تخريج بعض الأذكار التي تقال بعد صلاة الفجر

  • التصنيفات: الذكر والدعاء - وصايا نبوية -

وعن أَسْمَاء بِنْت وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ، عَنْ أَبِيهَا، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَنْ صَلَّى صَلَاةَ الصُّبْحِ، ثُمَّ قَرَأَ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مِائَةَ مَرَّةٍ قَبْلَ أَنْ يَتَكَلَّمَ، فَكُلَّمَا قَالَ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذَنْبَ سَنَةٍ»[1].

 

وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:«مَا مِنْ عَبْدٍ يُصَلِّي الْفَجْرَ ثُمَّ يَقُولُ حِينَ يَنْصَرِفُ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حِيلَةَ وَلَا احْتِيَالَ وَلَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَا مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ سَبْعَ مَرَّاتٍ، إِلَّا دَفَعَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ سَبْعِينَ نَوْعًا مِنَ الْبَلَاء»[2].

 

وعَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-:«مَنْ قَالَ بَعْدَ صَلَاةِ الصُّبْحِ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، إِلَهًا وَاحِدًا صَمَدًا، لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَد؛ كَتَبَ اللَّهُ - عز وجل - لَهُ أَرْبَعِينَ أَلْفَ حَسَنَةٍ»[3].

 

وعن عباد بن عبد الصمد، قال سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رضي الله عنه يَقُولُ: إِنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يُقَالُ لَهُ قَبِيصَةُ بْنُ الْمُخَارِقِ قَدِمَ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: «يَا خَالَاهُ، أَتَيْتَنِي بَعْدَمَا كَبُرَتْ سِنُّكَ، وَرَقَّ عَظْمُكَ وَاقْتَرَبَ أَجَلُكَ»، فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَتَيْتُكَ بَعْدَمَا كَبُرَتْ سِنِّي وَرَقَّ عَظْمِي وَاقْتَرَبَ أَجْلِي وَافْتَقَرْتُ فَهُنْتُ عَلَى النَّاسِ، قَالَ فَبَكَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لِقَوْلِهِ: افْتَقَرْتُ فَهُنْتُ عَلَى النَّاسِ، فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَفِدْنِي فَإِنِّي شَيْخٌ نَسِيَ وَلَا تُكْثِرْ عَلَيَّ، قَالَ:«أُعَلِّمُكَ دُعَاءً تَدْعُو اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ كُلَّمَا صَلَّيْتَ الْغَدَاةَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَيَدْفَعُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَنْكَ الْبَرَصَ وَالْجُنُونَ وَالْجُذَامَ وَالْفَالِجَ، وَيَفْتَحُ لَكَ بِهَا ثَمَانِيَةَ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ، تَقُولُ: اللَّهُمَّ اهْدِنِي مِنْ عِنْدَكَ، وَأَفِضْ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ، وَأَسْبِغْ عَلَيَّ نِعْمَتَكَ، وَأَنْزِلْ عَلَيَّ بَرَكَتَكَ»[4].

 

وعن مُعَاذٌ - رضي الله عنه - قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول: «مَنْ قَالَ بَعْدَ الْفَجْرِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، وَبَعْدَ الْعَصْرِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيَّ الْقَيُّومَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ؛ كُفِّرَتْ عَنْهُ ذُنُوبُهُ، وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ»[5].

 

عَنْ أَبِي أُمَامَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ قَالَ دُبُرِ صَلَاةِ الْغَدَاةِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، مِائَةَ مَرَّةٍ، قَبْلَ أَنْ يَثْنِيَ رِجْلَهُ، كَانَ يَوْمَئِذٍ أَفْضَلَ أَهْلِ الْأَرْضِ، إِلَّا مَنْ قَالَ مِثْلَ مَا قَالَ، أَوْ زَادَ عَلَى مَا قَالَ»[6].

 

وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول إذا صلى الصبح: «مرحباً بالنهار الجديد، والكاتب الشهيد، اكتب بسم الله الرحمن الرحيم، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله، وأشهد أن الدين كما وصفت، والكتاب كما أنزل، وأشهد أن الساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث من في القبور»[7].

 

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ قَرَأَ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ بَعْدَ صَلَاةِ الصُّبْحِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ مَرَّةً فَكَأَنَّمَا قَرَأَ الْقُرْآنَ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ، وَكَانَ أَفْضَلَ أَهْلِ الْأَرْضِ يَوْمَئِذٍ إِذَا اتَّقَى»[8].

 

عَن بُرَيْدَة رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ قَالَ عشر كَلِمَات عِنْد دبر كل صَلَاة غداة، وجد الله عِنْدهن مكفيا مجزيا، خمس للدنيا وَخمْس للآخرة، حسبي الله لديني حسبي، حسبي الله لما أهمني، حسبي الله لمن بغي عَليّ، حسبي الله لمن حسرني، حسبي الله لمن كادني بِسوء، حسبي الله عِنْد الْمَوْت، حسبي الله عِنْد الْمِيزَان، حسبي الله عِنْد المساءلة فِي الْقَبْر، حسبي الله فِي الْقَبْر، حسبي الله عِنْد الصِّرَاط، حسبي الله لَا إِلَه إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ توكلت وَإِلَيْهِ أنيب»[9].

 

عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ عَنْ أَبِيهِ رضي الله عنه قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا صَلَّى الصُّبْحَ قَالَ:- وَلَا أَعْلَمُهُ إِلَّا قَالَ فِي سَفَرٍ - رَفَعَ صَوْتَهُ حَتَّى يَسْمَعَ أَصْحَابُهُ: «اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي جَعَلْتَهُ عِصْمَةَ أَمْرِي، اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي جَعَلْتَ فِيهَا مَعَاشِي - ثَلَاثَ مَرَّاتٍ - اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي جَعَلْتَ إِلَيْهَا مَرْجِعِي - ثَلَاثَ مَرَّاتٍ - اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْكَ - ثَلَاثَ مَرَّاتٍ - اللَّهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ»[10].

 

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ قَالَ فِي دُبُرِ صَلَاةِ الْغَدَاةِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، كَانَ كَعَتَاقِ رَقَبَةٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ»[11].

 

عن البراء بن عازب مرفوعاً: «من قرأ قل هو الله أحد مائة مرة بعد صلاة الغداة قبل أن يتكلم، رفع له ذلك اليوم عمل خمسين صديقاً»[12].

 

عَنْ أَسْمَاءُ بِنْتُ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ قَالَتْ: كَانَ أَبِي إِذَا صَلَّى الصُّبْحَ جَلَسَ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ لَا يَتَكَلَّمُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ فَرُبَّمَا كَلَّمْتُهُ فِي حَاجَةٍ فَلَا يُكَلِّمُنِي، فَقُلْتُ: مَا هَذَا؟ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ، ثُمَّ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ مِائَةَ مَرَّةً قَبْلَ أَنْ يَتَكَلَّمَ، فَكُلَّمَا قَرَأَ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ غُفِرَ لَهُ ذَنْبُ سَنَةٍ»[13].

 

عن ابن عمر أن رجلًا قال: يا رسول الله، قلَّت ذات يدي، فقال: «أين أنت من صلاة الملائكة وتسبيح الخلائق، قل: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم، استغفر الله مائة مرة ما بين طلوع الفجر إلى أن تصلي الصبح تأتيك الدنيا بحذافيرها صاغرة راغمة»[14].


[1] موضوع: أخرجه الطبراني (22/ رقم232)، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (143) من طريق سليمان بن عبد الرحمن، قال حدثني محمد بن عبد الرحمن القشيري، قال: حدثتني أسماء بنت واثلة بن الأسقع، عن أبيها، رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من صلى صلاة الصبح...)).

قال الهيثمي في ((المجمع)) (10/ 109): وفيه محمد بن عبد الرحمن القشيري، وهو متروك.

قلت: بل كذاب؛ فقد كذبه أبو حاتم؛ كما في ((الجرح والتعديل)) (7/ 325)، والأزدي، واتفق أهل العلم على جرحه، ولذلك جزم الحافظ في ((التقريب))؛ فقال: كذبوه. فالإسناد موضوع، والله أعلم.

