وسم: الغني

لذا وجب عليك يا طالب رضوان الله عز وجل أن تسير على طريقة الأنبياء والمرسلين وتسلك سبيلهم والصراط الذي رسموه لمن يريد الجنان ، فتوقن أنه لا تتم معرفة الله ولا تصح إلا بإثبات الكمال المطلق له في ذاته وفي صفاته وأفعاله ، وبتنزيهه عن جميع النقائص والآفات والمعائب ومشابهة المخلوقين. ... المزيد

لا يملك المثقف أن ينزوي عن الجاهل كما كان يفعل في الدنيا، ولا أصحاب المناصب عن العامة، فهنا ينام الحقير إلى جنب الوزير، والأمير بظهر الفقير، والصالح مع المنافق والفاسق جنبًا إلى جنب! كلهم فيما أراه سواء لا فرق البتة، قد سمعت هذا كثيرًا وقرأته كثيرًا، ولكن ليس الخبر كالمعاينة، وليس من رأى المقابر أكثر من مرة كمن يراها لأول مرة. ... المزيد

كل من سوى الغني الحميد مربوبون فقراء، لا يملكون لأنفسهم ولا لغيرهم نفعًا ولا ضرًا، ولا غنى ولا فقرًا، ولا موتًا ولا حياةً ولا نشورًا. ... المزيد

قال ابن تيمية: "إذا لم تجد للعمل حلاوة في قلبك وانشراحا فاتهمه، فإن الرب شكور يعني أنه لابد أن يثيب العامل على عمله في الدنيا من حلاوة يجدها في قلبه، وقوة انشراح وقرة عين، فحيث لم يجد ذلك فعمله مدخول". ... المزيد