بين الدعوة إلى الإسلام والدعوة إلى النفس

أبو الهيثم محمد درويش

بين الدعوة إلى الإسلام والدعوة إلى النفس وترويج الذات شعرة بسيطة.. علينا أن نتعاهد النية وإلا أفلتت الأمور..

  • التصنيفات: تزكية النفس -

بين الدعوة إلى الإسلام والدعوة إلى النفس وترويج الذات شعرة بسيطة..
علينا أن نتعاهد النية وإلا أفلتت الأمور..

يقول ابن القيم رحمه الله: "أعمال القلوب هي الأصل، وأعمال الجوارح تبع ومكملة، وإنّ النيّة بمنزلة الروح، والعمل بمنزلة الجسد للأعضاء، الذي إذا فارق الروح ماتت، فمعرفة أحكام القلوب أهم من معرفة أحكام الجوارح".

قيل: "الإخلاص تصفية الفعل عن ملاحظة المخلوقين".
ويقول الهروي: "الإخلاص تصفية العمل من كل شوب".
قال صلى الله عليه وسلم: «ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال؟ الشرك الخفي أن يقوم الرجل فيصلي، فيزين صلاته لما يرى من نظر رجل» (صحيح الجامع:1607).

وقال صلى الله عليه وسلم: «ما ذئبان جائعان أُرسلا في غنمٍ بأفسدَ من حرصِ المرءِ على المالِ والشرفِ لدينه» (صحيح الجامع:5620).

فاللهم ارزقنا الإخلاص فلا تنزعه عنا أبداً وجنبنا الرياء فلا يمسنا أبداً..
والله المستعان وهو حسبنا عليه توكلنا.

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام