وهم كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق"، ويروون عن أبي جعفر -أحد أئمتهم- قال: "بنا عُبد الله وبنا عُرف الله وبنا وُحد الله"، بل الدعاء لا يقبل إلا بالدعاء بأسماء الأئمة فيروون: "من دعا الله بنا أفلح، ومن دعا بغيرنا هلك"!

ويروون: "إن دعاء الأنبياء استجيب بالتوسل والاستشفاع بهم" -أي: بالأئمة-، ولهذا صار دعاء الأئمة كـ(علي، والحسن، والحسين) وغيرهم- في حال الشدائد، بل في حال طلاق المرأة وشدة الولادة، الاستغاثة بهم من دون الله تعالى عادة عندهم يتربون عليها، وهذا هو الشرك الأكبر؟ لأنه دعاء واستغاثة بأموات في أمر لا يقدر عليه إلا الله تعالى، ولهذا قرروا في كتبهم أن الأئمة هم: "الشفاء الأكبر، والدواء الأعظم لمن استشفى بهم ".

والرافضة عند زيارتهم لأضرحة أئمتهم يدعونهم من دون الله، بل ويكتبون رقاعاً توضع على أضرحة هؤلاء الأئمة، ومما يكتبونه فيها: "كتبت إليك يا مولاي صلوات الله عليك مستغيثأ فأغثني عن اللهف، وقدم المسألة لله عز وجل في أمري قبل حلول التلف وشماتة الأعداء".

4- قولهم: أن زيارة أضرحتهم والحج إليها أفضل من الحج إلى بيت الله الحرام، وهذا من الأمور البدهية في مذهبهم وعقيدتهم.

1- جاء في الكافي [4] -الذي هو كصحيح البخاري عندنا-: "إن زيارة قبر الحسين تعدل عشرين حجة، وأفضل من عشرين عمرة وحجة"، ولما جاء أحد الرافضة إلى إمامه وأخبره أنه حج تسع عشرة حجة وتسع عشرة عمرة إلى بيت الله الحرام، قال له: "حج حجة أخرى واعتمر عمرة أخرى نكتب لك زيارة قبر الحسين"، وهذا سخرية من الإمام كأنه يقول له: لم أتعبت نفسك لو أكملتها عشرين حجة وعمرة لعدلت زيارة واحدة لقبر الحسين!

2- بل بالغوا في ذلك حتى رووا عن أئمتهم أنهم قالوا: "من زار قبر أبي عبد الله كتب الله له ثمانين حجة مبرورة"، وفي رواية: "من أتى قبر الحسين عليه السلام عارفاً بحقه، كان كمن حج مائة حجة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.

3- بل رووا: "من زار الحسين يوم عاشوراء حتى يظل عنده باكيأ، لقي الله عز وجل يوم القيامة بثواب ألفيْ ألف حجة، وألفي ألف عمرة، وألفي ألف غزوة، وثواب كل حجة وعمرة وغزوة كثواب من حج واعتمر وغزا مع رسول الله وآل بيته".

4- بل حددوا الأفضلية لتكون في يوم عرفة -يوم حج المسلمين- فرووا: "من أتى قبر الحسين يوم عرفة عارفاً بحقه كتب الله له ألف حجة وألف عمرة مبرورات متقبلات".
5- بل قالوا في عدد من روايتهم: "أن كربلاء أفضل من الكعبة، وأن الله جعل لها حرماً آمناً كما جعل للكعبة حرماً آمناً".

6- ولهذا وضعوا مناسك للمشاهد كمناسك الحج؛ لأن زيارة الأضرحة فرض من الفرائض عندهم، وفي هذه المناسك للمشاهد والأضرحة شرح لكيفية الطواف، والصلاة عندها، والانكباب على القبر، وكيف يتخذ القبر قبلة كبيت الله.

7- تربة الحسين وفضلها وآدابها وأحكامها، ذكروا روايات عجيبة في ذلك، وذكروا أنها شفاء من كل داء، فذكروا أنه إذا أتى تربة الحسين يدعو ويقول وهو يأخذ من هذه التربة: "يا مولاي يا ابن رسول الله إني آخذ من تربتك بإذنك اللهم فاجعلها شفاء من كل داء وعزاً من كل ذل، وأمناً من كل خوف، وغنى من كل فقر".

8- وعندهم: إن الرقاع يستجار ويستقسم بها كما كان يفعل أهل الجاهلية، ولهم في ذلك من الشركيات أمر عجيب، هذا غيض من فيض في عقائدهم، وبقي منها أقوالهم في الصحابة، ومواقفهم من أهل السنة، ومسائل أخرى كثيرة.

فهل يمكن أن نلتقي معهم؟
إن هذا لا يتم إلا مع من أعلن التوبة الصادقة من هذا الشرك والكفر، بشرط أن لا يكون فيها تقية، وبقي في الموضوع ما يلي:

ا- مواقف أئمتنا المتأخرين من الرافضة.
2- شبه الرافضة باليهود.
3- العلاقة بين الصوفية والرافضة.
4- أحوال الرافضة في بلاد المسلمين، وأحوال أهل السنة في بلاد الرافضة، ولها مناسبات أخرى فهي تحتاج إلى شرح طويل والله المستعان.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] حديث صحيح: رواه أحمد (2/ 332) والترمذي (0 264)، وأبو داود (5496)، وابن ماجه (3991)، كلهم من طريق أبي هريرة بدون زيادة كلها في النار إلا واحدة وقد رواها الترمذي (2641) من طريق عبدالله بن عمرو. وابن ماجه (3992) من طريق عوف ابن مالك بلفظ (واحدة في الجنة وثنتان وسبعون في النار)، وأحمد (3/ 145) من طريق أنس بن مالك
[2] المرجع السابق.
[3] انظر: أصول الكافي
[4] انظر: أصول الكافي 

المصدر: موقع الشيخ عبد الرحمن بن صالح المحمود