خاطرة: كلُّنا طمعٌ في عفْو الكريم

أبو فهر المسلم

قال قتادةُ رحمه الله: "كان فرعونُ أعتَى أهلِ الأرض، وأبعدَه! فوالله ما ضرَّ امرأتَه كُفرُ زوجِها، حين أطاعَتْ ربَّها! لِتعلَموا أنَّ الله حَكَمٌ عَدْل.. لا يُؤاخذُ أحدًا إلَّا بذنبِه"...

  • التصنيفات: التفسير - الزهد والرقائق -

كلُّنا طمعٌ في عفْو الكريم.. ألَّا يُؤاخذنا بما فعَل السُّفهاءُ مِنَّا!

في قول الله تعالى: {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آَمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} [التحريم:11].

قال قتادةُ رحمه الله: "كان فرعونُ أعتَى أهلِ الأرض، وأبعدَه! فوالله ما ضرَّ امرأتَه كُفرُ زوجِها، حين أطاعَتْ ربَّها! لِتعلَموا أنَّ الله حَكَمٌ عَدْل.. لا يُؤاخذُ أحدًا إلَّا بذنبِه" (ابن كثير رحمه الله، في تفسيره).

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام