مغالطة الاحتجاج بالجهل وقضية وجود الله

منذ 2014-12-09

غياب البرهان ليس برهانًا على الغياب.

مغالطة الاحتجاج بالجهل

مثال:

المحقق: لقد تناولت المخدرات العام الماضي.

المتهم: لم أتناول أي مخدر العام الماضي.

المحقق: أثبت أنك لم تتناول أي مخدر العام الماضي.

المتهم: لا أستطيع أن أثبت ذلك لأنه حتى وإن كان دمي خاليًا من المخدر فقد مر عام على حادثتك التي تدعيها فطبيعي أن يزول أثر المخدر

المحقق: إذن فقد تناولت المخدرات العام الماضي.

القاعدة: غياب البرهان ليس برهانًا على الغياب.

 

هذه المغالطة يستخدمها بعض الملحدين في مناقشتهم لمؤمن.

الملحد: الله غير موجود.

المؤمن: بل هو موجود.

الملحد: أثبِت أن الله موجود.

المؤمن: وهل يحتاج وجوده إلى برهان؟ ما أظهره! أنا أراه بفطرتي كما ترى أنت الشمس بعينيك!

الملحد: إذن فعجزك عن إثبات وجود الله إثبات لعدم وجوده.

القاعدة: غياب البرهان على وجود الله ليس برهانًا على عدم وجود الله.

 

وأيضا الكثير من المؤمنين يقعون في هذا الفخ عند مجادلتهم لملحد.

المؤمن: الله موجود.

الملحد: بل هو غير موجود.

المؤمن: أثبت أن الله غير موجود.

الملحد: وكيف أثبت عدم وجود ما هو غير موجود؟

المؤمن: إذن عجزك عن إثبات عدم وجوده هو إثبات لوجوده.

= غياب البرهان على عدم وجود الله ليس برهانًا على وجود الله.

 

- توجد أدلة كثيرة على وجود الله.

- لا يوجد أدلة على عدم وجود الله كما أنه لا يوجد برهان رياضي على عدم وجوده.

 

انظر مقال: حقيقة وجود الله بين البرهان والدليل.

والله أعلم.

 

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام

أحمد كمال قاسم

كاتب إسلامي

  • 0
  • 0
  • 1,829

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً