الفرق بين المثاني والمئين والسبع

أبو حاتم عبد الرحمن الطوخي

النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أعطيت مكان التوراة السبع، وأعطيت مكان الزبور المئين، وأعطيت مكان الإنجيل المثاني، وفضلت بالمفصل»، فما الفرق؟ هذا ما سنعرفه من خلال السطور التالية..

  • التصنيفات: شرح الأحاديث وبيان فقهها -

عن واثلة بن الأسقع، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أعطيت مكان التوراة السبع، وأعطيت مكان الزبور المئين، وأعطيت مكان الإنجيل المثاني، وفضلت بالمفصل» (رواه أحمد في المسند، وإسناده حسن).

قال الطبري في تفسيره‬:
‫‏"والسبع الطول‬: البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، ويونس، في قول سعيد بن جبير.. 
ثم قال: "وإنما سميت هذه السور السبع الطول، لطولها على سائر سور القرآن.
وأما ‫‏المئون‬: فهي ما كان من سور القرآن عدد آيه مئة آية، أو تزيد عليها شيئًا أو تنقص منها شيئًا يسيرًا.

وأما ‫‏المثاني‬: فإنها ما ثنى المئين فتلاها، وكان المئون لها أوائل، وكان المثاني لها ثواني، وقد قيل: إن ‫‏المثاني سميت مثاني‬، لتثنية الله جل ذكره فيها الأمثال والخبر والعبر، وهو قول ابن عباس.

ثم قال أيضًا: وأما المفصل: فإنها سميت مفصلاً لكثرة الفصول التي بين سورها بـ(بسم الله الرحمن الرحيم)".

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام