التوحيد

محمد قطب إبراهيم

التوحيد - في حقيقته المنزلة من عند الله، والتي استوعبها قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وربي عليها أصحابه - هو أعظم ما في هذا الوجود من حقيقة، وهو أعظم ما في حقيقة الوجود من مؤثر في بنية الكون وبناء النفوس: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} [آل عمران: 2].

  • التصنيفات: الدعوة إلى الله -

فأما المبادئ فيكفي أن يكون منطلقها وأساسها الأول هو التوحيد، هو ((لا إله إلا الله))، والتوحيد هو الذي أنشأ هذه الأمة، وأخرجها إلى الوجود خير أمة أخرجت للناس: {كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله} [آل عمران: 110].

ولكن الخيرية الناشئة من التوحيد لا تتمثل في أحد ولا في شيء، كما تتمثل في تلك القاعدة التي رباها رسول الله صلى الله عليه وسلم على عينه، في فترة التربية في مكة، ثم بعد ذلك في المدينة.

التوحيد - في حقيقته المنزلة من عند الله، والتي استوعبها قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وربي عليها أصحابه - هو أعظم ما في هذا الوجود من حقيقة، وهو أعظم ما في حقيقة الوجود من مؤثر في بنية الكون وبناء النفوس: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} [آل عمران: 2].