[2] ضعيف جداً: أخرجه الطبراني في ((الدعاء)) (666) من طريق عمر بن عبد الله بن أبي خثعم اليمامي، ثنا يحيى بن أبي كثير، عن عطاء بن أبي رباح، عن أنس مرفوعاً به.

قلت: في إسناده عمر بن عبد الله بن أبي خثعم ضعيف جدا، قال الذهبي في ((الميزان)) (3/ 211): وهَّاه أبو زرعة، وقال البخاري: منكر الحديث ذاهب.

[3] ضعيف: أخرجه الترمذي (3473)، وأحمد (4/ 103)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (6270)، والطبراني (2/ رقم 1278)، وابن عدي في ((الكامل)) (3/ 928)، وابن شاهين في ((الترغيب)) ص (522)، وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (ص 578، 579) وغيرهم من طريق الخليل بن مرة عن الأزهر بن عبد الله عن تميم الداري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: مرفوعاً به.

قلت: إسناده ضعيف فيه علتان:

الأولى: الانقطاع بين الأزهر بن عبد الله وتميم، قال المزي في ((تهذيب الكمال)) (2/ 327): روى عن تميم الداري مرسلاً.

الثانية: الخليل بن مرة؛ ضعفه الجمهور.

قال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، والخليل بن مرة ليس بالقوي عند أصحاب الحديث؛ قال محمد بن اسماعيل - يعني: البخاري: هو منكر الحديث.أ.هـ، والله أعلم.

[4]منكر: أخرجه الطبراني في ((الدعاء)) (733)، وابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (2/ 335) من طريق كامل بن طلحة الجحدري، ثنا عباد بن عبد الصمد، قال: سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه يقول: إن رجلاً جاء إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-... الحديث.

قال الحافظ ابن حجر: هذا حديث غريب، رجاله ثقات إلا عباد، فإنه ضعيف بالاتفاق، والله أعلم. أ.هـ.

وقال ابن عدي في ((الكامل)) (4/ 343): وعباد بن عبد الصمد له عن أنس حديث منكر وعامه ما يرويه في فضائل على وهو ضعيف منكر الحديث ومع ذلك غال في التشيع.

قلت: طارق وعباد بن عبد الصمد قال البخاري فيه سمع أنساً منكر الحديث. أ.هـ.

[5] إسناده ضعيف جداً: أخرجه ابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (126)، والديلمي في ((الفردوس)) (522)، وتمام (1571) من طريق محمد بن جامع العطار قال: حدثنا أحمد بن عمرو المزني الموصلي قال: حدثنا عكرمة بن إبراهيم عن اسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال: حدثني معاذ به مرفوعاً.

قلت: إسناده ضعيف جداً؛ فيه علتان:

الأولى: عكرمة بن إبراهيم، قال ابن حبان: كان ممن يقلب الأخبار ويرفع المراسيل، لا يجوز الاحتجاج به، وقال أبو داود وابن معين: ليس بشيء، وقال النسائي: ليس بثقة، وقال الفسوي: منكر الحديث، وضعفه البزار والعقيلي وأبو أحمد الحاكم وغيرهم، وقال الذهبي في ((المغني)): متفق عليه تضعيفه.

انظر: ((اللسان)) (4/ 181).

الثانية: محمد بن جامع العطار؛ ضعيف وأحمد بن عمرو المزني لم أعثر على ترجمة له، والله أعلم.

[6] إسناده لا بأس به في الشواهد: أخرجه ابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (142)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (8/ رقم: 8075)، وفي ((الأوسط)) (7196) ومن طريقه الشجري في ((الأمالي)) (1/ 246) من طريق آدم بن الحكم ثنا أبو غالب عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم مرفوعاً به.

قلت: وهذا إسناد لا بأس به في الشواهد؛ فإن أبا غالب مختلف فيه، وقال ابن عدي: ولم أر في أحاديثه حديثاً منكراً جداً، وأرجو أنه لا بأس به.

انظر: ((الجرح والتعديل)) (3/ 316)، و((الكامل)) (2/ 455)، و((المجروحين)) (1/ 267)، و((التهذيب)) (10/ 220)، و((الميزان)) (1/ 476)، و((التقريب)) (1188) وقال: صدوق يخطئ.

وأما آدم بن الحكم: فإنه حسن الحديث.

انظر: ((الجرح والتعديل)) (2/ 267)، و((اللسان)) (1/ 370).

قلت: وقد حسنه الحافظ في ((نتائج الأفكار)) (2/ 308)، وجوَّد إسناده المنذري في ((الترغيب)) (1/ 220)، وحسنه الألباني في ((صحيح الترغيب والترهيب)) (1/ 191)، والله أعلم.

[7] ضعيف: أخرجه الخطيب في ((تاريخه)) (3/ 48)، وابن عدي في ((الكامل)) (3/ 236)، والديلمي في ((الفردوس)) (6507)، وابن عساكر في ((تاريخه)) (15/ 224) من طريق زنفل العرفي عن ابن أبي مليكة عن عائشة عن أبي بكر به.

قلت: وزنفل ضعيف، قال النسائي والدولابي: ليس بثقة، وقال أبو داود: يجيء بمناكير، وقال أبو حاتم والساجي والدارقطني: ضعيف. ((التهذيب)) (3/ 340)، والله أعلم.

[8] ضعيف: أخرجه الطبراني في ((الصغير)) (1/ 62)، والبيهقي في ((الشعب)) (2298) من طريق زكريا بن عطية، حدثنا سعد بن محمد بن المسور، قال: حدثني سعد بن إبراهيم عن أبي سلمة عن أبي هريرة به.

قال الطبراني: لا يروى عن سعد إلا بهذا الإسناد، تفرد به ابن عطية.

قلت: وزكريا بن عطية ضعيف، قال عنه أبو حاتم: منكر الحديث، وقال العقيلي: مجهول. ((اللسان)) (2/ 428)، والله أعلم.

[9] ضعيف جداً: أخرجه الحكيم الترمذي في ((نوادر الأصول)) (ص 682) من طريق نعيم ابن حماد عن عبد المؤمن بن خالد عن عبد الله بن بريدة عن أبيه بريدة به.

قلت: في إسناده نعيم بن حماد ضعيف، والله أعلم.

[10] إسناده ضعيف جداً: أخرجه ابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (127، 515)، والطبراني في ((الأوسط)) (7106) من طريق إسحاق بن يحيى بن طلحة، قال: حدثني ابن أبي برزة الأسلمي عن أبيه رضي الله عنه، قال: ((كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم-...)).

قلت: في إسناده إسحاق بن يحيى بن طلحة، تركه جمع من الأئمة.

وانظر: ((المجمع)) للهيثمي (10/ 111)، والله أعلم.

وفي الباب عن صهيب رضي الله عنه بإسناد ضعيف تقدم تخريجه.

تنبيه: الحديث كدعاء مطلق في الوقت والعدد جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أخرجه مسلم في ((صحيحه)) (2720)، وغيره، والله أعلم.

[11] إسناده ضعيف: أخرجه ابن ماجة (3799) من طريق محمد بن أبي ليلة، عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري مرفوعاً به.

قلت: إسناده ضعيف؛ لضعف محمد بن أبي ليلى وشيخه عطية العوفي، والله أعلم.

[12] لم أقف عليه مسنداً.

أخرجه الديلمي؛ كما في ((داعي الفلاح في أذكار المساء والصباح)) للسيوطي (ص72).

[13] ضعيف جداً: أخرجه الطبراني كما في ((داعي الفلاح في أذكار المساء والصباح)) للسيوطي (ص 72)، وقال بسند ضعيف.

قلت: قال الهيثمي في ((المجمع)) (10/ 109): رواه الطبراني، وفيه محمد بن عبد الرحمن القشيري، وهو متروك. أ.هـ.

[14] موضوع: أخرجه المستغفري؛ كما في ((داعي الفلاح في أذكار المساء والصباح)) للسيوطي (ص 78).

قلت: وانظر: ((تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة)) (2/ 318).

_____________________________________________________________
الكاتب: الشيخ طارق عاطف حجازي