شبيبة لـ(البيان): عاصفة الحزم أدبت الحوثي

أكد الشيخ محمد عيضة شبيبة أن الضربات الجوية التي تنفذها طائرات التحالف العربية بقيادة المملكة العربية السعودية على المتمردين الحوثيين، كانت آخر الحلول لمعاجلة الغرور الذي مارسه الحوثيون على الشعب اليمني، بعد أن تبخرت كل الحلول والمساعي أمام صلفه وتعنته، فكان طلب تعاون الجيران هو آخر حل عند الحكومة اليمنية.

  • التصنيفات: قضايا إسلامية معاصرة - أحداث عالمية وقضايا سياسية -

أكد عضو الهيئة العليا في اتحاد الرشاد اليمني والقيادي السلفي البارز عضو مؤتمر الحوار الوطني، الشيخ محمد عيضة شبيبة أن الضربات الجوية التي تنفذها طائرات التحالف العربية بقيادة المملكة العربية السعودية على المتمردين الحوثيين، كانت آخر الحلول لمعاجلة الغرور الذي مارسه الحوثيون على الشعب اليمني، بعد أن تبخرت كل الحلول والمساعي أمام صلفه وتعنته، فكان طلب تعاون الجيران هو آخر حل عند الحكومة اليمنية.

وأوضح الشيخ شبيبة في حوار قصير لـ(البيان)، أن الذي جرى في اليمن حاليًا ليس تدخلًا، بل الذي يجري أن المشروع العربي الإسلامي يتصدى للمشروع الإيراني في المنطقة، بعد أن طلبت اليمن من جيرانها واخوانها العرب حمايتها من المشروع الصفوي.. تفاصيل الحوار في ثنايا السطور التالية..

البيان: ما هو تعليقكم على الضربات الجوية الخاطفة التي استهدفت الحوثيين؟

- الحوثي ركبه الغرور وركن للسلاح وانقض على الشرعية وألغى الشراكة وتمرد على الحوار ونهب المعسكرات وأيقظ فتنة طائفيه ومناطقية ورضى لنفسه أن يكون مليشيًا تدار بالريموت من إيران تهدد دول الجوار، وتسعى إلى إقلاق أمنها.. ولذلك هو من أوصل اليمن إلى هذا الواقع السيء فهو ولا غيره من يتحمل المسؤولية برمتها.

 

البيان: ما هو ردك على من يتباكون على السيادة اليمنية؟

- الذين يتباكون على السيادة الوطنية هم من باع الوطن لملالي إيران وحوزات النجف، هم من أفتوا بجواز التحالف حتى مع الشيطان، هم من كانوا يبتهجون بتغطية طيران أمريكا لزحفهم على أبناء محافظة البيضاء ويقولون أن مساندة طيران أمريكا لهم يُعد كرامة ونصر من الله.. هم من يستقبلون سفن الاسلحة الإيرانية على السواحل اليمنية وهم من خاض معارك ضارية ضد عدد من حراسات الأمن القومي لكي يفرجوا على عدد من عناصر المخابرات إيرانية المسجونة في صنعاء.. ألم يقل أحد المسؤولين الإيرانيين أن صنعاء أصبحت العاصمة الرابعة التي سقطت في أيديهم لو لم يكونوا عملاء له لما قال مثل هذا الكلام حينما أسقط الحوثي صنعاء... هل أبقوا لنا وطنًا حتى يتباكوا على السيادة الوطنية مزقوه بالحروب بالعنصرية والمناطقية والطائفية واليوم يتحدثون عن السيادة والوطنية.

الذي يجري ليس تدخل ولا هم يحزنون، الذي يجري هو أن المشروع العربي الإسلامي يتصدى للمشروع الإيراني في المنطقة، دولتنا طلبت من جيرانها وإخوانها العرب حمايتها من المشروع الصفوي هذا كل ما في الأمر.

 

البيان: برأيك هل كان هناك حلول أخرى غير استخدام الضربات الجوية، وكيف تابعت موقف الحوثيين إزاء العمليات العسكرية الموجهة ضدهم؟

- الحوثي ركب رأسه، وسيطر عليه الغرور ورفض أن يتواضع لليمنيين فقتل وشرد وهجّر وعاث فسادًا شمالًا وجنوبًا، ولم يستمع لصوت العقل ويجنح للحوار وفشلت كل المساعي الحريصة على اليمن داخلية وخارجية أن تثنيه عن غيه وعدوانه، لأنه كان لا يملك قراره وإنما تتحكم في تحركاته طهران فتبخرت كل الحلول والمساعي أمام صلفه وتعنته فكان طلب تعاون الجيران هو أخر حل عند الحكومة اليمنية.

 

البيان: ما هي توقعاتك لمسارات هذه الضربات الجوية، هل ستضعف من قوة الحوثيين، وتعيدهم إلى جادة الصواب؟

الحوثي ومعه علي عبدالله صالح كانوا يظنون أنهم سيلعبون بالنار ويعبثون بالوطن وأمنه وسيادته ويهددون أمن المنطقة ولن يردعهم أحد، لكن اليمن محفوظه ونَفَس الرحمان من قبل اليمن وهي أرض المدد فدمر الله كيد الحوثي ومن معه وأتاهم من حيث لم يحتسبون، والبغي والعدوان يرتد على صاحبه.

 

البيان: برأيك هل أن الأوان إلى أن تعود صعدة وصنعاء إلى حضن الدولة اليمنية؟

- اليمن المختطف سيعود من حضن إيران إلى أهله وليس صعدة وصنعاء فقط.. الدولة الشرعية التوافق الجيش السيادة كلها ضاعت في أروقة السياسة الإيرانية اليوم ستعود إلى اليمنيين بإذن الله.

 

أحمد الصباحي

المصدر: مجلة البيان