83-الحمد لله الذي عافانا

أم هانئ

وكلما حاول أحدهم انتشالها، قابلته بما يزيد من رغبته في بعدها !!

بعض النفوس لها قدرة عجيبة على التنفير منها بطباعها الغريبة، لا تجد في نفسك ابتداء رغبة في أن تجافيها، إلا أنها لا تألو جهدا في  جعلك من زاهديها؛ لا تحب الاستقرار والسكن، وتعشق المراوغة والإساءة والألم !!
وكلما حاول أحدهم انتشالها، قابلته بما يزيد من رغبته في بعدها، والحق أن هذا من شأنها، فلتبق - كما شاءت - منبوذة في غيها!!
 الحمد الله الذي عافانا، فربما لو أحسنت إحسانا؛ لحازت في قلوبنا مكانا، أوملكت في نفوسنا سلطانا.