فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا

منذ 2017-01-15

اللهم استعملنا ولا تستبدلنا

{فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا} [الحديد جزء من الآية: 27]
وكُلُ من أنعم الله عليه بنعمةٍ دينية أو دنيوية، أو وَهَبه شيئًا من عِلمٍ أو فهمٍ أو ذكاءٍ أو فراغٍ أو مالٍ أو عافية، أو وَلاه أمانةً أو مسؤوليةً ما صغيرةً أو كبيرة، فلم يرع ذلك حق رعايته، ولم يقم بأداء ما هو مُطالبٌ به، ولم يُحسن الانتفاع بنعم الله عليه، واستعمالها فيما يرضيه...فله من هذا التقريع والتوبيخ نصيب!
فاللهم استعملنا ولا تستبدلنا.

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام

أحمد قوشتي عبد الرحيم

دكتور بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة

  • 0
  • 0
  • 1,087

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً