المصدر: موقع الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله

تفسير قوله تعالى: {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا}

فسرها النبي بأن الورود المرور والعرض، هذا هو الورود، يعني مرور المسلمين عليها إلى الجنة، ولا يضرهم ذلك. منهم من يمر كلمح البصر، ومنهم من يمر كالبرق، ومنهم من يمر كالريح، ومنهم من يمر كأجواد الخيل والركاب. تجري بهم أعمالهم، ولا يدخلون النار، المؤمن لا يدخل النار، بل يمر مرور لا يضره ذلك، فالصراط جسر على متن جهنم يمر عليه الناس، وقد يسقط بعض الناس؛ لشدة معاصيه وكثرة معاصيه، فيعاقب بقدر معاصيه، ثم يخرجه الله من النار إذا كان موحداً مؤمنًا، وأما الكفار فلا يمرون، بل ..يساقون إلى النار، ويحشرون إليها نعوذ بالله من ذلك ... المزيد

بيان توحيد المرسلين وما يضاده من دين الكفار والمشركين

وهذا مما خفي على أكثر الخلق، حتى ظنوا أن من قال: لا إله إلا الله فهو مسلم معصوم الدم والمال، ولو صرف الكثير من العبادة لغير الله، كالدعاء والخوف والرجاء والتوكل والذبح والنذر وغير ذلك. وهذا هو الواقع من عباد القبور، فإنهم يقولون: لا إله إلا الله، وهم مع ذلك يلجؤون إلى أصحاب القبور ممن يسمونهم بالأولياء، فيسألونهم قضاء الحاجات، وتفريج الكربات، والنصر على الأعداء، تارةً عند قبورهم، وتارةً مع البعد عنهم.. ... المزيد

العبادة هي توحيد الله وطاعته

هكذا أمرنا ربنا جل وعلا، وقال تعالى: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [يوسف:108]. ... المزيد

حقيقة التوحيد والشرك

والاختلاف في هذا المقام هو في الشرائع، وأما توحيد الله والإخلاص له، وترك الإشراك به، وتصديق رسله، فهو أمر لا اختلاف فيه بين الأنبياء، بل لا إسلام ولا دين ولا هدى ولا نجاة إلا بتوحيد الله عز وجل، وإفراده بالعبادة، والإيمان بما جاء به رسله عليهم الصلاة والسلام، جملة وتفصيلاً. ... المزيد

إجابة عن سؤال حول علو الله تعالى

أهل السنة والجماعة من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم والتابعين لهم بإحسان مجمعون على أن الله في السماء، وأنه فوق العرش، وأن الأيدي ترفع إليه سبحانه كما دلت على ذلك الآيات والأحاديث الصحيحة، كما أجمعوا أنه سبحانه غني عن العرش وعن غيره، وأن جميع المخلوقات كلها فقيرة إليه، كما أجمعوا أنه سبحانه في جهة العلو فوق العرش، وفوق جميع المخلوقات، وليس في داخل السموات تعالى الله عن ذلك علوًا كبيرًا، بل هو سبحانه وتعالى فوق جميع المخلوقات، وقد استوى على عرشه استواء يليق بجلاله وعظمته ولا يشابه خلقه في ذلك ولا في شيء من صفاته.. ... المزيد

الله خالق كل شيء وما سواه مخلوق

الاستعاذة بالله سبحانه، واللجوء إليه وعدم الخوض فيما أحدثه الموسوسون وأرباب الكلام الباطل من الفلاسفة ومن سلك سبيلهم من الخوض في باب أسماء الله وصفاته وما استأثر الله بعلمه، من غير حجة ولا برهان هو سبيل أهل الحق والإيمان، وهو طريق السلامة والنجاة والعافية من مكايد شياطين الإنس والجن، وفقني الله وإياك وسائر المسلمين للسلامة من مكائدهم، ولهذا لما سأل بعض الناس أبا هريرة رضي الله عنه عن هذه الوسوسة حصبهم بالحصى ولم يجبهم على سؤالهم، وقال: "صدق خليلي". ... المزيد

إثبات المجىء والنزول لله سبحانه وتعالى

إن الله سبحانه قد أثبت لنفسه المجىء وكما أخبر عنه رسوله صلى الله عليه وسلم بالنزول، ولم يبين لنا سبحانه ولا رسوله صلى الله عليه وسلم كيفية النزول، ولا كيفية المجىء فوجب الكف عن ذلك، كما وسع السلف الصالح رضي الله عنهم ذلك، ولم يزيدوا على ما جاء في النصوص. ... المزيد

تعليق على ما أذيع في البرنامج الإذاعي حول وجود الله سبحانه

في آيات كثيرة من كتاب الله الكريم صرح فيها سبحانه في العلو، وذلك موافق لما دلت عليه آيات الاستواء، وبذلك يعلم أن قول أهل البدع إن الله سبحانه موجود في كل مكان من أبطل الباطل وهو مذهب الحلولية المبتدعة الضالة، بل هو كفر وضلال وتكذيب لله سبحانه، وتكذيب لرسوله صلى الله عليه وسلم فيما صح عنه من كون ربه في السماء، مثل قوله صلى الله عليه وسلم: «ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء». ... المزيد

حول تعرض الإيمان للقلق

عدم العمل بمقتضى العلم فيضعف الإيمان شيئاً بعد شيء، حتى يزول ويحل محله الشك والقلق، كما يدل عليه الواقع وتقتضيه النصوص. ... المزيد

نصيحة واجبة لتحكيم شرع الله المطهر

دلت الأدلة الشرعية الصريحة من الكتاب والسنة على أنه يجب على المسلمين جميعاً أفرادًا، أو جماعات أو حكومات ودولاً التحاكم فيما شجر بينهم من خصومات ونزاعات إلى شرع الله سبحانه، والرضوخ له، والتسليم به. ... المزيد

معية الله لعباده تقتضي العلم والإحاطة

معية الله لعباده تقتضي العلم والإحاطة فيما يتعلق بالمعية العامة، كما تقتضي الحفظ والكلاءة والنصر والتأييد إذا كانت معية خاصة، والله سبحانه فوق العرش غير مختلط بالخلق وعلمه في كل مكان.. ... المزيد

الله سبحانه غني بذاته عمن سواه وهو الممسك للعرش والسموات والأرض

أما عزرائيل فالله يميته بقدرته العظيمة كما يشاء كما يميت غيره، والموت ليس هو عزرائيل بل هو شيء آخر، وإنما عزرائيل ملك موكل بالموت كما قال سبحانه: {قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ}، فإذا أراد الله إماتة الوكيل فهو سبحانه على كل شيء قدير يدبر الأمور كما يشاء. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً