المجموعة 69

أبو الهيثم محمد درويش

قال حكيم :
لا تفرغ قلبك من ذكر ، ولا يدك من شغل، فالقلب الفارغ يبحث عن السوء، واليد الفارغة تسرع إلى الإثم!

  • التصنيفات: تزكية النفس - أعمال أدبية -

اسْتَغْفِر الله مِنْ لَحَظآت ٍخَالِية مِن [ذِكر الله]

قال حكيم :
لا تفرغ قلبك من ذكر ، ولا يدك من شغل، فالقلب الفارغ يبحث عن السوء، واليد الفارغة تسرع إلى الإثم!


قال حكيم: الخل من الخلل، فلا تأمن خليلاً إلا الأخ في الله


قال ابن أبى الدنيا: حدثني رجل من قريش، ذكر أنه من ولد طلحة بن عبيد الله قال: "كان توبة بن الصمة بالرقة، وكان محاسباً لنفسه، فحسب يوماً، فإذا هو ابن ستين سنة، فحسب أيامها، فإذا هي أحد وعشرون ألف يوم وخمسمائة يوم، فصرخ، وقال: يا ويلتي، ألقى ربي بأحد وعشرين ألف ذنب؟ كيف وفي كل يومٍ آلاف من الذنوب؟. ثم خرج مغشياً عليه، فإذا هو ميت، فسمعوا قائلا يقول: "يا لك ركضة إلى الفردوس الأعلى"".


خُلق قلبك صافياً في الأصل، وإنما كدرته الخطايا، وفي الخلوة يركد الكدر، تلمح سبب هذا التكدير، فما يخفى الحال على متلمحٍ.. ابن الجوزي .

قال محمد بن واسع: لو رأيتم رجلاً في الجنة يبكي، أما كنتم تعجبون؟ قالوا: بلى، قال: فأعجب منه في الدنيا رجل يضحك ولا يدري إلى ما يصير! .

قد تقول لي: إني أطلب السعادة لنفسي، وأروم النجاة، وأرجو المغفرة، ولكني أجهل الطريق إليها، ولا أعرف كيف ابدأ؟ فأنا كالغريق يريد من يأخذ بيده، وكالتائه يتلمس الطريق وينتظر العون، وأريد بصيصاً من أمل، وشعاعاً من نور. ولكن أين الطريق؟
والطريق أخي الحبيب واضحٌ كالشمس، ظاهرٌ كالقمر، واحدٌ لا ثاني له، إنه طريق التوبة، طريق النجاة، طريق الفلاح، طريقٌ سهل ميسور، مفتوحٌ أمامك في كل لحظة، ما عليك إلا أن تطرقه، وستجد الجواب: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَىٰ}  [طه: 82]. بل إن الله تعالى دعا عباده جميعاً مؤمنهم وكافرهم الى التوبة، وأخبر أنه سبحانه يغفر الذنوب جميعاً لمن تاب منها ورجع عنها مهما كثرت، ومهما عظمت، وإن كانت مثل زبد البحر، فقال سبحانه:  {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّـهِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}  [الزمر:53].


ما إن تخرج الجماهير من قضيةٍ مختلقة حتى تدخل في أخرى وكأنه التيه يفرضه بنو علمان على أمتهم حتى لا يتركوا لهم فرصة التفكر والتأمل .


قال الحسن رحمه الله: (يا ابن آدم إذا هانت عليك صلاتك فما الذي يعز عليك).

قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: (لاخير في عبادةٍ ليس فيها تفقه، ولا خير في فقه ليس فيه تفهم، ولا خير في قراءة ليس فيها تدبر).

قال عبد الواحد بن يزيد: (من قوي على بطنه قوي على دينه، ومن قوي على بطنه قوي على الأخلاق الصالحة، ومن لم يعرف مضرته في دينه من قبل بطنه فذاك رجل في العابدين أعمى).

قال سهل التستري: (من أكل الحلال أطاع الله شاء أم أبى ، ومن أكل الحرام عصى الله شاء أم أبى).
 

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام